آرام الأول في قداس الميلاد: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
احتفلت الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بعيد الميلاد وغطاس يسوع المسيح، وقدم الذبيحة الإلهية الكاثوليكوس آرام الأول للأرمن الأرثوذكس، في كاتدرائية الكاثوليكوسية القديس غريغوريوس المنور في أنطلياس، بحضور حشد كبير من المؤمنين وشخصيات رسمية وممثلين عن المنظمات والجمعيات والفعاليات.
خلال القداس وجه الكاثوليكوس رسالته الميلادية للشعب، معنونا بآية من سفر الرؤيا "ها أنا أصنع كل شيء جديد" (رؤيا ٢١: ٥)، قال قداسته: "بهذه الكلمات نستطيع ان نختصر حدث الظهور الإلهي في بيت لحم، لولادة الرب يسوع المسيح"، ففي فترة مصيرية ومرحلة حاسمة من التاريخ، يأتي الرب الإله للعالم، ليعيد إليه الإنسان والكون اللذان ابتعدا عنه، ليقيم ويحي في الإنسان من جديد الصورة الإلهية التي أسقطها الإنسان، وليعيد للكون النعم السماوية، لذلك إن ولادة الرب يسوع في بيت لحم هي ولادة الكون والإنسان جديدان مثلما يعرفها الرسول يوحنا مؤلف سفر الرؤيا: "سماء وأرض جديدة".
أضاف: "الرب خلق الإنسان، ليحافظ، الخليقة ويحميها. المسيح ليس ماضيا بل هو حاضر دائم، وهو المستقبل. المسيح ولد، وعظ، بشر، وعمل العجائب، صلب، وقام، ووعد بمجيئه الثاني. باحتفالنا بولادة المسيح، نحتفل أيضا بولادة الإنسان الجديد، كما وولادة العالم الجديد، ونتطلع بأعيننا الإيمانية الى مجيء المسيح الثاني. يختم الرسول يوحنا مؤلف سفر الرؤيا كتابه بالتضرع: "تعال أيها الرب يسوع".
وشدد على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة للتغلب على الأزمة الاقتصادية المعيشية والصعوبات الراهنة والأمور الملحة"، وأسف "للإجرام الإسرائيلي بحربه ضد غزة المنافي للقانون الدولي". ودان بشدة "ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب وقصف دائم، وقتل للأبرياء، أودت إلى سقوط الآلاف من الضحايا الفلسطينيين ودمار شاسع وفظيع، والمجتمع الدولي عليه أن يدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وإقامة دولته الحرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يشهد حفل تكريم خريجي مدرسة القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بالغردقة
شهد نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، حفل تكريم خريجي مدرسة القديس يوسف، لراهبات قلب يسوع المصريات، بالغردقة.
تجمل بالأخلاقجاء ذلك بمشاركة الأخت إستر تامر، مديرة المدرسة، والدكتورة ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر، والأنبا ايلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر للأقباط الأرثوذكس، وعدد من رجال الدين الإسلامي، والمسيحى، والسيد علاء حسن، مدير إدارة الغردقة التعليمية، ونخبة من القيادات التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم قدم طلاب المدرسة كورالًا موسيقيًا، كما ألقت الأخت إستر كلمة عبّرت فيها عن فخرها بإنجازات الطلاب، مؤكدةً أهمية التعليم في بناء مستقبل الوطن.
وشملت الفعاليات كلمات للخريجين بعدة لغات، عكست مستوى الطلاب المتميز، بجانب عروض فنية، من بينها: العزف الجماعي، وش الفقرات الرياضية، بالإضافة إلى عرض مسرحي تربوي بعنوان "تجمل بالأخلاق".
تضمن الاحتفال أيضًا تكريم الطلاب المتفوقين، وتكريم بعض الشخصيات البارزة، التي ساهمت في دعم العملية التعليمية كما قدمت المدرسة درعًا تذكاريًا إلى السادة الضيوف، تقديرًا لمشاركتهم.
واختُتم الحفل بمسيرة للخريجين، حيث عبر الطلاب عن سعادتهم، بإنهاء هذه المرحلة المهمة في حياتهم، معبرين عن شكرهم لإدارة المدرسة، والمعلمين.
وفي نهاية الاحتفال، عُزف السلام الجمهوري مرة أخرى، ليُختتم الحدث بروح وطنية مميزة.