جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-20@12:02:13 GMT

الأخلاق في السياسة الخارجية العُمانية

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الأخلاق في السياسة الخارجية العُمانية

 

د. عبدالله باحجاج

تواردَ إلى ذهني موضوع عنوان المقال أعلاه من خلال مشاركتي في الحوار الوطني "معًا نتقدَّم" وتحديدًا في محور الاعلام والهُوِيَّة العُمانية، وما كشف فيه عن توجهات الحكومة لتعزيز منظومة القوة الناعمة العُمانية لتمتين الجبهة الداخلية، وجعلها من وسائل مواجهة المهددات العابرة للحدود، وتعززت لدى الرغبة للكتابة عن مكانة الاخلاق في السياسة الخارجية العُمانية في ظل استمرارية ثابتة ومميزة للممارسة السياسية والدبلوماسية للمبادئ والقيم في قضايا مصيرية تمر بها الامة الإسلامية بصورة غير مسبوقة وتحت ضغوطات غير مسبوقة أيضًا من قبل أمريكا، وظهرت من خلالها سلطنة عُمان كنموذجٍ غيَّرت فيها المفاهيم المعاصرة التي ترى العلاقات الدولية ما هي إلّا صراع من أجل المصالح، وأصبحت تعلي من قيمة الاخلاق والمبادئ دون الافراط في المصالح.

هذا يعني أن المُمارِس السياسي والدبلوماسي العُماني، قد وصل إلى مرحلة من الذكاء والنضوج والخبرة والثقة، ما تجعله ينجح في التوفيق بين المبادي والمصالح؛ فلم يُفرِّط في أيٍ منهما في وقتٍ انحازت الدول الى المصالح، ومالت كل الميل ضد شعوبها، وأصبحت مواقف جبهتها الداخلية مُتعارضة مع مواقف أنظمتها! وكل من تابع تعاطي المُمارسة السياسية والدبلوماسية العُمانية منذ بدء "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، وحتى الان، سيرى نجاحها في التوفيق بين المبادئ والمصالح. ولنتدرج في الأمثلة من أخر المواقف، وهى مرافعتها الشفهية في محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضية، فقد تجلّى نجاحها في الوقوف القوي مع القضية الفلسطينية وفق مقاربة الواقع الدولي، فهى بعد أن اعتبرت الفظائع التي يرتكبها الصهاينة في غزة من أسوأ ما يشهده العالم اليوم، وأن الاحتلال يعمل على تغيير التركيبة الديموغرافية في الأراضي المحتلة.. طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإسراع في مساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق تطلعاته من خلال إقامة دولته المستقلة، ووضع حد فوري وغير مشروط للوضع غير القانوني في الأراضي المحتلة.

وقبله بأيام، صعّد معالي بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية من وتيرة الممارسة السياسية والدبلوماسية العُمانية عندما دعا إلى إلغاء حق النقض "الفيتو" في مجلس الامن، بعد أن خرجت واشنطن عن إجماع أعضاء المجلس التابع للأمم المتحدة، وأحبطت قرار الجزائر في مجلس الامن الذي كان يدعو الى وقف اطلاق النار في غزة. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي للفيتو الأمريكي. هذا الموقف العُماني يتناغم مع مواقف قديمة لدول العالم الثالث، وكذلك مواقف حديثة مع دول صاعدة مثل البرازيل وجنوب افريقيا، ومواقف دولية مثل الصين، وحتى الان لا تزال هذه الدول تمارس الضغوطات بتوسيع عدد الدول ممن يحق لهم الفيتو وكسر قاعدة الاحتكار الخماسي.

كما طالب معاليه بإصلاح المؤسسات الدولية من منظور تفعليها لايجاد حلول لمشاكل اليوم عوضا عن أحداث الامس، ورأى أن هذه العملية يمكن البدء بها من خلال اجراء جماعي عاجل لإقامة دولة فلسطينية وتحقيقها على وجه السرعة.. وهنا تستفرد مسقط برؤية برجماتية في منظور اصلاح المؤسسات الدولية، وهي تنطلق من الواقع الممكن عبر تغيير ماهية التفكير من الإغراق التاريخي للحل الى الحل من منظور الاني دون الانجرار الى الماضي المعيق للحل، ويوم 16 من فبراير الماضي، أي قبل هذه المواقف التي عبر عنها معالي وزير الخارجية العُماني في محاضرة في مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا.

وعلى صعيد رصدنا للمواقف العُمانية القوية، تجدر الإشارة الى مطالبتها بمحكمة دولية لجرائم الصهاينة في غزة، والى وصف معالي وزير الخارجية العُماني حركة حماس بحركة مقاومة وليس حركة إرهابية في وقت لا يتجرأ فيه أحد على ذلك.. واثناء مثل هذه المواقف المتفردة، تلجأ مسقط الى المطالبة بالحلول السياسية وضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة، وقد أصبحت هذه المواقف متصاعدة، وتبرز في الأوقات المناسبة للاحداث في غزة، وتكون دائما في مستوى المواقف الشعبية والفكرية العُمانية، وفي حالات أقوى منها، مما تصبح منتجة وقائدة للاستيعاب الاجتماعي حتى في اقسى انفعالاته.

وتُكرِّس تطبيقات تلكم الممارسة بشقيها السياسي والدبلوماسي الصورة النمطية التاريخية عن أهل عُمان كهُوِيَّة تاريخية عالقة في الاذهان والتي تؤطرها الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه الإمام مُسلم في صحيحه من حديث أبي برزة الأسلمي؛ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بُعث إلى حي من أحياء العرب مبعوثاً فسبوه وضربوه، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك". من هنا تظهر هذه الهُوِيَّة كامتداد زمني لأنها تعبر عن أصل كينونة الانسان العُماني المتجذرة والثابتة، فرسولنا الأعظم عليه افضل الصلاة والسلام ما ينطق عن الهوى إن هو الا وحى يوحى.

ومن خلال مواقف مسقط- حكومة وشعبًا- لن نبالغ اذا ما قلنا إنها استثنائية في نصرة الأخوة الإسلامية والأخوة الإنسانية سياسيًا وماديًا ومعنويًا، والمجاهرة بها.. لن نجد لها مثيل بتلكم الثنائية المتماهية بين الحكومة والشعب والتي تتفاعل مع أحداث غزة في كل مفاصلها وأولًا بأول، وبصورة تلقائية واستقلالية تامّة، ومعها يتكامل المشهد التصويري التاريخي عن الانسان العُماني مصداقا للرؤية النبوية عن أهل عُمان، وكم يتولد لدينا الوعي بهذا المشهد الان في ظل حالة الخذلان والمؤامرة ضدهم التي تؤلم أهل غزة أكثر من جرائم الإبادة والتدمير والتجويع والتهجير.. الخ.

المفارقة العقلانية المُدهشة أن مواقف سلطنة عُمان تحظى بالتقدير والاحترام من الكل في ظل ديمومة مصالحها مع الكل، ولم نسمع حتى أي ملاحظات على ممارستها السياسية والدبلوماسية، وهذا ليس له من تفسير سوى الشعور بمصداقية ما تطرحه مسقط من قضايا عادلة وفق مقاربة التوفيق بين المبادئ والمصالح، وإن بدأت للأولى أكثر وضوحًا على المشهد من جهة، وأن هذه القضايا تتماهى مع قضايا شعبها المتفاعل بقوة الافراط السيكولوجي مع مشاعره وروابطه الإسلامية والإنسانية من جهة ثانية، وأن الغرب الأمريكي لا يُريد أن يخسر مسقط، فهى ليست دولة عادية أو اعتيادية مثل غيرها، فهى دولة جيوسياسية واستراتيجية فريدة من نوعها: ديموغرافية وجيوسياسية، ومحط تقاطعات إقليمية ودولية؛ فاستمرار علاقاتها معهم غير قابلة للتفريط بها، من هنا ستظل مسقط دولة استثنائية في ذاتها وداخل محيطها، ولا تقارن بغيرها.

