2024-11-23@23:18:53 GMT
إجمالي نتائج البحث: 13
«لیس الشعر»:
في تحقيق صحفي نشرته غارديان، روت الكاتبة الكندية الإثيوبية عايدة إديماريام -التي تعمل محررة أولى بالصحيفة البريطانية نفسها- حكاية معاناة شاعر وأديب فلسطيني شاب رفقة أسرته الصغيرة في رحلة نزوح محفوفة بالمخاطر في خضم الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة. تقول الكاتبة إنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان مصعب أبو توهة يقف في طابور بانتظار المرور عبر نقطة تفتيش نصبها الجيش الإسرائيلي. كان قد اتخذ القرار الصعب بإخبار والديه أنه وزوجته مرام سيغادران غزة مع أطفالهما الثلاثة الصغار، وكان هناك حاجز على الطريق إلى معبر رفح المؤدي إلى مصر.اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: هل تلجأ أوكرانيا لتطوير سلاح يماثل قنبلة "الرجل البدين"؟list 2 of 2هآرتس: هكذا يضم نتنياهو الضفة الغربيةend of list كانت...
الشارقة (الاتحاد)أكد عدد من الشعراء والنقاد أن الشعر يمثل دفقة شعورية خالدة يعبر بها الإنسان عن ذاته ووجدانه بعيداً عن الماديات. وأشاروا إلى أن الشعر يظل أرقى أشكال التعبير عن التجربة الإنسانية العميقة، ووسيلة لرؤية العالم من منظور غير تقليدي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الشعر الآن» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت كلاً من الناقد السعودي الدكتور سعد البازعي، المتخصص في الأدب المقارن، والشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي، والشاعر الإنجليزي إيان توماس، وأدارتها الشاعرة سارة علي، حيث أجمع المتحدثون على مكانة الشعر كجنس أدبي يجسد اللحظات الإنسانية، واعتبروا أن العالم في ظل ما يشهده من تحديات يحتاج إلى مزيد من الشعراء.وفي مداخلته، أوضح الدكتور سعد البازعي أن تعريف الشعر بقي لغزاً عبر العصور، إذ لا يوجد تعريف شامل...
أكره كلمة «الغزو الثقافى».. و نحتاج إلى التواصل مع الأدب العالمىما زلنا نقع تحت هيمنة وسطوة الثقافة الأوروبيةمقولة «نعيش فى زمن الرواية» باطلة الشعر روحى وحياتى وليس رفاهية قال عنهصديق عمرهودربه الشاعرالكبير فاروق شوشة«إنه لايوجد بينشعرائنا المعاصرين من يجسدفى حضورهالإنسانى وسلوكه اليومى ومواقفه من كلشىء معنىالشاعر وحقيقته مثلما يفعل(أبوسنة) الشاعر فيهيسكن فىلحظة، ولايفارقه أبدًا ويلونردود أفعالهومنطلقاته بشعرية ضافية تصلبالانفعال فى كثيرمن الأحيانإلى ذروتهوتؤجج منكيانه هذهالمعاناة الكونية وهو يضعحدوده الفاصلةبين الجمالوالقبح والإنسانى وغير الإنسانى،الثابت والمتغير، ووصفه الناقدالراحل الكبير الدكتور صلاح فضلبأنه دارسالأزهر اللاجئ للأدب. ولدالشاعر الكبير محمد إبراهيمأبوسنة بمركز الصففى محافظةالجيزة عام 1937 وحصلعلى ليسانسكلية الدراساتالعربية بجامعة الأزهر 1964، بدأترحلته الشعريةمنذ نهايةالخمسينيات، وهو ناقدوإذاعى مصرى وعضواتحاد الكتابوعضو المجلسالأعلى للثقافة، مؤخرًا نال جائزةالنيل فىالآداب، وهى الجائزةالأكبر التى تعدتتويجًا لمشوار طويل منالإبداع الأصيل. دائمًا مايرى «أبوسنة»أنَّ الشعرهو أكثرالفنون تعبيرًا عن الهويةالقومية ويرتبط بالسياق الحضارى والاجتماعى والثقافى للأمة.