2024-09-15@05:07:06 GMT
إجمالي نتائج البحث: 11

«الهویة والمواطنة»:

      أحمد بن موسى البلوشي   الهوية والمواطنة مفهومان أساسيان في تشكيل المجتمعات الحديثة؛ حيث يُسهمان في بناء الشخصية الفردية والجماعية، وتحديد الانتماءات والقيم التي تجمع أفراد المجتمع؛ فالهوية تُعبر عن الخصائص الفريدة التي تميز الفرد أو المجموعة، مثل اللغة، الدين، الثقافة، والتقاليد. والهوية ليست مجرد انعكاس لماضينا؛ بل أيضًا توجيه لمستقبلنا، وتشكل الهوية الوطنية جزءًا من الهوية الشخصية للفرد؛ حيث ترتبط بمكان ولادته، تاريخه، وثقافته، والمواطنة هي العلاقة بين الفرد والدولة، وتتضمن حقوقًا وواجبات. المواطنون يشاركون في بناء المُجتمع، ويحصلون على حماية الدولة ومزاياها، وفي المقابل، يلتزمون بالقوانين ويُشاركون في الحياة العامة، وتساهم المواطنة الفاعلة في تعزيز الديمقراطية والتعايش السلمي. وتؤدي وزارة التربية والتعليم دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز قيم المواطنة من خلال المناهج الدراسية التي...
    مسقط- العُمانية أكدت وزارة التربية والتعليم أن خطتها الدراسية الجديدة تتضمن استحداث منهج خاص بتعليم الناشئة مفاهيم "الهوية والمواطنة"، ليكون هذا المنهج إحدى أدوات المؤسسة التعليمية الهادفة إلى تعميق وغرس مفاهيم الهوية والمواطنة في الطلاب خاصة في المراحل العمرية المبكرة من حياتهم. وأفادت الوزارة أن منهج الهوية والمواطنة ينطلق من عدة أسس تتمثل في: متطلبات التنمية العُمانية الشاملة وفق رؤية "عُمان 2040" والاستراتيجية الوطنية للتعليم (2040) وفلسفة التعليم بسلطنة عُمان وقانون التعليم المدرسي ونتائج الدراسات، والبحوث، والندوات الوطنية والإقليمية والتقدم العلمي والتقني المتسارع في جميع نواحي الحياة ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل. وأشارت إلى أن موضوع الهوية والمواطنة يتم وفق منظومة تعليمية ممنهجة ومنظمة تستوعب كل الأهداف وتسعى إلى تحقيقها، ومن أبرزها: تنفيذ التوجيهات السامية لتعزيز الهوية والمواطنة...
    العمانية: تسعى سلطنة عمان من خلال رؤية "عُمان 2040" في أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية أن يكون المجتمع العماني معتزا بهويته وثقافته ومواطنته، ووضعت مجموعة من الأهداف من ضمنها المساهمة في جعل أفراد المجتمع يتصفون بالمسؤولية ومدركين لحقوقهم، وملتزمين بواجباتهم ويعملون على المحافظة على تراث وطنهم، وتوثيقه، ونشره عالميا.ويُعد موضوع الهوية والمواطنة من الموضوعات المهمة التي ترتكز عليها أسس بناء المناهج الدراسية، فهي تعبر عن انتماء الطلاب لأوطانهم وخدمة بلدهم، وتنطلق من ثقافة مجتمعهم والمؤسسات المرتبطة به، وآليات التعامل البناء معها ضمن منظومة أخلاقية تنظم تفاعلهم الإيجابي معها، وتوجه الطلاب نحو احترام القوانين والنظم، والتشريعات المنظمة للمجتمع أفرادا ومؤسسات.وأكدت وزارة التربية والتعليم لوكالة الأنباء العمانية أن النظم التربوية أدركت أهمية الهوية والمواطنة في تنشئة الطلاب، باعتبارها الوسيلة الفاعلة في...
