المناطق_واس

نجح الوفد الكشفي السعودي المُشارك حالياً في المخيم الكشفي العالمي الـ 25 الذي تستضيفه عاصمة كوريا الجنوبية ” سيئول” في كسر حاجز الرقم الذي سُجل في المخيم الكشفي العالمي الـ 23 باليابان عام 2015 للوحة رسل السلام الدولية حيث تمكن اليوم في آخر أيام المخيم من تسجيل رقم جديد وصل إلى 215 متراً بعد أن كان أعلى رقم تم تسجيله في اليابان 180 متراً، ولم يتم تجاوز ذلك الرقم في المخيم الذي تلاه في أمريكا عام 2019م.

وأوضح القائد الكشفي المسؤول عن لوحة رسل السلام في جناح جمعية الكشافة العربية السعودية بقرية التنمية العالمية (GDV) فايز بن علي الرشيد؛ أن اللوحة شهدت إقبالاً من المشاركين بالمخيم الذين تجاوز عددهم 43 ألف كشاف وكشافة يمثلون 158 دولة خاصة وأن الجمعية قد وضعت حوافز للمشاركين في اللوحة تتمثل في الحصول على نقاط تؤهل المشارك بالحصول على الباج السعودي للمخيم.

وتقوم فكرة اللوحة التي أطلقتها الجمعية عام 2007 بالمخيم الكشفي العالمي الحادي والعشرين في المملكة المتحدة على إشاعة السلام؛ والدعوة إليه بمختلف اللغات والتعبيرات بين الكشافين؛ من خلال وسائل متعددة يقوم بها المشاركون بالمخيم من الجنسين منها الطباعة والبصمة والكتابة والتوقيع على اللوحة.

وشهدت اللوحة في محطاتها العالمية اهتماماً كبيراً من المشاركين في المخيمات العالمية بعد إطلاقها عام 2007 المتزامن مع الاحتفاء بمرور مئة عام على تأسيس الحركة الكشفية على مستوى العالم، حيث حطت الرحال بعد ذلك في المخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرين في السويد عام 2011؛ ثم المخيم الكشفي العالمي الثالث والعشرين في اليابان عام 2015؛ حتى وصلت قبل هذا المخيم إلى المخيم الكشفي العالمي الرابع والعشرين الذي استضافته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2019م.

وتعد اللوحات من الوثائق المهمة التي تحتفظ بها الجمعية على مدى 16 عاماً منذ إطلاقها بوصفها أحد أوجه التقدير من كشافة المملكة لرسالة السلام، وامتداداً لهذا الذي تتبناه حكومة المملكة العربية السعودية وانطلق منها في سبتمبر (أيلول) 2011م.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المخيم الكشفي العالمي كوريا الجنوبية فی المخیم

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا

صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.

وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".

ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.

كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.

ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.

رد مشترك

من جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".

وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".

وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.

وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.

ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • المنتدى الحضري العالمي.. لوحة فنية جديدة بقاهرة المعز تعكس قدرات مصر التنظيمية لكبرى الفعاليات
  • كوريا الجنوبية: التحالف مع واشنطن يرد محاولات الجاره الشمالية شن هجوم نووي
  • مصرع شخصين وفقدان 12 آخرين جراء غرق سفينة صيد في كوريا الجنوبية
  • غرق سفينة صيد في كوريا الجنوبية يودي بحياة شخصين.. و12 في عداد المفقودين
  • رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا
  • كوريا الجنوبية تلمّح إلى تسليح أوكرانيا بشكل مباشر
  • رئيس كوريا الجنوبية: اتفقت مع ترامب على الاجتماع قريبا
  • لوحة غريبة سعرها يصل إلى 200 مليون دولار.. لن تتخيل شكلها؟
  • وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما