2025-02-08@20:12:01 GMT
إجمالي نتائج البحث: 13
«الأحزاب السودانیة»:
زهير عثمان من المؤكد أن الشعب السوداني لا يُعنى كثيرًا بالأخبار المتداولة هذه الأيام حول الصراع الداخلي بين جناحين من حزب المؤتمر الوطني على "ورثة" الحزب. فالحزب طُويت صفحاته فعليًا صباح الخميس 11 أبريل 2019، بعد سقوط نظامه بثورة شعبية عارمة، وأُسدل الستار على تاريخه الطويل دون الحاجة لمزيد من الجدل القانوني. ومع ذلك، يبدو أن بعض قادته يحاولون تقديم رواية مغايرة للواقع، بأن الفشل لم يكن في سياساتهم، بل كان في الشعب السوداني نفسه الذي "أخفق" في الثورة عليهم. مراجعات ضرورية ىوم إذا ما عقلت قيادة حزب المؤتمر الوطني المحلول فإن باب التوبة مفتوح دائمًا. لكن البداية تتطلب إغلاق الدفاتر القديمة وتجاوز الاسم القديم، فاللغة العربية تتسع لإيجاد أسماء جديدة تحمل أفقًا مختلفًا. إلا أن تغيير الاسم وحده...
▪️لا شك أن التشكل الأول للقوى السياسية السودانية في القرن العشرين كان بدوافع وروافع أجنبية وغير وطنية .. بدءاً من اليهودي الفرنسي عميل KGP الروسية هنري كوريل مؤسس الشيوعية في مصر (حمتو) والسودان (حستو) ، ومروراً بطائفتي الختمية (مصر) والأنصار (بريطانيا) وجمعية اللواء الأبيض (مصر) وليس انتهاءاً بمؤتمر الخريجين صنيعة الاستعمار البريطاني في الهند والسودان وما نتج عنه من أحزاب ، وعلى ذات الدرب سارت القوى السياسية الإسلامية في بلادنا والتي استلهمت فكرها وتنظيمها من مصر (الاخوان المسلمين) أو من السعودية (أنصار السنة والسلفيين) .. وإن أبرز مثالٍ على الفوضى السياسية في السودان هو أن عدد الأحزاب السودانية ظل دائماً مثاراً للجدل ووجهات النظر ، فقانون تنظيم الأحزاب السياسية صدر لأول مرة في السودان بعد ثورة أكتوبر عام ١٩٦٤م ،...
(تفكير بصوتٍ عالٍ) ٠٠٠ لنا مهدي ٠٠٠ "هارون مديخير" رئيساً و"إبراهيم زريبة"أميناً عاماً لتحالف اسمه "القوى المدنية المتحدة" {قمم} .. خبر أدار رؤوس الحركة السياسية السودانية وأقام الدنيا ولم يقعدها حتى ساعة كتابة هذه الكلمات! وتطايرت الأسئلة المتشككة والحيرى والحانقة والحاسدة ما هي قمم ومَن ورائها ويقف عليها وهل هي منافس للموجود أم ستطرح نفسها بديلاً عن الموجود ؟!! وبنفس القدر حطت فراشات الآمال في النفس المفتوحة ومفتوحة على مصراعيها بالفرحين والراجين لمستقبل وطني مشرق ببناء الدولة السودانية الجديدة ب{قمم}ومن يشبهها في الهم الوطني.. لنترك الحانقين والفرحين ونعبر إلى متن مقالي هذا ؛ فالحركة السياسية السودانية بأكملها -وخاصة المعسكر القديم - يجب أن تستقبل عهوداً جديدة من الإصلاح البنيوي وتتقبل وتستقبل عمليات النقد الداخلي بقيادات تتقبل نقد العضوية بصدر...
