كتب الأستاذ الباقر العفيف مقالا طويلا بالإنشاء والإطناب والآيات القرانية كال فيه المديح علي الأستاذة رشا عوض التي هي “كنداكة وفأس وتكسر ألف رأس”. وذم فيها الباقر “جيوش الظلام والكتاب المكريين والمثقفون النافعون والكيزان واليسار الطفولي وعبد الله علي إبراهيم وعشاري ومعتصم الأقرع” .

فيما يختص بما قاله السيد العفيف عني لا أجد ما يستحق الرد من محتوي موضوعي واكتفي بالقول أنه إذا أتتك مذمتي من باقر فهي الشهادة لي بأنني ما جنجويدى.

إذ لم يقدم السيد العفيف ولا شيعته وكنداكاته أي دليل علي اصطفافي خلف كيزان يوما واحدا. ولا أدري ما هو الغفلوميتر الذي يستعمله لإثبات أن كل من خالفه الراي وصعب رميه بالأخونة أنما هو مثقف (قل مغفل) نافع. أما تفسيرهم لرفضي للمشروع الجنجويدى ككوزنة فهذا تحليل يقول الكثير عنهم ولا شيء عني.

وينسي العفيف أن قحته التي يدافع عنها عقدت شراكة متناغمة ومثالية مع جنرالات الكيزان وتضم عضويتها الأخوان جناح الترابي والاتحاديين ألذين خدموا في حكومة الأخوان إلي يوم سقوطها. وينسي الأستاذ الباقر أن حكومة قحت الذي يدافع عنها كان بها وزراء خدموا نظام البشير في أعلي المناصب ودافعوا عن عنفه في دارفور. ومع ذلك يتهمنا بدعم الكيزان والدليل الوحيد الذي ياتي به هو نقدنا لقحت ورفضنا للمشروع الجنجويدى. يا للجرأة علي الحق وقوة العين التي لا تحترم الحقيقة والمنطق.

كما قلنا فان كوزنة جميع المخالفين هوس سياسي يفتقد الأمانة الفكرية ولا يختلف عن هوس الدواعش في تكفير كل من خالف.

وهو نفس العفيف الذي أشاد بالتحول الحميد لحميدتي ودعمه للإطاري والتحول المدني ونسي أنه نفس الحميدتى الذي قال “الما بكاتل ما عندو راي” وهدد في عام ٢٠١٩ بانه سيدك الخرطوم حتي تسكن عماراتها الكدايس. وقد فعل. ولكنه لا يزال البطل الذي سياتي بالديمقراطية والمدنية وربما هذه المرة أتاح الراي لمن كاتل معه فكريا وسياسيا .

قبل فترة كتب قصي همرور أحد أهم المقالات لعام ٢٠٢٤ التي ظهرت في وتسب. تناول فيها قصي سر مناصرة بعض تلاميذ الأستاذ محمود لخط الجنجويد ونسب ذلك إلي احتمال قراءة مريعة من جانبهم لنبوءة الأستاذ محمود أن الأخوان سيدخلون السودان في سيل من الدماء ثم يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا . وربما ما عن لبعض أتباع الأستاذ أن حميدتي هو رسول العناية الالهية لتحقيق نبوءة الأستاذ محمود. وهذا تفسير يرقانى من جانبهم يصل إلي قمة غير مسبوقة من استفحال الهوس الديني يصعب تصور أن الأستاذ محمود كان سيتبناه.

معتصم أقرع

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأستاذ محمود

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تواصل تأهيل مفتشيها بالقاهرة.. تفاصيل

استمرت وزارة الأوقاف، اليوم، في فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية المكثفة التي تنظمها لمفتشي مديرية أوقاف القاهرة، ضمن خطة الوزارة لتطوير الأداء الرقابي والميداني، ورفع كفاءة العاملين، بحضور قيادات بارزة من الوزارة على رأسهم الشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام الحوكمة، إلى جانب عدد من المحاضرين المتخصصين في القانون والإدارة.

بدأ اليوم بمحاضرة ألقاها الشيخ أحمد عبد المنعم، تناول فيها الأبعاد الرقابية والدعوية لمهمة المفتش، مشددًا على أهمية التحلي بالبصيرة والاتزان بين تطبيق القانون والعمل الدعوي بروح المسؤولية والرحمة. وأكد أن الوزارة تستهدف ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة من خلال جهاز رقابي واعٍ لا يعرف التهاون، مشيرًا إلى أن تميز مفتشي الأوقاف يأتي من قدرتهم على الدمج بين الرقابة والدعوة في الميدان.

تلا ذلك محاضرتان متخصصتان، أولاهما ألقاها الأستاذ صفوت صادق، وتناول خلالها مواد قانون الخدمة المدنية المرتبطة بعمل المفتش، موضحًا أثرها في ضمان سلامة الإجراءات واتخاذ القرارات السليمة، وحماية المفتش من الوقوع في الأخطاء الإدارية.

وزير الأوقاف يستقبل مدير البحوث والإرشاد بإقليم كردستان العراق.. ويؤكد: مستعدون لتدريب أئمتكموزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدا للمعهد العالي للدراسات الإسلاميةالأوقاف: إيقاف عدد من العاملين بإحدى مديريات الوجه القبلي عن العمل وإحالتهم للنيابةوزير الأوقاف يتفقد معهد التمريض التابع لمستشفى الدعاة ويوجه بتطوير شامل

أما المحاضرة الثانية، فقد قدّمها الأستاذ شعبان عشيش، واستعرض فيها مدونة السلوك الوظيفي، مؤكدًا أن العمل في الأوقاف يتجاوز كونه مجرد وظيفة، ليُصبح تكليفًا وطنيًا ودينيًا يتطلب أقصى درجات النزاهة والانضباط. كما شدد على أن المفتش يجب أن يكون قدوة ميدانية يتحلى بالسلوك المهني الراقي ويكسب ثقة المجتمع والمسؤولين.

وفي ختام اليوم التدريبي، أكد المحاضرون أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة تدريبية موسعة وضعتها الوزارة لتأهيل جيل جديد من المفتشين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة، وقادرين على مواكبة التطورات والقيام بدورهم في خدمة الدعوة والدولة.

وأعلنت وزارة الأوقاف استمرار هذه البرامج خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على الجوانب التطبيقية والتوسع في تنويع المحاور التدريبية، بما يسهم في رفع جاهزية المفتشين وتعزيز دورهم الرقابي والدعوي على السواء.

مقالات مشابهة

  • الطالب عبد الله الذي حمل شقيقته ليحميها من الشمس يروي تفاصيل الموقف المؤثر.. فيديو
  • الصبي الذي سيكبر يومًا
  • الأوقاف تواصل تأهيل مفتشيها بالقاهرة.. تفاصيل
  • محمود ديكو.. الإمام الذي يخيف الانقلابيين في مالي
  • النمر يوجه نصيحة لمن يتناولون مدرات البول
  • الأخوان المسلمين عن خلية الفوضى: أعمال فردية ومصالح الأردن العليا قبل كل اعتبار
  • حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • الاعترافات الكاملة للضالعين بقضايا الخلية التي ضبطتها دائرة المخابرات / فيديو
  • بحث الاِستعدادات النّهائية لـ«المسابقة المنهجية» للصف التاسع على مستوى البلاد