جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-02@23:35:10 GMT

الأخلاق في السياسة الخارجية العُمانية

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الأخلاق في السياسة الخارجية العُمانية

 

د. عبدالله باحجاج

تواردَ إلى ذهني موضوع عنوان المقال أعلاه من خلال مشاركتي في الحوار الوطني "معًا نتقدَّم" وتحديدًا في محور الاعلام والهُوِيَّة العُمانية، وما كشف فيه عن توجهات الحكومة لتعزيز منظومة القوة الناعمة العُمانية لتمتين الجبهة الداخلية، وجعلها من وسائل مواجهة المهددات العابرة للحدود، وتعززت لدى الرغبة للكتابة عن مكانة الاخلاق في السياسة الخارجية العُمانية في ظل استمرارية ثابتة ومميزة للممارسة السياسية والدبلوماسية للمبادئ والقيم في قضايا مصيرية تمر بها الامة الإسلامية بصورة غير مسبوقة وتحت ضغوطات غير مسبوقة أيضًا من قبل أمريكا، وظهرت من خلالها سلطنة عُمان كنموذجٍ غيَّرت فيها المفاهيم المعاصرة التي ترى العلاقات الدولية ما هي إلّا صراع من أجل المصالح، وأصبحت تعلي من قيمة الاخلاق والمبادئ دون الافراط في المصالح.

هذا يعني أن المُمارِس السياسي والدبلوماسي العُماني، قد وصل إلى مرحلة من الذكاء والنضوج والخبرة والثقة، ما تجعله ينجح في التوفيق بين المبادي والمصالح؛ فلم يُفرِّط في أيٍ منهما في وقتٍ انحازت الدول الى المصالح، ومالت كل الميل ضد شعوبها، وأصبحت مواقف جبهتها الداخلية مُتعارضة مع مواقف أنظمتها! وكل من تابع تعاطي المُمارسة السياسية والدبلوماسية العُمانية منذ بدء "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، وحتى الان، سيرى نجاحها في التوفيق بين المبادئ والمصالح. ولنتدرج في الأمثلة من أخر المواقف، وهى مرافعتها الشفهية في محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضية، فقد تجلّى نجاحها في الوقوف القوي مع القضية الفلسطينية وفق مقاربة الواقع الدولي، فهى بعد أن اعتبرت الفظائع التي يرتكبها الصهاينة في غزة من أسوأ ما يشهده العالم اليوم، وأن الاحتلال يعمل على تغيير التركيبة الديموغرافية في الأراضي المحتلة.. طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإسراع في مساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق تطلعاته من خلال إقامة دولته المستقلة، ووضع حد فوري وغير مشروط للوضع غير القانوني في الأراضي المحتلة.

وقبله بأيام، صعّد معالي بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية من وتيرة الممارسة السياسية والدبلوماسية العُمانية عندما دعا إلى إلغاء حق النقض "الفيتو" في مجلس الامن، بعد أن خرجت واشنطن عن إجماع أعضاء المجلس التابع للأمم المتحدة، وأحبطت قرار الجزائر في مجلس الامن الذي كان يدعو الى وقف اطلاق النار في غزة. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي للفيتو الأمريكي. هذا الموقف العُماني يتناغم مع مواقف قديمة لدول العالم الثالث، وكذلك مواقف حديثة مع دول صاعدة مثل البرازيل وجنوب افريقيا، ومواقف دولية مثل الصين، وحتى الان لا تزال هذه الدول تمارس الضغوطات بتوسيع عدد الدول ممن يحق لهم الفيتو وكسر قاعدة الاحتكار الخماسي.

كما طالب معاليه بإصلاح المؤسسات الدولية من منظور تفعليها لايجاد حلول لمشاكل اليوم عوضا عن أحداث الامس، ورأى أن هذه العملية يمكن البدء بها من خلال اجراء جماعي عاجل لإقامة دولة فلسطينية وتحقيقها على وجه السرعة.. وهنا تستفرد مسقط برؤية برجماتية في منظور اصلاح المؤسسات الدولية، وهي تنطلق من الواقع الممكن عبر تغيير ماهية التفكير من الإغراق التاريخي للحل الى الحل من منظور الاني دون الانجرار الى الماضي المعيق للحل، ويوم 16 من فبراير الماضي، أي قبل هذه المواقف التي عبر عنها معالي وزير الخارجية العُماني في محاضرة في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا.

