2024-11-16@19:04:05 GMT
إجمالي نتائج البحث: 14
«الر ب یسوع»:
تحتفل الكنيسة المارونية بحلول الأربعاء الثالث من زمن العنصرة، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء نصها كالآتي: حين همّ المسيح بترك رُسُلِه، وحين شعر بألمهم من جراء ذلك، عزّاهم حين وعدهم بإرسال مؤيِّدٍ ومعلِّمٍ آخر يمكنهم أن يثقوا به ويكون لهم ومعهم أكثر ممّا كان الرّب يسوع بنفسه... لكن البارقليط، المعزّي الجديد الرّحوم، سوف يعطي نعمةً أكبر، غير أنّه في نفس الوقت، لا يمكنه أن يُخفي أو يعتّم على ما سبق... فبكونه واحدًا مع الابن، وبكونه الرُّوح الّذي انبثق من الابن، كيف يمكنه، من خلال إظهار نفسه للعالم، أن يقوم بشيءٍ آخر غير إظهار الابن للعالم؟ كيف له ألاّ يلقي نورًا جديدًا على الذي، من خلال موته على الصليب، قد أتاح للرُّوح القدس الدخول إلى قلب الإنسان؟ كذلك، ورغم...
تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى مار طوبيّا البار، وكان طوبيا من الجليل من سبط نفتالي، رجلًا بارًا خائفًا الله، وقد سبي مع الاسرائليين إلى نينوى حيث استمر محافظًا على شريعة الله. توفي سنة 680ق.م.وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن الإنجيل، حيث يشعّ صليب الرّب يسوع الممجّد، يدعو بإصرار إلى الفرح. وبعض الأمثلة تكفي: "افرحي" هو سلام الملاك لمريم. وزيارة مريم لإليصابات جعلت يوحنّا يرتكض فرحًا في بطن أمّه.وفي نشيدها، تعلن مريم: "تَبتَهِجُ روحي بِاللهِ مُخَلِّصي". عندما بدأ الرّب يسوع بالتبشير، تعجّب يوحنا: " فهُوذا فَرَحي قد تَمَّ". إنّ الرّب يسوع نفسه قد "هَلَّلَ بِدافِعٍ مِنَ الرُّوحِ القُدُس".دعوته هي نبع فرح: "قُلتُ لَكم هذهِ الأشياءَ لِيَكونَ بِكُم فَرَحي فيَكونَ فَرحُكم تامًّا". ينبع فرحنا المسيحي من نبع قلبه الفيّاض. هو...
تحتفل كنيسة الروم الملكيين بحلول احتفالات الراقدين، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: منذ إنشاء العالم، يقيم الرّب يسوع فينا؛ وهو يعمل فينا طوال أوقات حياتنا...؛ لقد بدأ في نفسه وكمّل في قدّيسيه حياةً لا تنتهي أبدًا... فإن كانت "الدُّنْيا نَفْسَها لا تَسَعُ الأَسفارَ الَّتي تُدَوَّنُ فيها" أعماله أو كلامه، أو حتّى حياته بنفسها، وإن لم يرسم لنا الإنجيل إلّا بعض الملامح الصغيرة، وإن كانت الساعة الأولى غير معروفة أبدًا إنّما خصبة جدًّا، فكم بالحريّ يجب كتابة أناجيل لكي نصنع تاريخ كلّ لحظات حياة الرّب يسوع المسيح القدسيّة، الّذي ضاعف المعجزات حتّى اللانهاية وسيضاعفها أبديًّا، حيث أنّ كلّ الأوقات بالفعل ليست سوى تاريخ الحدث الإلهيّ؟ لقد طبع الرُّوح القدس بعلاماتٍ راسخة وأكيدة بعض لحظات هذه المدّة الواسعة؛ لقد جمع...
تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى تذكار البار ممنون الصانع العجائب الذي تلألأ في زمان ومكان لم يحفظهما التاريخ، إضافة إلى القدّيسة كاترينا السيّانيّة المعترفة وولدت كاترينا في سيانّا، إحدى المدن الإيطاليّة سنة 1347.تعلّمت على يد أمّها الصلوات والتأمّلات. فحباها الله برؤًى سماويّة وهي في السادسة من عمرها. تعبّدت للعذراء مريم واتّخذت يسوع خطّيبًا لها وهي بعمر سبع سنوات.إنطبعت جراحات يسوع الخمسة في جسدها. قصّت شعرها رمزًا لنذر البتوليّة. إنضمّت إلى رهبنة مار فرنسيس الثالثة للعلمانيّين، واتّشحت بالثوب الفرنسيسكانيّ وهي تقيم في بيت والدَيها تمارس التقشّف والصوم والعبادة. راح المسيح يظهر لها حتّى توافد كثير من المؤمنين إليها، فترشد الجميع وتساعد الفقراء منهم من ثروة والدَيها، وتشفي المرضى من بينهم بصلاتها. أقنعت البابا غريغوريوس المقيم في أفينيون بضرورة العودة إلى رومة. خطبت...
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيسة كاترينا السيّانيّة البتول ومعلّمة الكنيسة التي ولدت في مدينة سيينا في ايطاليا عام 1347 وهي فتاة رغبت في الأفضل، فانضمت إلى رهبنة القديس دومنيك الثالثة. اشتهرت بحب الله والقريب. وكان لها دور في الشؤون العامة، فثبتت السلام والوفاق بين المدن ودافعت عن حقوق الحبر الروماني، وشجعت تجديد الحياة الرهبانية وهي التي أعادت البابا من أفينيون إلى كرسيه في روما. لها مؤلفات روحية كثيرة. توفيت عام 1380.وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنه خلافًا لكلمتيّ "آب" و"ابن"، فإنّ اسم الرُّوح القدس، الأقنوم الثالث، ليس تعبيرًا عن شخصيّة معيّنة. بل هو يعبّر عمَّا هو مشترك مع الله. هنا، تظهر خصوصيّة الأقنوم الثالث: إنه "ما هو مشترك"، وحدة الآب والابن، الوحدة بحدّ ذاتها. الآب والابن واحد بقدر ما...
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى لقدّيس بطرس شانيل، الكاهن الشهيد الذي ولد في فرنسا عام 1803. دخل الإكليريكية ومارس العمل الرعوي لعدة سنوات. ثم دخل رهبنة الماريست أو المريميين (نسبة إلى اسم سيدتنا مريم العذراء) وأرسل إلى أوقيانيا للكرازة بالإنجيل. لاقى صعوبات كبيرة ورد البعض إلى الإيمان، ومنهم ابن ملك جزيرة فوتونا. فغضب الملك وأمر بقتله عام 1841.كما تحتفل الكنيسة أيضا بذكرى القدّيس لويس مريم غرينيون المنفراتيّ، الكاهن، ووُلِدَ لويس مريم غرينيون دو لا باشيليري في مونتفور لا كان، في 31 كانون الثاني 1673. كانت دراسته الإبتدائية تقيّة ومتينة؛ ثمّ أكملها عند اليسوعيّين في رين، حيث ذاع صيته باسم القدّيس لويس دو غونزاغ.في بداية مسيرته، أصبح هذا الكاهن الشاب مرشدًا في مستشفى بواتيه، حيث أجرى إصلاحًا سريعًا ومدهشًا في آنٍ معًا....
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر بالصوم الكبير؛ وقال المتروبوليت نيقولا مطران طنطا وتوابعها، في تصريح له إنه الصوم الجسدي ليس بشيء إن لم ترافقه الصلاة والأعمال المرضية لله.شبه آباء الكنيسة ارتباط الصوم بالصلاة وبأعمال الرحمة بالنسر في ارتفاعه إلى السماء. فالنسر يستخدم جناحيه للارتفاع، كما يستخدم ذيله لتصحيح مسارة. ودون هذه الثلاثة لن يرتفع إلى السماء.لذلك رأوا أن أحد جناحيه هو "الصوم"، وجناحه الآخر هي "الصلاة"، وذيله هو "أعمال الرحمة". ودون هذه الثلاثة مجتمعة لن يرتفع المؤمنون في رحلة صومهم إلى السماء. وهذه الثلاثة معًا هي واجبة على كل مؤمن. "صَالِحَةٌ الصَّلاَةُ مَعَ الصَّوْمِ، وَالصَّدَقَةُ خَيْرٌ مِنِ ادِّخَارِ كُنُوزِ الذَّهَبِ" (طوبيا 8: 12)."الصوم" في جوهرة ليس الامتناع عن أكل بعض المأكولات. بل هو عودة إلى حالة الإنسان الأولى (حالة...
