السُياس يحتلون شوارع وسط البلد ويحولوها جراجات خاصة.. رسالة عاجلة لوزير الداخلية

أرسل السُياس في منطقة وسط البلد رسالة واضحة وصريحة للجميع بأنهم لا يهابون القانون ويخالفونه كيفا شاءوا، إذ بسطوا نفوذهم على الشوارع والحواري بالبلطجة وفرضوا الإتاوات على المواطنين أصحاب السيارات واحتلوا الأرض وكأنها ملكٍ لهم.
 

السُياسفي حقيقة الأمر ما هم إلا عصابات منظمة تجدهم في أغلب المناطق، خاصة الراقية، يتربصون لقائدي السيارات وينظرون لهم من كل اتجاه، وعند ترك السيارة على جانبي الطريق يهرولون مسرعين لدفع الإتاوة، وعند رفض طلبهم فأنت بين خيارين إما أن تأخذ سيارتك وتذهب بعيدا وإما ستتعرض للبلطجة.

 

لكن ما رأيناه في شوارع منطقة وسط البلد أمام نقابة الصحفيين يُرثى له، إذ احتل السُياس الشوارع والحارات وحولوها إلى جراجات خاصة، وأصبحت الشوارع متكدسة بالسيارات المتروكة صف ثاني وثالث، وتم إغلاق هذه الشوارع بالكامل ولا يسمح بالمرور لأحد سواء مترجل أو في السيارة. 
 

وفرض العصابات أو كما يطلقون على أنفسهم سُياس إتاوة على أصحاب السيارات لترك سيارتهم في الشارع ووضعوا تسعيرة جبرية وهي 40 جنيها مع ترك مفتاح السيارة، وفي حالة الرفض يتعرض صاحب السيارة للسب والقذف وفي كثير من الأحيان للضرب والاعتداء عليه ومن معه.
 

الغريب في الأمر أن شوارع منطقة وسط البلد وخاصة أمام نقابة الصحفيين أصبحت متكدسة ومختنقة مروريًا، وباتت حالة الزحام التي تشهدها المنطقة صعبة للغاية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا أين رجال المرور من هذه التعديات ؟ وأين رجال الشرطة من بلطجة السُياس وفرض إتاوتهم ؟
 

اشتكى عدد من المواطنين من بلطجة السياس، واستغاثوا بوزير الداخلية شخصيًا، مطالبين بتخليصهم من هؤلاء العصابات وعودة شوارع منطقة وسط البلد إلى طبيعتها.
 

المصدر: بوابة الوفد