حصل «أبوسنة» أيضًا على العديد من الجوائز أهمها جائزة الدولة التقديرية عن ديوان «البحر موعدنا» وجائزة «كفافيس» 1990 عن «رماد الأسئلة الخضراء»، وجائزة «أندلسية» عن «رقصات نيلية» وجائزة محمد حسن فقى عن «ورد الفصول الأخيرة» وجائزة التفوق فى الآداب عن مجمل أعماله الشعرية، وجائزة أمير الشعراء من اتحاد كتاب مصر حول مسيرته الإبداعية ومشواره الشعرى ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1984. «الوفد» التقت الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبوسنة فى منزله، وهذا نص الحوار:● بداية.. لكل شاعرفلسفته فى الحياة.. فالشاعر أحمد شوقىكان يراها«عقيدة وجهاد» و«المعرى»كان يراها«تعب كلها»فماذا عن فلسفتك؟●● فلسفتى فى الحياة أن الحياة هى الحب، والحب كلمة كتبت عنها فى كتابى «فلسفة المثل الشعبى» فقلت إن الحب هو الذى يحكم هذا الكون، بمعنى أنه لولا الحب لما قام هذا التوازن ولما حدث اضطراب هائل فى كل شىء، فالحب معناه التوازن والترابط والتواصل بين الكائنات والأشياء والبشر، ففلسفتى هى الاعتماد على الحب، والحب ليس مجرد كلمة عاطفية وإنما كلمة فلسفية عاطفية إنسانية فى المقام الأول، فمدخلى إلى الوجود هو الحب.● مؤخرًا حصلت علىجائزة هى الأرفعوهى جائزة«النيل» فماذا يمثل لكهذا الفوز؟●● أعتبر ذلك تتويجًا كبيرًا لمسيرتى مع الشعر، فالشعر روحى وحياتى ولا أتخلى أبدًا عنه، وهو ليس رفاهية، بل ضرورة لا بديل عنها، فهو فن العربية الأول، والجائزة تحمل اسم نيلنا العظيم من بلدى الحبيب مصر، فهذا شرف كبير لى.● أنت واحدمن أبرزشعراء مصر والعالمالعربى الذين ينتمون إلى جيلالستينيات ويلاحظ أنه فىالستينيات كانت القصيدةلصيقة بالهم السياسى والآن فى ظلهذا الزخمالهائل والحراك السياسى فى مصروالعالم أين الشاعرمن هذاوهل هناكما يسمىبالشعر السياسى بالفعل؟●● أحب أن أقول إن الشعر الستينى ليس مجرد شعر سياسى، فالحركة الشعرية الحديثة بدأت فى الخمسينيات متأثرة بالهم السياسى بعد قيام ثورة 1952، ولكن فى هذه الحالة كثير من الشعراء اتجهوا إلى الشعر السياسى والشعر الوطنى، خصوصًا أن الخمسينيات كانت معبأة بالهموم الاجتماعية من ناحية والهموم الوطنية من ناحية ثانية والهموم الإنسانية من ناحية ثالثة، لأن الثورة حملت إلى الحياة الثقافية والإنسانية والوطنية والمصرية بعدًا جديدًا وهو الاتجاه إلى الكونية، والاتجاه أيضا ليس فقط إلى الروابط العربية الشعرية والثقافية وإنما الاتجاه إلى الثقافة العالمية، ولذلك ترى أن شعراء الستينيات كانوا متأثرين إلى حدٍ كبيرٍ بشعراء إسبان مثل «لوركا» ومتأثرين بشعراء روس، فشاعر الستينيات مختلف عن شعراء الخمسينيات، فشعر الخمسنيات كان سياسيا خالصًا تقريبًا، لكن شعراء الستينيات وأذكر منهم محمد عفيفى مطر وفاروق شوشة وأمل دنقل، هؤلاء الشعراء كانت اتجاههم فى تلك المرحلة المراجعة الفنية والموضوعية لتجربة الخمسينيات، ولذلك تستطيع أن تقول إن شعر الستينيات كان شعرًا مختلفًا، ويمثل إضافة لتجربة الشعر الحديث فى الخمسينيات، فشعر الستينيات -كما ذكرت- الرموز التى أؤمن بها وهم عدد كبير، فهناك وفاء وجدى وعدد آخر وكبير من الشعراء الذين تتسم رؤيتهم بالشمولية والإنسانية، -فكما قلت لك- نحن كنا خطوة بعد الخمسينيات، فشعراء الخمسينيات طبعًا كان يمثلهم رمزان كبيران هما صلاح عبدالصبور