![لا تنتظر وحدة الأحزاب السودانية لإيقاف الحرب.. قد تأتي الأحزاب متأخرة كالعادة، وقد لا تأتي مطلقا (2)](/images/blank.png)
لا تنتظر وحدة الأحزاب السودانية لإيقاف الحرب.. قد تأتي الأحزاب متأخرة كالعادة، وقد لا تأتي مطلقا (2)
alnaierhamad20@gmail.com حمد الناير نعم، هنالك حركة سودانية عفية تتخلق في الاوساط المدنية ضد الحرب. أنها تتكون في أحلك ظرف يشهده الوطن، لكنها تطل في عنفوان وتحمل كل خصائص هذا الشعب الكريم قوى الشكيمة. وتدفع ثمنا غاليا على ايدى جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية والدعم السريع. تمتد اوشاج القديم من تقاليدنا ومنظماتنا الموجودة اصلا احيانا لتسندها وتظل احيانا تلك الحركة المدنية يتيمة لإنشغال الاحزاب بقضايا السياسيات العليا. هكذا ظلت الاحزاب تتصرف منذ سقوط رأس النظام في ابريل 2019. وللاسف، مع أيماني العميق بالنفوذ الاخلاقي العظيم للأحزاب على جماهيرها والتيارات القريبة منها، ارى انها كأنها وقعت في شراك من صنع نفسها او كأنها حبيسة مسار لا تستطيع الفكاك منه، فقد صار الإنشغال بقضية السلطة هاجس كل الاطراف - كأنما هنالك سلطة...
![لا تنتظر وحدة الأحزاب السودانية لإيقاف الحرب.. قد تأتي الأحزاب متأخرة كالعادة، وقد لا تأتي مطلقا (1)](/images/blank.png)
لا تنتظر وحدة الأحزاب السودانية لإيقاف الحرب.. قد تأتي الأحزاب متأخرة كالعادة، وقد لا تأتي مطلقا (1)
alnaierhamad20@gmail.com حمد الناير الجميع في انتظار هذه الوحدة السحرية وكأن مجرد التقاء تقدم/قحت ودعاة التغيير الجذري واصدارهم اعلانا للوحدة كفيل بإنهاء الحرب فورا واستعادة المسار الديمقراطي. هذه دعوة صادقة من دعاة "أوسع جبهة للقوى المدنية ضد الحرب." تجد مني كل التقدير والاحترام، لكن ربط وحدة القوى المدنية لمناهضة الحرب بوحدة الأحزاب السودانية كشرط لازم لانهاء الحرب والشروع في بناء نظام ديمقراطي لا يعدو أن يكون سوى وهم لا أساس له في التاريخ او الواقع. هنالك قوى مدنية اخرى غير الأحزاب يجب الانتباه لها. بل أكثر من ذلك ترقب وانتظار هذه الوحدة بعيدة المنال – حاليا- يمثل عائقا وكابحا لطاقات مهولة تمور بها المجتمعات السودانية، داخل الوطن والمنافي، تعمل من أجل إيقاف الحرب وعودة المسار الديمقراطي وقد تكون هذه...
بقلم: م. جعفر منصور حمد المجذوب يرجع الكثيرين دمار السودان إلى العسكر وفى الحقيقة ثالوث العسكر والاحزاب الطائفية والاحزاب المؤدلجة سبب دمار السودان ولكن للاحزاب النصيب الاكبر ، فكل الانقلابات التى حدثت فى السودان كان وراءها الاحزاب وفساد الجيش كان وراءه الاحزاب، النزعة التسلطية من جرى وراء السلطة والنفوذ وبالتالى المال تمتلك كل الأحزاب وكل أحوالنا بدون استثناء تكوينها ليس ديمقراطيا وكما يقول المثل فاقد الشئ لا يعطيه، أحوالنا تعمل من أجل قادتها اولا ثم منسوبيها والوطن آخر اهتماماتها. أحزابنا رغم العقود الطويلة منذ انشائها لا تمتلك رؤية وطنية أو تنموية اقتصادية واجتماعية لتطوير البلد او حتى تطوير بنيتها وهى دائما فى حالة انقسامات سببها المصالح الشخصية وليس الاختلاف فى برامج لأنه فى الاساس كما ذكرنا لا تمتلك رؤية أو...
