2025-01-18@19:12:43 GMT
إجمالي نتائج البحث: 205
«المخیم الذی»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
في مساء ليلة الثالث من يوليو/تموز الحالي، خلد سكان مخيم جنين شمالي الضفة الغربية -الذي يقطنه نحو عشرة آلاف فلسطيني- إلى النوم غير متخيلين أن ليلتهم ستكون قصيرة بسبب غارة إسرائيلية جديدة تستهدف مساكنهم، وهم الذين يعيشون منذ عام كامل على وقع زيارات جيش دولة الاحتلال لتفتيش البيوت وقلب حياة السكان رأسا بين الفترة والأخرى. استيقظ سكان المخيم على أعنف وأكبر عملية عسكرية منذ وقعت "معركة جنين" عام 2002، فعلى أرض المخيم الذي يشغل مساحة أقل من كيلومتر مربع واحد، حشدت دولة الاحتلال مئات الجنود من عناصر المستعربين، ومن لواء الكوماندوز، بالإضافة إلى عناصر من الإدارة المدنية وأفراد الشاباك، وذلك لتدشين عملية جديدة لاستهداف المخيم سمَّتها "البيت والحديقة" (Home and Garden). استهلَّت إسرائيل هجومها على جنين عبر الطائرات بدون طيار...
مخيم جنين- ليس بعيدا عن ساحة مخيم جنين، وهي المكان الأبرز الذي تعرض للتدمير الإسرائيلي، يجلس الفلسطيني إبراهيم تركمان على كرسي بلاستيكي أمام منزله المحترق بعد تعرّضه لقذيفة من نوع "إنيرجا"، ويفكّر ماذا سيفعل لإصلاح المنزل قبل إعادة أسرته النازحة. يقول تركمان للجزيرة نت إنه عاد من بلدة عرانة شمال شرق جنين، حيث نزح مع بقية أسرته عند أصهاره حتى انتهى العدوان على المخيم، وجاء فجرا ليجد منزله مدمرا، وأضاف "أفكّر كيف يمكن أن أعيد البيت كما كان.. لا شيء ينفع في حالته هذه، انظري إليه: محروق بالكامل، وفي الداخل كله أسود". يسكن تركمان مع أسرته في الطابق الأرضي، وعائلة شقيقه في الطابق الثاني، وقد حوّلت الطائرات الإسرائيلية الطابقين إلى مكعب من السواد بعد قصفه فجر الاثنين، في الساعات الأولى...
نابلس- "الأكل والمونة في الدار وفي البراد، وفي باب خلفي بيطلع على حوش جيرانا لو تريدون تنسحبوا، وفداكم الدار طوبة طوبة، المهم تبقون بخير، في 700 شيكل في الفريزر، لو لزمكم مصاري، الله يحميكم ويأخذ بيدكم". لم تكن تلك الكلمات مجرد رسالة عادية خطها أحد أفراد عائلة في مخيم جنين إلى المقاومين أو من يأوي مستجيرا بمنزلهم الذي نزحوا منه إلى خارج المخيم تحت زخات الرصاص وتهديد الاحتلال الإسرائيلي بقصف بيوتهم عليهم، بل هي عبارات حملت في طياتها مضامين تؤكد دعم الأهالي للمقاومين، وترشدهم لمكان الطعام والمال والانسحاب الآمن أيضا، والأهم أنها رهنت البيت فداء لهم ووضعته تحت تصرفهم. إنقاذ مصابين ما سلف جزء يسير من تعاضد أهالي المخيم في محنتهم ووقوفهم إلى جانب بعضهم رغم حالة المعاناة الجماعية التي عاشوها...
بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في ختام عملية عسكرية استمرت يومين في مخيم جنين بالضفة الغربية، تتكشف مشاهد الدمار التي خلفها العدوان الذي شاركت فيه قوات برية وجوية. وقد ارتفع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي على جنين إلى 12 شهيدا، بينما تجاوز عدد الجرحى 100. من جانبه، أفاد مراسل الجزيرة الذي رصد الأوضاع من داخل المخيم بأن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية في المخيم بالإضافة إلى ممتلكات الأهالي، بعد نحو يومين من المواجهات والاشتباكات المسلحة مع فصائل المقاومة الفلسطينية. التقرير المرفق يشير إلى ما جرى في جنين وتشابهه مع مشاهد من زمن النكبة الفلسطينية عام 1948.
د. مصطفى يوسف اللداوي إنها حالة الكيان الصهيوني مع جنين ومخيمها منذ أكثر من عشرين عاماً، فهو لا ينفك يعاني من شمال الضفة الغربية عموماً ومن جنين خصوصاً، التي أضنته وأتعبته، وآلمته وأوجعته، وقتلت جنوده وفجرت عرباته، وكسرت أنفه وحطمت كبرياءه، وصمدت في وجهه وقاومت عدوانه، وضمدت جراحها وعمقت جراحه، وصبرت على تضحياتها وكبدته أثماناً أرهقته، واستقطبت المقاومين وأقلقته، وآوتهم وحمتهم، وكانت حاضنتهم وحصنهم، وقلعتهم التي فيها يقاتلون وإليها يلجأون، وجعلت كتيبتها وهي الأولى عنواناً للمقاومة ورمزاً للصمود، فاحتذت بها غيرها، وقلدتها مدن الضفة ومخيماتها، ونسقت معها وتعاونت، ونافستها وساعدتها، وخففت عنها وساندتها. لم تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوماً عن التفكير في معاقبة مخيم جنين وتأديب أهله، وتفكيك خلاياه العسكرية وبنيته التنظيمية، واعتقال مقاوميه أو قتلهم، ونزع سلاحهم وفض...