بحث دور المكتبات العربية في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الرؤية- ماجد المحرزي
انطلقت فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.
وفي كلمته، قال أحمد بن سعود بن ناصر الرواحي مديرعام مساعد المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن المؤتمر يعقد تحت عنوان "المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية"، مضيفاً أن المكتبات لم تعد تقتصر على دورها التقليدي بل أصبحت مراكز للتعليم المستمر والتفاعل المجتمعي، والابتكار التكنولوجي.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 باحث وخبير في مجالات المكتبات والمعلومات والأرشيف، لتسليط الضوء على أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال، ومناقشة التحديات والفرص التي تُواجه المؤسسات المعلوماتية، كما يصاحب المؤتمر حلقات عمل متخصصة ومعرض تقني.
وقال الدكتور نبهان الحراصي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات: "يسعدنا الإعلان عن إصدار 5 كتب حديثة تركز على المعايير والمؤشرات المستخدمة في مؤسسات المعلومات".
وتضمن اليوم الأول عقد جلسات حول "المكتبات الوطنية والعامة ومجامع اللغة ودورها في تعزيز المحتوى الرقمي"، و"دور المكتبات الوطنية في تعزيز الهوية الثقافية والمواطنة الرقمية في العالم".
وفي الجلسة الأحيرة تم تقديم عدد من أوراق العمل حول "دور المؤسسات العمانية في حفظ التراث الرقمي وتعزيز الهوية الرقمية: الخزانة العمانية لمركز ذاكرة عمان أنموذجاً"، و"مكانة الأرشيف الرقمي في بناء الهوية الوطنية وتوطيد الديمقراطية التشاركية: الأرشيف الوطني الجزائري أنموذجا"، و"تجربة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في توثيق التاريخ الشفهي الرقمي في سلطنة عمان"، و"دراسة واقع جهود مركز ذاكرة عمان لتعزيز الهوية العمانية رقميًا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الأرشيف والمكتبة الوطنية” يستعد لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي الجديد 2025
يستعد الأرشيف والمكتبة الوطنية لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي الجديد 2025 والحافل بباقة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التفاعلية والمتخصصة، التي يثري بها مجتمعات المعرفة.
يتميز الموسم الثقافي الجديد بتركيز جميع نشاطاته على محاور مئوية دولة الإمارات العربية المتحدة 2071 على أن يتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
تعد فعاليات الموسم الثقافي – التي يحتفي بها الأرشيف والمكتبة الوطنية شهرياً – خطوة مهمة على طريق بناء الاقتصاد المعرفي المستدام وتوفر تجربة استثنائية تسهم في المشهد الثقافي والإبداعي ودعم الصناعات الثقافية إذ يشارك فيها نخبة من كبار المثقفين والمختصين والمبدعين وأصحاب التجارب الناجحة والمميزة.
ولما كانت مئوية الإمارات 2071 تستند على أربعة محاور رئيسية هي حكومة تستشرف المستقبل، وتعليم للمستقبل، واقتصاد معرفي متنوع، ومجتمع أكثر تماسكاً، فإن الموسم الثقافي الذي تستمر فعالياته الشهرية على مدار العام الجاري سيقسم برنامجه ليغطي كل فصل واحداً من محاور المئوية، وسيتم تنفيذ الفعاليات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الرسمية حسب تخصص الجهة وصلتها بأحد محاور المئوية.
ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على إثراء موسمه الثقافي -الذي ينعقد تحت شعار “الأرشيف حياة”- بمواضيع ذات طابع وطني تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية، وسيعمل على تسجيل الفعاليات وإتاحتها للباحثين والمهتمين لكي يحقق الفائدة القصوى منها، وسيقدم للمشاركين فيها شهادات تكريم ومشاركة.
ودعا الأرشيف والمكتبة الوطنية جميع المثقفين والمهتمين للمشاركة في فعاليات موسمه الثقافي الجديد ومتابعة فعالياته التي تحفل بالمتعة والفائدة والمعلومات الدقيقة والموثقة.