بعد إعلان نتائج تقييم الهـوية الوطنية في المدارس الخاصة.. أولياء أمور يطالبوا بزيادة الجهود لدمج الثقافة والمواطنة الإماراتية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طالب أولياء أمور بضرورة قيام المدارس الخاصة بدورها في تعزيز الهوية الوطنية، بعد أن أظهرت نتائج المرحلة الأولى من تقييم علامة الهوية الوطنية، حصول 58 مدرسة من أصل 87 مدرسة، على تقييم "ضعيف" أو "مقبول"، بينما حازت 8 مدارس على تقييم متميز، و21 مدرسة على تقييم جيد.
وحذر ذوو الطلبة من الاعتماد على رؤية المدرسة في وضع آلية تعزيز الهوية، مشيرين إلى أن أنشطة تعزيز الهوية الوطنية في بعض المدارس لا تتعدى تحية العلم في الصباح، والاحتفال باليوم الوطني، واقترحوا تزويد إدارات المدارس بخطط وبرامج تعمل على تعميق الثقافة والقيم والمواطنة الإماراتية في عقول ونفوس الطلبة.
وقال ولي أمر محمد المطوع: "تقوم المدارس الخاصة بتعليم آلاف المواطنين والمواطنات، وهي شريك أساسي في العملية التعليمية، وبالنظر إلى واقع أغلب المدارس التي تعتمد المنهاج البريطاني أو الأمريكي، نرى أن الاهتمام باللغة الإنجليزية وتركيز الأنشطة الصفية واللاصفية على الثقافات الأجنبية، يأتي على حساب الموروث الثقافي الإماراتي لأبنائنا، والنتيجة تنعكس على ضعف لغتهم العربية، ومعرفتهم وارتباطهم بتاريخهم وتراثهم، و تمسكهم بقيمهم وعاداتهم العربية الأصيلة".
خطط وبرامجوبدورها عبرت ولية الأمر فاطمة حسن عن مخاوفها بعد ظهور نتائج تقييم علامة الهوية الوطنية، وما تراه في الميدان التربوي، قائلة: "أنشطة تعزيز الهوية في كثير من المدارس الخاصة لا تزيد عن تحية العلم والاحتفال باليوم الوطني، أو أي نشاط تطالبها بها وزارة التربية والتعليم، من دون وجود أي أنشطة ومبادرات ضمن رؤية المدرس، للحفاظ على الهوية الوطنية في نفوس طلابها".
وأكدت ولية الأمر موزة العامري ضرورة تزويد المدارس الخاصة بخطط وبرامج لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الطلبة ووجدانهم، تشمل جميع محاور الموروث الثقافي من لغة و تاريخ و تراث وقيم مجتمعية، وقالت: "في ظل الانفتاح الذي تعيشه الشعوب على الثقافات الأخرى، وما تتميز به دولة الإمارات كونها تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها، فإن جهودنا في الحفاظ على موروثنا الشعبي، وهويتنا الوطنية، وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة هي الضمان لبناء شخصية وطنية قادرة على الحفاظ على موروث الآباء والأجداد".
واقترح ولي الأمر أحمد النعيمي تنظيم زيارات دورية للمدارس الخاصة لمتابعة أدائها في تنفيذ أنشطة تعزيز الهوية الوطنية، وتوجيهها للممارسات التي تقوي جذور المواطنة في نفوس طلابها، وتشجيعها على تطبيق الأنشطة اللاصفية التي تتعلق بالهوية الإماراتية، مثل زيارات المتاحف والأماكن الأثرية ومعالم الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تعزیز الهویة الوطنیة المدارس الخاصة الوطنیة فی
إقرأ أيضاً:
تفقد أنشطة الدورات الصيفية في جحانة والطيال بصنعاء
الثورة نت/..
تفقّد وكيل محافظة صنعاء ـ رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة طالب دحان، اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس بمديريتَي جحانة والطيال.
واستمع، من القائمين على المدارس الصيفية بالمديريتين، إلى شرح عن آلية سير الدورات ومستوى التفاعل والإقبال من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد الوكيل دحان، أهمية الدورات الصيفية لتعليم النشء والشباب حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتزويدهم بالمهارات اللازمة.
وأشار إلى حرص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على تحصين الأجيال من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والتسلح بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ونوه بدور الجميع في مساندة جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية لتحقيق الأهداف المنشودة منها في بناء جيل واعٍ متسلح بالعلم والمعرفة.
وخلال الزيارة التي رافقه مسؤول الإرشاد بجحانة أحمد الراعي، ومدير الشؤون الاجتماعية بالطيال خالد الجبري، قدّم الطلاب فقرات جسدت تنامي الوعي الإيماني لديهم وما تم تلقيه من علوم ومعارف خلال الأيام الماضية من الدورات الصيفية.