عمار العركي – الأحزاب السُودانية «أعيا من باقل»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
• “أعيا من باقل”، مثل يقال عند العي والبلادة والغباء ، قصته ان رجل يدُعى “باقل” ، كانت أمه طوال النهار تعلمه وتلقنه أسمه ، وحين يحل المساء ينساه مجدداً ، حتى لجأت إلى وضع قلادة فى رقبته مكتوب عليها إسمه ، وفى يوم ما نام وهو يضعها ، وحين إستيقظ، وجد أخاه يلبسها ، فقال له “أنت أنا ، فمن أكون أنا ؟ “.
• ويُحكى عن “باقل” هذا ، أنه إشترى مرة ظبياً بأحد عشر درهماً فسُئل بكم إشتريته ؟ فأشار بأصابعه العشرة ومد لسانه ليشير الي العدد “أحدعشر” ، ففلت منه الظبي وهرب ، ومن هنا عُرف “باقل” بأنه أعيا العرب ، وأصبح مضرب المثل في العي والبلادة والغباء.
• الأحزاب والمكونات والنخب السياسية السُودانية بكل اتجاهاتها وتوجهاتها ، مؤخراً ومع مؤشرات قرُب إنجلاء الأزمة وتباشير النصر ، عادت الأحزاب لعادتها القبيحة فى التسابق لإنتهاز الفرصة مجددا بعد التفريض فيها ” اربعة مرات سابقة ” ، وفى كل مرة تقول ببلاهة لمن يمسك بزمام الأمر” إن كنت انت أنا ، فمن أكون أنا ً؟؟”
• الحرية والتغيير “المتأخرة” ، أسمت نفسها بكل غباء ” تقدم” واجتمعت فى القاهرة وخرجت بتوصيات ” “أعيا من باقل”، ولم تتعظ من تجاربها ، الا بفكرة “عبقرية باقلية ” بتغير اسمها.
• بعدها مباشرة، فى القاهرة التقي حزب الأمة القومى فرع “مريم” ، بالاتحادي فرع “جعفر” والخروج ببيان “كزجاجة العسل” الشهيرة قبل كسرها بعصا ” مولانا” ،حين وافق “جعفر” علي تسمية ما يحدث (بالاقتتال بين ابناء الوطن الواحد!!!!)، وذلك بعد امضت “مريم” سحابة النهار “تعلمه وتلقنه” التسمية حتى حل مساء البيان.
• وبالأمس ، تجمع شتات أحزاب وكيانات الضفة الأخرى الأكثر قرباً من ساحل “بورتسودان” بلغ عددها العشرة ويزيد ، فإلتقوا بربان السفينة ( البرهان) ، فسألهم عن عددهم ( فرفعوا العشرة وأخرجوا اللسان) فأفلتوا من إيديهم (مرساة) السفينة والقبطان يتبسم لهم بذات الإيتسامة “الماكرة”التى رمق بها عائشة موسى وآليتها الوطنية ، ومجهول المصير “حميدتى” عند التوقيع الإبتدائى على المقبور “الاتفاق الإطارى”.
• مؤخراً ، وبعد أن تكررت على لسان البرهان ومساعديه جملة ( التهيؤ لما بعد الحرب)، بعد التبشير بقُرب إبحار سفينة النصر ، انتشت لذلك كل الأحزاب وسال لُعابها ، وتحركت فيها غريزة “االإنتهازية السياسية” ، رغم أن بعضها تسبب فى الحرب ، والبعض الآخر لم يُقدم او يسهم بما يمنعها ، او يحول دون إستمرارها ، أما أبلدهم وأكثرهم غباءً من اتخذ موقف الحياد ، وانتظار الفائز للإبحار معه ، فأصبح “أعيا من باقل “.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأحزاب السودانية العركي عمار
إقرأ أيضاً:
البرهان يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة للجيش السوداني “صور”
أم درمان -متابعات تاق برس – تفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يرافقه مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين معسكر القوات الخاصة.
وظهر البرهان وهو يحمل بندقيته داخل معسكر القوات الخاصة في ام درمان ويصوب بها نحو الهدف.
وحسب بيان من مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أمتدح البرهان تضحيات ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وصون مكتسبات البلاد، ودحر ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية – قوات الدعم السريع”.
كما قدم واجب العزاء في فقيد القوات المسلحة والشعب السوداني المساعد محمد علي عبدالمجيد، محيياً شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمواطنين الذين لبوا نداء الوطن دفاعاً عن سيادته وعزته وكرامته.
البرهانالقوات الخاصة