وعلى صعيد رصدنا للمواقف العُمانية القوية، تجدر الإشارة الى مطالبتها بمحكمة دولية لجرائم الصهاينة في غزة، والى وصف معالي وزير الخارجية العُماني حركة حماس بحركة مقاومة وليس حركة إرهابية في وقت لا يتجرأ فيه أحد على ذلك.. واثناء مثل هذه المواقف المتفردة، تلجأ مسقط الى المطالبة بالحلول السياسية وضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة، وقد أصبحت هذه المواقف متصاعدة، وتبرز في الأوقات المناسبة للاحداث في غزة، وتكون دائما في مستوى المواقف الشعبية والفكرية العُمانية، وفي حالات أقوى منها، مما تصبح منتجة وقائدة للاستيعاب الاجتماعي حتى في اقسى انفعالاته.

وتُكرِّس تطبيقات تلكم الممارسة بشقيها السياسي والدبلوماسي الصورة النمطية التاريخية عن أهل عُمان كهُوِيَّة تاريخية عالقة في الاذهان والتي تؤطرها الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه من حديث أبي برزة الأسلمي؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بُعث إلى حي من أحياء العرب مبعوثاً فسبوه وضربوه، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك". من هنا تظهر هذه الهُوِيَّة كامتداد زمني لأنها تعبر عن أصل كينونة الانسان العُماني المتجذرة والثابتة، فرسولنا الأعظم عليه افضل الصلاة والسلام ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحى يوحى.

ومن خلال مواقف مسقط- حكومة وشعبًا- لن نبالغ اذا ما قلنا إنها استثنائية في نصرة الأخوة الإسلامية والأخوة الإنسانية سياسيًا وماديًا ومعنويًا، والمجاهرة بها.. لن نجد لها مثيل بتلكم الثنائية المتماهية بين الحكومة والشعب والتي تتفاعل مع أحداث غزة في كل مفاصلها وأولًا بأول، وبصورة تلقائية واستقلالية تامّة، ومعها يتكامل المشهد التصويري التاريخي عن الانسان العُماني مصداقا للرؤية النبوية عن أهل عُمان، وكم يتولد لدينا الوعي بهذا المشهد الان في ظل حالة الخذلان والمؤامرة ضدهم التي تؤلم أهل غزة أكثر من جرائم الإبادة والتدمير والتجويع والتهجير.. الخ.

المفارقة العقلانية المُدهشة أن مواقف سلطنة عُمان تحظى بالتقدير والاحترام من الكل في ظل ديمومة مصالحها مع الكل، ولم نسمع حتى أي ملاحظات على ممارستها السياسية والدبلوماسية، وهذا ليس له من تفسير سوى الشعور بمصداقية ما تطرحه مسقط من قضايا عادلة وفق مقاربة التوفيق بين المبادئ والمصالح، وإن بدأت للأولى أكثر وضوحًا على المشهد من جهة، وأن هذه القضايا تتماهى مع قضايا شعبها المتفاعل بقوة الافراط السيكولوجي مع مشاعره وروابطه الإسلامية والإنسانية من جهة ثانية، وأن الغرب الأمريكي لا يُريد أن يخسر مسقط، فهى ليست دولة عادية أو اعتيادية مثل غيرها، فهى دولة جيوسياسية واستراتيجية فريدة من نوعها: ديموغرافية وجيوسياسية، ومحط تقاطعات إقليمية ودولية؛ فاستمرار علاقاتها معهم غير قابلة للتفريط بها، من هنا ستظل مسقط دولة استثنائية في ذاتها وداخل محيطها، ولا تقارن بغيرها.

لذلك لا تحاول عُمان أن تُسجِّل انتصارات إعلامية لتسويقها واظهارها بحجم وأوزان تنافسية إقليميًا وعالميًا، وإنما تجعل من آليات وميكانزمات (مُحرِّكات) ممارستها السياسية والدبلوماسية تعمل بصورة ميكانيكية محكومة بالثلاثية التالية: الدوافع والوسائل والنتائج. وقد تجلت هذه الثلاثية فيما سبق ذكره، وقد يثور هنا تساؤل حول النتائج، صحيح لم تظهر على وقف الحرب ولا الإبادة الجماعية ولا التدمير ولا التجويع ولا التهجير.. لكنها تظهر في وحدة الدولة وتماسك كل مكوناتها الديموغرافية والفكرية، وتظهر في تحويل البوصلة الفكرية والديموغرافية الى الخارج، وتظهر أنها تعطي للرؤية النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام صفة الحكم المستدام على الكينونة العُمانية الإنسانية، وتظهر كدافعية للأخرين لاستدراك الخطأ والخطايا. ونخرج من كل ما تقدم أن عُمان قد تلتقي مع غيرها من الدول في التنظيرات السياسية، لكنها تنفرد عنها بالممارسة السياسية والدبلوماسية وفق واقع الممكن، فمبادئ وقيم الدول تكادُ تكون واحدةً أو متشابهة، وما قيمتها اذا لم تقترن بالتطبيق ومصداقيته؟

ويرى علماء السياسة أن التنظيرات السياسية أسهل بكثير من الممارسة السياسية والدبلوماسية؛ فنجاحها يكون محكومًا بمدى التوفيق بين المبادئ والمصالح، فلا تفريط في أي منهما- نكرر- ومن دون شك أن هذه المُمارسة العُمانية للسياسة الخارجية تجعل من عُمان أفضل مكان وأكثر أمنًا لشعبها، وأكثر ثقة في ذاتها.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السياسة الأمريكية الجديدة

تعتبر دراسة تاريخ الامبراطوريات أمرا هاما لاستنباط الجانب الأكبر من التوجهات المنتظرة للسياسة الأمريكية خاصة في عهد ترامب.
الرئيس ترامب أتى من خارج منظومة الدولة الأمريكية العميقة، متمردا على أسسها وأدبياتها، لا يتفق مع الإدارة الأمريكية السابقة سوى في التأييد الأعمى لإسرائيل وإن كان دعم الإدارة الأمريكية السابقة لإسرائيل غير مسبوق في التاريخ الأمريكي. 
ان دراسة التاريخ نستنبط منها أنه لا توجد دولة حاربت العالم وانتصرت حتى لو كانت حربا اقتصادية، فلا توجد دولة مهما أوتيت من القوة تستطيع أن تحارب العالم.
حاولت الدولة الرومانية في الأزمنة القديمة ورغم توسعاتها لم تنجح، حاول المغول ذلك في القرون الوسطى وفشلوا، حاول نابليون ذلك في القرن التاسع عشر وفشل، حاول الانجليز وبنوا امبراطورية لا تغرب عنها الشمس ولم يستطيعوا تجاوز روسيا في أوروبا والهند في آسيا شرقا.
تعتبر مراكز الدراسات الاستراتيجية في الولايات المتحدة الأمريكية مصدرا هاما لتخطيط السياسات الأمريكية لعقود قادمة، وهي غالبا ما تكون تحت سيطرة اللوبي الصهيوني، تمرد الرئيس ترامب على دراساتها وتوصياتها الا فيما يخص مخططات إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
أعلن الرئيس الأمريكي عن اعتزامه ضم جزيرة جرينلاند وفرض عقوبات اقتصادية على كندا لضمها الى الولايات المتحدة الأمريكية وإلغاء المساعدات الخارجية والانسحاب من اتفاقية المناخ وإلزام أوروبا بزيادة انفاقها الدفاعي والضغط على المملكة العربية السعودية لخفض أسعار البترول وفي نفس الوقت استثمار مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة الأمريكية وزاد على ذلك بأن دخل المملكة من الحج له نسبة منه لأن الله رب الجميع ! ، وتغيير اسم خليج المكسيك الى خليج الولايات المتحدة الأمريكية وترحيل سكان قطاع غزة الى مصر والأردن!.
في هذه القرارات ازدراء بالمراكز البحثية التي تمد الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالخطط الواجب تنفيذها في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد، لقد أطلق اسم (الإدارة الأمريكية) على مؤسسة الرئاسة نظرا لأنها عنصر تنفيذ للسياسات وليست أداة تخطيط ولأنها تبني خططها على معطيات معقدة تدرس بواسطة خبراء متخصصين في مراكز دراسات استراتيجية، لكن ما يصدر عن الرئيس ترامب لا يدل على أي دراسة مسبقة أو خطط وضعها خبراء متخصصين، زاد على ذلك باعتزامه فرض رسوم على الدول التي لها فائض تجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة الى إغضاب أقرب حلفائه (إلون ماسك) عندما أعلن عن اعتزامه استثمار مئات المليارات من الدولارات في الذكاء الاصطناعي، مما جعل الأخير يرد عليه علنا وبشكل غير مرضي.
هذه السياسات بالتأكيد لن يكتب لها النجاح، الرئيس ترامب يغلب عليه طابع التاجر وهو أمر لا يتماشى مع استراتيجيات الدول الكبرى ، فقد تكون هناك مكاسب سياسية واستراتيجية تتجاوز بكثير المكاسب المالية ، فالمملكة العربية السعودية ودول الخليج التي طالما عايرها بأنه لولا الولايات المتحدة الأمريكية لكانت تتكلم الفارسية  ونسي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون الخاسر الأول لو حدث ذلك لأن ايران ستتحول لدولة كبرى تنفذ مشروعا خاصا بها ومضادا للولايات المتحدة الأمريكية ، وأنه لولا دول الخليج لما كان الدولار هو العملة الرئيسية في العالم، فسياسة ربط بيع البترول بالدولار منذ خمسينات القرن الماضي والتي تعززت بمؤتمر جاميكا بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج عام 1976هي التي كرست تلك السياسة ونتج عن ذلك احتياج الدول الكبرى لتخزين الدولار حيث كان من الممكن أن تشتري البترول بعملاتها ( اليابان – فرنسا – ألمانيا ....) وأصبح الدولار هو العملة التي تتم بها المقاصة في المعاملات الدولية وأصبح الدولار الأمريكي مغطى بإنتاج الدول الأخرى.