ألقى مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي للكلدان بالعراق عظة خلال تراسه القداس الاحتفالي للاحد السادس من زمن الصوم 17 مارس والذي عاونه فيه الاب مالك ملوس.وأوضح ان " انجيل يوحنا39:9-41، 1:10-12) يتكلم عن الراعي الصالح الذي يرعى قطيعه ويعرف خرافه "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي" (يو 10: 14)ويتحمل معهم الظروف العصبة ، وعلى مثال الراعي الصالح فان راعينا هو سيدنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه من اجل خرافه "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يو 10: 11). وعلى مثاله راعي الخورنة الذي يحب ابنائها ويهتم بهم ويسهر من اجلهم واذا تحولت خدمته فقط من اجل اشياء مادية فسيفقد قيمة خدمتهم لهم.وتابع: يسوع يميز بين الراعي الصالح والاجير "وَأَمَّا ٱلَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ...
تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بتذكار القديسين الشهيدين خريسنثوس وذاريا، اللذان استشهدا في روما سنة 283 في عهد الإمبراطور فاليريانوس.وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "فلْيَكُنْ فيما بَينَكُمُ الشُّعورُ الَّذي هو أَيضًا في المَسيحِ يَسوع. هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب. لِذلِك رَفَعَه اللهُ إِلى العُلى ووَهَبَ لَه الاَسمَ الَّذي يَفوقُ جَميعَ الأَسماء"... هذا النص الغنيّ جدًّا أشار بوضوح إلى السقطة الأولى... مشى الرّب يسوع المسيح على خُطى آدم. على عكس آدم، هو حقًّا "مثل الله". ولكن أن يكون مثل الله، ومساويًا لله يعني "أن يكون الابن"، وبالتالي العلاقة التامّة: "لا يقدر الابن أن...
تحتفل الكنيسة المارونية في مصر بحلول الاسبوع الثالث من الصوم الكبير وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: كيف يكون من العالم، ذاك الذي خلق العالم؟ أولئك الذين خُلقوا بعده هم من العالم: خُلق العالم من العدم بادئ ذي بدء، ويمكن بالتالي القول إنّ الإنسان هو من العالم. أمّا بالنسبة إلى الرّب يسوع المسيح، فقد كان في البدء، ثمّ ظهر العالم كان الرّب يسوع المسيح قبل العالم: فقبله، لا شيء، لأنه "في البَدءِ كانَ الكَلِمَة وبِه كانَ كُلُّ شَيء وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ"لهذا السبب، كان من عَلُ. من عَلُ؟ من الجوّ؟ كلا؛ العصافير هي التي تطير في الجوّ. من السماء التي نراها؟ أيضًا كلا: الشمس والقمر والنجوم تدور في الفضاء. من جيش الملائكة؟ لا تصدّقوا ذلك: فهو خلق الملائكة...
تحتفل الكنيسة المارونية في مصر بذكرى عيد مار يعقوب القورشيّ، وهو تلميذ القدّيس مارون. تنسَّك على جبال قورش، أمضى تنسُّكَه في العراء، مصلّيًا، بالرغم من الحَرّ الشديد صيفًا والبرد القارص شتاءً. طعامه الأعشاب المُرّة. لِباسه المسح الخشن المثقل بالحديد. تعرّض لتجارب كثيرة شنّها عليه الشيطان في الجوع والعطش والمرض فانتصر عليه بقوّة الصليب. أجرى اللّه على يده شفاءات كثيرة. توافد الناس إليه لسماع إرشاداته وللشفاء من أمراضهم المزمنة. مارس الصوم والصلاة والسهر والتأمّل باللّه. رقد بالربّ في القرن الخامس بعد جهادٍ طويل.وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: توجد عدّة أدوية وعدّة علاجات لكلّ داء، لكن ما دام لا تتواجد يدٌ ناعمةٌ وسريعة الخدمة بالإضافة إلى قلبٍ سخيٍّ سريع المحبّة، فإنّي لا أصدّق أبدًا إنّنا قد نستطيع أن نشفي من...
