2024-07-04@00:09:39 GMT
إجمالي نتائج البحث: 12

«السیاسة العمانیة»:

    تشهد مناطق عديدة حول العالم صراعات واستقطابات وتحالفات دولية وإقليمية، ومن بين هذه المناطق منطقة الشرق الأوسط التي بقيت على الدوام على صفيح ملتهب، وصراعات دموية، ليس بدءًا بالقضية الفلسطينية وليس انتهاء بالخلافات الإيرانية الدولية المتشابكة مع الكثير من القضايا الإقليمية. وفي منطقة الشرق الأوسط برزت الكثير من القضايا سواء بشكل تلقائي نتيجة التحولات الكبرى في المنطقة أو تم تغذيتها من قبل القوى الكبرى كما هو الحال في قضية الإرهاب التي برزت في وقت من الأوقات باعتبارها القضية العالمية الأولى.ورغم أن سلطنة عمان وسط هذه الجغرافيا الإقليمية المتغيرة والملتهبة إلا أنها نأت بنفسها عن الاستقطابات التي صاحبت الكثير من هذه الصراعات الإقليمية مفضلة التمسك بالمبادئ والأخلاق السياسية التي استطاعت تشكيلها خلال رحلتها التاريخية.واستطاعت الحفاظ على علاقات متميزة مع جميع...
      ◄ تكليفي بالمنصب يُعزز الحضور القوي لعُمان على خارطة المشهد البرلماني العربي ◄ نسعى لدعم المواقف العربية وتحقيق أهداف الاتحاد ◄ القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات عمل الاتحاد الرؤية- فيصل السعدي أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، أن اختيار الأمين العام للاتحاد من سلطنة عُمان يعكس المكانة المرموقة والثقة التي تحظى بها سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي، ودورها البارز في دعم أهداف العمل البرلماني العربي، مضيفًا: "تشرفت بهذا التكريم والمسؤولية التي أحسبها عظيمة في مكانتها ومهامها". وأشار إلى أنَّ هذا الاختيار جاء وفقاً لعددٍ من الشروط والإجراءات التي وضعها الاتحاد وفق معايير واضحة في الشخصيات التي تتولى هذا المنصب، مبينًا: "إننا أمام هذه الثقة التي أولتها لنا حكومتنا الرشيدة...
    دائماً ما تكون السياسة الخارجية العمانية محل إشادة وثناء من مختلف دول العالم والمنظمات العالمية، نظرا للدور الكبير الذي تقوم به عمان في إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار وحل النزاعات، انطلاقًا من نهجها الثابت بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة ودعمها، وموقفها القوي والداعم للقضية الفلسطينية خير شاهد على ذلك. وإذا ما تحدثنا على الداخل العماني، سنجد بلادنا ولله الحمد نموذجا يحتذى به في التعايش والتسامح والتماسك المجتمعي، إذ إن أبناء عمان يضرب بهم المثل في التمسك بقيمهم المجتمعية الراسخة وتمثيل وطنهم تمثيلاً مشرفًا في مختلف المحافل. ونظرا لهذا التكوين العماني السامي والدور الدبلوماسي الخارجي، أجرت الرئيسة التنفيذية لصحيفة "العالم الدبلوماسي" تقريرا مفصلا حول مرتكزات السياسة العمانية وذلك بعدما زارت بلادنا وعبرت عن إعجابها بنموذج التعايش السلمي والوئام الذي "ألهمها" حسب...
      د. عبدالله باحجاج تواردَ إلى ذهني موضوع عنوان المقال أعلاه من خلال مشاركتي في الحوار الوطني "معًا نتقدَّم" وتحديدًا في محور الاعلام والهُوِيَّة العُمانية، وما كشف فيه عن توجهات الحكومة لتعزيز منظومة القوة الناعمة العُمانية لتمتين الجبهة الداخلية، وجعلها من وسائل مواجهة المهددات العابرة للحدود، وتعززت لدى الرغبة للكتابة عن مكانة الاخلاق في السياسة الخارجية العُمانية في ظل استمرارية ثابتة ومميزة للممارسة السياسية والدبلوماسية للمبادئ والقيم في قضايا مصيرية تمر بها الامة الإسلامية بصورة غير مسبوقة وتحت ضغوطات غير مسبوقة أيضًا من قبل أمريكا، وظهرت من خلالها سلطنة عُمان كنموذجٍ غيَّرت فيها المفاهيم المعاصرة التي ترى العلاقات الدولية ما هي إلّا صراع من أجل المصالح، وأصبحت تعلي من قيمة الاخلاق والمبادئ دون الافراط في المصالح. هذا يعني أن المُمارِس...
    منذ انطلاقة نهضة عُمان الحديثة في الثالث والعشرين من يوليو 1970، سارت السياسة العمانية في تعاطيها مع القضايا العربية والدولية، وفق المصالح العليا والأساسية للوطن العماني، والتمسك بمبدأ الانتماء المصيري لأمتها العربية، وقضاياها المبدئية الثابتة، وفي إطار ما تم الاتفاق عليه في العمل العربي المشترك، والإجماع عليه في ضوء السياسات القائمة، سواء ما تم في قرارات القمم العربية والخليجية، أو في ما وضعته الجامعة العربية، من قرارات وتوصيات تعزز المواثيق والاتفاقيات التي تدعم الحقوق العربية العادلة، وأهمها قضية العرب الأولى، القضية الفلسطينية، بما تمثله من حقوق ثابتة، ليس على المستوى العربي فقط، لكن هذه الحقوق معترف بها في المنظمات الدولية وغالبية دول العالم منذ عام 1948. وبعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام المنصرم، والحرب على غزة...
     أعربت وزارة الخارجية العمانية عن استنكار سلطنة عمان الشديد لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة.كما شجبت الخارجية العمانية في بيان لها السياسة الإبادية التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة الي ان سلطنة عمان تواصل مناشدتها المجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني.وطالبت الخارجية العمانية بضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية ومحاسبة إسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستهتارها بقرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967م، وذلك تحقيقا للعدالة والسلام الشامل والدائم.
    هناك ضغوطات كثيرة مورست على الحكومة العُمانية، فيما يخص القضية الفلسطينية، والتطبيع مع الكيان الصهيوني، منها المعلنة ومنها الخفية، لكن الموقف العُماني تجاه القضية الفلسطينية ثابت وأصيل وداعم بقوة لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، التي ينعمون فيها بالأمن والأمان.ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تجلت المواقف العُمانية رسميًا وشعبيًا على أكثر من صعيد، حيث أكد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان، أنه يتابعُ بكلّ أسى ما يتعرض له الأشقاء في فلسطين المحتلة، من عدوان إسرائيلي غاشم، وحصار جائر؛ مكررًا التأكيد «على مبادئنا الثابتة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية»، وهو الموقف الذي سبق أن أكده جلالة السلطان المعظم، يوم الأربعاء العاشر من أكتوبر الماضي، بعد...
      مدرين المكتومية- الرؤية دائماً ما تكون السياسة الخارجية العمانية محل إشادة من مختلف قادة الدول الإقليميين والدوليين؛ إذ إنها تنطلق من مبادئ راسخة نبتت من تراث السلطنة العريق، وهي مبادئ إحلال السلام والأمن في مختلف المناطق. ولقد بُنيت هذه السياسة على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وهو ما يطلق عليه مصطلح "الحياد الإيجابي"، وعلى إرساء نظام عادل لتبادل المنافع والمصالح وإقامة أسس الاستقرار والسلام والإسهام فيها بإيجابية. ولا تحيد عمان عن مبادئها وثوابتها في القضايا الكبرى الإقليمية والدولية مهما اختلفت الظروف، فمواقفها لا تتبدل وسياستها لا تنحرف عن المسارات المرسومة. ولقد جاء خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال افتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عمان، مؤكدا على هذه...
      مدرين المكتومية- الرؤية دائماً ما تكون السياسة الخارجية العمانية محل إشادة من مختلف قادة الدول الإقليميين والدوليين، إذ إنها تنطلق من مبادئ راسخة نبتت من تراث السلطنة العريق، وهي مبادئ إحلال السلام والأمن في مختلف المناطق. ولقد بُنيت هذه السياسة على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وهو ما يطلق عليه مصطلح "الحياد الإيجابي"، وعلى إرساء نظام عادل لتبادل المنافع والمصالح وإقامة أسس الاستقرار والسلام والإسهام فيها بإيجابية. ولا تحيد عمان عن مبادئها وثوابتها في القضايا الكبرى الإقليمية والدولية مهما اختلفت الظروف، فمواقفها لا تتبدل وسياستها لا تنحرف عن المسارات المرسومة. ولقد جاء خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- خلال افتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عمان، مؤكدا على هذه...
    اتسمت السياسة الخارجية العُمانية ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية والحرب الوحشية على قطاع غزة، بالحزم والوضوح فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بلا شروط، وتقديم المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن القطاع، ورفض إطلاق تصنيفات بحق المقاومة الفلسطينية. ولقد تجسدت هذه السياسة الحازمة حين تلقى معالى وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي لتبادل وجهات النظر بشأن الوضع المأساوي الدائر في قطاع غزة وخطورة استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي؛ إذ لم يكن هناك توافق في وجهات النظر بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بتصنيف حركات المقاومة، انطلاقًا من إيمان عُمان بأحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه المحتلة والدفاع عن نفسه لإنهاء هذا الاحتلال اللامشروع. ولم تدخر عُمان جهدًا منذ اندلاع هذه الحرب الغاشمة في السابع من أكتوبر، لوقف نزيف الدم الفلسطيني والتنسيق...
    مسقط-أثير إعداد: د. محمد بن حمد العريمي نُوقشت مؤخرًا في جامعة العلوم الإسلامية بماليزيا أطروحة دكتوراه في مجال التاريخ الحديث والمعاصر تحت عنوان” دبلوماسية السلام في السياسة الخارجية لسلطنة عمان في عهد السلطان قابوس بن سعيد”، للباحث العماني حبيب بن مرهون بن سعيد الهادي. وناقشت هذه الدراسة أبعاد دبلوماسية السلام في السياسة الخارجية العمانية في عهد السلطان قابوس بن سعيد (1970 -2020م)، وذلك من خلال محاولة التعرف على قيمِ السلام المستمدة من روح الإسلام ومن تراث المجتمع العماني وأثرها على السياسة الخارجية لسلطنة عمان خلال خمسين عاما من قيام النهضة العمانية الحديثة (1970 -2020م) التي قادها السلطان قابوس بن سعيد، فقد يتلمس المتابع للسياسة الخارجية العمانية في هذه الفترة حجم وثقل الحضور العماني في مختلف القضايا الإقليمية خاصة...
    على مدى العقد الماضي من الاضطرابات والصراع والتدخل العسكري الخارجي في اليمن، برزت السياسة الخارجية العمانية، باعتبارها الاستثناء الخليجي، حيث اتبعت مسقط دورًا فريدًا، مدفوعًا بالاهتمام العملي والفرص. يتناول إبراهيم جلال، في مقال بـ"معهد الشرق الأوسط" والذي ترجمه "الخليج الجديد"، عمان لتأكيد استقلالها الذاتي، وتطوير نفوذها والفرص الاقتصادية، والحفاظ على الأمن على حدودها الغربية مع اليمن. وعلى وجه الخصوص، يرى أن عمان سخّرت علاقاتها مع معظم الجهات الفاعلة المعنية، بما في ذلك الجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية، وسعت إلى الوصول إلى فرص اقتصادية جديدة كجزء من سياسات التحوط الاستراتيجي، والتوازن الشامل، والانحياز غير المعلن.  ووفقا للمقال فقد مكّن هذا المزيج من الدوافع عمان من تسهيل المحادثات بين مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية في السنوات الأولى من...
۱