تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيسة كاترينا السيّانيّة البتول ومعلّمة الكنيسة التي ولدت في مدينة سيينا في ايطاليا عام 1347 وهي فتاة رغبت في الأفضل، فانضمت إلى رهبنة القديس دومنيك الثالثة. اشتهرت بحب الله والقريب. وكان لها دور في الشؤون العامة، فثبتت السلام والوفاق بين المدن ودافعت عن حقوق الحبر الروماني، وشجعت تجديد الحياة الرهبانية وهي التي أعادت البابا من أفينيون إلى كرسيه في روما.

لها مؤلفات روحية كثيرة. توفيت عام 1380.

وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنه خلافًا لكلمتيّ "آب" و"ابن"، فإنّ اسم الرُّوح القدس، الأقنوم الثالث، ليس تعبيرًا عن شخصيّة معيّنة. بل هو يعبّر عمَّا هو مشترك مع الله. هنا، تظهر خصوصيّة الأقنوم الثالث: إنه "ما هو مشترك"، وحدة الآب والابن، الوحدة بحدّ ذاتها. الآب والابن واحد بقدر ما يتخطّيان ذاتهما. إنهما واحد في هذا الأقنوم الثالث، في خصوبة العطاء. هذه التعابير لا يمكنها أن تكون سوى مقاربات؛ لا يمكننا أن نُدرِك الرُّوح إلاّ من خلال تأثيراته. وبالتالي، لا تصف الكتب المقدّسة الروح بحدّ ذاته، بل تتكلّم فقط عن طريقة قدومه نحو الإنسان والتي تفرّقه عن الأرواح الأخرى.

توجّه يهوذا (تدّاوس – غير يهوذا الإسخريوطيّ) بالسّؤال للرّب يسوع: "يا ربّ، ما الأَمرُ حتَّى إِنَّكَ تُظِهرُ نَفْسَكَ لَنا ولا تُظهِرُها لِلعالَم؟" لكنّ جواب الرّب يسوع لم يكن ردًّا على هذا السؤال حيث أجاب: "إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقامًا". في الحقيقة، إنه الجّواب الصّائب على سؤال التلميذ وعلى سؤالنا عن الروح. لا يمكننا أن نعرض روح الربّ كسلعة. لا يستطيع أن يراه سوى مَن يحمله في داخله. أن نرى وأن نأتي، أن نرى وأن نقيم، هي أفعال متلازمة لا يمكن تفريقها. يقيم الرٌّوح القدس في كلمة الرّب يسوع ولا يمكننا أن نحصل على الكلمة من خلال التصاريح، بل من خلال المثابرة والحياة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيست القديسة كاترينا تحتفل الكنيسة اللاتينية

إقرأ أيضاً:

مشاركة لافتة للوافدين من العراق وأفريقيا وأمريكا اللاتينية

الثورة  /

تصاعدت أعداد الوافدين إلى لبنان بشكل لافت في الأيام القليلة الماضية عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، للمشاركة في تشييع الأمينَين العامَّين السابقين لحزب الله السيِّدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين. أعداد الوافدين هائلة من مختلف دول العالم ويتصدّرها الوافدون من العراق وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

يتوزع الوافدون عبر المطار للمشاركة بالتشييع على نحو 80 دولة، وإن كان الثقل الأكبر آت من العراق وبعض دول أفريقيا، لكن يبدو لافتاً جداً ارتفاع أعداد الوافدين من دول أمريكا الجنوبية عبر إسبانيا، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها مطار بيروت حركة وصول لافتة من دول أمريكا الجنوبية.

إذ تفوق أعداد الوافدين العراقيين 30 ألفاً خلال يومين فقط، وهو عدد استثنائي. ويؤكد مصدر من شركة طيران الشرق الأوسط، أن الشركة تعمل على تسيير رحلات إضافية لتلبية طلب الوافدين في الساعات الأخيرة قبل التشييع، مؤكداً أن الرحلات مستمرة حتى في يوم التشييع نفسه.

ويشير رئيس اتحاد النقل الجوي في لبنان إلى أن رحلات الهبوط من أفريقا كثيفة جداً وهو أمر طبيعي حيث الجالية اللبنانية كبيرة جداً في بعض الدول الأفريقية، «لكن تبدو لافتة جداً حركة الوافدين من دول أمريكا الجنوبية لا سيما من دول فنزويلا وكولومبيا والأرجنتين والبرازيل. الحركة من هذه الدول لم يشهدها مطار بيروت من قبل».

مقالات مشابهة

  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس افتتاح يوبيل الرجاء بالغردقة
  • الموسوي: المقاومة كما روح السيّد باقية
  • دعوات بالشفاء.. أمريكا اللاتينية ترفع صلاتها من أجل البابا فرانسيس
  • الكنيسة تحتفل بـ«رفاع الصوم الكبير» اليوم.. قبل صيام 55 يوما
  • مقسم لثلاث مراحل.. تعرف على نظام الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • مشاركة لافتة للوافدين من العراق وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
  • عُمان تحتفل غدًا بـ"يوم المُعلِّم العُماني" تقديرًا للأدوار الرائدة في العملية التربوية والتعليمية
  • الاثنين.. سلطنة عُمان تحتفل بيوم المعلم العماني
  • السيّدة الأولى اتّصلت بوزيرة الشباب والرياضة مهنئة
  • السعودية تحتفل بذكرى يوم التأسيس.. ماذا نعلم عنه؟