    حلب-سانانظمت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام ندوة فكرية ثقافية بعنوان “دور المرأة السورية في تعزيز الانتماء والمواطنة”، وذلك في دار الكتب الوطنية.وتضمنت الندوة محورين الأول تناولت فيه المهندسة والباحثة ثريا زريق “دور المرأة السورية في تعزيز الانتماء والحفاظ على الهوية والتراث”.وركزت زريق على أن المرأة السورية كانت على مر العصور حامية للتراث الثقافي والهوية الوطنية، من خلال دورها في نقل العادات والتقاليد للأجيال الجديدة، وكذلك من خلال مساهمتها الفعالة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية.والمحور الثاني تحدثت فيه الدكتورة عائشة عهد حوري عن “المرأة وتنشئة الجيل المقاوم والتجذر في الأرض والانتماء”.وأشارت حوري إلى أن دور المرأة لا يقتصر على تربية الأطفال ورعاية الأسرة، بل يتعدى ذلك إلى غرس قيم المقاومة والانتماء للوطن في نفوس الأجيال القادمة، معتبرة...
    K.m.abdelbasit@gmail.com خضر محمد عبدالباسط مدخل: كثر الحديث مؤخرا عن "غياب المشروع الوطنى الذى يحظى باجماع السودانيين" كأهم اسباب الأزمة السودانية، و فى إطار البحث عن هذا المشروع المفقود ذهب الكثيرون إلى أن الإتفاق على مستقبل الحكم فى السودان لا بد أن يستصحب إتفاقاً على الهوية السودانية، و قد أريق الكثير من الحبر و أهدر الكثير من الوقت فى الجدل حول موضوع الهوية. فما هى بالهوية ؟ الهوية: ما زال مفهوم الهوية مفهوما متعدد التعريفات فى العلوم الإنسانية و فضفاضاً غير محدد المعالم و لكن يمكن القول أن الهوية هى مجموعة من الصفات التى يمتلكها الفرد أو الجماعة و التى تمنح هذا الفرد أو هذه الجماعة صفة التفرد عن غيرهم. و عليه تكون الهوية إنتماءاً ثقافياً إلى معتقدات و...
      مسقط- الرؤية بدأت أمس بجامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى العلمي الدولي الثالث للمجموعة البحثية حول "الانعكاسات المنهجية لبعد الهوية والمواطنة في رؤية عُمان 2040 على تطوير مناهج وبرامج وخطط مؤسسات التعليم وغيرها من المؤسسات الحكومية والمجتمعية.. المبادرات وفرص الابتكار والتطوير". ويشهد الملتقى- الذي يرعاه المكرم الأستاذ الدكتور محمد بن ناصر الصقري عضو مجلس الدولة وعميد الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس- تقديم 66 ورقة علمية بمشاركة 100 باحث، منهم 6 متحدثين رئيسيين وهم: الدكتور عبدالله صحراوي مدير مختبر البحث في علوم التربية التابع لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والدكتور نايف بن نهار مدير مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية بجامعة قطر، والدكتورة ابتسام الوهيبية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد صلاح أستاذ أصول التربية بجامعة الاسكندرية، والدكتورة فاتن...
    استعرض الملتقى الدولي الثالث "الانعكاسات المنهجية لبعد الهوية والمواطنة في رؤية عمان 2040" الذي تنظمه جامعة السلطان قابوس على مدى يومين ترسيخ قيم المواطنة في أنظمة التعليم وتعزيز الهوية الوطنية وتنمية العادات والتقاليد الأصيلة، إضافة إلى توظيف التراث الثقافي، وقياس تطور هوية الطلبة في السياق المدرسي.افتتح الملتقى برعاية المكرم الدكتور محمد بن ناصر الصقري، عضو مجلس الدولة وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس بمشاركة 100 باحث، يستعرضون على مدار يومين 66 ورقة عمل.وقال البروفيسور الدكتور سيف المعمري، رئيس المجموعة البحثية للتربية على المواطنة والدراسات الاجتماعية بالجامعة: الملتقى يحاول توسعة أفق النقاش وترجمة بعد الهوية والمواطنة في رؤية عمان 2040 كما هو معلوم أن المؤسسات مطالبة اليوم بالعمل على هذا البعد وتحويله إلى واقع من أجل الحفاظ على الهوية والمواطنة،...
      مسقط- الرؤية تنظم جامعة السلطان قابوس ممثلة بالمجموعة البحثية للتربية على المواطنة والدراسات الاجتماعية بكلية التربية، الملتقى الدولي الثالث بعنوان "الانعكاسات المنهجية لبعد الهوية والمواطنة في رؤية عمان 2040 على تطوير مناهج وبرامج وخطط مؤسسات التعليم وغيرها من المؤسسات الحكومية والمجتمعية.. المبادرات وفرص الابتكار والتطوير". وتقام فعاليات الملتقى  يومي 20 و21 فبراير 2024م، تحت رعاية المكرم الأستاذ الدكتور محمد بن ناصر الصقري عميد الدراسات العليا في الجامعة وعضو مجلس الدولة، وذلك بقاعة المحاضرات رقم 1 بالحرم الجامعي. ويسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على مفهومي الهوية والمواطنة من حيث عناصرهما وتحولاتهما المستقبلية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وإبراز مكانة بعدي الهوية والمواطنة في رؤية عُمان 2040، والانعكاسات المنهجية لهما على برامج مؤسسات التعليم المدرسي والعالي، بالإضافة إلى دراسة...
    حلب-ساناركزت نقاشات الجلسة الحوارية التي نظمتها وزارة الثقافة تحت عنوان (الهوية الوطنية، محدداتها، ومهدداتها وسبل تعزيزها)، في صالة مديرية الثقافة بحلب على مكونات الهوية الوطنية ومعالمها، والسبل الكفيلة بتعزيزها ضمن مشروع وطني تعمل الوزارة على تنفيذه، بالتشاركية والحوار مع مجموعة من المثقفين والمفكرين والأدباء في عدد من المحافظات.وأوضحت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح في تصريح لمراسل سانا أن الوزارة تقوم ومنذ فترة بمشروع الإعداد للخطة الوطنية لتحديد معالم الهوية الوطنية ومكوناتها ومهدداتها وسبل تعزيزها، وهو مشروع وطني بامتياز، وستكون شريكةً في برنامجه التنفيذي كل الوزارات والجهات الحكومية والوطنية المعنية بالثقافة والمواطنة وتهيئة البيئة المناسبة لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني.وأضافت: “إنه تمت إقامة ورشة عمل في دمشق بمشاركة عدد من المفكرين والمثقفين، وتم الخروج بوثيقة عمل تم عرض جزء منها على نخبة...
    يزداد الحديث عن مفهوم المواطنة وترسيخه في الوعي والوجدان نظرا لقيمة المفهوم وأهميته في علاقة الفرد بالدولة وكذلك طبيعة وشكل العلاقة بين الطرفين، بالإضافة إلى أن المواطنة تعتبر محك الولاء والانتماء لأي مجتمع من المجتمعات، وعليها يقاس سلوك الأفراد الحاملين للهوية الثقافية والمنتمين للبقعة الجغرافية الواقعة ضمن الحدود السياسية، كما يمكن وصفها بالبوتقة التي تنصهر فيها كافة الانتماءات القبلية والمذهبية والمناطقية والأيديولوجية. لكل ذلك فإن المواطنة بحاجة إلى اهتمام أكثر نظرا للتحولات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي يشهدها العالم، فنحن نعيش زمن السيولة كما ذكر الكاتب البولندي زيجمونت باومان (1925-2017) في كتبه المعروفة بسلسلة السيولة.قبل التطرق إلى أمانينا تجاه موضوع المواطنة، نود التذكير بما ورد في المادة (16) من النظام الأساسي للدولة حول المواطنة "التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية...
    طالب أولياء أمور بضرورة قيام المدارس الخاصة بدورها في تعزيز الهوية الوطنية، بعد أن أظهرت نتائج المرحلة الأولى من تقييم علامة الهوية الوطنية، حصول 58 مدرسة من أصل 87 مدرسة، على تقييم "ضعيف" أو "مقبول"، بينما حازت 8 مدارس على تقييم متميز، و21 مدرسة على تقييم جيد. وحذر ذوو الطلبة من الاعتماد على رؤية المدرسة في وضع آلية تعزيز الهوية، مشيرين إلى أن أنشطة تعزيز الهوية الوطنية في بعض المدارس لا تتعدى تحية العلم في الصباح، والاحتفال باليوم الوطني، واقترحوا تزويد إدارات المدارس بخطط وبرامج تعمل على تعميق الثقافة والقيم والمواطنة الإماراتية في عقول ونفوس الطلبة. وقال ولي أمر محمد المطوع: "تقوم المدارس الخاصة بتعليم آلاف المواطنين والمواطنات، وهي شريك أساسي في العملية التعليمية، وبالنظر إلى واقع أغلب...
۱