التربية تستحدث منهجا خاصا بتعليم الناشئة مفاهيم الهوية والمواطنة ضمن خطتها الدراسية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
العمانية: تسعى سلطنة عمان من خلال رؤية "عُمان 2040" في أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية أن يكون المجتمع العماني معتزا بهويته وثقافته ومواطنته، ووضعت مجموعة من الأهداف من ضمنها المساهمة في جعل أفراد المجتمع يتصفون بالمسؤولية ومدركين لحقوقهم، وملتزمين بواجباتهم ويعملون على المحافظة على تراث وطنهم، وتوثيقه، ونشره عالميا.
ويُعد موضوع الهوية والمواطنة من الموضوعات المهمة التي ترتكز عليها أسس بناء المناهج الدراسية، فهي تعبر عن انتماء الطلاب لأوطانهم وخدمة بلدهم، وتنطلق من ثقافة مجتمعهم والمؤسسات المرتبطة به، وآليات التعامل البناء معها ضمن منظومة أخلاقية تنظم تفاعلهم الإيجابي معها، وتوجه الطلاب نحو احترام القوانين والنظم، والتشريعات المنظمة للمجتمع أفرادا ومؤسسات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم لوكالة الأنباء العمانية أن النظم التربوية أدركت أهمية الهوية والمواطنة في تنشئة الطلاب، باعتبارها الوسيلة الفاعلة في تنشئة أجيال واعين بذواتهم وأسرهم ومجتمعاتهم وأوطانهم والعالم من حولهم؛ إذ إن مرحلة الإدراك والوعي يشكلان الدعامة الأساسية التي ينطلق منها الطلاب نحو التفاعل الإيجابي والبنّاء مع المحيط الذي يعيشون فيه، وبدونه يصبحون أداة غير فاعلة تحد من تحقيق الدول لأهدافها وغاياتها التي تطمح إليها.
وقالت إن من بين الوسائل التي تبنتها الدول لتعميق وغرس مفاهيم الهوية والمواطنة هو تعليم الناشئة مفاهيمها والمهارات المرتبطة بها للوصول إلى تحقيق المواطنة الفاعلة التي يعبر من خلالها الطالب عن انتمائه وولائه لوطنه، ويترجم هذا الانتماء والولاء في صورة سلوك حسي تُدْرَك نتاجاته في مختلف المؤسسات المجتمعية الخاصة منها والعامة.
وأضافت إن خطتها الدراسية الجديدة تضمنت استحداث منهج خاص بتعليم الناشئة مفاهيم الهوية والمواطنة ويعد إحدى أدوات المؤسسة التعليمية الهادفة إلى تعميق وغرس مفاهيم الهوية والمواطنة في الطلاب خاصة في المراحل العمرية المبكرة من حياتهم.
وأفادت أن منهج الهوية والمواطنة ينطلق من عدة أسس تتمثل في: متطلبات التنمية العمانية الشاملة وفق رؤية "عُمان 2040" والاستراتيجية الوطنية للتعليم (2040) وفلسفة التعليم بسلطنة عُمان وقانون التعليم المدرسي ونتائج الدراسات، والبحوث، والندوات الوطنية والإقليمية والتقدم العلمي والتقني المتسارع في جميع نواحي الحياة ومتطلبات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل.
وأشارت إلى أن موضوع الهوية والمواطنة يتم وفق منظومة تعليمية ممنهجة ومنظمة تستوعب كل الأهداف وتسعى إلى تحقيقها، ومن أبرزها: تنفيذ التوجيهات السامية لتعزيز الهوية والمواطنة لدى الطلاب، حيث يأتي تعزيزا للتوجهات الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2040 التي تتمثل رؤيتها في "تنمية موارد بشرية تمتلك القيم، والمعارف، والمهارات اللازمة بما يمكنها من العيش منتجة في عالم اقتصاد المعرفة، ومؤهلة للتكيف مع متغيرات العصر، ومحافظة على هويتها الوطنية، وقيمها الأصيلة، وقادرة على الإسهام في رقي الحضارة الإنسانية".
وأوضحت أن المنهج يعزز المحافظة على الهوية الوطنية العمانية والمبادئ والقيم الإسلامية، ويواكب الاتجاهات التربوية الحديثة الرامية إلى تعزيز المواطنة الفاعلة والمسؤولة، والحاجة إلى إعداد منهج تعليمي يُعنى بالهوية والمواطنة وفق المعايير المتعارف عليها عالميا، إلى جانب ربط منهج الهوية والمواطنة بطرائق تدريس حديثة وأساليب تقويمية تعزز من مهارات التفكير العليا.
ويهدف المنهج للتأكيد على أهمية غرس نتائج الدراسات والأدبيات التربوية ومفاهيم الهوية والمواطنة في المراحل التعليمية المبكرة من حياة الطالب، وتعزيز التوجهات العالمية، والعقود الدولية وإطار العمل العالمي في تحقيق الهدف الرابع (التعليم الجيد)، الذي يأتي ضمن أهداف التنمية المستدامة في مجالات فهم الآخر، والعدالة الاجتماعية، والتعايش السلمي، واحترام التنوع الثقافي داخل المجتمعات وفيما بينها، والمواطنة العالمية.
وحدد المنهج سمات الطالب في مجال الهوية والمواطنة، واشتمل على ثلاث سمات تشير إلى صفات وخصائص يكسبها الطالب وهي: أن يكون مثقفا مطلعا ونقديا: ويقصد به فهم النظم المحلية والوطنية والعالمية وحقوق ومسؤوليات الأفراد والجماعات، والقضايا التي تؤثر في تفاعل المجتمعات وترابطها على المستوى المحلي والوطني والعالمي، والقدرة على التخطيط في المواضيع المختلفة وتحليل البيانات والتوصل إلى استنتاجات منطقية وعلمية تسهم في التنمية والتطوير للأفضل والأحسن.
أما السمة الثانية فهي أن يكون الطالب متواصلا اجتماعيا ومحترما للتنوع: ويشمل الهويات والعلاقات والانتماء (المستويات المختلفة للهوية)، وهنا يتعلم الطالب عن هويته الشخصية والوطنية، وما هو موقعه ضمن العلاقات المتعددة (الأسرة، الأصدقاء، المدرسة، المجتمع المحلي، الوطن) كأساس لفهم البعد العالمي للهوية والمواطنة، وفهم القيم الإنسانية المشتركة، وتطوير وتقويم واحترام الاختلاف والتنوع (الثقافة، اللغة، النوع الاجتماعي، الجنسية، الدين)، وفهم العلاقات المعقدة سواء المتنوع منها أم المتماثل.
والثالثة أن يكون ملتزما ومسؤولا أخلاقيا: وتشمل المسؤولية الشخصية والاجتماعية، إذ يكتشف الطالب معتقداته وقيمه الخاصة ويحافظ عليها، ويحترم معتقدات وقيم الآخرين، كما يشمل قيم رعاية الآخرين (الرحمة والتعاطف والتعاون والحوار)، وحقوق الإنسان، والالتزام بالقوانين والأنظمة والتشريعات، واتخاذ الإجراءات التي تسهم في تطوير مهاراته بما يجعله أكثر فاعلية في مجتمعه.
ويتناول المنهج المخرجات العامة لمادة الهوية والمواطنة: وهي تنمية قدرة المتعلم على التعبير عن انتمائه وحبه لوطنه ورموزه القيادية والتاريخية، والثقافية بالأقوال، والأفعال، والمواقف وإكساب المتعلم ثقافة المحافظة على المنجزات والمكتسبات التي ما زالت تحقق في سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
ويركز المنهج على تنمية قدرة المتعلم على التعبير عن فهمه لذاته ويسعى لتنميتها وتقديرها وتحقيقها، ويتمكن من إدارتها وتوجيهها نحو النجاح والتفوق والريادة، وتحمل المسؤولية، والعمل بروح إيجابية وتحد وإصرار، وتعريف المتعلم بأهم المناسبات الوطنية والدينية في وطنه، ويعتز بها، ويمارسها على أرض الواقع، بالإضافة إلى أهم المشكلات البيئية في وطنه، ويقترح حلولا لعلاجها، ويسهم في جعلها آمنة ونظيفة.
ويحث المنهج على تعريف المتعلم بالنظم والقوانين والقواعد في البيت والمدرسة والمجتمع والعالم، ويحترمها، ويمارسها في واقع حياته، وتعريفه بأهم الثروات الطبيعية في بلاده، وأهم المشاريع التنموية بها، ويعتز بإنجازات الدولة، ويقترح مشاريع ريادية مستقبلية لذاته وأسرته.
ويدعو المنهج إلى تنمية علاقات المتعلم الاجتماعية في البيت والمدرسة والمجتمع والعالم، من خلال اكتسابه للقيم الاجتماعية كالتعاون والتكافل والصداقة واحترام الآراء، وتنميته لمهارات التواصل مع الآخرين إلى جانب، إكسابه الأنماط الصحية المناسبة لحياته، والجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية والجسدية من خلال تناول الغذاء الصحي، والالتزام بالعادات الغذائية الصحية المناسبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أن یکون
إقرأ أيضاً:
التداول في عام 2025: ثورة التكنولوجيا وتغيير مفاهيم الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام 2025، يشهد عالم التداول تحولات جذرية تجعله مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل عقد من الزمن. التطورات التكنولوجية المتسارعة، والتغيرات في التشريعات المالية، وزيادة مشاركة الأفراد في الأسواق المالية، كلها عوامل أعادت تشكيل مشهد التداول العالمي، بما في ذلك التداول في الاردن، حيث أصبحت البلاد مركزًا ناشئًا للمستثمرين العرب بفضل بنيتها التحتية الرقمية المتطورة وانتشار الثقافة المالية بين الشباب. أصبحت الأسواق أكثر ذكاءً، وأسرع، وأكثر شمولية، لكنها أيضًا أكثر تعقيدًا وتحديًا. في هذا السياق، تبرز منصات مثل Exness كأحد الأطراف الرئيسية التي تسهل الوصول إلى الأدوات المبتكرة، مثل حاسبات التداول الذكية التي تسمح للمستخدمين بتقييم المخاطر والأرباح المحتملة بدقة فائقة، حتى للمبتدئين في دول مثل الأردن الذين يسعون لاستكشاف الفرص العالمية.
لا يمكن الحديث عن التداول في عام 2025 دون التركيز على التكنولوجيا التي أصبحت عصب هذا المجال، خاصة في مجال تداول العملات، حيث تحولت عمليات شراء وبيع العملات إلى نشاط يحدث على مدار الساعة بلا توقف. الخوارزميات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي توفرها Exness، لم تعد تقتصر على تحليل البيانات التاريخية، بل أصبحت قادرة على التنبؤ بحركات السوق في الوقت الفعلي باستخدام مصادر متعددة مثل الأخبار العالمية وحتى المشاعر الاجتماعية. هذه الخوارزميات تُدار بواسطة حواسيب كمومية تختصر زمن التنفيذ إلى نانو ثانية، مما يضمن للمتداولين الحصول على أفضل الأسعار حتى في أكثر الظروف تقلبًا، وهو ما يفسر تزايد شعبية تداول العملات الرقمية والافتراضية عبر منصات موثوقة مثل Exness، التي توفر فروق أسعار تنافسية ووصولًا فوريًا إلى أكثر من 100 زوج عملات.
في مجال العملات المشفرة والأصول الرقمية، أصبحت تقنية البلوك تشين أساسًا لا غنى عنه، حيث تتيح التداول اللامركزي عبر منصات DeFi بسلاسة وشفافية. هنا، تقدم Exness حلولًا متكاملة لتداول العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثريوم، مع ضمان أمان المحافظ الرقمية عبر تشفير متقدم يتوافق مع معايير الأمان العالمية. كما ظهرت فئة جديدة من الأصول المالية مثل "الرموز غير القابلة للاستبدال المالية" (Financialized NFTs)، التي تسمح بتمويل المشاريع الافتراضية أو تداول حصص في عقارات داخل عالم الميتافيرس، وهو مجال بدأت فيه منصات كبرى مثل Exness في استكشاف فرص استثمارية مبتكرة، مثل ربط المستثمرين بمشاريع الواقع الافتراضي ذات العوائد المرتفعة.
على الصعيد التنظيمي، واجهت الحكومات تحديات كبيرة في مواكبة التطورات التكنولوجية دون كبح الابتكار. ولهذا، اعتمدت العديد من الدول أنظمة مرنة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة الأسواق بشكل تلقائي، مثل كشف التلاعب بالأسعار أو التداول الداخلي عبر تحليل أنماط البيانات الضخمة. منصات مثل Exness تلتزم بأعلى معايير التنظيم العالمي، مما يوفر للمستخدمين بيئة آمنة ومطابقة للقوانين المحلية والدولية، وهو عامل جذب رئيسي للمتداولين في مناطق مثل الشرق الأوسط، حيث تزداد الحاجة إلى منصات مرخصة وشفافة. كما ساهمت الاتفاقيات العالمية، مثل تلك التي أبرمتها "منظمة التعاون الاقتصادي الرقمي" (DECO)، في توحيد الإطار التشريعي للتداول عبر الحدود، خاصةً في مجال الأصول الرقمية التي تتيحها شركات رائدة مثل Exness، والتي تقدم خدماتها بلغات متعددة، بما في ذلك العربية، لتلبية احتياجات المستثمرين الناطقين بها.
أما بالنسبة للأفراد، فقد أصبح التداول في متناول الجميع بفضل التطبيقات الذكية التي تعمل بتقنيات الواقع المعزز والافتراضي. على سبيل المثال، توفر Exness أدوات تعليمية تفاعلية عبر الواقع الافتراضي (VR) تشرح مفاهيم التداول للمبتدئين، مثل كيفية تحليل الرسوم البيانية أو إدارة الرافعة المالية، إلى جانب مساعدين افتراضيين يقدمون نصائح مخصصة بناءً على تحليل ملف المستثمر الشخصي، بما في ذلك تحمل المخاطر والأهداف المالية. كما ازدهرت منصات التداول الاجتماعي، حيث يمكن للمستخدمين متابعة ومحاكاة استراتيجيات المتداولين المحترفين تلقائيًا، وهو ما تدعمه Exness عبر ميزات التداول بالنسخ (Copy Trading) التي تتيح للمستخدمين الاستفادة من خبرات الآخرين دون الحاجة إلى معرفة مسبقة، مما يخلق مجتمعًا استثماريًا ديناميكيًا يعتمد على المشاركة الجماعية.
في عالم الميتافيرس، أصبحت البورصات الافتراضية وجهة رئيسية للمتداولين، حيث يمكنهم شراء وبيع الأصول الرقمية، وحضور ندوات مالية افتراضية، بل والتفاعل مع نسخ رقمية (أفاتارات) من خبراء الاقتصاد. Exness، على سبيل المثال، بدأت في تنظيم فعاليات افتراضية داخل عالم الميتافيرس، حيث يمكن للمستخدمين مقابلة خبراء الأسواق ومناقشة الاتجاهات الاستثمارية في بيئة غامرة، مثل التنبؤ بأسعار الذهب أو تحليل تأثير الأحداث الجيوسياسية على العملات. هذه التطورات لم تقتصر على الترفيه، بل أصبحت جزءًا من استراتيجيات استثمارية تعتمد على تحليل البيانات الضخمة التي تجمع من العالمين الافتراضي والواقعي، مثل تتبع سلوك المستهلكين في المتاجر الافتراضية للتنبؤ بأداء أسهم شركات التجزئة.
في سياق الاستثمار المستدام، شهدت الأصول الخضراء مثل سندات الكربون والشركات الملتزمة بالحياد المناخي طلبًا متزايدًا، حيث بات المستثمرون يدركون أن أرباحهم يجب ألا تأتي على حساب البيئة. هنا، تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تتبع تأثير الاستثمارات عبر سلاسل البلوك تشين، مما يوفر شفافية كاملة للمستثمرين حول كيفية استخدام أموالهم. Exness تدعم هذا التوجه عبر توفير فرص استثمارية في أصول مستدامة، مثل صناديق الاستثمار الخضراء، مع إتاحة تقارير مفصلة عن البصمة البيئية لكل استثمار، مما يسمح للمتداولين بمواءمة قراراتهم مع قيمهم الأخلاقية. بل إن بعض المنصات تذهب إلى أبعد من ذلك، فتوفر خيارات "التداول الانتقائي" التي تستبعد تلقائيًا الشركات ذات الممارسات غير المستدامة.
لكن هذه الثورة التكنولوجية لم تخلُ من التحديات. فمع تعقد الأنظمة، تزايدت مخاطر الاختراقات الأمنية، خاصةً في المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لثغرة برمجية واحدة أن تؤدي إلى خسائر فادحة. Exness، ومع التزامها بأعلى معايير الأمن السيبراني، توفر طبقات حماية متعددة تشمل التشفير المتقدم والتحقق البيومتري، مثل التعرف على الوجه أو بصمة الأصبع، مما يقلل من فرص الهجمات الإلكترونية. ومع ذلك، تبقى التبعية التكنولوجية أحد أبرز المخاطر، حيث أدى الاعتماد المفرط على الخوارزميات إلى تقليل فهم المتداولين للأسواق، مما يزيد من حدة الانهيارات في حال حدوث أخطاء برمجية، كما حدث في عام 2023 عندما تسببت خوارزمية خاطئة في انهيار مؤقت لسوق العملات المشفرة بنسبة 20% خلال دقائق.
في الختام، يمثل التداول في عام 2025 نظامًا بيئيًا ديناميكيًا يجمع بين التكنولوجيا الفائقة والمشاركة الجماعية والأخلاقيات الاستثمارية. النجاح في هذا العالم يتطلب تكيفًا مستمرًا مع الأدوات الجديدة، مثل تلك التي توفرها Exness، والتي تتراوح بين الحلول الذكية لإدارة المحافظ وتقنيات التعلم الآلي المتقدمة. بينما تقدم التكنولوجيا فرصًا غير مسبوقة، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر، وهو ما تعمل عليه المنصات الرائدة عبر دمج المرونة والأمان في كل جوانب تجربة المستخدم. بالنسبة للمتداولين في الأردن أو المهتمين بـ تداول العملات، فإن اختيار منصة موثوقة وشفافة يعد الخطوة الأولى لتحويل التحديات إلى فرص في هذا المشهد المتطور.