2025-04-19@04:23:33 GMT
إجمالي نتائج البحث: 26
«الباقر العفیف»:
أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار 23 أبريل 1955 – 23 يناير 2025 يدعوكم مركز الخاتم عدلان للاستنارة واللجنة المنظمة، لتناول الإفطار الرمضاني بمناسبة مرور 40 يوماً على رحيل د. الباقر العفيف مختار، وحضور البرنامج المصاحب لتخليد ذكراه: التاريخ: الاثنين 3 مارس 2025 الموافق الثالث من رمضان، من الساعة 5 عصراً إلى 10مساء بتوقيت يوغندا. المكان: مركز الخاتم عدلان للاستنارة، انتندا- كمبالا، يوغندا. اللوكيشن: https://bit.ly/kacesudan سيكون هناك بث مباشر على الرابط التالي: https://rb.gy/74xy9v وأيضا على صفحة مركز الخاتم عدلان للاستنارة على الفيسبوك: https://rb.gy/re7hhy تفاصيل البرنامج: الزمن الفقرة التقديم 5:00 إلى 7:00 – معرض صور فوتوغرافي – أغاني وطنية – عرض شرائح، لمقتبسات من مساهماته – غرس شجرة الاستنارة هبة لروحه اللجنة المنظمة 8:00 إلى 7:00...
أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار 23 أبريل 1955 - 23 يناير 2025 يدعوكم مركز الخاتم عدلان للاستنارة واللجنة المنظمة، لتناول الإفطار الرمضاني بمناسبة مرور 40 يوماً على رحيل د. الباقر العفيف مختار، وحضور البرنامج المصاحب لتخليد ذكراه: التاريخ: الاثنين 3 مارس 2025 الموافق الثالث من رمضان، من الساعة 5 عصراً إلى 10مساء بتوقيت يوغندا. المكان: مركز الخاتم عدلان للاستنارة، انتندا- كمبالا، يوغندا. اللوكيشن: https://bit.ly/kacesudan سيكون هناك بث مباشر على الرابط التالي: https://rb.gy/74xy9v وأيضا على صفحة مركز الخاتم عدلان للاستنارة على الفيسبوك: https://rb.gy/re7hhy تفاصيل البرنامج: الزمن الفقرة التقديم 5:00 إلى 7:00 - معرض صور فوتوغرافي - أغاني وطنية ...
لا يمكن للمرء أن يمر على سرد الدكتور النور حمد عن الراحل الباقر العفيف دون أن يشعر بامتنان عميق لهذا الجهد الفكري المخلص الذي رسم صورة متكاملة لرجل استثنائي في الفكر والسياسة والعمل المدني. لقد استطاع النور حمد، بأسلوبه العميق وتحليله الرصين، أن يعكس جوهر العفيف ورحلته الفكرية والنضالية، مستعرضًا مواقفه ورؤاه التي ظل يناضل من أجلها حتى لحظاته الأخيرة. الباقر العفيف لم يكن مجرد مفكر أو ناشط سياسي، بل كان نموذجًا للالتزام العميق بقضايا وطنه وشعبه. فمنذ انخراطه في "حركة حق"، ثم انتقاله إلى العمل المدني عبر مركز الخاتم عدلان للاستنارة، ظلّ في قلب المعركة من أجل الحرية والعدالة. ورغم المرض الذي اشتد عليه في أيامه الأخيرة، لم يتوقف عن العطاء، حيث كتب ورقته المهمة عن "لجان المقاومة"،...
الباقر السياسي المُبصر ممَّا يميز الراحل الكبير، الباقر العفيف، أنه أمضى الثلاثين عامًا ونيف الأخيرة من حياته العامرة المنتجة مقسِّمًا جهده الضخم على صعيدين. الصعيد الأول هو صعيد النشاط السياسي الحزبي والعمل في منظمات المجتمع المدني. أما الصعيد الثاني فهو الإنتاج الفكري الذي أظهر فيه، على قلته، ملكة رفيعة في التفكير النقدي. وسآتي إلى إيضاح ذلك لاحقًا. أما على صعيد العمل السياسي، كما ذكرت في المقالة السابقة، فقد انخرط الباقر في "حركة حق"، التي عمل فيها لفترة قاربت العقدين من الزمان. لكن، ما لبث أن تركها نتيجةً لما وجد فيها من تدافعاتٍ مرهقةٍ غير منتجة. من ذلك المنعطف وجَّه الباقر جهده نحو العمل في منظمات المجتمع المدني عبر مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، الذي أنشأه في الخرطوم في...
في مناقب الباقر العفيف «2 – 3» النور حمد الفقيد الباقر العفيف مما يُميِّز خدنَ الروح، وصفيَّ القلب، الصديق العزيز، الراحل، د. الباقر العفيف، استقلالية شخصيته، وحرية التفكير التي يتمتع بها، وشجاعته في إبداء رأيه. وفي بلادٍ مثل بلادنا لا تزال تسود فيها غريزة القطيع، وثقافةٍ لا يزال يسيطر عليها العقل الجمعي، فإن الاتِّصاف بمثل ما اتصف به الراحل الكبير، يضع صاحبه أمام تحدياتٍ جسام. كتب الأستاذ محمود محمد طه، في ستينات القرن الماضي، عن طفولة العقل التي يتشاركها غالبية الناس وتتمثل في تجنُّبهم تحمُّل المسؤولية، ما نصه: “الناس لا يزالون أطفالاً، يحبون أن يحمل غيرُهم عنهم مسؤوليتهم، ويطيب لهم أن يظلُّوا غير مسؤولين، أو هم، إن احتملوا المسؤولية، فإنما يحتملونها في القطيع، وعلى الطريق المطروق. أما أن...
لا انحناء فاطمة غزالي الموت لا ينهي وجود الباقر العفيف بيننا ليس سهلاً على الإنسان أن يعبر بالكلمات عن حجم الحزن على الراحل المقيم الذي يشكل رمزاً من رموز الاستنارة والمعرفة الباقر العفيف .. ليس سهلاً لأن الحروف لا تقوى على حمل رحيله المر الذي تنوء الجبال بحمله تصدعا. نحزن كثيراً على رحيل الأعزاء مع أن الموت لا ينهي وجود الذين نُحبهم فهم موجودين بيننا لأن لحياتهم التي اختاروها قبل الرحيل معنى في الوجود فهم رجحوا كفة الخير بما كانت تحمله نفوسهم من قيم سامية وتقدمه أيدهم من أعمال جليلة ونبيلة تظل حاضرة في كل الأزمنة.. نعم هؤلاء حضور بيننا لأنهم نقشوا معني الإنسانية بمواقفهم وأخلاقهم ومبادئهم على جدران حياتنا فالأيام وحدها تجيد صناعة الفُلك للنجاة من طوفان الحزن...
في مناقب الباقر العفيف «1 – 3» النور حمد لقد عشت ومعي العديد من الأصدقاء المقربين من الراحل العزيز، الدكتور الباقر العفيف، مراحل صراعه مع المرض، عن كثبٍ، منذ أن اكتشف إصابته به منذ حوالي سبع سنوات. وقد ظل الأمل يحدونا، طيلة هذه السنوات، أن يتحقق له منه الشفاء التام، خاصةً وأن دورات العلاج الأولى التي امتدت لسنواتٍ، وتنوَّعت بين العلاج التقليدي في الولايات المتحدة، والعلاج البديل في كل من ألمانيا والمكسيك، قد أحدثت إبطاءً ملحوظًا في تقدم المرض. ومما أنعش أملنا في تحقُّق الشفاء التام له، أن سرطان البنكرياس يُعدُّ الأخطر، فهو لا يمهل من يصيبه سوى بضعة شهور. لذلك، ما أن تعدت مقاومة الأخ الباقر له العامين، هدأت مخاوفنا قليلاً، وأصبحنا أكثر أملاً في بلوغه التعافي التام....
لقد ظل العلم السوداني القديم شاهدا على مرحلة الاستقلال و بناء الدولة الوطنية حيث حمل رمزية تعكس تنوع البلاد و وحدتها بعيدا عن الإقصاء، و اليوم تعود الدعوات لإعادة النظر في رمزية العلم الوطني مع مقترحات تستلهم قيم الوحدة و التاريخ، و كان قد دعى دكتور الباقر العفيف قبيل وفاته في وصية له لإعادة تبني العلم القديم و إضافة رمزية جديدة تعكس نضالات الشعب السوداني . التغيير – فتح الرحمن حمودة و على خلفية دعوة العفيف في وصيته أجرت «التغيير» استطلاع أوساط المثقفين و المهتمين من الشباب السودانيين بالهوية الوطنية حيث تباينت وجهات نظرهم حول مدى تعبيره عن التنوع الثقافي و الجغرافي للبلاد و في هذا السياق قدم الكثير منهم أراء حول رمزية العلم الحالي مقارنة بعلم الإستقلال ....
abdullahaliabdullah1424@gmail.com بسم الله الرحمن الرحيم الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يصعب تعقلها. اي بوصفه تجربة يُعد عيشها نهاية العيش. لان اللحظة التي يحتد فيها البصر لمعرفة حقيقة الحياة وكل شئ، هي ذات اللحظة التي تفقد فيها المعرفة قيمتها. ولذا وكما هو معلوم ان اكبر اسباب الخوف من الموت هو الجهل به وبما يفضي اليه حتي بالنسبة للمؤمنين، إلا من بلغ فيهم درجة اليقين والاطمئنان وهم اندر من لبن العصفور. وهذا لا ينفي ان هنالك من يواجه الموت بشجاعة، بل بعضهم يمتهن مهنة تماس للموت كالجنود، او يخاطرون بحياتهم كالمناضلون والثواروالمتدينون سواء من اجل قضايا ومبادئ يؤمنون بها او اديان يعتنقونها، إلا ان الدوافع مرتبطة بوعي الحياة (وبما في ذلك رفضها) وليس وعي الموت ان كان له وعي (تقبل اسدال...
أنا جد آسفة أنني لم أستطع التحدث في مناسبة تشييع والدي، الباقر العفيف مختار. لقد تغير كل شيء بسرعة كبيرة؛ لم أستطع أن أستوعب تمامًا أن المناسبة كانت من أجل وفاته. كنت أتحمل الألم على شكل لمحات: رؤية صديق عائلة مقرب يبكي، أو رؤيته هو، لكن ليس للمرة الأخيرة. كان قلبي يدق لاستيعاب أن اليوم الذي كنا نخافه طويلاً و نرفض التفكير فيه قد حان فعلا. جزء مني لا يزال لا يتقبل الخبر – لا أزال متلهفة لإظهار الأشياء التي أكتشفها له أو لأطرح سؤال قبل أن أتذكر. كان والدي دائمًا هو الذي يوجهني خلال هذه التجمعات. كان يترجم للي الأجزاء التي لم أفهمها، يذكرني بالمطلوب، ويشجعني عندما أحتاج ذلك. كنت أشعر دومًا بالقوة بجانبه. في كثير من الأحيان طوال...
قبل ثلاثة أسابيع من وفاته بعث إلى الأخ الراحل المقيم الباقر العفيف مختار رسالةً وضع لها عنوانًا باللغة الإنجليزية هو كلمةConfidential) )، فقمت بطباعتها واحتفظت بها، ولم أخبر بها أحدًا. والتكتُّم عليها هو ما قصده الأخ الباقر بجعلها سرًا بيني وبينه. فالأعمار بيد الله، وليس كل مرضٍ مهما كانت خطورته هو، بالضرورة قاتلٌ للمريض. عقب وفاته، قمت بقراءة هذه الوصية المؤثرة لمن حضروا مراسم تشييعه. وها أنذا أبذلها للجميع، فهي تخص كل سودانيِّ وسودانية حلم بوطنٍ مستقرٍ نامٍ، يعيش فيه الناس حياة طبيعية آمنين، لا يرون فيه سوى الخضرة أينما حلو والنظام في كل شيء. ولايسمعون فيه سوى أصوات الطبيعة من شقشقشة الطيور وخرير الجداول وحفيف النسيم، وصوت آلات المصانع، وصافرات القطارات، وكل ما تحدثه حركة الحياة الناهضة المتوثبة. ولا...
تعيد سودانايل نشر رسالة الراحل دكتور الباقر العفيف والتي كتبها بتاريخ 9 ديسمبر 2024م ، نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة. رسالة من الباقر العفيف الى الأهل والأحباء والأصدقاء يوم ٩ ديسمبر ٢٠٢٤، من مستشفى جفرسون بولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أشقائي وأهلي وعشيرتي، إخواني وأخواتي الجمهوريين والجمهوريات، أصدقائي وصديقاتي، زملائي وزميلاتي في مركز الخاتم عدلان، زملائي وأصدقائي في المجتمع المدني السوداني والإقليمي والدولي، وإلى جميع أحبائي، وكل من دعا لي، بظهر الغيب، في مرضي، وكل من يحمل في قلبه مشاعر طيبة تجاهي، أحييكم وأتمنى أن تكونوا جميعا متماسكين جسديا ونفسيا وعقليا في ظل الفتن التي تقع على رؤوسنا كقطع الليل المظلم حتى أصبحنا في كل يوم...
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تنعي سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية فقيد الوطن الدكتور الباقر العفيف مختار، الذي رحل اليوم عن دنيانا تاركاً وراءه إرثاً خالداً من النضال الوطني والفكر المستنير، ومسيرة مشرفة من الدفاع عن قيم الديمقراطية والحكم الراشد. لقد كان الدكتور الباقر رمزاً للنضال السلمي، وصوتاً جريئاً في وجه الظلم والاستبداد، ومصدر إلهام لكل من سعى لتحقيق العدالة والحرية في وطننا الجريح. كانت مساهماته الوطنية ومواقفه الشجاعة علامة فارقة في مسيرة الكفاح من أجل سودان أفضل تسوده الديمقراطية والسلام والتنمية. برحيل الدكتور الباقر، فقد الوطن أحد أبرز رموزه الفكرية والنضالية، وأحد أعمدة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر...
تنعي حركة العدل والمساواة السودانية المفكر السوداني المعروف الدكتور الباقر العفيف، الذي انتقل الي جوار ربه صباح اليوم الخميس الموافق ٢٣ يناير ٢٠٢٥ بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد صراع مع المرض.عرف الراحل بمساهماته الفكرية والثقافية والسياسية، والتي تركزت في قضايا الهوية، والحرب والسلام وحقوق الانسان في السودان. كما عرف بمناصرته الواضحة والصريحة للقضية الدارفورية، في بعدها الانساني، خاصة في شق المتعلق بالابادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة، التي ارتكبتها حكومة المؤتمر الوطني ومليشيا الجنجويد في دارفور.اسس الفقيد الراحل، مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية، وتقلد منصب مديره العام منذ العام ٢٠٠٧، والذي كان مقره في العاصمة السودانية الخرطوم، ولاحقاً تحول الي يوغندا، بعدما عمدت سلطات السودانية وقتها الي إغلاقه.وتتقدم الحركة، بخالص التعازي والمواساة، الي اسرة الراحل الباقر العفيف الصغيرة، وكذلك الي محبيه...
يا حامل الفكر والنور الذي ارتفعا وفي سواد الليالي أشرقت شمُعا يا من حملت على كتفيك همَّ وطنٍ وظللت تعطي بلا منٍّ ولا طمعا قد كنت للشعب مرآةً لنضالهِ وللعدالة والإلهام منبَعا يا من غرست الأمل في قلب كل فتى وزرعت حب الوطن عشقًا مطبَّعا غيب الموت صباح اليوم الخميس الدكتور الباقر العفيف، الأستاذ، المفكر، والمناضل الذي أضاء بفكره المستنير مسيرة النضال من أجل الحرية والعدالة في السودان. لقد رحل عن دنيانا بعد معاناة طويلة مع المرض، لكنه ترك إرثًا خالدًا يشهد على عطاءاته التي لا تُحصى. رثاء الدكتور الباقر العفيف: وداعًا لرجلٍ أضاء دروب السودان بنضاله وفكره يعتصر الألم كل سوداني وسودانية لرحيل هذا الرجل الوطني والإنسان العظيم، الدكتور الباقر العفيف، الذي قدم للوطن عطاءً بلا...
تعرفت على الدكتور الباقر العفيف في النصف الثاني من عقد تسعينات القرن الماضي بالقاهرة، في ذلك الوقت كنت اقرأ للعفيف و لم التق به شخصيا، إلا في يوم اتصل بي الراحل الخات عدلان و سألني أين أنت الآن..؟ قلت في المركز.. قال سوف أحضر اليك بعد ساعة.. جاء الخاتم و معه شخص لأول مرة أقابله.. لكن اعرفته من خلال صوره التي ترافق بعض كتاباته " الدكتور الباقر العفيف" في ذلك الوقت؛ كان الخاتم عدلان قد حسم موقفه السياسي، و غادر موقعه في الحزب الشيوعي، و شرع في تكوين تنظيمهم الجديد " حق" عرفني الخاتم بالدكتور العفيف و قال أنه أحد قيادات التنظيم الجديد " حق" و طلبا مني أن أقيم لهم ندوة سياسية حوارية في المركز.. و قال الخاتم يجب...
نقابة الصحفيين السودانيين أعربت عن بالغ حزنها لرحيل العفيف، واصفة إياه بأنه “وطني فريد ومدافع شرس عن الحقوق المدنية والسياسية للشعب السوداني. كمبالا: التغيير نعت قوى سياسية ومهنية، الخميس، الدكتور الباقر العفيف، الذي وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد صراع طويل مع المرض، مشيدة بإسهاماته الفكرية والنضالية ودوره في الدفاع عن الحقوق والحريات في السودان. وأعربت تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) عن حزنها العميق لفقدان “مناضل ومفكر سوداني ظل مؤمناً بوحدة البلاد وحق شعبه في الحكم المدني الديمقراطي، ولم يمنعه المرض من مساندة الشعب خلال أهوال حرب أبريل 2023”. كما نعى رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الدكتور الهادي إدريس، الفقيد واصفاً إياه بأنه “صوت البسطاء ومنارة للفكر الثوري، ورمز للشجاعة والثبات على مبادئ السودان الحديث، بما فيها الحرية...
بكل الحزن والأسى، تنعى أسرة (مركز الخاتم عدلان للاستنارة) بكل هيئاته: (عضاء الجمعية العمومية، ومجلس الأمناء واللجنة التنفيذية وموظفي ونشطاء المركز) الدكتور الباقر العفيف مختار، الذي اختاره اللهُ تعالى إلى جواره بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥، بعد رحلة طويلة من محاربة الداء اللعين. فقد السودان بهذا الرحيل الفاجع والحزين مناضلاً ومفكراً سودانياً ظل مؤمناً بوحدة البلاد وحق شعبه في الحكم المدني الديمقراطي، ومناضلاً جسوراً في مواجهة الشمولية والدكتاتورية منذ سنوات دراسته الجامعية حتى رحيله اليوم. لم يمنعه المرض أو يقعده عن تلبية نداء الواجب لمساندة الشعب السوداني من أهوال حرب أبريل ٢٠٢٣م. وجميع أنشطة المركز والعمل العام حتى لحظة رحيلة اليوم. نعبر عن عميق التعازي والمواساة لأسرته الكريمة، أصدقائه، وكل محبيه، ونعزي الشعب السوداني في هذا الفقد...
غيب الموت صباح اليوم الخميس الدكتور الباقر العفيف، مؤسس صحيفة (التغيير)، ورئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية. وكان الفقيد يتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية إثر معاناته الطويلة مع المرض. يعد الباقر العفيف أكاديمي وكاتب سوداني بارز، اشتهر بأعماله التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في السودان. كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، الذي يركز على تحليل ومناقشة القضايا المتعلقة بالهوية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان في السودان. كما كان رئيس مجلس إدارة صحيفة (التغيير)، التي أسسها في عام 2013. وقد تميزت كتاباته بالتركيز على قضايا التمييز الاجتماعي والعرقي، ودراسة جذور النزاعات التي شهدها السودان. وكتب الفقيد العديد من المقالات والدراسات التي تناولت دور المركز والهامش في تشكيل الهوية السودانية، بالإضافة...
تنعي سودانايل للأمة السودانية الدكتور الباقر العفيف الذي لبى نداء ربه بعد معاناة طويلة مع المرض ، والباقر العفيف من الكتاب السودانيين الذين تركوا إرثا عظيما من النضال والفكر والمواقف الوطنية المشرفة وله كتابات ثرة في مجال الدراسات الاجتماعية وأزمة الهوية والحكم في السودان. وشغل الباقر العفيف عدة مناصب حيث شغل إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية منذ العام 2007. كما أنه ومنذ العام 1995 م يعد قياديا بارزا بحركة القوى الجديدة الديمقراطية حق وعضوا بهيئتها القيادية. كما عمل العفيف المسئول الإقليمي للحملات بمنطقة للشرق الأوسط بالأمانة الدولية لـمنظمة العفو الدولية بلندن(2001-2005م)، وأيضا عمل خبيرا بمعهد السلام الأمريكي(2005-2006م). وعمل أستاذاً لعلوم الشرق الأوسط بجامعة (الميتروبوليتان) (the Manchester Metropolitan University) بمانشستر (1996-2001م). وعمل أستاذا للغة الإنكليزية بـجامعة الجزيرة...
كتب الأستاذ الباقر العفيف مقالا طويلا بالإنشاء والإطناب والآيات القرانية كال فيه المديح علي الأستاذة رشا عوض التي هي “كنداكة وفأس وتكسر ألف رأس”. وذم فيها الباقر “جيوش الظلام والكتاب المكريين والمثقفون النافعون والكيزان واليسار الطفولي وعبد الله علي إبراهيم وعشاري ومعتصم الأقرع” .فيما يختص بما قاله السيد العفيف عني لا أجد ما يستحق الرد من محتوي موضوعي واكتفي بالقول أنه إذا أتتك مذمتي من باقر فهي الشهادة لي بأنني ما جنجويدى. إذ لم يقدم السيد العفيف ولا شيعته وكنداكاته أي دليل علي اصطفافي خلف كيزان يوما واحدا. ولا أدري ما هو الغفلوميتر الذي يستعمله لإثبات أن كل من خالفه الراي وصعب رميه بالأخونة أنما هو مثقف (قل مغفل) نافع. أما تفسيرهم لرفضي للمشروع الجنجويدى ككوزنة فهذا تحليل يقول...
دعا مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، الباقر العفيف، اليوم الأحد، خلال كلمة له في اجتماعات اللجنة التحضيرية لاجتماع القوى المدنية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى بناء أكبر جبهة وتحالف لحسم شرعية التمثيل. الخرطوم:التغيير وأضاف أنه في نهاية المطاف عندما تضم الجبهة جميع الممثلين تصبح الممثل الشرعي الوحيد للقوى الداعمة والداعية للتحول الديمقراطي. وأشار إلى أنهم يتحدثون الآن إحياءً لذكرى ثورة أكتوبر 1964، مستلهمين وحدة الشعب، وأنه، أي الشعب، أرسل رسائل للعالم أجمع وأنه شعب مطبوع على الديمقراطية ورافض للحكم العسكري. وأكد أن السلاح الوحيد الذي ينتصر به على من يريدون التحكم عليه بفوهة البندقية وحدته الصلبة العظيمة التي أبرزها المرة بعد الأخرى، مشيراً إلى أنه سيبرزها مرات أخرى حتى تستطيع هذه الوحدة تحييد السلاح. ودعا إلى...
(علي بن أبو طالب “ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذُلُّوا) كتب الباقر العفيف مقالة قال هي الأولى في سلسلة منتظرة حمّل فيها الإسلاميين وزر الحرب القائمة التي أرادوا منها "القضاء على ثورة ديسمبر قضاء مبرماً، وإزالة أي أثر لها، ومحوها من الذاكرة". فأضرموها، في قوله، بغير علم الجيش نفسه بطريقتهم التي لا تتحسب للنتائج. ألبس الباقر الشؤم للإسلاميين في هذا السياق فرماهم بجرم قامت الدلائل المشاهدة والصريحة بأنه من فعل غيرهم. فقال إنهم أرادوا بحربهم القائمة القضاء على الثورة التي سبق لهم محاولة قتلها في مهدها في ميدان اعتصام القيادة. وزاد بأنهم "قضوا على الحياة في “المدينة الفاضلة” التي أقامها الشباب في ميدان الاعتصام، حيث قتلوا شبابها، واغتصبوا كنداكاتها، وأحرقوا خيمها، وأزالوا جدارياتها، وتركوها هباء منثورا، تذروه...
(علي بن أبي طالب “ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذُلُّوا) كتب الباقر العفيف مقالة قال هي الأولى في سلسلة منتظرة حمّل فيها الإسلاميين وزر الحرب القائمة التي أرادوا منها "القضاء على ثورة ديسمبر قضاء مبرماً، وإزالة أي أثر لها، ومحوها من الذاكرة". فأضرموها، في قوله، بغير علم الجيش نفسه بطريقتهم التي لا تتحسب للنتائج. فوقع كبار ضباط الجيش في أسر الدعم السريع الذي لم يطلق رصاصة واحدة تجاههم. وهذه من العفيف وغيره بالطبع رواية الدعم السريع حذو النعل بالنعل عن الملوم بالحرب. وهي رواية لم تتحر حقيقتها أي من دوائر الحرية والتغيير قبل أن يبذلوا هذه الخدمة المجانية للدعم السريع في تلاعبه المتقن بدور الضحية في هذه الحرب. أحصيت في كلمة العفيف ألفين وسبعمائة وتسعة وعشرين كلمة...