ذهبت أزمة السودان في ثوبها الجديد والمزركش بانتصارات القوات المسلحة في الميدان، إلى عيادة الولايات المتحدة الأمريكية وعادت بخيبة أخرى أطلق عليها مسمى (وثيقة الحل السياسي) ،والتي طرحتها مجموعة “تقدم”، بنودها تؤكد أن أمريكا لم تعد طبيبا فاعلاً رغماً من تأثيرها الكبير على القرار في المحيط الإقليمي.كما بات معروفاً جيداً، أن السودانيين اليوم يقفون على محطتين تندرجان تحت العنوان (معركة الكرامة)، المحطة الأولى، وهي أمنية مباشرة، عنوانها إنتهاء الحرب والعودة إلى الديار، أما وسيلة إنهاء الحرب فقد أعلنها الجيش بشكل مباشر، أن القضاء على فلول المرتزقة وتدمير مشروع استعمار السودان هو السبيل الأوحد؛ ومضت القوات المسلحة في مسيرتها بالعمل على تطهير المدن المحتلة.أما المحطة الثانية، وهي سياسية، عنوانها الصراع الدامي أو الوفاق السوداني؛ وفاق ما لا تزال طبيعته شديدة...
كتب الدكتور صديق الزيلعي مؤخرا مقالين حول تمويل منظمات أجنبية لتنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم)، امتدادا لمقالاته الكثر التي يثري بها الساحة السياسية السودانية، وقد كان عنوان مقالي الزيلعي في شكل سؤال (هل يحق لتنسيقية تقدم قبول تمويل خارجي؟). وقد أثار ذلك نقاشا كبيرا وردود أفعال متباينة. يبدو أن قضية المنظمات والتمويل تصعد على طاولة النقاش بقوة، ففي سياق ليس بعيدا قررت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني عقد سيمنار لمناقشة الخطر على عضوية الحزب العاملة في المنظمات، إذ نصت وثيقة بتاريخ 23 يناير 2024م على (زملاء/ت اعضاء الحزب الشيوعى المنخرطون فى منظمات المجتمع المدني الممولة من قبل الليبراليين الجدد يقعون تحت مراقبتهم ويسمحون لهم بالتحكم فى سلوكياتهم وتوجهاتهم واستغلالهم في إضعاف المواطن بفردنة جهوده في مواجهة مصاعب الحياة الناتجة عن سياسات...
![المؤسسة السودانية.. من الطقوسية الى الانهيار (5/5) .. انزلاق الاحزاب السودانية في تربة الطقوسية اللزجة](/images/blank.png)
المؤسسة السودانية.. من الطقوسية الى الانهيار (5/5) .. انزلاق الاحزاب السودانية في تربة الطقوسية اللزجة
mbakri9@gmail.com محمد عبد الخالق بكري في هذه الحلقة الاخيرة سأتناول زحف المؤسسة الطقوسية وسيطرتها على سلوك كل المنظمات السودانية ابان الفترة الانتقالية بعد إنتفاضة ديسمبر 2018. وسأحاول قدر الامكان الاختصار للوصول الى المحصلة الاخيرة التي ادعو القوى المدنية لها. عندما تصدر الطقوسية من قلب مركز القرار المؤسسي ولسنوات طويلة في عملية الانغراض البطيء للمؤسسة تنداح الطقوسية في المجتمع ولا تقف في حد المركز المؤسسي، بل من المؤسف انها تتغلغل في مفاصل شتى ويشمل ذلك كل منظمات المجتمع، والنتيجة هي أعاقة التعاون المؤسسي. هنالك اتفاق عام في أوساط تلاميذ المؤسسية الارتقائية انه لا سبيل لبزوغ مؤسسة جديدة في ظل العقلانية المفرطة قصيرة النظر Myopic hyper-rationality فالعقلانية المفرطة تركز على الكسب السريع، معنوي او مادي، لفرد او جماعة، في كل...
• “أعيا من باقل”، مثل يقال عند العي والبلادة والغباء ، قصته ان رجل يدُعى “باقل” ، كانت أمه طوال النهار تعلمه وتلقنه أسمه ، وحين يحل المساء ينساه مجدداً ، حتى لجأت إلى وضع قلادة فى رقبته مكتوب عليها إسمه ، وفى يوم ما نام وهو يضعها ، وحين إستيقظ، وجد أخاه يلبسها ، فقال له “أنت أنا ، فمن أكون أنا ؟ “.• ويُحكى عن “باقل” هذا ، أنه إشترى مرة ظبياً بأحد عشر درهماً فسُئل بكم إشتريته ؟ فأشار بأصابعه العشرة ومد لسانه ليشير الي العدد “أحدعشر” ، ففلت منه الظبي وهرب ، ومن هنا عُرف “باقل” بأنه أعيا العرب ، وأصبح مضرب المثل في العي والبلادة والغباء.• الأحزاب والمكونات والنخب السياسية السُودانية بكل اتجاهاتها وتوجهاتها...
أسباب كثيرة تحجب رؤية أتباع الأحزاب السودانية عن مراقبة التحول في المفاهيم حول العالم من حولنا. و لكن حجر رأس الزاوية فيها أنها أحزاب من أقصى يمينها الغارق في وحل الفكر الديني الى أقصى يسارها المتكلس في نسخته الشيوعية أنها لم تخرج بعد من إدمانها لفكر يؤمن بالمطلق في زمن النسب و العقلاني. مثلا لم يقدم الحزب الشيوعي السوداني مفكرين غير المثقف التراجيدي كما يصف عالم الاجتماع التونسي الطاهر لبيب حال المثقف في العالم العربي حيث يسود في حقول فكرهم خنوعهم الى أحزاب الأيدويولوجيات المتحجرة كحال وثوقيات الحزب الشيوعي السوداني في عدم ايمانه بالدولة من الأساس و كذلك في وهمه عن مسألة إضطراد العقل و التاريخ و النتيجة نهاية الصراع الطبقي لكي تبرهن له عدم ايمانه بفكرة الدولة من الأساس....
كشفت حرب ١٥أبريل أن الأحزاب السودانيه جميعها (خيال مآتة) لاتهش ولا تنش وأحزاب الأمه والمؤتمر الشعبي والشيوعي والإتحادي جميعها بلا رؤيه ولا برنامج وقد أصبحت ضائعه وتائهة بعدرحيل قياداتها التاريخيه وحتى حزبالمؤتمر السوداني المولود حديثاً قدم تجربه سياسيه مشوهه بدليل قياداته التي رفد بها الساحه إبتداءً من ابراهيم الشيخ وانتهاء بعمر الدقير وخالد سلك وبما ان المرحله القادمة ينبغي ان تكون مرحلة بناء للدوله السودانيه وبما ان ظروف الزمان والمكان تغيرت بسبب الأحداث الماضيه وبما أن هذه الأحزاب إستفادت من الشعب ولم يستفيد منها بل عمقت جراحاته وخلافاته فأنني وبصفتي مواطنة سودانيه أطالب بحل جميع الأحزاب السودانيه أو تجميدها لسنوات قادمات لعلها تتعافى بجراحات عميقة أو تجري عمليات تجميل تصحح به تشوهاتها.. ام وضاح
الشعب السوداني من أكثر شعوب المنطقة حديثا عن التحول الديمقراطي إلا أن جبار الصدف يقف له بالمرصاد و يغيّب على الدوام الشخصية التاريخية القادرة على مفارقة العقل الجمعي الكاسد و فتح خط فكري جديد يجسر ما بيننا و مفهوم الدولة الحديثة و ممارسة السلطة بالمعنى الحديث. مثلا في المجتمعات الحية نجد أن الفلاسفة و الاقتصاديين و السياسيين لهم القدرة و التأثير على السياسيين و خلق علاقة المتغير المستقل فيها الفلسفة السياسية و الاقتصاد مع جعل علم الاجتماع بعد معرفي جديد في صميم الديالكتيك لمجابهة هموم مجتمع حديث تمسك مشاكله بتلابيب بعضها البعض كما يقول ريموند أرون و لكن تسوقها معادلة الحرية و العدالة. لهذا نجد السياسي في المجتمعات الحية متغير تابع لمتغير مستقل و هم علماء الاجتماع و الاقتصاديين و...