2024-07-04@11:00:35 GMT
إجمالي نتائج البحث: 11

«إدوارد سعید فی»:

    يحاول كتاب "حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر"، الصّادر عن دار ميم للنشر بالجزائر، لمؤلّفه د. نورالدين جويني، أن يتناول تجربة المفكّر الفلسطيني إدوارد سعيد، ومدى الحضور الذي حظي به في الأوساط الفكرية والأدبيّة العربيّة، خاصّة وقد عُرف إدوارد سعيد بأنّه صاحب تجربة ثقافيّة فتحت مجالا جديدًا طوّره بعده كل من: البنغاليّة غياتري سبيفاك، والهندي هومي ك. بابا، وهو حقل "الدراسات ما بعد الكولونيالية"، ومعروفٌ أنّ هذا المجال تتمحور أفكارُه بالدرجة الأولى حول كيفية إعادة كتابة التاريخ بصيغة جديدة، وذلك من أجل كشف الحدود المصطنعة للكولونيالية.ويقول المؤلّف في تقديم هذا الكتاب: "مع أنّ الاستقبال الذي حظي به إدوارد سعيد (1935/ 2003)، في الثقافة العربية من ناحية التعريف بفكره وترجمة أعماله، خصوصا كتاب "الاستشراق" كان واسعا، وشمل مختلف وسائط...
    ودع إدوارد سعيد الحياة في سبتمبر/أيلول 2003، مخلفا وراءه الكثير من المنجزات في الفكر والفلسفة والنقد الأدبي والموسيقي، ومواقف صلبة في السياسة والانحياز إلى فلسطينيته. ورحل سعيد -المولود في القدس عام 1935- ولم تتوقف سيل الكتب عن إنجازاته ونظرياته النقدية وتأملاته في الفلسفة وفي سيرته الذاتية، ليبقى حاضرا في غيابه كما في حياته. غير أن صاحب "الاستشراق" أبقى في درج مكتبه رسالة كان يعتزم توجيهها إلى المثقفين الأميركيين عام 1989 بشأن القضية الفلسطينية، يومها كانت الأراضي الفلسطينية تشتعل بالمواجهات مع الاحتلال. الرسالة بقيت حبيسة الأدراج ونشرت مؤخرا في كتاب صدر أخيرا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، حمل عنوان "إدوارد سعيد.. رسالة مفتوحة غير منشورة ومقالات أخرى". ازدواجية المثقف الأميركي في الرسالة التي وجهها صاحب "العالم النص الناقد" إلى المثقفين الأميركيين...
    ما تزال قضية فلسطين عندنا حقاً مضاعاً لا نعززه بمعرفة به من فوق علم دقيق بمن أضاعه. لن تجد “الجزيرة” أو “الحدث” تنتحي في سيل أخبارها بمختص بالتاريخ والثقافة ليلقي الضوء على قضايا تثيرها الحرب من جديد فوق نار شعواء. وددت طوال تتبعي للمعارك وخبرائها و”المعلقين على الأنباء” أن تأتي هذه القنوات بمن يناقش موضوع العداء للسامية الذي يقرض الآن في قماشة الديمقراطية الامريكية كما لم تُقرض منذ المكارثية. بل أن تدعو هذه القنوات هؤلاء العلماء لتقليب الرأي حول تهجير الفلسطينيين الذي بدا وكأنه مما اضطرت له إسرائيل بسبب الحرب، أو هي التي تزعم ذلك. مع أنه خطة مبيتة من اليمين الديني اليهودي ك”الحل النهائي”، في مصطلح النازية، منذ صعود نجمه في الحكم في إسرائيل كما جاء في كتابات...
    الآسر في حياة العظماء من الرجال والنساء ليس فقط أعمالهم الكبرى في مجالات إبداعهم، وإنما أيضاً تلك المناطق الرهيفة في نفوسهم، وهذا هو مصدر السحر في قراءة السير الذاتية التي يكتبها هؤلاء العظماء عن أنفسهم، أو يكتبها عنهم أحد سواهم، مع أننا أميل للاستمتاع بما يقوله هؤلاء العظماء عن تلك الجوانب غير المعروفة عنهم، أو غير المعروفة كفاية، لدى من يتابعون إبداعاتهم، لأننا عبر هذه الجوانب نكتشف الجوانب الإنسانية الحميمة في حيوات وشخصيات هؤلاء.على صلة بهذا، يستوقفنا عند التعرف الى سيرة المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ولعه بالموسيقى، ورغم أن هذا ليس جانباً خفياً في حياته، فالمطلعون على سيرة سعيد يعرفون عمق اهتمامه واطلاعه الموسيقيين، لكن المؤكد أن الطاغي في شهرته هي صورة المفكر اللامع والكاتب المقروء على نطاق واسع...
    عرض/ خليل المعلمي شهد اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني انتقادات واسعة ومعارضة من قبل مختلف المنظمات العربية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لما فيها من إجحاد وضياع لحقوق الشعب الفلسطيني خلال أكثر من مائة في الحصول على حريته وتقرير مصيره، فبنود الاتفاق تتحدث عن أمن الكيان الإسرائيلي ولم يأت ذكر الأمن للفلسطينيين أمام الهجمات الإسرائيلية ولم يطلب تعويضهم. يعترض إدوارد سعيد في كتابه “غزة –أريحا سلام أميركي” الصادر عن دار المستقبل العربي على خطة السلام التي أبرمتها منظمة التحرير الفلسطينية مع “الكيان الإسرائيلي”، لأنها وضعت الطرف الفلسطيني في الجانب الأدنى من حيث الأمن والحقوق، وبالوقت ذاته استحوذ هذا الكيان على القدس الشرقية والمستوطنات والسيادة والاقتصاد، فالاتفاق ينص على الاعتراف المتبادل والحكم الذاتي والنقل المبكر للسلطات، والمقصود هنا...
    يوافق اليوم الذكرى الـ 92 على ميلاد المنظر الأدبي، والأكاديمي الفلسطيني إدوارد سعيد أحد أهم المفكرين العرب منذ نهايات القرن العشرين، وصاحب العديد من الإصدارات العلمية في مجالات النقد والأدب المقارن، إلى جانب كتاباته المختصة بالقضية الفلسطينية والاستشراق، هذا إلى جانب عضويته في المجلس الوطني الفلسطيني. محطات في مسيرة إدوارد سعيد وحسب موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: إدوارد سعيد باحث ومفكر فلسطيني حصل على الجنسية الأمريكية، وهو فلسطيني المنشأ، عاش حتى الثانية عشرة متنقلاً بين القدس والقاهرة والتحق بالمدرسة الإنجيلية ومدرسة المطران في القدس سنة 1947. صودرت أملاك عائلته في القدس وأضحت العائلة من اللاجئين لرفض إسرائيل عودتهم، ألحقه والده بكلية فكتوريا في الإسكندرية في أواخر الأربعينات ولم يكمل الدراسة بها، ليلحقه والده بمدرسةٍ داخلية في الولايات المتحدة في ماساتشوستس....
    يعد أحد أهم المثقفين في القرن العشرين من حيث عمق تأثيره وتنوع نشاطاته، ويعتبره الكثيرون واحدا من أهم عشرة مفكرين تأثيرا في القرن العشرين. ترك وراءه إرثا فكريا وإنسانيا ثريا، وسيرة ذاتية أكاديمية خصبة ومورقة على مدى السنين. أحد المثقفين الفلسطينيين والعرب الذي تجاوز حدود المنطقة العربية إلى العالمية، وبحكم وزنه الثقافي وقيمته الفكرية كان أكثر صوت فعال في الدفاع عن فلسطين. ولد إدوارد سعيد عام 1935 في القدس، لأب بروتستانتي خدم في الحرب العالمية الأولى في فرنسا ضمن القوات الأمريكية ما أهله لنيل الجنسية الأمريكية، والذي انتقل إلى القاهرة ليؤسس شركة أدوات مكتبية وقرطاسية، أما والدته فمن مواليد الناصرة شمال فلسطين. عاش إدوارد حتى عمر 12 عاما متنقلا بين القدس والقاهرة والتحق...
    صدر حديثا عن دار المتوسط في إيطاليا كتاب الناقد المغربي عادل القريب بعنوان: "إدوارد سعيد: ثورة الفكر النقدي.. من الخلفيات إلى المفاهيم". وجاء في كلمة الناشر: "هذا الكتاب يحاول تسليط الضوء على أهمِّ المفاهيم النقدية التي اجترحها إدوارد سعيد، ووظَّفها في قراءاته النقدية. ولأن جُلَّ كتاباته يطغى عليها الجانب البحثي التحليلي الصرف، فإننا نطمح في هذا العمل تقريب القارئ من مفاهيمه النقدية بأسلوب سلس دون تعقيدات الجزالة اللغوية التي امتازت بها أبحاثه". وبعيداً عن إدوارد سعيد المناضل السياسي الكبير، وصاحب المبادئ، والأفكار النيِّرة الرافضة للظلم والاستعباد والاضطهاد، وبعيداً عن إدوارد سعيد المفكِّر الذي ارتبطت جُلُّ نقاشاته وحواراته بالقضية الفلسطينية، والتي كان من خلالها يحاول تكسير هشاشة الأفكار التي بَنَتْ كيانَها على الأساطير، نجد في هذا الكتاب تتبُّعاً لأهمِّ...
    منذ البدء.. الاستشراق في خدمة الاستعمار أفكار إدوارد سعيد تشرح فى ذاتها علاقة الاستشراق بتدنيس المصحف الشريف بالسويد والدنمارك والأحداث العدوانية المماثلة. منذ الحملة الفرنسية على مصر وصولًا لأحداث سبتمبر 2001، كان أغلب من يدرسون «الشرق والإسلام» بالغرب في خدمة الاستعمار والهيمنة! الاستشراق عند إدوارد سعيد منظومة فكرية ومعرفية صارت لها نظريات وممارسات على أرض الواقع تعطى الشرعية للانحياز الأيديولوجى. فى نقده للمستشرقين يرفض سعيد أصلًا الاختزال والتعميم من نوع «الشرق» بالجملة مقابل «الغرب» بالجملة، أو «المسيحية» بالجملة مقابل «الإسلام» بالجملة. الاستشراق منهج فكري يقوم على «التمييز المعرفى والوجودى» بين الشرق والغرب وهو معني بخطاب عام يخلق «صورة وتصور فكري» للشرق سياسيًا وأيديولوجيًا واجتماعيًا. لا تُفهم دراسات الغربيين للشرق، بدون السياق الذى أجريت فيه بدءا ببريطانيا وفرنسا زمن...
۱