الرئيس لا يدرك أن الصين التي تملك أكبر كم من السندات الأمريكية تستطيع اسقاط الدولار حتى لو تأثرت نسبيا وأن المصالح الاقتصادية أصبحت متشابكة بشكل معقد مع باقي دول العالم ومع دول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص.  
بعد فترة وجيزة من الذهول الدولي من تصريحات الرئيس ترامب بدأت الدول تتجرأ بالرد العلني على الرئيس الأمريكي ، الأمر الذي كان خطا أحمر في الأزمنة السابقة ، وبدأت الهيبة الأمريكية تتآكل ، رد رئيس الوزراء الكندي على الرئيس ترامب بأنه اذا فرض على صادرات بلاده الى الولايات المتحدة الأمريكية رسوما فعليه أن يستورد البترول من فنزويلا و الصين ، حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 وصل الى 908.9 مليار دولار، بلغ العجز 53.5 مليار دولار لصالح كندا ، لكنه نسي أن معظم المنتجات الأمريكية خاصة الصناعية تدخل فيها مكونات كندية ( السيارات، الطائرات ، الأسلحة... ) الأمر الذي سيرفع بالتأكيد من تكلفة المنتج الأمريكي .
قام الرئيس الكولومبي بالرد على الرئيس الأمريكي بإعلانه فرض رسوم على المنتجات الأمريكية وأعلن أنه لا يخشى أن تدبر الولايات المتحدة الأمريكية انقلابا ضده أو أن تغتاله.
ردت رئيسه وزراء الدانمارك بأن جرينلاند جزءا لا يتجزأ من الدانمارك.
ردت مصر والأردن بشكل رسمي وعلني برفض توطين الفلسطينيين في أراضيها، لم يتنبه الرئيس الأمريكي بأن أهالي القطاع في ظل القصف والقتل وهدم المنازل وتدمير المستشفيات بقوا على أراضيهم، فكيف سيقبلون بالترحيل الآن؟.
أما بالنسبة لرفع موازنات الدفاع في الدول الأوروبية فحتى لو وافقت بعض الدول الأوروبية على ذلك فستكون موافقة شكلية، فالحكومات الأوروبية المنتخبة لو رفعت مخصصات الدفاع من 2% الى 5% ستتضرر خطط التنمية ومخصصات التعليم والصحة، الأمر الذي سيطيح بتلك الحكومات، لذلك فلا يمكن أن يتم ذلك بالشكل والنسبة التي يريدها الرئيس الأمريكي، علاوة على أن ذلك سيجعلها أكثر تحررا من الالتزام بالتوافق مع السياسات الأمريكية أو أن تتحالف مع قوى معادية للمصالح الأمريكية ، الأمر الذي لو حدث ستتضرر منه الولايات المتحدة الأمريكية. 
بالإضافة الى ما سبق ، فإن تدمير المنظومة الشكلية للقانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية والتي كانت الولايات المتحدة الأمريكية تستخدمها عند الحاجة واستبدالها بشريعة الغاب سيحول العالم الى غابة كبيرة تسودها الفوضى ولن يصب ذلك في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية على المدى البعيد. 
 

 

 

مقالات مشابهة

  • سفيرنا في مصر: دراسة لإطلاق "مختبر الثقافة العُمانية" من القاهرة
  • قلب الإسلام وقشوره (١)
  • إليك مع التحية
  • السوداني:نتطلع الى الاستثمارات العُمانية
  • خاص.. تشكيل لجان داخلية لرسم السياسة المالية باتحاد الكرة العراقي
  • الحبيب على الجفري: الاقتصاد الإسلامي يرتكز على الأخلاق
  • السياسة الأمريكية الجديدة
  • "تحولات السينما العُمانية".. رصد تاريخي لنصف قرن من الإبداعات على "الشاشة الكبيرة"
  • السيد بدر: الحوار نهج دبلوماسي تقوم عليه السياسة الخارجية العمانية
  • وزير الخارجية: مواقف مصر لن تتغير تجاه الأشقاء في لبنان