(عدن الغد)خاص:

اختتم بمدينة تريم في محافظة حضرموت، اليوم الأحد، أعمال المخيم الطبي المجاني الرابع لجراحة الأذن والأنف والحنجرة الذي يموله وينفذه مستوصف الغناء الطبي، وبرعاية من وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومحافظ حضرموت الاستاذ مبخوت بن ماضي وبإشراف مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي حضرموت.

وخلال المخيم الذي استمر نحو ثلاثة اسابيع بقيادة الدكتور "حسين باقرنون" أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جرى معاينة وتشخيص أكثر من 150 حالة مرضية، فيما اجريت 80 عملية جراحية لفئات عمرية مختلفة، شملت 50 عملية 40 لوز، و20حالة DNS، بالإضافة إلى 10 حالات ترقيع طبلة الأذن.

وفي اختتام المخيم أكد مدير عام مستوصف الغناء "صبري صالح التميمي" التزام المستوصف بنهجه الانساني في تقديم الخدامات الطبية المختلفة لكافة شرائح المجتمع وتخفيف الأعباء الصحية على المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وثمن التميمي الدور الذي قامت به الأقسام والطواقم الطبية في العمليات والأشعة والمختبرات والتمريض والفنيين والاستقبال طيلة فترة المخيم، وما حققته من عمليات نوعية بمهنية وحرفية عالية، شاكرا الجهات الرسمية على تعاونها لانجاح المخيم وتقديم التسهيلات اللازمة.

يذكر أن مستوصف الغناء الطبي ينظم عدة مخيمات طبية مجانية في فترات متفاوتة خلال العام، كجزء من مسؤليته الاجتماعية والانسانية بالشراكة مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

احذر.. طبيب يوضح مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع

أصبحت الألعاب النارية موضة رائجة هذه الأيام في أغلب المناسبات ، ولكن مثلما تجلب لك الحماس والسعادة فقد تجلب لك أعراض مؤلمة حيث كشف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني، لارس شتوبه، عن خطورة ضجيج الألعاب النارية على حاسة السمع، والتي قد تؤدي في أسوأ الأحوال إلى الصمم.

وحذر الطبيب من أن الضجيج النبضي الناجم عن انفجار الألعاب النارية يشكل عبئا كبيرا على الأذن الداخلية، ومن ثم لن تعود الخلايا قادرة على القيام بعملها على نحو طبيعي.

وأشار شتوبه إلى أن ضجيج الألعاب النارية يؤدي إلى ضعف السمع، الذي يمكن أن يظهر بطرق مختلفة مثل الشعور بوجود قطن في الأذن، أو سماع صوت أزيز أو صفير، أو تدهور القدرة على السمع بشكل عام. وفي حالات نادرة من الممكن أيضا الإصابة بفقدان السمع الشديد أو حتى الصمم.

وأكد الطبيب شتوبه، أن انفجار مفرقعة نارية واحدة بالقرب من الأذن تكفي للإصابة بهذه الأعراض، إذ أنه يؤدي إلى حدوث ما يسمى "صدمة الانفجار"، وهذا هو الحال عندما تضرب موجة ضغط الصوت، التي تدوم لزمن يقل عن 2 مللي ثانية، الأذن بشدة صوت تزيد على 150 ديسيبل.

الجدير بالذكر أن شدة صوت التحدث العادي تبلغ 65 ديسيبل، في حين أن شدة صوت آلة ثقب الصخور أو الطائرة النفاثة تبلغ 120 ديسيبل.

وأكد شتوبه على ضرورة زيارة الطبيب في حال المعاناة من عدم القدرة على السمع، أو الشعور بألم في الأذن، أو خروج سائل منها، إذ قد يشير ذلك إلى تمزق طبلة الأذن أو إلى حدوث فقدان شديد لحاسة السمع.

وبحسب الدراسة التي قام بها الطبيب الألماني ونقلتها صحيفة "هسبريس"، فإنه لتجنب مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع خلال فترة الأعياد والاحتفال بالعام الجديد، ينبغي الابتعاد عنها بمسافة كافية.

وشدد على مراعاة استعمال وسيلة حماية للأذن مخصصة لهذا الغرض، كتلك المستخدمة في مواقع العمل الصاخبة، نظرا لأن وضع قطع قطنية داخل الأذن أو ارتداء سدادة الأذن، التي تُستخدم للمساعدة على النوم، لا يوفر حماية كافية للأذن من الضجيج الناجم عن ضجيج الألعاب النارية.

مقالات مشابهة

  • إخلاء المبني المجاني بمستشفى سوهاج الجامعي القديم
  • بعد سقوط السقف.. إخلاء المبني المجاني بمستشفى سوهاج الجامعي القديم حفاظًا على أرواح المواطنين
  • سبب القبض على مطرب المهرجانات حمو بيكا فى الزمالك
  • احذر.. طبيب يوضح مخاطر الألعاب النارية على حاسة السمع
  • سيف بن زايد: برنامج تمكين قادة المستقبل يزور المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين
  • قبائل حضرموت تُحذّر من المساس بالثروات النفطية تزامناً مع اجتماع أممي
  • “اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة المسالك البولية في عدن
  • حروب الجيل الرابع والخامس وأثرها على الشباب.. ندوة بمركز إعلام المحلة
  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
  • اختتام مخيم أحور الطبي في أبين: 200 عملية ناجحة لإزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات