alnaierhamad20@gmail.com

حمد الناير

نعم، هنالك حركة سودانية عفية تتخلق في الاوساط المدنية ضد الحرب. أنها تتكون في أحلك ظرف يشهده الوطن، لكنها تطل في عنفوان وتحمل كل خصائص هذا الشعب الكريم قوى الشكيمة. وتدفع ثمنا غاليا على ايدى جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية والدعم السريع. تمتد اوشاج القديم من تقاليدنا ومنظماتنا الموجودة اصلا احيانا لتسندها وتظل احيانا تلك الحركة المدنية يتيمة لإنشغال الاحزاب بقضايا السياسيات العليا.


هكذا ظلت الاحزاب تتصرف منذ سقوط رأس النظام في ابريل 2019. وللاسف، مع أيماني العميق بالنفوذ الاخلاقي العظيم للأحزاب على جماهيرها والتيارات القريبة منها، ارى انها كأنها وقعت في شراك من صنع نفسها او كأنها حبيسة مسار لا تستطيع الفكاك منه، فقد صار الإنشغال بقضية السلطة هاجس كل الاطراف - كأنما هنالك سلطة ملقاة على قارعة الطريق تنتظر من يلتقطها. كأنما أنتهي النضال اليومي الشاق لنيل سلطة الشعب على امره وعلينا فقط ان نختار الان أن نكون حكومة او معارضة.
رصد هذه الحركة المدنية وتسليط الضوء عليها يمثل ضرورة في الوقت الحالي بل أن الحديث عنها ورفع الصوت بالنقاش حولها قد يقود الى منافذ وحدة مدنية جديدة تجبر الاحزاب الى اعادة ترتيب اوراقها واولوياتها فقد صار الفعل المعارض فوقيا سلطويا تسيطر عليه الجودية والمؤتمرات والدبلوماسية والاعلانات في حالة تقدم/قحت. وتسيطر عليه من ناحية التغيير الجذري ضغينة التخوين والعزلة، وخطاب كأنه خطاب الفيئة الناجية، ووسم الآخرين بالخيانة وشراكة الدم. بلغ الأمر بالحزب الشيوعي، رأس التغيير الجذري، نفض يده من بعض قادته حينما حاول هؤلاء القادة مد جسور الحوار مع شريكين تاريخيين كحزب الأمة وحزب البعث في القاهرة.
لا شك أن النظام الحزبي السوداني في حوجة للإصلاح، لكن لا وقت لدينا لنرسله الى إصلاحية الآن فهو مكون هام ولازم من مكونات الحركة المدنية الديمقراطية السودانية ولا يمكن أن يتحدث أحد عن حركة مدنية ديمقراطية ناجحة وراجحة دون النظام الحزبي السوداني. نريده أن يصلح حاله في خضم نضاله من اجل السلام والديمقراطية في ظل هذه الحرب. نريده أن ينتبه أن روافد الحركة المدنية رغم الهجمة الشرسة على مشروع الديمقراطية بهذه الحرب بلغت اركان في المجتمعات السودانية لم تخطر على بال.
إنني ازعم أن السودان ومنذ انلاع الحرب يشهد في النضال ضد الحرب حيوية للحركة المدنية السودانية وتنوع منابعها لم يشهدها من قبل. وللمفارقة إن الحرب التي قصد منها وأد المدنية، بعثت المدنية في توهج باهر فالحرب لا تخرج أسوأ مافي المجتمعات كما يزعمون، بل تخرج أنبل ما فيها ودعني أبدأ رصدي بمبدعيينا:
• شهدت مدينة بورتسودان بعد شهرين فقط من اندلاع الحرب -يونيو 2023- عروض مسرحية ضد الحرب والدعوة للسلام. وشهدت ايضا معارض تشكيلية. بل نظم التشكليون ورشة عمل تشكيلية للهواة شارك فيها ابناء النازحين من الحرب موضوعها ضد الحرب ومع السلام. (توجد صور لهولاء الشفع اثناء الورشة نشرت في اندباندد عربية). علق فنان تشكيلي مرموق أن الرسوم جاءت حادة الخطوط كأنها اسكتشات والالوان كانت قاتمة كأن هؤلا اليفع يعبرون عن فقدهم لدفء الحي والجيرة وطبيعية الحياة.
• اقيم مهرجان المسرح الحر في كوستي في نفس الفترة على وجه التقريب بأعمل جريئة ضد الحرب. قدمت العروض المسرحية في مراكز ايواء النازحين من مدن السودان الاخرى.
• شهدت مدينة ود مدني عروض مسرحية عن الصحة النفسية للفارين من ويلات الحرب. ظهرت بين الدراميين السودانيين مصطلحات جديدة عن "مسرح الشدة" و "مسرح البنات".
