تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم في عظته ليوم الاحد  للحاضرين كلمة قال فيها: أنا هنا على أرضكم الجميلة هذه، وهي فرصة لي لأقول لكم شكرًا: شكرًا لوجودكم، لحياتكم التي تقدّمونها، وشكرًا لعملكم، ولالتزامكم اليوميّ، وشكرًا لأنّكم علامة لحبّ الله الرّحيم ولأنّكم شهود للإنجيل.

مضى البابا إلى القول: ومن كلمة "شكرًا" أنتقل مباشرة إلى نعمة الله، التي هي أساس الإيمان المسيحيّ وكلّ شكلٍ من أشكال التّكريس في الكنيسة. في السّياق الأوروبيّ الذي نحن فيه، لا تغيب المشاكل والتّحدّيات فيما يختصّ بنقل الإيمان، وأنتم تواجهون ذلك يوميًّا، وتكتشفون أنّكم صغار وضعفاء: فعددكم ليس كبيرًا، ولا تملكون وسائل فعّالة، والبيئة التي تعملون فيها لا تبدو مستعدّة دائمًا لأن تقبل إعلان بشارة الإنجيل. ومع ذلك، فإنّ هذا الفَقر هو بَرَكَة! إذ هو يُجرّدنا من وهمنا بأنّنا قادرون أن نعمل كلّ شيء وحدنا، ويعلِّمنا أن ننظر إلى الرّسالة المسيحيّة على أنّها أمر لا يعتمد على القِوى البشريّة، بل قبل كلّ شيء على عمل الرّبّ يسوع، الذي يعمل ويتصرّف دائمًا بالقليل الذي يمكننا أن نقدّمه له.

هذا ثم قال البابا : في مركز كلّ شيء يوجد الرّبّ يسوع. وأضاف أن أولويّة النّعمة الإلهيّة لا تعني أنّنا يمكننا أن ننام بهدوء ودون أن نتحمّل مسؤوليّاتنا. بل العكس، علينا أن نفكّر دائمًا في أنّنا "عاملون معًا في نعمة الله".

بعدها قال البابا للحاضرين: أودّ أن أدعوكم إلى أمرَين: أن تهتمّوا بأنفسكم، وأن تهتمّوا بالآخرين لأنّ الحياة الكهنوتيّة أو المكرَّسة ليست كلمة ”نعم“ قلناها مرّة واحدة وإلى الأبد. يجب أن نجدّد كلّ يوم فرح اللقاء بالرب، ويجب في كل لحظة أن نُصغي إلى صوته من جديد وأن نقرّر أن نتبعه.

تابع البابا كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي قائلا: نحن بحاجة إلى ”قاعدة حياة“ صغيرة تتضمّن الموعد اليوميّ مع الصّلاة والإفخارستيّا، والحوار مع الرّبّ يسوع، كلٌّ بحسب روحانيّته وأسلوبه. ولنحتفظ ببعض لحظات من الوَحدة، وليكن لنا أخ أو أخت نشاركه ما نحمله في قلوبنا بحرّيّة، ولِننَمِّيَ فينا شيئًا نحبّه كثيرًا، لا لنمضي وقت فراغنا، بل لنستريح بطريقة سليمة من متاعب الخِدمَة. علينا أن نخاف من الأشخاص النّشيطين دائمًا، والذين هُم دائمًا في قلب الأمور، والذين ربّما بدافع الغَيرَة الزّائدة لا يستريحون أبدًا، ولا يأخذون فترة استراحة من أجل أنفسهم.

هذا ثم قال البابا: في هذه العناية يدخل شيء آخر: الأخوّة بينكم. لنتعلَّم أن نتشارك ليس فقط المشقّات والتّحدّيات، بل أيضًا الفرح والصّداقة في ما بيننا. لنتشارك فرح أن نكون رسلًا وتلاميذَ للرّبّ يسوع. كما لا بد أن تهتمّوا بالآخرين. الرّسالة التي تلقّاها كلّ واحدٍ منكم لها دائمًا هدف واحد: وهو أن نحمل يسوع إلى الآخرين، وأن نَهَبَ القلوب تعزية الإنجيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس دائم ا

إقرأ أيضاً:

كريستنسن ينضم لإينتراخت بشكل دائم


   
أعلن نادي ليدز يونايتد أن المدافع الدنماركي راسموس كريستنسن، اليوم الأربعاء، أكمل انتقاله الدائم لفريق إينتراخت فرانكفورت الألماني.

انضم كريستنسن (27 عامًا)، إلى فرانكفورت على سبيل الإعارة في بداية الموسم الحالي، فيما كشفت تقارير إخبارية أن النادي الألماني دفع 7.72 مليون جنيه إسترليني مقابل الحصول على خدمات الظهير الأيمن.

وقال ليدز يونايتد، الناشط بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم "تشامبيون شيب": "وقع راسموس كريستنسن عقدًا نهائيًا مع إينتراخت فرانكفورت مقابل مبلغ لم يكشف النقاب عنه".

ويرحل كريستنسن عن ملعب إيلاند رود بعد أن شارك في 30 مباراة في مختلف المسابقات منذ انضمامه للفريق الأبيض في صيف عام 2022.

يذكر أن كريستنسن انضم لليدز قادمًا من فريق سالزبورغ النمساوي مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، قبل أن يرحل على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد لفريق روما الإيطالي بعد هبوط فريقه من الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2023.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يحيي خميس العهد في سجن ريجينا كويلي
  • كريستنسن ينضم لإينتراخت بشكل دائم
  • جواهر الجمال
  • الأنبا باسيليوس يستقبل راهبات قلب يسوع المصريات للتهنئة بعيد القيامة المجيد
  • البابا فرنسيس يشكر الأطباء الذين أنقذوا حياته
  • رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة
  • الدخيل ينتقد التحكيم: الشباب دائمًا المتضرر.. فيديو
  • البصخة المقدسة.. يسوع المعلّم في “ثلاثاء الأمثال”
  • حقل موت.. نازحون بغزة يعيشون وسط ذخائر وجوع دائم
  • التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة