الروم الملكيين تجتفل بحلول احتفالات الراقدين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تحتفل كنيسة الروم الملكيين بحلول احتفالات الراقدين، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: منذ إنشاء العالم، يقيم الرّب يسوع فينا؛ وهو يعمل فينا طوال أوقات حياتنا...؛ لقد بدأ في نفسه وكمّل في قدّيسيه حياةً لا تنتهي أبدًا...
فإن كانت "الدُّنْيا نَفْسَها لا تَسَعُ الأَسفارَ الَّتي تُدَوَّنُ فيها" أعماله أو كلامه، أو حتّى حياته بنفسها، وإن لم يرسم لنا الإنجيل إلّا بعض الملامح الصغيرة، وإن كانت الساعة الأولى غير معروفة أبدًا إنّما خصبة جدًّا، فكم بالحريّ يجب كتابة أناجيل لكي نصنع تاريخ كلّ لحظات حياة الرّب يسوع المسيح القدسيّة، الّذي ضاعف المعجزات حتّى اللانهاية وسيضاعفها أبديًّا، حيث أنّ كلّ الأوقات بالفعل ليست سوى تاريخ الحدث الإلهيّ؟ لقد طبع الرُّوح القدس بعلاماتٍ راسخة وأكيدة بعض لحظات هذه المدّة الواسعة؛ لقد جمع بعض النقاط من هذا البحر؛ وجعل الرّب يسوع معروفًا ببعض الطرق غير المنظورة للعيون وأظهره للعالم.
إنّ باقي قصّة هذا العمل الإلهيّ الّذي يرتكز في الحياة الكاملة والقدسيّة الّتي يقودها الرّب يسوع نحو الأنفس القدّيسة، حتّى نهاية الأجيال، ليست هي إلّا موضوع إيماننا... لن يكتب الرُّوح القدس الإنجيل إلّا في القلوب؛ كلّ الأعمال، كلّ لحظات القدّيسين هم إنجيل الرُّوح القدس؛ الأنفس القدّيسة تشكل الورق، كما تشكّل آلامهم وأفعالهم الحبر. لقد كتب الرُّوح القدس بريشة أعماله إنجيلًا حيًّا. ولا نستطيع أن نقرأه إلّا يوم المجد حيث بعدما يخرج من مطبعة هذه الحياة، ننشره.
كم هي جميلة هذه القصّة! كتاب الرُّوح القدس الجميل المكتوب حاليًّا! هو تحت المطبعة، فلا يمرّ يوم لا يتمُّ فيه ترتيب الحروف، ويوضع الحبر، الّذي بواسطته نطبع الأوراق. ولكنّنا الآن نمرّ في ليل الإيمان: فالورق هو أسود أكثر من الحبر...؛ إنّ لغة الإنجيل هي لغة من عالم آخر، لا نفهمها أبدًا، ولن نستطيع قراءة هذا الإنجيل إلّا في السماء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست احتفالات
إقرأ أيضاً:
«رمضان في بريطانيا».. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي
رمضان ضيف ارتبط اسمه بالكثير من الروحانيات وذكريات الطفولة، ويعد فرصة سنوية للمغتربين والمهاجرين، لتذكير أنفسهم وأبنائهم بعاداتهم وثقافاتهم، ومع ذلك، ليس المسلمين وحدهم من ينتظرون الشهر الكريم، فإن كرم رمضان يمتد أبعد من ذلك، إذ أصبح موسما اقتصاديا للمسلمين وغير المسلمين.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «رمضان في بريطانيا.. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي»، مسلطا الضوء على روحانيات رمضان وأجوائه المبهجة في بريطانيا.
وأشار التقرير، إلى أن رمضان يحضر ثقافيا بقوة في دولة بريطانيا، إلى الحد الذي جعل ملك البلاد وعقيلته ينشران مقطعا مصورا لهما وهما يشاركان في تعبئة أكياس التمر للصائمين، تعبيرا عن احترام العائلة المالكة لمكون مهم وأصيل من تركيبة البلاد، أما المساجد فأولى الوجهات بعد انقضاء الحوائج على الموائد، ويبصم رمضان على رواد جدد للمساجد كل عام أغلبهم من الأطفال والشباب، يفرح بهم من سبقهم إليها.
وأوضح أن أكثر من 4 ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا، ويشكلون نحو 6% من سكانها، لتكون ثالث أكبر دولة أوروبية من حيث أعداد المسلمين، كما أن معظم رواد المساجد في بريطانيا من الجيل الثالث أو الرابع من المهاجرين المسلمين، وبعضهم حديث عهد بالبلاد، لكل منهم حكايته الخاصة، أما حكاية الجميع الآن فعنوانها شهر رمضان بلذيذ إفطاره ولطيف صخوره وبما بينهم من عبادات وطقوس.
اقرأ أيضاًيوم الشهيد وذكرى 10 رمضان
هتفطر الساعة كام.. مواعيد أذان المغرب في شهر رمضان 2025
موعد الإمساك والإفطار غدًا الخميس 13 رمضان 2025