استضافت الكنيسة المارونيّة  لقاء حجّاح الرجاء الثالث من  سلسلة اللقاءات التي تستضيفها الكنائس الكاثوليكيّة،  لمناسبة إعلان البابا فرنسيس سنة 2025 سنة يوبيليّة بعنوان "حُجّاج الرجاء"، برعاية البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وحضوره، في الصرح البطريركي في بكركي من تنظيمٍ مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركيَّة المارونيَّة وبالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة في الكنائس الكاثوليكيّة .

 

شارك في اللقاء مسؤولو الشبيبة من كلّ الكنائس الكاثوليكيّة (الروم الملكيين والسريان والكلدان والأرمن واللاتين) ومسؤولو لجان الشبيبة في الأبرشيّات المارونيّة ومسؤولو الحركات والجمعيات والجماعات الكنسيّة إلى جانب المرشدين والمكرسين والمكرسات.

استُهل اللقاء بالقدّاس الإلهي الذي احتفل به  البطريرك الراعي مع لفيفٍ من الأساقفة والإكليروس، يُعاونه مرشد مكتب راعويّة الشبيبة البطريركي والمشرف عليه الخوري جورج يَرَق، و مرشد اللجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة في الكنائس الكاثوليكيّة الخوري شربل دكّاش، والأب مجدي علّاوي، مؤسّس جمعية سعادة السماء، الذي احتفل بمرور 17 سنة على تأسيس جمعيّته، في حضور المؤمنين وشخصياتٍ رسميّة أمنيّة وسياسيّة واجتماعيّة.

بعد القداس، توجَّه المشاركون إلى مسرح الصرح البطريركي حيث رحَّب الأمين العام الجديد لمكتب راعويّة الشبيبة، السيد الياس القصيفي، بالحاضرين معربًا عن فرحه الكبير باستضافتهم في هذا الصرح المبارك، بيت الشبيبة الأبويّ، واعدًا إياهم بعيش اختبارٍ مميّزٍ بنكهةٍ مارونيّةٍ خاصَّة، ومشدِّدًا على جهوزيّة المكتب لكلّ تعاونٍ مع كلّ الكنائس والأبرشيّات والحركات والجمعيات والجماعات في حقل الرسالة لما فيه خير الكنيسة والشبيبة.  ودعا الشبيبة "ليزرعوا بذار الرجاء في القلوب بالكلمة والعمل والشهادة الصادقة للحبّ والسلام لمستقبلٍ أفضل".

بعدها كانت كلمةٌ ترحيبيَّة لمنسق اللجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة الأستاذ  روي جريش، شدَّد فيها على أهميّة لقاءات "حُجّاج الرجاء" التي تسمح لنا بعيش فرح المحبّة الأخويّة والتعرُّف أكثر على غنى كنيستنا. وقال:"إن هذا المشروع الحلم الذي يدخل في صلب رسالة اللجنة الوطنيّة يكمن في السير معًا بخُطى ثابتة نحو راعويّة شبابيّة متجدِّدة. وهذا الأمر لا يتحقَّق إلّا بالعودة إلى تاريخنا وتقاليدنا، والعودة إلى ينابيع وكنوز كنائسنا الشرقيّة. وإنّ هذا المسير الذي نسيره معًا يهدف إلى التعرُّف على كنائسنا في سنة اليوبيل قبل الانطلاق إلى روما والمشاركة في يوبيل الشبيبة".

أضاف:" إنّنا نقف اليوم في حضرة التاريخ في الكنيسة المارونيّة، الكنيسة التي حملت قضيّة الحريّة وقضيّة الإنسان في لبنان والعالم".

ثمّ تعرّفت الشبيبة على روحانيّة مار مارون والقديسين الموارنة، مع الخوري جورج يَرَق، الذي استعرض وجهَين من وجوه الرجاء، "الوجه الأول، الرجاء المتجلّي في جمال الطبيعة المعطاة لنا وبخاصَّةٍ جمال وادي قاديشا الذي عاش فيه الموارنة ومنه انطلق الإيمان الماروني وحُفظ فيه، أمّا الوجه الثاني للرجاء، فهو الدم الثمين الذي بذله الموارنة للحفاظ على هذا الإيمان".

وقال:"إنّه وجه الرجاء المناضل والمجاهد. كما واستعرض حقبات من تاريخ الكنيسة المارونيّة ابتداءً من الشهداء الـ 350 تلاميذ مار مارون، ومجمع خلقيدونية، إلى البطريرك دانيال الحدشيتي الذي استشهد على يد المماليك عام 1282، ثمّ البطريرك جبرائيل من حجولا الذي استشهد على يد المماليك حرقًا في طرابلس عام 1367، إلى غصيبة كيروز الوجه المشرق الذي استشهد لأجل إيمانه بالمسيح في بعلبك عام 1975". 

وأنهى حديثه بوجه الرجاء الجميل، الوجه الشافي، مع القديس شربل الذي يُمثِّل المارونيّة بكلّ أبعادها وبخاصَّةٍ في بُعدها الشفائي، مشددا على أنّ "الرجاء الذي عاشته الكنيسة المارونيّة لم تستأثر به بل نقلته الى كل الكنائس الشقيقة المضطهَدة".          

بعد ذلك، شارك الشبيبة ضمن مجموعات في حلقات حوار حول الإرشاد الرسولي للبابا فرنسيس "المسيح يحيا"، تلاها جولة في الصرح البطريركي ومتحفه.

ثم، تشارك الحاضرون لقمة محبّة بطابعٍ مارونيّ وسط أجواءٍ مليئة بالفرح والأخوّة والرجاء والمحبّة.

بعد الغداء، شارك الشبيبة في 3 ورش عمل: أولاً، ورشة عمل حول تاريخ الكنيسة المارونيّة مع الدكتور إيلي الياس. ثانيًّا، ورشة عمل حول الفن والموسيقى في الكنيسة المارونيّة مع الأب خليل رحمة. وثالثًا، ورشة عمل حول الليتورجيا المارونيّة مع الخوري غابريال مطر.

اختُتم اللقاء بكلمة للبطريرك الراعي عن الكنيسة المارونيّة، قال فيها: "الكنيسة المارونيّة هي كنيسة أنطاكية سريانيّة خلقدونيّة وبطريركيّة ذات طابع نُسكيّ لأنّها ولدت ككنيسة من رحم الأديار، لذلك يلبس الأسقف الإسكيم الرهبانيّ علامة لذلك. هي كنيسة متّحدة كليًّا مع روما ولم تنفصل أبدًا عنها. كما ولم تنقسم أبدًا على ذاتها، وهذه ميزتها. وبنتيجة ذلك، دفعت الثمن غاليًا، وواجهت الاضطهادات من كلّ الجهات. هي كنيسة متجسِّدة في لبنان والمشرق وعالم الانتشار".

أضاف:" إنّ الحريّة هي الكنز الأساسي عند الموارنة.. لقد كُتب تاريخ المارونيّة وترسَّخ في لبنان، لذلك نُطلق على لبنان تسمية الوطن الروحي للموارنة مهما كانت جنسيتهم ومن أيّ بلدٍ كانوا. هي كنيسة متجسِّدة في المشرق فرسالتها تكمن في العيش مع الإخوة المسلمين. هي كنيسة الانتشار بسبب انتشار أبرشيّاتها في القارات الخمس. الكنيسة المارونيّة قويّة بأساقفتها وأبرشيّاتها ورهبانيّاتها ومؤسّساتها كما ويشكلّ الموارنة والمسيحيون في لبنان قوّةً كبيرة بمدارسهم وجامعاتهم ومؤسّساتهم".

ختم:" نحن جماعة الرجاء، والرجاء هو الفضيلة التي يُحبُّها الرَّبّ لأنّ الرجاء مؤسَّس على الإيمان ويتغذّى من المحبّة. يأخذ من الإيمان الصمود، ويأخذ من المحبّة الغذاء. لذلك يُطلَق علينا كلنا كمسيحيين اسم "أبناء وبنات الرجاء". لا وجود لليأس والقنوط والضياع عندنا. الرجاء ثابت بإيمانه. على هذا الرجاء نتّكل وبهذا الرجاء يتجلّى الرَّبّ يسوع المسيح سيّد التاريخ الذي يتدخّل ساعة يشاء وكما يشاء وبالطرق التي يُريدها.. لطالما مرّ لبنان بظروف صعبة ووصل إلى شفير الهاوية في الكثير من المراحل التاريخيّة غير أنّ يدًا غير منظورةٍ كانت تتدخّل وتمنعه من السقوط، إنَّها يد الرَّبّ يسوع المسيح وقديسي لبنان. لقد تزامن تطويب القديس شربل مع الحرب اللبنانيّة التي كانت مستعرة آنذاك.وكذلك كل القديسين أُعلنوا في زمن الحرب: مار شربل والقديسة رفقا ومار نعمة الله الحرديني والطوباوي إسطفان والأب يعقوب الكبوشي والطوباويين المسابكيين الثلاثة والطوباويَين ليونار وتوما والبطريرك الدويهي، أهم بطريركٍ في الكنيسة المارونيّة الذي أوجد كلّ شيء من العدم، فقد كتب التاريخ واللاهوت والليتورجيا... كلّ هذه العلامات دليل على أن السماء تُخاطبنا، فكيف لا نعيش في الرجاء؟ نحن أبناء وبنات الرجاء، والرجاء لا يُخيّب. هذه الكلمة التي اختارها قداسة البابا ليوبيل سنة 2025 والتي اخترتموها أنتم أيضًا "حُجّاج الرجاء"، هي أهم فضيلة مسيحيّة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عون أكد أمام لازارو ادانته للاعتداء الذي تعرض له اليونيفيل: : الامن خط احمر

نوّه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالجهود التي بذلها سفراء اللجنة الخماسية في انجاز الاستحقاق الرئاسي، مقدراً للدول التي يمثلونها وقوفها الى جانب لبنان ودعمه في المجالات كافة.

موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا أعضاء اللجنة: سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، السفير السعودي وليد بخاري، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون، سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الذين هنأوا الرئيس عون بانتخابه رئيسا للجمهورية ثم عرضوا عمل اللجنة ومواقف دولهم من الأوضاع الراهنة، مؤكدين جميعا على وقوف بلدانهم الى جانب لبنان  واستمرارهم في العمل لمساعدته في مواجهة الاستحقاقات المنتظرة ودعم الجيش.

ورد الرئيس عون شاكرا لاعضاء اللجنة، مؤكدا العمل على تحقيق ما ورد في خطاب القسم وما سيتضمنه البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، مشددا على أهمية الإصلاحات التي باتت مطلبا داخليا وخارجيا وستكون من أولويات عمل الحكومة بعد نيلها الثقة، ما سينقل البلاد الى مرحلة جديدة.

واكد الرئيس عون ان الدولة لن تسمح بحصول أي عبث بالوضع الأمني وسيكون الرد حازما على كامل الأراضي اللبنانية، لافتا الى ان القضاء وضع يده على الاحداث التي وقعت على طريق المطار واصدر مذكرات توقيف بحق عدد من الذين اعتدوا على موكب "اليونيفيل". وأضاف :"ان حرية التعبير والمعتقد مصانة لكن الامن خط احمر وممنوع المساس به واعمال الشغب غير مسموح بها."   وابلغ الرئيس عون السفراء ان الجيش قادر وجاهز للانتشار في القرى والبلدات التي سوف ينسحب منها الإسرائيليون، وعلى الدول التي ساعدت في التوصل الى الاتفاق ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في 27 تشرين الثاني الماضي ان تضغط على اسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق.

وابلغ الرئيس عون اعضاء اللجنة انه بعد انجاز الانسحاب الاسرائيلي سوف تبدأ اللقاءات في مقر القوات الدولية في الناقورة للبحث في استكمال بنود الاتفاق واهمها ترسيم الحدود والبحث في النقاط المختلف عليها في الخط الازرق.

وشدد الرئيس عون  على ان مهمة الجيش بعد انتشاره ستكون حماية الحدود في الجنوب، كما يحمي الجيش كل الحدود في الشمال والبقاع والحدود البحرية "ونريد مساعدة دولكم الشقيقة الصديقة فلا عودة الى الوراء والامن خط احمر".

وبعد اللقاء، ادلى السفير المصري بالتصريح التالي الى الصحافيين: "اليوم حظينا، كخماسية بلقاء فخامة الرئيس جوزاف عون. وهذا هو اول لقاء للخماسية بعد إنتخاب فخامته. وربما تأخرنا في الموعد معه لكي نترك الفترة المناسبة لعدد من الاستحقاقات التي كان من بينها تشكيل الحكومة. وإرتأينا ان الوقت بات مناسبا للقاء فخامته."

أضاف: "كان اللقاء إستمرارا لدعم الخماسية للمرحلة الجديدة التي يمر بها لبنان ولما هو قادم من إستحقاقات وتحديات تمر بها الدولة اللبنانية، وفرصة للتأكيد ان موقف الخماسية ثابت والتزامها كامل بالوقوف الى جانب لبنان في كل ما يمر به من أمور في الفترة القادمة. ولقد إستغلينا الفرصة للإستماع من فخامته لتقديره لبعض الأمور والاحداث التي مرت خلال الأيام الماضية. واكد فخامته ان الدولة اللبنانية عازمة على بسط يدها الأمنية على كل ربوع الدولة اللبنانية. وهناك التزام بأن الجميع يخضع للقانون ولا مجال للخروج عنه او تعكير الصفو العام."

وقال: "ما شهدناه نحن في الأيام الماضية وتأكدنا منه هو ان الأجهزة الأمنية تقوم بدورها. وأكدنا ان ما حدث من إعتداء على بعثة اليونيفيل امر غير مقبول ويجب ان تتم محاسبة مرتكبيه. وقد اكد فخامة الرئيس  ان الامر يسير في هذا الاتجاه."

وتابع: "تحدثنا أيضا عن عدد من الملفات المتعلقة بما ورد في خطاب القسم، وفخامة الرئيس اكد ان ما ورد في الخطاب سيكون جزء كبير منه في البيان الوزاري. وهذا امر محبب لأنه في الحقيقة يؤكد على التزام الدولة بأن ما هو قادم سيعالج مشاكل كثيرة للمواطن اللبناني."

أضاف: "إن جزءا كبيرا من اللقاء تناول الاستحقاق القادم الخاص بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. وكان هناك التزام من جانب الدول الخمس، وتأكيد لفخامة الرئيس على اننا مستمرون في الدفع بإتجاه إتمام الإنسحاب الإسرائيلي الكامل وفقا لإتفاق وقف الأعمال العدائية. واكد لنا فخامته ان هذا الامر سيساعد كثيرا على استقرار المرحلة القادمة وتركيز الدولة على بسط الجيش اللبناني لإمكانياته وقدراته على كافة ربوع الدولة اللبنانية، ويساعد الدولة كذلك على توجيه كل إهتمامها الى قضايا اخرى هامة خاصة بالمواطن من إصلاح مالي وإقتصادي وخلاف ذلك. واللجنة الخماسية أكدت لفخامته على ان إتصالاتنا مستمرة من اجل الانتهاء من هذا الأمر في أقرب وقت ممكن، وإتمام الانسحاب الاسرائيلي. ومن ناحية أخرى، أؤكد لكم ان مصر تمارس جهودها في هذا الإطار مع كل الأصدقاء والشركاء في المنطقة من اجل إتمام الانسحاب الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن."

 وقال: "لقد تناول الحديث ملفا من أهم الملفات، وهو إعادة الإعمار. ولقد أكدنا على إلتزام الخماسية بدعم هذا الملف، وشددنا لفخامته  على ضرورة ان يتم هذا الملف بالكامل تحت إشراف الدولة اللبنانية لأن هذا يعطي رسالة طمأنة ليس فقط للداخل اللبناني لكن أيضا لشركاء لبنان الإقليميين والدوليين. وهو ما أكده لنا فخامة الرئيس بأن هناك إلتزاما ان تتم العملية في هذا المسار وهذا الشكل."

وختم بالقول: "لقد كان اللقاء طيبا وسعدنا به. وان شاء الله تكون هناك لقاءات قادمة الهدف منها المحاورة والإستماع الى وجهات النظر للبحث عن افضل السبل لما هو قادم من إستحقاقات في لبنان."

وردا على سؤال حول كلامه عن ملف إعادة الإعمار تحت إشراف الدولة اللبنانية، فهل من شرح للآلية، وهل ستكون المساعدات مشروطة، أجاب: "نحن تحدثنا عن الخطوط العامة والأفكار العامة وليس في التفاصيل. إن الخطة والآلية سوف تكونان من قبل الحكومة اللبنانية بشكل حصري وسيتم عرضهما على شركاء لبنان للبحث عن افضل وسيلة لتطبيقهما. ونحن نترك امرهما للدولة اللبنانية التي تضعهما. واتصور انه عقب نيل الحكومة الثقة من البرلمان، وبدء اجتماعاتها سوف يتم وضع هذه الآلية التي ستلقى قبولا وتفاعلا من قبل شركاء لبنان الإقليميين او الدوليين."    

الى ذلك، استقبل الرئيس عون قائد القوات الدولية في الجنوب الجنرال ارولدو لازارو واطلع منه على الوضع في الجنوب عشية موعد انسحاب القوات الاسرائيلية وفقاً لاتفاق 27 تشرين الثاني 2024. وجدد الرئيس عون امام الجنرال لازارو الاعراب عن ادانته للاعتداء الذي تعرض له موكب نائب قائد "اليونيفيل" على طريق المطار، مؤكداً ان التحقيقات جارية مع عدد من الموقوفين لكشف الملابسات وانزال العقوبات بحق المرتكبين، ويستمر البحث عن متهمين آخرين لتوقيفهم.

   وأكد الرئيس عون للجنرال لازارو ان" لبنان رئيسًا وحكومة وشعبًا يرفض اي اعتداء على عناصر " اليونيفيل" الذين اتوا الى لبنان للمساعدة على تحقيق الامن والاستقرار في الجنوب وتطبيق القرارات الدولية وسقط منهم شهداء قضوا في سبيل الهدف السامي الذي آمنوا به وعملوا على تحقيقه".

مقالات مشابهة

  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • البيان الوزاري ينصف حياد الراعي
  • ما النقاط التي لن ينحسب منها الاحتلال جنوب لبنان؟
  • الشبيبة التجمعية: جواز الشباب أحد التزامات التجمع الوطني للأحرار
  • عون أكد أمام لازارو ادانته للاعتداء الذي تعرض له اليونيفيل: : الامن خط احمر
  • الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • افتتاح أعمال مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
  • الراعي: رئيسا الجمهوريّة والحكومة مصدر رجاء بأنّ لبنان بدأ مرحلة جديدة