لذلك لا تحاول عُمان أن تُسجِّل انتصارات إعلامية لتسويقها واظهارها بحجم وأوزان تنافسية إقليميًا وعالميًا، وإنما تجعل من آليات وميكانزمات (مُحرِّكات) ممارستها السياسية والدبلوماسية تعمل بصورة ميكانيكية محكومة بالثلاثية التالية: الدوافع والوسائل والنتائج. وقد تجلت هذه الثلاثية فيما سبق ذكره، وقد يثور هنا تساؤل حول النتائج، صحيح لم تظهر على وقف الحرب ولا الإبادة الجماعية ولا التدمير ولا التجويع ولا التهجير.. لكنها تظهر في وحدة الدولة وتماسك كل مكوناتها الديموغرافية والفكرية، وتظهر في تحويل البوصلة الفكرية والديموغرافية الى الخارج، وتظهر أنها تعطي للرؤية النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام صفة الحكم المستدام على الكينونة العُمانية الإنسانية، وتظهر كدافعية للأخرين لاستدراك الخطأ والخطايا. ونخرج من كل ما تقدم أن عُمان قد تلتقي مع غيرها من الدول في التنظيرات السياسية، لكنها تنفرد عنها بالممارسة السياسية والدبلوماسية وفق واقع الممكن، فمبادئ وقيم الدول تكادُ تكون واحدةً أو متشابهة، وما قيمتها اذا لم تقترن بالتطبيق ومصداقيته؟

ويرى علماء السياسة أن التنظيرات السياسية أسهل بكثير من الممارسة السياسية والدبلوماسية؛ فنجاحها يكون محكومًا بمدى التوفيق بين المبادئ والمصالح، فلا تفريط في أي منهما- نكرر- ومن دون شك أن هذه المُمارسة العُمانية للسياسة الخارجية تجعل من عُمان أفضل مكان وأكثر أمنًا لشعبها، وأكثر ثقة في ذاتها.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التعيينات القضائية بين السياسة والاستقلاليّة