وأحمد عبدالمعطى حجازى، ويتميزان بثقافةٍ واسعةٍ، لكنهما كانا فى الوقت نفسه تحت ظروف ووطأة الثورة فى الخمسينيات ولكن مثلا نستطيع أن نقول إن صلاح عبدالصبور راجع نفسه فى الستينيات وتمثل هذا فى ديوانه «أحلام الفارس القديم» كذلك أحمد عبدالمعطى حجازى كان ديوانه الرائد «مدينة بلا قلب» استطاع أن يطور تجربته وأن يمتد بهذه التجربة إلى مشارف السبعينيات، نحن نستطيع أن نقول لابد من رؤية نقدية عميقة تبلور الفكرة الحقيقية لعطاء مدرسة الشعر الحديث فى الخمسينيات والستينيات والانعطاف الفنى والموضوعى بعد حرب 73، لأن ما حدث بعد حرب 73 كان هائلا على المستوى الوطنى والعسكرى ولكن تستطيع أن تقول إن المنحنى الثقافى كان مختلفًا بعد 73 وطبعًا هذا نتيجة ظهور جيل جديد سمى نفسه جيل السبعينيات «سبعينيين» وأظهر عددًا من الشعراء الممتازين مثل حسن طلب على سبيل المثال وحلمى سالم ومحمد سليمان وعبدالمنعم رمضان، هؤلاء شعراء لهم بصمتهم ولهم حضورهم، لكن الشىء الغريب أن إسهام المرأة الشاعرة فى التجربة الشعرية المصرية والعربية إسهام متواضع، فلو قلنا مثلا نازك الملائكة تتوسط حلقة الرواد فى الخمسينيات والستينيات، لأن نازك الملائكة تقف ندًا لبدر شاكر السياب وعبدالوهاب البياتى وتقف أيضًا مع شعراء العالم العربى، لكن لا يوجد فى العالم العربى إلا نزار قبانى، الذى نعتبره يمثل صوتا ليس فقط سورياً وإنما صوت الوطن العربى بأكمله، أنا أقول أرجو أن ينتبه النقد إلى الرؤية الشاملة، ليست رؤية إقليمية أو وطنية وإنما رؤية إنسانية، لأن الشعر الحديث امتزج فى نسيجه اللغوى والفنى والموضوعى ليس فقط بالأبعاد التراثية، كما نجد عند أمل دنقل على سبيل المثال ولا الأبعاد الرمزية عند محمد عفيفى مطر ولا العاطفية عند فاروق شوشة وإنما امتزج كذلك بالرؤية الإنسانية الشاملة على المستوى العالمى.● بما أننانتحدث عن شعراءالسبعينيات هناك بعضالشعراء الموجودين على الساحةيقولون إن شعراءالسبعينيات أحدثوا قطيعة بين الشعروالناس بسبب أنهمكانوا يستخدمون ألفاظًا صعبة مماكرَّه الناس فى الشعرفما رأيك؟●● لا أقول هذا، وإنما ذكرت بعض الأسماء، كما قلت، وهذه الأسماء شعراء يمثلون جيلًا جديدًا وموجة جديدة وهم كذلك يمتلئون وعيًا ويمثلون ثقافة حقيقية، فهم شعراء مثقفون ثقافة واسعة على المستويات الوطنى والعربى والعالمى، فهذا الجيل جذوره عميقة جدًا، فقد بدأ بالقطيعة مع شعراء الستينيات فى الواقع، على أساس أنهم كانوا يريدون أن يخلوا الساحة لوجودهم، وكان وجودهم صاخبًا وكان يتسم بالغموض نتيجة أنهم كانوا يطمحون إلى رؤية أوروبية أو ثقافية أخرى ولكن للأسف الشديد، هذا الاتجاه فى الستينيات لم يصل إلى جمهور عريض، كما وصل الشعر الستينى، فحركة الشعر متطورة وتتقدم كل فترة، ولكن المشكلة أننا فى أخطر مرحلة تهدد الشعر نفسه، لماذا أولا لأن معظم الشعراء يواصلون فكرة الفردية والذاتية، وكل شاعر يتصور أنه رائد وأنه قد اخترع من جديد رؤية لم يسبقه إليها أحد، ولذلك أطالب -فى الحقيقة- برؤية شاملة تجمع ما بين الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، وتضىء الوعى أمام شعراء الثمانينيات والتسعينيات، وهناك شعراء حقيقيون فى كل جيل، لكن المشكلة هى القطيعة أولا بين الجمهور وبين الشعراء، والجمهور أقصد بهم