• شهد الوسط الفني السوداني، وعندما تقول الوسط الفني في السودان فهي تعني منتجي الموسيقي ومبدعيها، اعمال عديدة ضد الحرب. هذا فعل مدني جدير بالاهتمام. أذكر منه أغنية الفنان محمد الكناني ضد الحرب "نحن بخير" والفنانة عائشة الجبل في اغنيتها "الحرب الضرب .. بيوت تتخرب." وغنت الاستاذة ايلاف عبد العزيز "بكرة الهم يفوتنا ، ونرجع بيوتنا والخرطوم أمان" وغير ذلك من الأعمال. اليس ذلك الفعل المدني؟
• عمل ناشط سوداني في منظمة بريطانية على نفض ارشيف رسومات اطفال ضد منذ حرب دارفور في اول الألفية ونجح في اقناع المنظمة بتمويلة ونشرة في كاتلوج.
• نشط اتحاد الدراميين في متابعة المفقودين بسبب الحرب من عضويته ونجح اخيرا في تحديد مكان فنانة مرموقة انفصلت عن اسرتها بعد اشتباكات في منطقتها. لم يتوان اتحاد الدراميين في الاتصال بكل طرف من الاطراف يخطر على بال واستعمل كل طاقات عضويته وتوزعهم الجغرافي والاثني ليحدد مكان الفنانة المفقودة ونجح.
• ابدع شعراء اماجد في وصف الحرب عرفوا تاريخيا بقوة العارضة في تمردهم على قوالب المدارس السياسية في تنميط الأدب ونأوا بأنفسهم عن السياسة. ولن اغامر بذكر احدهم فهم كثر. لكنه في نهاية الأمر، مهما يقولون عن الكارثة الوجودية، فعل مدني من الدرجة الاولى.
هذا عن مبدعي هذا الشعب وهزهم لشجرة الحركة المدنية الديمقراطية السودانية. دعني اتحدث عن فيئات اخرى من الحركة المدنية. وسأحصر حديثي عن نشاطها المدني فقط في شهر ابريل الجاري:
• اعلنت الكوادر الطبية في مركز (الجميع) لغسيل الكلي بالابيض التوقف عن العمل احتاجا على إعتقال جهاز الأمن ل 13 من الكوادر الطبية في يوم واحد لانهم فقط طالبوا بصرف مرتباتهم المحرومين منها لتسعة اشهر بما في ذلك فبراير ومارس وطالبوا بمدخلات من أجل المرضى. تم اطلاق سراحهم بعد ساعتين وربع.
• إعتقال شباب متطوعين ، بينهم ابنة قاصرة، في البرقيق بالشمالية اقاموا افطار احتفالا بذكري انتفاضة ديسمبر. استجابة لضغط الاهالي والقانونيين في المنطقة تم اطلاق سراحهم سريعا. شباب آخرين لم يتم اعتقالهم التقطوا لهم لقطات بهيجة وهم يخروجون من قسم البوليس في البرقيق.
• في ولاية وسط دارفور العاملين احتجوا على (اللكلكة) والاستهبال في صرف المرتبات من قبل كبار موظفي المالية الموجودين في ربك، النيل الابيض، وطالب العاملون بإقالة المدير العام بوزارة المالية ولجان صرف المرتبات.
• نقابة الصحفيين – هذه النقابة المنتخبة الجديدة وليست نقابة الانقاذ – تكافح هذه الايام وتصدر البينات لمناهضة القرارات الجائرة ضد ثلاث صحفيين هم شوقي عبد العظيم، ماهر الجوخ وصباح محمد الحسن اراد مجلس سيادة الامر الواقع اخراسهم.
• حملة اسمها (ساندوا السودان) ضد الحرب والمجاعة في السودان يشارك فيها تقريبا كل منفذ اخباري او صحفي سوداني يتمتع بالاحترام. بعضها فيما يلي: راديو دبنقا، سودان تربيون، صحفيون لحقوق الانسان (جهر)، صحيفة التغيير، سودان بكرة، صحيفة مداميك، شبكة اعلاميات سودانيات، التيار، دارفور 24، صحيفة الديمقراطي، إذاعة هلا 9.6، إذاعة (Pro FM 106.6) .
• محامو الطواري يناهضون الاعتقالات في سنجة والولاية الشمالية وكوستي وام درمان والخرطوم وعطبرة.
هذا غيض من فيض. الحركة المدنية السودانية بكل خير رغم الداء والاعداء. ولكنها تنتظر.
السودانيون قوم راسخون في الفعل المدني وحين تطيش الاشياء يقعدونها في الارض و"يقوموها" على حيلها. آن لاحزابنا أن تدرك ذلك. أن تدرك ان ميراثها التليد من هذا الشعب – من اسفل الى أعلى – وأن وحدتها لا تعدو أن تكون الا تتويج لما هو أكبر منها. هذا الشعب.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة المدنیة هذا الشعب ضد الحرب

إقرأ أيضاً:

“بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة

شف مسؤولون ومصادر حكومية سودانية عن متابعة وملاحقة الآثار السودانية المسروقة من عدد من المتاحف، خاصة تلك التي مرت عبر جنوب السودان أو عبر الحدود، ولم يتسن بعد تحديد حجم أو قيمة المسروقات بسبب صعوبة وصول المسؤولين إلى المتحف القومي بالخرطوم والمتاحف الأخرى في أنحاء

منتدى الإعلام السوداني: غرفة التحرير المشتركة

اعداد وتحرير: سودان تربيون

الخرطوم :20 يناير 2025 - كشف مسؤولون ومصادر حكومية سودانية عن متابعة وملاحقة الآثار السودانية المسروقة من عدد من المتاحف، خاصة تلك التي مرت عبر جنوب السودان أو عبر الحدود.

ولم يتسن بعد تحديد حجم أو قيمة المسروقات بسبب صعوبة وصول المسؤولين إلى المتحف القومي بالخرطوم والمتاحف الأخرى في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي تقع جميعها في مناطق اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وخسر السودان تاريخاً كاملاً، معززا بآثاره الثقافية، بعد سرقة مخزن رئيسي لآثاره في المتحف القومي بالخرطوم. وتعرض المتحف للنهب، ولم يتم التأكد بعد من حجم الآثار المسروقة، حيث لم يتمكن المسؤولون من الوصول إليها.

آثار ضائعة

وأكدت مديرة المتاحف بالهيئة القومية للآثار السودانية ورئيسة لجنة استرداد الآثار السودانية الدكتورة إخلاص عبد اللطيف، في حديث لـ«سودان تربيون» أن المتحف القومي بالسودان تعرض لعملية نهب كبيرة من قبل قوات الدعم السريع.

وتم افتتاح المتحف القومي عام 1971، وهو يقع في العاصمة ويطل مدخله على ضفة النيل الأزرق، ويضم مقتنيات وقطعا تؤرّخ لجميع فترات الحضارة السودانية بدءا من العصور الحجرية وحتى الفترة الإسلامية مرورا بالآثار النوبية والمسيحية.

وفي ذات السياق أكدت إخلاص، أن الآثار الموجودة في المتحف تم نقلها بشاحنات كبيرة عبر أم درمان إلى غرب السودان ومن هناك إلى الحدود خاصة إلى دولة جنوب السودان.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر خاصة في جوبا لـ«سودان تربيون» قيام مجموعة من تجار الآثار من بعض الدول الأوروبية والأفريقية بشراء هذه الآثار ونقلها خارج البلاد.

وفي مقابل ذلك، اتهم مسؤول حكومي في حديث لـ«سودان تربيون» السلطات في جوبا بإهمال التواصل مع السودان بشأن آثاره المسروقة وتورط مسؤولين جنوبيين في تهريب آثار سودانية مسروقة إلى الخارج بعد بيعها بجوبا.

وأوضح المسؤول أن السودان خاطب دولة جنوب السودان رسمياً لتعقب هذه الآثار ومنع نقلها وبيعها وخروجها ومصادرتها، إلا أن السلطات في جوبا لم تستجب له.

وقال إن السلطات في جوبا لم تهتم بالأمر، مؤكدا أن هناك آثاراً تم بيعها بتسهيلات من مسؤولين في حكومة جوبا- لكنه لم يقدم أدلة على ذلك خلال حديثه-.

في هذه الأثناء أكدت مديرة المتاحف بالهيئة القومية للآثار السودانية الدكتورة إخلاص عبد اللطيف، تعرض متاحف أخرى للنهب والتدمير، مؤكدة أن متحف نيالا بدارفور تعرض لنهب كل ممتلكاته ومقتنياته بالإضافة إلى الأثاث وخزائن العرض.

كما تعرض متحف الخليفة عبد الله التعايشي بأم درمان للسرقة وتدمير أجزاء من المبنى وفقا لحديث إخلاص.

وأوضحت في الوقت نفسه، أنّ المجاميع المتحفية ترجع إلى جميع العصور التاريخية القديمة منذ العصر الحجري وحضارة كرمة ونبتا ومروي وما قبل المسيحية والمسيحية والإسلامية، حيث أن مخازن متحف السودان القومي تُعتبر المستودع الرئيس لكل آثار السودان.

ويعدّ متحف السودان القومي، أكبر المتاحف في البلاد، ويحتضن تطور الحياة السودانية وحضارتها منذ الفترة النوبية بآثارها والمسيحية والعصور الحجرية حتى الفترة الاسلامية.

مطاردة بالانتربول

وأكد المسؤول الحكومي أن السلطات السودانية، عبر أجهزة الأمن والمخابرات، رصدت آثاراً سودانية معروضة في مدينة جوبا، خاصة مجموعة نادرة من الكنوز (القطع الأثرية) في أحد الفنادق.

وتحدث عن عرض مجموعة من القطع الخاصة بالعصر الحجري ومعها قطع أخرى تخص الحضارة النوبية، وكشف أن عمليات المتابعة تجري حاليا مع الإنتربول لتعقب هذه القطع وغيرها بالتنسيق مع اليونسكو، وأن كل الآثار تُعتبر سُرّقت رغم عدم التأكد من ذلك.

وقال المسؤول، "إن رصد وتتبع كل الآثار الموجودة في المتحف يعزز فرص حمايتها، ولا يوجد يقين بأنها كلها مسروقة، لكن لضمان حمايتها فضلت السلطات الإبلاغ عن سرقة محتويات المتحف بالكامل".

وذكر أن الآثار المتتعبة حاليًا تشمل منحوتات وتماثيل وأسلحة وآنيات أثرية ذات قيمة تاريخية ومادية عالية جداً.

وتعرضت آلاف القطع الآثرية السودانية للسرقة خلال الحرب من المتحف القومي، وعرضت قطع منها على موقع (إي باي) مقابل 200 دولار وكانت عبارة عن 3 تماثيل على قاعدة واحدة تضم رجل وامرأة وطفل لكن الموقع قام لاحقاً بحذف تلك المعروضات.

وفي نوفمبر الماضي، ألقت المباحث الجنائية في ولاية نهر النيل شمال السودان، القبض على مجموعة مكونة من عشرة أشخاص أجانب كانوا في طريقهم لتهريب قطع أثرية نادرة مسروقة من متحف السودان القومي.

وأعلنت المباحث حينها عن ضبط قطع أثرية أخرى مسروقة من متحف نيالا بجنوب دارفور، حيث تم إخفاء القطع الأثرية لفترة في أحد المصانع بمدينة عطبرة، وبعضها تم إخفاءه في أحد المنازل.

وشملت الآثار المضبوطة تمثالين أثريين نادرين مزخرفين بنقوش قديمة، 7 أباريق نحاسية تاريخية، بالإضافة إلى خنجر ومدق أثريين يعودان لعهود قديمة.

وقبل فترة قصيرة تعرضت المعالم التاريخية في متحف وقصر السلطان علي دينار بالفاشر للقصف من قبل قوات الدعم السريع ما أدى إلى حرق أجزاء كبيرة من القصر وتدمير محتويات القصر وأثاثه.

وقالت مصادر في المدينة لـ«سودان تربيون»، إن المتحف تعرض لأضرار بالغة، حيث أتت النيران على متعلقات السلطان الشخصية، بالإضافة إلى تدمير واسع للمبنى.

ودعت اليونسكو في بيان قبل شهرين، الجمهور والأفراد العاملين في تجارة السلع الثقافية في المنطقة وفي كل أنحاء العالم إلى الامتناع عن حيازة ممتلكات ثقافية من السودان أو المشاركة في استيرادها أو تصديرها أو نقلها.

وأكدت أن مجموعات رئيسية عديدة أخرى تشهد على تاريخ السودان الغني، أُبلغ عن سرقتها من متحف بيت الخليفة ومتحف نيالا.

ومع ذلك، أبدى خبراء في الآثار مخاوفهم من تعرض التماثيل الكبيرة بالمتحف القومي للتدمير بسبب المواجهات العسكرية المحتدمة بين الجانبين بالقرب منه.

كما يخاف الخبراء من العبث وتدمير النصب التذكارية والتماثيل الكبيرة للدمار بسبب محاولة تحريكها ونقلها أو إقتطاعها لتسويقها، فيما تؤكد اليونسكو تعرض 10 متاحف ومراكز ثقافية للنهب والسرقة والتخريب في السودان منذ ظهور الحرب.


ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
#SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لا_يحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum

   

مقالات مشابهة

  • هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
  • الخارجية السودانية: المليشيا بعد أن عجزت عن مواجهة الجيش والقوات المساندة له لجأت إلى استهداف محطات الكهرباء والمياه
  • أحزاب شبوة تدعوا إلى وحدة الصف ودعم السلطة المحلية
  • ???? كيف تعيد هجمات المسيرات على المنشآت الاستراتيجية المدنية تعريف الحرب الحالية ؟!
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة
  • الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية !
  • “بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة
  • السيادة السوداني: قرار وزارة الخزانة الأمريكية ضد البرهان كيدي ويستهدف وحدة السودان
  • توجيه اتهامات لحفتر بدعم المعارضة السودانية وسط تزايد النفوذ الإقليمي في ليبيا