احتفلت الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بعيد الميلاد وغطاس يسوع المسيح، وقدم الذبيحة الإلهية الكاثوليكوس آرام الأول للأرمن الأرثوذكس، في كاتدرائية الكاثوليكوسية القديس غريغوريوس المنور في أنطلياس، بحضور حشد كبير من المؤمنين وشخصيات رسمية وممثلين عن المنظمات والجمعيات والفعاليات. خلال القداس وجه الكاثوليكوس رسالته الميلادية للشعب، معنونا بآية من سفر الرؤيا "ها أنا أصنع كل شيء جديد" (رؤيا ٢١: ٥)، قال قداسته: "بهذه الكلمات نستطيع ان نختصر حدث الظهور الإلهي في بيت لحم، لولادة الرب يسوع المسيح"، ففي فترة مصيرية ومرحلة حاسمة من التاريخ، يأتي الرب الإله للعالم، ليعيد إليه الإنسان والكون اللذان ابتعدا عنه، ليقيم ويحي في الإنسان من جديد الصورة الإلهية التي أسقطها الإنسان، وليعيد للكون النعم السماوية، لذلك إن ولادة الرب يسوع في بيت لحم هي ولادة...
شارك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في ساعة سجود وصلاة على نية لبنان في كاتدرائية سيدة لبنان في هاريس بارك – سيدني، وشارك معه راعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه ومطارنة الانتشار وعدد من الرؤساء العامين والرئيسات العامات والاباء والكهنة والراهبات والمؤمنين. وشكلت ساعة السجود حدثاً مميزاً وأبرزت ما يمثله الإيمان المسيحي وأهمية وحدة المسيحيين. وفي بداية ساعة السجود، قال المطران طربيه: "دعانا الرب بهذا المساء المبارك، أبناء وبنات كنيسته المباركة، لكي نسجد امامه ونسبحه ونشكره على كل عطاياه ونعمه في حياتنا اليومية كأفراد وجماعات. وكل مرة بيجتمع فيها اثنان أو ثلاثة باسم الرب يسوع، الرب بنفسه يكون معنا ويكلل اللقاء بلمسة حب وحنان تشفي قلوبنا ونفوسنا من جراح الخطيئة ، فكيف الحال إذا...
لماذا يتشفع الكاثوليك بالعذراء والقديسين بينما الوحي الإلهي يعلمهم أن الشفيع والوسيط واحد هو المسيح؟
عندما يصلّي الكاثوليّك إلى مريم العذراء والقديسين، الَّذين في السّماء، متشفّعين بهم، فأنّهم بذلك لا يتخطّوا المسيح، كما لا يُنكرون كونه الشَّفيع والوسيط الوحيد بين الله والنَّاس. إنَّ الكنيسة وهي الجسد السّرّيّ ليسوع المسيح الواحد تؤمن بمبدأ الشّراكة فيما بين أعضائها، يقول القديس بولس الرّسول في الجسد الواحد: “إذا تألم القديس عضو تألّمت معه سائر الأعضاء”. هذه الشراكة تمتد أيضًا فيما هو قداسة، فبمقدار ما يتقدس العضو يضفي قداسة بدوره على سائر الأعضاء. فالتّشفّع بسائر القديسين وعلى رأسهم العذراء مريم يأتي في سياق علاقتهم الحميميّة بشخص يسوع المسيح، وهو بذاته يهبهم هذه النّعمة؛ إنّها أضواء في طريق الإنسان ليبلغ إلى كمال الإنسان في يسوع المسيح بوصفه المثال الحقيقيّ للإنسان الذي يجب فينا أن يكون.يشهد القديس يعقوب عن هذه الشَّفاعة، فيقول:”طلبة...