هؤلاء القراء، الذين يستخدمون الشعر أو يحيون الشعر، للأسف الشديد نحن فى مرحلة صعب جدًا، أن نقول إننا نجد فيها قراء أو مثقفين يستهلكون الشعر أو يميلون إلى الشعر، خاصة أن بعض النقاد الكبار ومنهم جابر عصفور على سبيل المثال أعلن أننا فى زمن الرواية، وهذه كلمة باطلة لأننا لا نقول نحن فى زمن كذا، فنحن فى زمن كل شىء، لماذا لأن كل مرحلة تفرز عددًا من الموهوبين فى كل المجالات، فى الشعر والقصة والرواية والمسرح، فهناك موهوبون لكن لابد من الاهتمام بهم، على سبيل المثال كنا فى الستينيات نجد مجلات تنتشر فيها مثل مجلة الشعر ومجلة المجلة ومجلة الكاتب، وهذه المجلات كانت تستوعب إنتاجنا فى الستينيات، بعد ذلك فى السبعينيات لم نجد مجلات حقيقية، والآن أين تجد مجلة ثقافية حقيقية يتجه إليها شاعر أصيل، هناك طبعًا مجلة «الثقافة الجديدة» التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة والتى أقدم لها التحية منذ إنشائها وحتى الآن، لأنها فى الواقع تغطى مساحة هائلة من الإنتاج الثقافى فى كل الاتجاهات والميادين، ولكن كل شىء يتطور وينمو ويتقدم بسبب الاهتمام، حين يتوقف الاهتمام، لا أقول يتوقف الإبداع، لكن يحدث تراجع، ومن ثم الاهتمام، الاهتمام، الاهتمام، ضرورى، وأنا أطلب أن الشعراء والأدباء والمثقفين فى الشعر والقصة والمسرح أن يتمسكوا برسالتهم وأن يكونوا على ثقة من أنفسهم حتى لو انفضت الساحة من حولهم.● ارتباطك بالعديد من كبارالنقاد فى مقدمتهمعبدالقادر القط ومحمدمندور ولويس عوض ومحمودأمين العالموعز الدينإسماعيل.. هل كانله أثرفى تجربتكفى الإبداع.. وهل أنصفالنقد هذه التجربة؟●● ذكرت أحب الناس إلى نفسى وأولهم الدكتور عبدالقادر القط والدكتور لويس عوض والدكتور شكرى عياد والأستاذ محمود أمين العالم.. والدكتور عز الدين إسماعيل، هذه الكوكبة من الشعراء نحن مدينون لهم باستمرار واستقرار وتقدم حركة الشعر الحديث من الستينيات وحتى الآن، وفيما يتعلق بتجربتى، فالدكتور عبدالقادر القط كتب دراسة كبيرة فى مجلة «إبداع» فى العدد الأول فى أول الثمانينيات وكانت دراسة مطولة، أما الدكتور لويس عوض فكتب ثلاث مقالات، الأولى فى الأهرام فى أواخر السبعينيات ومقالة فى مجلة المصور ومقالة فى الأهرام مرة أخرى عن ديوان «مرايا النهار البعيد» فأنا مدين لهؤلاء ليس فقط بتطور تجربتى الشعرية بل بوجودى كشاعر.● على الرغممن وجودكفى قلبالحياة الثقافية لكنك تختفىأحيانًا وتحيط نفسك بعزلةمؤقتة، هل العزلةضرورة للشاعر؟- هى ليست عزلة اختيارية، أولا لا أحب أن أذكر صقل المرحلة العمرية التى أمر بها، فقد تجاوزت الثمانين من عمرى، وكما قال لبيد بن ربيعة:إن الثمانين وبلغتها.. قد أحوجت سمعى إلى ترجمان.وقد كتبت عددًا من الدواوين، أربعة عشر ديوانًا ومسرحيتين شعريتين وأحد عشر كتابًا نثريًا، فماذا تعنى فكرة الحضور سوى هذا، فالحضور بالنسبة لى ما كتبته، أما ما ذكرته من قبل عدم الاهتمام والتواصل بين الأجيال، فأين هم النقاد الذين يقرأون ما تكتب أو ما يكتب الجيل الجديد، فكأنك تلومنى، أنا لا أختفى، فأنا أقرأ بشكل دائم، ولكن لا أستطيع الخروج والتردد على المنتديات والمقاهى، بعد أن بلغت الثمانين من عمرى.●إذا كانالعنوان هو عتبةالنص الشعرىفما معنىالعنوان عندك وهلتشرع فيهقبل الكتابةأم أنكتنتقيه بعد الانتهاءمن العمل؟- أولا أشكرك جدًا على هذا الالتفات، وهذا التذكر، لأن العنوان يلعب دورًا أساسيا ليس فقط عناوين دواوينى، بل عناوين قصائدى، فأنا أهتم جدًا بالكتابة الشعرية ولا أختار العنوان إلا بعد الانتهاء من كتابة القصيدة، وبعد جمع قصائد الديوان أختار مرة أخرى بعناية العنوان، فالعنوان ليس كما قلت عتبة العمل، لكن العنوان ربما كان إضاءة إلى محتوى العمل، إضاءة ولكنها ليست عتبة.● ما موقفكمن الشعر«المنثور» أو مايسمى بشعرالحداثة خاصة أنكعايشت فترة التأسيسللحداثة العربية فى الأدبوالشعر بخاصة، فهل ترىأن الحداثةاتخذت مسار التأسيسأم سارتمسار التقليدللآخر الغربى؟- أؤمن إيمانًا جازمًا بحرية المبدع، فيكتب ما يشاء وبالطريقة التى تلائم موهبته وذوقه وثقافته، فإذا استطاع أن يفعل ذلك بصدق علينا أن نتقبله ونتعامل معه ونحترم تجربته، فالقضية فى واقع الأمر أننا كأمة نقع تحت هيمنة وسطوة الثقافة الأوروبية، وهذا أمر مفروغ منه، ليس فقط بالمستوى الثقافى بل على المستوى الحضارى أيضًا، فنحن نقع تحت هيمنة وثقل الحضارة والثقافة الأوروبية ولكن أيضًا حتى الثقافة الأوروبية لم يعد هناك الشعر الأوروبى رموز مثلما كان الشاعر والناقد (توماس ستيرنز إليوت) فى إنجلترا و«ديلان توماس»، هناك شىء أساسى أيضًا، لماذا لا تهتم الدولة برعاية المثقفين رعاية خاصة من ناحية إيفاد هؤلاء المثقفين فى بعثات خارجية كما تفعل مع خريجى الجامعات، ففى بعض الدول العربية فى مرحلة الازدهار كانوا يوفدون شعراءهم وأدباءهم إلى الخارج للاحتكاك بالثقافة الخارجية فلماذا لا تنتقى الدولة عددًا من الموهوبين وتوفدهم، لا أقول للدراسة فى إنجلترا وفرنسا، خصوصًا فرنسا والولايات المتحدة وروسيا وإن كان العصر القادم هو عصر الصين، أطالب الدولة بأن توفد عددًا من الموهوبين فى كل مجالات الإبداع الأدبى الشعر والقصة والرواية والمسرحية والنقد الأدبى إلى الخارج، بأى طريقة عن طريق العلاقات الثقافية الخارجية ليمتزج هؤلاء الموهوبون بآفاق الثقافة العالمية، نحن فى حاجة إلى الامتزاج بالثقافة العالمية، وأستبعد تمامًا فكرة الغزو الثقافى، فهذه كلمة أكرهها، فلا يوجد ما يسمى بالغزو الثقافى، لأن الثقافة هى روح الإنسان، فحين نجد ثقافة جيدة معناها أنك وجدت غذاء حقيقيًا للإنسان الحقيقى.● ما سرالإقبال على قصيدةالنثر من قبلشعرائنا العرب هل هوحاجة أمغاية للردعلى استنفادالشعر الكلاسيكى وظيفته؟- قصيدة النثر هى فى الحقيقة اتجاه ظهر بعد أن تأملنا الحركة التعليمية والقراءة الحقيقية للشعر، وخصوصًا أننا ابتعدنا عن الرموز القديمة وبدأنا كما قلت أننا أصبحنا تحت هيمنة الثقافة الأوروبية وللأسف الشديد القصيدة النثرية لا تجد تواصلًا مع الجمهور على الإطلاق، والذين يكتبون لكى ينشروا فقط وهل هناك شعراء حقيقيون الآن، يكتبون قصيدة النثر سوى الجيل الأول، أدونيس على سبيل المثال ومحمد عفيفى مطر، وقد كتبت مقالة فى أحد كتبى ونشرتها وتساءلت فيها: هل تموت الموسيقى ويظل الشعر حيًا؟ أشك لأن روح الشعر هى الموسيقى وروح الأدب العظيم هو الشعر.● السياسة، الجنس، الدين هو الثالوثالمحرم فى الإبداع.. هل أصبحهذا الثالوثثنائيًا بعد استبعادالجنس بسبب انتشارالقنوات الفضائية المتحررة وما مسئوليةالنقاد فى ذلك؟- أولاً لا توجد محرمات فى الإبداع، لابد أن تتحدث عن السياسة، لأن السياسة هى حياتنا بأكملها فى كل المجالات والسياسة ضرورية جدًا، ولابد من التعبير عن السياسة، أما الجنس فأظن أننا مدينون ببقائنا كبشر لهذا الجنس فى العلاقة بين الرجل والمرأة، أما الدين فهو روح الإنسان العليا، فأقول إن السياسة والجنس والدين موضوعات كبرى للمبدع فى كل العصور، هناك تناول لهذا الثلاثى فى كل المراحل، لكن القضية هى كيف تتناول هذا الثلاثى فى إبداعك، إما بطريقة جاذبة أو بطريقة منفرة أو بطريقة هشة أو بطريقة غير جيدة أو ليس فيها إبداع.● دول غربيةكثيرة ترصد مبالغطائلة لترجمة أعمالها للغات الأخرى فيما تكادالدول العربية لا تهتمبالأمر نفسه.. كيف ترىذلك؟- أولا الأعمال الكبرى هى التى تفرض نفسها على الترجمة، نجيب محفوظ ترجمت أعماله إلى معظم لغات العالم، وأعتقد أن الأدباء أو القائمين على الثقافة الأوروبية يرحبون جدًا بترجمة الثقافة العربية بسبب أنهم يريدون أن يطعموا ثقافتهم بروح جديدة، أهم شىء أن تهتم بجودة إبداعك وثانيًا: لابد أن تتخذ الدولة وسيلة للتواصل مع الثقافة العالمية، فالترجمة لا أحد يستطيع أن يفرض نفسه على الآخرين، إنما نصك هو الذى يفرض نفسه على الآخرين.● أخيرًا ما رسالتكلفلسطين اليوم فى ظلهذه المأساة؟●● فلسطين فى حنايا صدورنا وهى عزيزة علينا، وإن كانت تمر بهذه المأساة الحزينة لكنها حتمًا ستنتصر، ويومًا ما ستحصد ثمارًا وتحيا حياة تليق بكل تضحياتها.
كشف فريق من الباحثين في جامعة يوكوهاما الوطنية باليابان في دراسة جديدة عن أن حمض السيناميك (Cinnamic acid) الموجود في القرفة، قد يمثل طريقة واعدة لتعزيز نمو الشعر وعلاج الصلع، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن شراء منتجات القرفة من الأسواق لا يوفر علاجا للصلع. ووجد الباحثون أن حمض السيناميك يحفز آلية لنمو الشعر. وزرع الباحثون بصيلات شعر بشرية في المختبر باستخدام نظام زراعة طوروه سابقا. وتسمح بصيلات الشعر هذه باختبار علاجات نمو الشعر بشكل أكثر جدوى مقارنة مع البصيلات الفردية، والتي يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الناس. وخلص الباحثون إلى أنه عند معالجتها بحمض السيناميك، تبين أن البصيلات تنمو بهياكل تشبه عمود الشعر أطول بمقدار 1.25 مرة من البصيلات غير المعالجة. وقال رئيس فريق الباحثين تاتسو كاغياما إن...
فوائد حمامات الزيت للشعر: ليس فقط للجمال ولكن للصحة أيضًا، تعد حمامات الزيت للشعر إحدى العادات العناية بالشعر التي تعود أصولها إلى قرون عديدة، وتظل حتى اليوم وسيلة فعالة للحفاظ على صحة وجمال الشعر. تقدم حمامات الزيت فوائد عديدة للشعر، سواء كان جافًا أو دهنيًا، وتساهم في تعزيز نمو الشعر والحفاظ على لمعانه في هذا المقال، سنتناول أهمية حمامات الزيت للشعر وكيف يمكن أن تكون هذه العادة جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالشعر. 1.ترطيب فائق:حمامات الزيت تعمل كترطيب عميق لفروة الرأس وأطراف الشعر. الزيوت تخترق بنية الشعر وتحافظ على توازن الرطوبة، مما يقلل من جفاف الشعر وتقصفه. تحمي الزيوت أيضًا الشعر من التأثيرات الضارة للعوامل البيئية مثل الشمس والرياح.2.تحسين قوة وليونة الشعر:الزيوت الطبيعية تحتوي على مركبات غنية بالعناصر الغذائية التي تساهم...
فوائد الثوم: ليس فقط للطهي وإنما لصحة الجسم والشعر والأظافر، يُعتبر الثوم من النكهات القوية المستخدمة في الطهي، ولكن لا يقتصر دوره على تحسين الطعام فقط، بل يحمل الثوم فوائد صحية عديدة للجسم ويساهم في تحسين صحة الشعر والأظافر. وترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية، كل تريد معرفتة عن فوائد الثوم للجسم والشعر والأطافر ويأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعمل البوابة على توافرها. 1.تقوية جهاز المناعة:يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة ومضادات حيوية طبيعية، مما يساهم في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من الأمراض والالتهابات.2. فوائد صحية للقلب:الثوم يعتبر مفيدًا في تقليل مستويات الكوليستيرول وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 3.تعزيز نمو الشعر:العديد من الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم، مثل فيتامين E والزنك،...
يحدث حب الشباب عندما تنتج الغدد الدهنية في الجلد الكثير من الزيوت، تؤدي هذه الزيوت إلى سد بصيلات الشعر، مما يسمح للبكتيريا بالنمو، عادةً ما يتم تشخيص حب الشباب من خلال الفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات للتحقق من وجود عدوى بكتيرية.يعتمد علاج حب الشباب على شدته، في الحالات الخفيفة، قد يكون غسل الوجه بالماء الدافئ والصابون كافيًا، في الحالات الأكثر شدة، قد يصف الطبيب الأدوية الموضعية أو الفموية.حب الشباب هو حالة جلدية شائعة تؤثر على بصيلات الشعر والغدد الدهنية في الجلد، تؤدي هذه الحالة إلى ظهور بثور ورؤوس سوداء ورؤوس بيضاء.حب الشباب.. اعراضه وطرق علاجه واسباب ظهورهالعديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحب الشباب، بما في ذلك:الهرمونات: تلعب الهرمونات، مثل الأندروجينات، دورًا في...
الرياض تسعى الكثير من النساء للحصول على شعر كثيف وناعم ، وقد تلجأ في بعض الأحيان إلى استخدام الوصفات والزيوت الطبيعية التي لم تثبث مدى صحتها حتى الآن في إطالة الشعر. وأوضح استشاري الأمراض الجلدية الدكتور على الحضيف ، مدى صحة استخدام زيت الحشيش ودوره في إطالة وإنبات الشعر وقال الحضيف : هناك الكثير من النساء يستخدمن بعض المنتجات التي تساعد على نمو وتطويل الشعر ، ولكن في الحقيقة هذه المنتجات ليس لها علاقة بطب الجلدية ، وأبرز مثال على ذلك استخدام ”زيت الحشيش” . وأضاف : يعتقد الكثيرون بأن هذا الزيت يساعد في إطالة الشعر ، خاصة بالنسبة للرجال ، ولكن ليس هناك أي دراسات علمية أثبتت دوره في إطالة الشعر حتى الآن. استشاري أمراض جلدية يكشف عن أبرز...
أميرة خالد تسعى كثير من الفتيات والنساء، لشراء المكملات والبخاخات التي لها علاقة بتطويل وتكثيف الشعر، دون استشارة طبيب. ومن بين تلك المكملات وأشهرها مكملات البيوتين التي تستخدمها النساء حول العالم دون وصفة طبيب. وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد الجبر طبيب الجلدية والتجميل، أن تلك المكملات ليس لها أي داعي ويمكن الحصول عليها من الغذاء المتوازن. وحذر طبيب الجلدية والتجميل من الإفراط في استخدام البيوتين أو البخاخات لعلاج تساقط الشعر. د. أحمد الجبر – طبيب الجلدية والتجميل: مكملات البيوتين ليس لها أي داعي ويمكن الحصول عليها من الغذاء المتوازن @dr_ahmedaljabr#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/2rDDw6w5uF — برنامج سيدتي (@sayyidaty) November 8, 2023 د. أحمد الجبر – طبيب الجلدية والتجميل يحذر من الإفراط في استخدام البيوتين أو البخاخات لعلاج تساقط الشعر@dr_ahmedaljabr#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/ezfmb6ypRD —...
صراحة نيوز- د.حسين العموشيا ام يوسف ، اعرف انكي كنتي تتمنين ان تزغردي له خريجا بشهادة الطب ، لا بأس يا اختاه ، فزغرودتك الان اكثر الحاحا حين يتعلق الامر بشهيد ارتقى الى السماء السابعه لا بشهادة دنيويه.اليوم يا اختاه ختم يوسف كل العلم وكل الشهادات ، لم يعد له حاجة بحفظ جدول الضرب ، ولا بالتدرب على الاملاء .منذ اليوم لن يحتاج (صاحب الشعر الكيرلي) الى ان يتعلم الفعل المضارع باللغة الانجليزية ، اليوم ختم العلم بأعلى شهادة يمكن ان يصلها طفل (حلو) جميل ليس له ذنب الا انه فلسطيني وحسب .ماذا لو كان صاحب الشعر الكيرلي امريكيا او فرنسيا او بريطانيا ، اغتالته يد تضرب بكبسة زر من ارتفاع عشرة الاف قدم ، مثلما اغتالت بدم بارد ١٨٠٠...
تزامنا مع تتابع الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحدث مجموعة من النقاد عن أبرز الأصوات الأدبية الفلسطينية، خصوصا في الشعر والرواية، مشيرين إلى مظاهر حضور القضية الفلسطينة في الأعمال الأدبية، فضلا عن أن الوجوه التي برزت جماهيريا لم تكن الأعلى فنيا بالضرورة. الخميسي: هناك كتابات متميزة في الأدب الفلسطيني قال الدكتور أحمد الخميسي القاص والناقد، إن هناك كتابات متميزة في الأدب الفلسطيني، خاصة التي تمكنت من تقديم صورة متكاملة عن الإنسان الفلسطيني، ولم تقتصر على القضية فقط. وتابع «الخميسي» لـ«الوطن»: الكاتبة الفلسطينية سميرة عزام متميزة، وكانت معاصرة ليوسف إدريس، وأعتبرها أحد مؤسسي القصة القصيرة في العالم العربي، وكتبها متاحة حاليا على الإنترنت مجانا. وأكمل: يأتي من بعدها القفزة الثانية في الأدب الفلسطيني، رواية وقصة الأديب غسان كنفاني، وهو كاتب كبير،...
يعتبر الخيار من الخضروات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، حيث يتميز بانخفاض سعراته الحرارية مما يجعله من مكونات الأنظمة الغذائية الصحية، بإلاضافة إلى أنه غني بالفيتامينات التي تحتاجها البشرة والشعر، وذلك لأنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية. فوائد الخيار الصحية يحتوي الخيار، على قيمة غذائية كبيرة من الفوائد الصحية حيث يعوض احتياجات الجسم من السوائل اليومية التي يفقدها. ويساعد الخيار، على التقليل من الإصابة بالأمراض المزمنة لأنه غنياً بمضادات الأكسدة، كما يحسن من صحة الجهاز الهضمي ويساعد على نزول الوزن لأنه يخفض من السعرات الحرارية، كما يعمل على تقوية الجهاز المناعي. فوائد الخيار للبشرة تتعدد فوائد الخيار للبشرة، حيث يساعد على ترطيب البشرة وعلاج حروق الشمس وتهدئة الجلد بالإضافة إلى أنه يحتوي على مضادات أكسدة تعمل على تطهير الجلد...
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الشاعر عبد المجيد التركي في حوار مع الموقع بوست عشتُ تجارب موت عديدة، عبد المجيد التركي شاعرٌ وصحفي يمني، من محافظة المحويت، وتحديدا مديرية شهارة، أصدر أربعة كتب ثقافية، هي اعترافات مائية و هكذا أنا و كتاب .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشاعر عبد المجيد التركي في حوار مع "الموقع بوست": عشتُ تجارب موت عديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا. الشاعر عبد المجيد التركي في حوار مع "الموقع بوست":... عبد المجيد التركي شاعرٌ وصحفي يمني، من محافظة المحويت، وتحديدا مديرية شهارة، أصدر أربعة كتب ثقافية، هي "اعترافات مائية" و "هكذا أنا" و"كتاب الاحتضار" ثم أخيراً "كبرت كثيرا يا أبي". ...