المعاون البطريركي للكلدان بالعراق يلقى عظة الأحد السادس من زمن الصوم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ألقى مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي للكلدان بالعراق عظة خلال تراسه القداس الاحتفالي للاحد السادس من زمن الصوم 17 مارس والذي عاونه فيه الاب مالك ملوس.
وأوضح ان " انجيل يوحنا39:9-41، 1:10-12) يتكلم عن الراعي الصالح الذي يرعى قطيعه ويعرف خرافه "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي" (يو 10: 14)ويتحمل معهم الظروف العصبة ، وعلى مثال الراعي الصالح فان راعينا هو سيدنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه من اجل خرافه "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.
وتابع: يسوع يميز بين الراعي الصالح والاجير "وَأَمَّا ٱلَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، ٱلَّذِي لَيْسَتِ ٱلْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى ٱلذِّئْبَ مُقْبِلًا وَيَتْرُكُ ٱلْخِرَافَ وَيَهْرُبُ" (يو 10: 12). ، والقائد الحقيقي يجب ان تكون خدمته نابعة من محبته للاخرين ويتولى زمام الامور ويضحي من اجلهم، ولذلك يجب ان نكون جميعا ومن مواقع اعمالنا على مثاله رعاة صالحين، فهل نحن كذلك اليوم؟"
واختم " اليوم هناك اصوات مدوية كثيرة تعلو على صوت الراعي لذلك نحتاج الى صلاة وتامل وهدوء لسماع صوته(يسوع المسيح ) لانه صوت المحبة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
صوم القيامة يصل للنصف بـ «أحد السامرية» .. تعرّف عليه
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الرابع عشر من شهر برمهات القبطي، بـ أحد السامرية والذى يأتى فى نهاية صوم الأسبوع الرابع من الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة 25 أبريل.
ويُقرأ إنجيل السامرية 3 مرات في السنة القبطية الليتورجية: في الأحد الرابع من الصوم الكبير والأحد الثالث من الخماسين المقدسة، والسجدة الثالثة يوم عيد العنصرة.
يحل اليوم "أحد النصف"، وهو الأسبوع الرابع من الصوم المقدس الذي يصومه الأقباط الأرثوذكس في مصر، ومدته 55 يوما، حيث تقيم الكنائس قداسات صلاة .
أحد النصفويسمى "أحد النصف" فى الكنيسة الأرثوذكسية أيضا باسم "أحد السامرية"، حيث تقرأ فصول الإنجيل الخاصة بلقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية، وتعود تلك القصة بأن هناك إمرأة سامرية كانت مشهورة بتعدد أزواجها وهو ما كان يجعلها لا تواجه الناس وكلامهم، وفي أحد الأيام كان السيد المسيح ذاهبا إلى الجليل وفي الطريق مر على «السامرة»، وكانت مملكة داوود قُسمت في وقت سابق إلى اليهودية والسامرة، وكان بينهما عداء، وتوقف السيد المسيح عند البئر في الوقت الذي جاءت فيه المرأة لتملأ الماء، وطلب منها أن يشرب، فتعجبت بسبب العداء القديم بين أهل اليهودية والسامرة.
وقال لها السيد المسيح: لو كنت تعلمين عطية الله، ومن الذي يقول لك أَعطيني لأشرب، لَطلبتِ أَنت منه فأعطاك ماءً حيا، وطلب منها أن تدعو زوجها، فأخبرته بأنها ليس لها زوج في الوقت الحالي، فأخبرها بتاريخ حياتها.
وبعد هذا اللقاء، تحدثت المرأة عن السيد المسيح وتبعه كثيرون، وتحولت من منبوذة إلى مبشرة باسمه.
وينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.
ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى:
صوم يونان.الصوم الكبير.صوم يومي الجمعة والأربعاء.برمون عيد الميلاد والغطاس.الصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه.وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.
وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات.
ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.