كتب طوني كرم في" نداء الوطن": تشهد وزارة العدل في لبنان تحولاً غير مسبوق في طريقة إدارة السلطة القضائية. يقود وزير العدل عادل نصار هذا التوجه، واضعاً نصب عينيه هدفاً جوهرياً يتمثل في إعادة الانتظام إلى مرفق العدالة، بما يضمن سير عمله بعيداً عن التجاذبات السياسية، وهو ما يُعتبر خطوة أساسية نحو استعادة ثقة اللبنانيين بالقضاء. نَكد سياسات العهد الرئاسي الماضي وأجندات من تعاقب على سلطة الوصاية، أفرغ المحاكم العليا من قضاة أصيلين وأفقدت مجلس القضاء الأعلى النصاب القانوني للاجتماع. 
وبعد تعيين رؤساء الأجهزة الأمنية، ستتجه الأنظار مطلع الأسبوع المقبل إلى وزارة العدل، والأسماء التي يتوقع أن يحملها الوزير نصار إلى مجلس الوزراء لإعادة تكوين مجلس القضاء الأعلى، كي يتمكن بدوره من رفع التشكيلات القضائية المطلوب إقرارها لإعادة الانتظام إلى عمل المحاكم. 
لقد دفع تغلغل السياسة في كل شاردة وواردة في لبنان المتابعين إلى التوقف عند تبنّي الوزير عادل نصّار، مقاربة جديدة في إدارة الوزارة منذ توليه منصبه. وعلمت «نداء الوطن» أن مراجعات القوى السياسية والقضاة لا تجد آذاناً
صاغية لها داخل العدلية، حيث أطلق الوزير نصار نهجاً جديداً يقوم على اختيار القضاة وفق معايير الكفاءة والإنتاجية، متجاوزاً لعبة التوازنات السياسية والضغوط الإعلامية التي طالما أضعفت القضاء واستقلاليته. ويتجلى هذا التوجه في إصرار نصار، ورهانه على أن يقوم مجلس القضاء الأعلى بأداء دوره باستقلالية أيضاً، ويجنّب السلطة التنفيذية وضع أي ملاحظات أو تعديلات على التشكيلات القضائية المنتظرة. مواضيع ذات صلة رجي: السياسة الخارجية للبنان ستقوم على مبادئ الاستقلالية والسيادة Lebanon 24 رجي: السياسة الخارجية للبنان ستقوم على مبادئ الاستقلالية والسيادة 18/03/2025 06:01:39 18/03/2025 06:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 القناة 13 الإسرائيلية: خلافات بين المستشارة القضائية للحكومة ووزير الخارجية بشأن خطة ترمب لترحيل سكان غزة Lebanon 24 القناة 13 الإسرائيلية: خلافات بين المستشارة القضائية للحكومة ووزير الخارجية بشأن خطة ترمب لترحيل سكان غزة 18/03/2025 06:01:39 18/03/2025 06:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية بحث وزير العدل عادل نصار ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبّود في كيفية استنهاض الجسم القضائي وتفعيله والتأكيد على استقلالية القضاء Lebanon 24 رئيس الجمهورية بحث وزير العدل عادل نصار ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبّود في كيفية استنهاض الجسم القضائي وتفعيله والتأكيد على استقلالية القضاء 18/03/2025 06:01:39 18/03/2025 06:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي: التعايش هو الطريق الوحيد للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين Lebanon 24 ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي: التعايش هو الطريق الوحيد للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين 18/03/2025 06:01:39 18/03/2025 06:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً خلافات تؤجل البحث في آلية التعيينات وتعيين حاكم المركزي Lebanon 24 خلافات تؤجل البحث في آلية التعيينات وتعيين حاكم المركزي 23:06 | 2025-03-17 17/03/2025 11:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر Lebanon 24 الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر 23:07 | 2025-03-17 17/03/2025 11:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن " تأجيل تقني" بضعة أشهر Lebanon 24 الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن " تأجيل تقني" بضعة أشهر 23:09 | 2025-03-17 17/03/2025 11:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ويتكوف: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض Lebanon 24 ويتكوف: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض 23:57 | 2025-03-17 17/03/2025 11:57:11 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" يعارض الحكومة اضطرارياً: تراجع عن موقع الزعامة Lebanon 24 "التيار" يعارض الحكومة اضطرارياً: تراجع عن موقع الزعامة 23:49 | 2025-03-17 17/03/2025 11:49:06 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) 03:21 | 2025-03-17 17/03/2025 03:21:56 Lebanon 24 Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) 05:43 | 2025-03-17 17/03/2025 05:43:24 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) 05:24 | 2025-03-17 17/03/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم 04:15 | 2025-03-17 17/03/2025 04:15:29 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" 13:00 | 2025-03-17 17/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:06 | 2025-03-17 خلافات تؤجل البحث في آلية التعيينات وتعيين حاكم المركزي 23:07 | 2025-03-17 الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر 23:09 | 2025-03-17 الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن " تأجيل تقني" بضعة أشهر 23:57 | 2025-03-17 ويتكوف: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض 23:49 | 2025-03-17 "التيار" يعارض الحكومة اضطرارياً: تراجع عن موقع الزعامة 23:46 | 2025-03-17 هل يخوض "حزب الله" المعركة بـ"أبناء العــشائر"؟ فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 18/03/2025 06:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 18/03/2025 06:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 18/03/2025 06:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • على مدار 15 عامًا.. مواقف دولية حاسمة لشيخ الأزهر في مواجهة الظلم
  • أزمة الدراما العُمانية ودور المسرح
  • معركة القانون والدبلوماسية.. القصة الكاملة لتحرير طابا
  • مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: سأتوجه إلى مصر الأحد لإجراء محادثات
  • مفتي الجمهورية: العفو عند المقدرة والتسامح من الأخلاق الفاضلة للمسلمين
  • الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق
  • التعيينات القضائية بين السياسة والاستقلاليّة
  • «زايد».. مواقف تاريخية للإنسانية والتسامح والعطاء حول العالم
  • الأخلاق المحمودة قد تتحول إلى مذمومة.. تحذير من خالد الجندي
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا