أهالي المخيم يناشدون الجهات المعنية بالوقوف على المشكلة

تعرض خط المياه في مخيم الشهيد عزمي المفتي في محافظة إربد من لكسر الثلاثاء، تسبب بهدر كميات كبيرة منها، في ظل ارتفاع الأجواء الحارة التي يشهدها الأردن.

ورصد مراسل "رؤيا" مدى الهدر الحاصل جراء الكسر، في الوقت الذي يعاني منه المخيم من شح في المياه.

وعبر أهالي المخيم عن استيائهم حيال ذلك، مناشدين الجهات المعنية بالوقوف على الأمر نتيجة للكميات الكبيرة المهدورة من المياه في الوقت الذي يعاني مواطنون انقطاع دوري للمياه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إربد المياه

إقرأ أيضاً:

عباس شراقي: سد النهضة ممتلئ بالمياه لكنه يعاني من نقص الكهرباء

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تطورات جديدة بشأن سد النهضة الإثيوبي، موضحًا أن المخزون المائي للسد قد وصل إلى سعته الكاملة، إلا أن توليد الكهرباء لا يزال يعاني من مشكلات.

موسم الجفاف وتأثيره على تشغيل التوربينات

وأوضح شراقي، عبر منشور على حسابه في فيسبوك، أن إثيوبيا تمر حاليًا بموسم الجفاف، خاصة في منطقة حوض النيل الأزرق، حيث يعتمد تدفق المياه على التصريف من بحيرة تانا بمعدل 10 – 15 مليون متر مكعب يوميًا، إضافة إلى كميات قليلة من بعض الروافد.

وأشار إلى أن متوسط الإيراد اليومي لنهر النيل الأزرق خلال فبراير الحالي يبلغ نحو 20 مليون متر مكعب، وسينخفض إلى 16 مليون متر مكعب في مارس المقبل، وهي كميات غير كافية لتشغيل التوربينات.

 وأكد أن تشغيل التوربينات الأربعة الحالية يتطلب استخدام جزء من المخزون الاستراتيجي للسد، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

مخزون السد ثابت رغم ادعاءات التشغيل

وأكد شراقي أن مخزون المياه في بحيرة سد النهضة لم ينقص منذ 5 سبتمبر الماضي، حيث يبلغ 60 مليار متر مكعب عند منسوب 628 مترًا، مما يدل على عدم التشغيل الفعلي للتوربينات حتى الآن، مشيرًا إلى أن إثيوبيا لم تقم بتركيب أي توربينات جديدة رغم تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي في أغسطس الماضي بأن السد اكتمل إنشائيًا، مع وجود 4 توربينات قيد التشغيل و3 أخرى قيد التركيب بحلول ديسمبر 2024.

ولفت إلى أن ظهور الدوامات أمام بوابات التوربينات لا يعني بالضرورة إنتاج الكهرباء، حيث يمكن تصريف الإيراد اليومي القليل من خلال أنفاق السد لإعطاء انطباع زائف بأن التوربينات تعمل.

تزايد النشاط الزلزالي بالقرب من سد النهضة

وأشار شراقي إلى أن النشاط الزلزالي في منطقة الأخدود الإثيوبي شهد انخفاضًا طفيفًا، حيث وقع زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر فجر 2 فبراير، ليصل إجمالي عدد الزلازل في المنطقة خلال عام 2024 إلى 117 زلزالًا أقوى من 4 درجات، بالإضافة إلى 57 زلزالًا في أواخر ديسمبر 2023.

وأوضح أن الزلازل تراوحت قوتها بين 4.3 و5.8 درجة، وعلى الرغم من أن هذه الزلازل تقع على بعد 500 – 600 كم من سد النهضة، إلا أنه لا يوجد تأثير مباشر في الوقت الحالي، لكنه حذر من أن زيادة قوة الزلازل أو اقترابها من السد قد يؤدي إلى تهديدات حقيقية.

تأثير تسريب المياه من خزان سد النهضة على النشاط الزلزالي

وأشار إلى أن التسريبات المائية من خزان سد النهضة خلال سنوات التخزين الخمس الماضية قد تلعب دورًا في زيادة النشاط الزلزالي، نظرًا لتسرب المياه عبر أخدود النيل الأزرق العميق الذي يربط بين بحيرة سد النهضة والأخدود الإثيوبي، حيث تتركز الزلازل.

وأكد أنه في حالة وجود تعاون علمي مشترك، لكان من الممكن إجراء دراسات متخصصة لتحديد كمية المياه المتسربة، وسرعة حركتها الجوفية، واتجاهها، وتأثيرها على النشاط الزلزالي في محيط السد.

 

مقالات مشابهة

  • عباس شراقي: سد النهضة ممتلئ بالمياه لكنه يعاني من نقص الكهرباء
  • المجموعة الاستشارية المعنية بالشئون السياسة للحكومة تثمن جهود الرئيس السيسى
  • سلطة المياه : نعمل على توفير مياه صالحة للشرب جنوب غزة
  • صاحبة عقار المرج الآيل للسقوط: ماسورة شركة المياه رمتني في الشارع| فيديو
  • تكريم المشاركات في ختام "المخيم الشتوي للمرشدات" بشمال الباطنة
  • كيف يعاني العالم من تجميد المساعدات الأمريكية في عهد ترامب؟
  • المخبز الذي أرسله الأردن لغزة يوزع الخبز على أهالي القطاع بعدة مواقع
  • سامي الشيخ: كنت منبهر بالوقوف أمام كريم عبدالعزيز
  • السيطرة على حريق ماسورة غاز في الشيخ زايد
  • عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار