جمعية الكشافة تُكرم المشاركين في المخيم الكشفي العالمي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
مبارك الدوسري – الجزيرة
كرم نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد أعضاء الوفد الإداري و فريق الخدمة الدولي IST المشاركين من المملكة في المخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرون الذي استضافته مؤخراً كوريا الجنوبية بمشاركة 43 ألف شابا وشابة يمثلون 158 دولة حول العالم.
وأشاد الفهد في كلمة له خلال التكريم بالجهد الكبير الذي قام به أعضاء الوفد حيث ظهرت المشاركة السعودية بأفضل صورة وكانوا خير سفراء لكشفية بلادهم بالصورة المشرفة التي شاهدها الجميع، وثمن لهم كل ما قاموا به من مرحلة الاستعداد والتجهيز حتى مرحلة التنفيذ وصولاً إلى مرحلة تقويض المخيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعد. سلطان الغامدي عميدًا لكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض
كما أشاد بجهود أعضاء فريق الخدمة الدولي من جمعية الكشافة الذين كانت لهم مساهمات كبيرة بالمخيم تمثلت في مساندة الوحدات في المعسكرات الفرعية، والموارد البشرية، والتسويق والاتصالات، والنقل، وتقنية معلومات الاتصال، وخدمة الضيوف، والتغذية، وتنظيم البرامج اليومية الداخلية والخارجية، والاحتفالات والخدمات الصحية، وعمليات الموقع.
وبارك الصورة التي ظهروا بها باحترام الآخر والتعايش والتسامح مع كافة المشاركين، سائلاً الله تعالى في ختام كلمته أن يوفق الجميع لما فيه خير وخدمة وطننا الغالي، وأن تبقى الكشفية السعودية كما هي في مقدمة الجمعيات والهيئات والاتحادات الكشفية على مستوى العالم بفضل الله ثم الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، – حفظهم الله – ، والمتابعة والدعم والتشجيع الذي تجده من معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الاستاذ يوسف البنيان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب والأزمة الاقتصادية.. ماكرون يعلن دعم لبنان في مرحلة التعافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى لبنان الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، وهي تأتي عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه فرنسا بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر. وكان ضابط فرنسي جزءًا من اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار.
الاتفاق الذي أوقف الأعمال القتالية أسهم أيضًا في تجاوز الجمود السياسي الذي كان يعطل انتخاب الرئيس اللبناني لمدة عامين. وقد أدى ذلك إلى تعيين نواف سلام، وهو دبلوماسي وقانوني بارز، رئيسًا للوزراء. سلام الآن بصدد تشكيل حكومة جديدة.
وتأمل الحكومة اللبنانية أن يعزز هذا الاختراق السياسي الثقة الدولية في لبنان، مما يسهم في توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار بعد الحرب المدمرة. الحرب التي أودت بحياة أكثر من 4000 شخص وأصابت أكثر من 16000 في لبنان، وقد عقدت على إثرها مؤتمر دولي في باريس في أكتوبر حيث تم التعهد بمليار دولار للمساعدات الإنسانية والدعم العسكري.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع عون، أكد ماكرون أن فرنسا ستظل تدعم لبنان وأعرب عن أمله في أن تشهد البلاد "عصرًا جديدًا" يتم فيه تغيير السلوك السياسي وعودة الدولة لصالح جميع اللبنانيين.
من جانبه، أعرب عون عن شكره لماكرون على شهادة عودة الثقة بين اللبنانيين في بلدهم ودولتهم، وقال: "لبنان الحقيقي قد عاد".
وشملت زيارة ماكرون جولة في بيروت حيث تحدث مع المواطنين والتقط صور سيلفي معهم، ثم توجه إلى القصر الرئاسي لإجراء محادثات مع عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأكد ماكرون أن ثلثي التعهدات الدولية التي تم الإعلان عنها في مؤتمر باريس لدعم لبنان قد تم الوفاء بها، وأن فرنسا قدمت 83 مليون يورو من أصل 100 مليون يورو تعهدت بها.
لقد كان ماكرون من المنتقدين البارزين للطبقة السياسية اللبنانية، واتهمهم بالفساد وسوء الإدارة، وهو ما أدى إلى انهيار اقتصادي في لبنان في أكتوبر 2019. وقد ضغط ماكرون على المسؤولين اللبنانيين لتنفيذ إصلاحات لحل الأزمة التي وصفتها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في أكثر من مائة عام.
رغم التحديات، تعهدت قيادة لبنان، بما في ذلك عون وسلام، بالعمل على التعافي الاقتصادي واستعادة السلطة السياسية في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله.
لقد أضعفت حرب إسرائيل وحزب الله الأخير حزب الله، وهو جماعة مسلحة مدعومة من إيران كانت تهيمن على السياسة اللبنانية لسنوات. ورغم أن حزب الله دعم مرشحين مختلفين للرئاسة ورئاسة الحكومة، فقد انتهى به المطاف في دعم عون والامتناع عن تسمية سلام لرئاسة الحكومة.
ماكرون جدد دعم بلاده للحكومة الجديدة، في حين قال ميقاتي إن ماكرون سيجتمع مع الضباط الأمريكيين والفرنسيين في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
وفيما يخص انسحاب إسرائيل من لبنان، قال ميقاتي إن الموضوع لم يتم مناقشته بشكل مباشر، لكن فرنسا تتابع القضية مع المسؤولين الأمريكيين.
ماكرون أبرز التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولكنه شدد على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية. وطلب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من لبنان، وإعطاء الجيش اللبناني احتكارًا كاملاً للأسلحة.
وفي ختام تصريحاته، قال ماكرون إن وقف إطلاق النار "أنهى حلقة العنف التي لا تطاق"، واصفًا إياها بأنها "نجاح دبلوماسي ثمين أنقذ الأرواح ويجب أن يتم تثبيته".