في ذكرى ميلاده الـ92.. إدوارد سعيد مفكر فلسطيني قاوم الاحتلال بكتاباته
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يوافق اليوم الذكرى الـ 92 على ميلاد المنظر الأدبي، والأكاديمي الفلسطيني إدوارد سعيد أحد أهم المفكرين العرب منذ نهايات القرن العشرين، وصاحب العديد من الإصدارات العلمية في مجالات النقد والأدب المقارن، إلى جانب كتاباته المختصة بالقضية الفلسطينية والاستشراق، هذا إلى جانب عضويته في المجلس الوطني الفلسطيني.
وحسب موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: إدوارد سعيد باحث ومفكر فلسطيني حصل على الجنسية الأمريكية، وهو فلسطيني المنشأ، عاش حتى الثانية عشرة متنقلاً بين القدس والقاهرة والتحق بالمدرسة الإنجيلية ومدرسة المطران في القدس سنة 1947.
صودرت أملاك عائلته في القدس وأضحت العائلة من اللاجئين لرفض إسرائيل عودتهم، ألحقه والده بكلية فكتوريا في الإسكندرية في أواخر الأربعينات ولم يكمل الدراسة بها، ليلحقه والده بمدرسةٍ داخلية في الولايات المتحدة في ماساتشوستس.
- درس الآداب وتخرج في جامعة برنستون سنة 1957، وحصل على ماجستير الآداب سنة 1960 ثم الدكتوراه في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن سنة 1964 من جامعة هارفرد، عمل سنة 1963 في جامعة كولومبيا بقسم اللغة الإنجليزية والأدب المقارن وظل بها حتى وفاته سنة 2003.
- عمل أستاذاً زائراً للأدب المقارن في جامعة هارفرد سنة 1974، وسنة 1975 أصبح زميلاً لمركز الدراسات المتقدمة للعلوم السلوكية التابع لجامعة ستانفورد، وسنة 1977 عمل أستاذاً مساعداً للغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا.
- عمل سنة 1979 أستاذاً زائراً في جامعة جونز هوبكينز.
- عمل رئيساً لجمعية اللغة الحديثة، وكان عضواً في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وعضواً تنفيذياً في نادي القلم الدولي والأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب والجمعية الملكية للأدب والجمعية الأمريكية للفلسفة.
- كان عضواً مستقلاً في المجلس الوطني الفلسطيني في الفترة (1977-1991) واستقال منه احتجاجاً على اتفاقية أوسلو.
أعمال إدوارد سعيد«الاستشراق - مسألة فلسطين - تغطية الإسلام: كيف تحدد وسائل الإعلام والخبراء الطريقة التي نرى فيها العالم - العالم والنص والناقد - ما بعد السماء الأخيرة: حياة الفلسطينيين - مع صور لجين مور - القومية والاستعمار والأدب: ييتس ونهاية الاستعمار- متتاليات موسيقية - الثقافة والإمبريالية - سياسة التجريد: كفاح شعب فلسطين لتقرير المصير».
كما أصدر «المثقف والسلطة: محاضرات ريث - السلام والسخط عليه: مقالات عن فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط - خارج المكان: سيرة ذاتية - نهاية عملية السلام: أوسلو ومابعدها - تأملات من المنفى ومقالات أخرى - المتشابهات والمتناقضات:استكشافات في الموسيقى والمجتمع، بالاشتراك مع دانييل بارينبويم - الإنسانية ونقد الديمقراطية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين التنسيق الحضاري إدوارد سعيد إدوارد سعید فی جامعة
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره تريند جوجل.. من هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال؟
تصدر نائل البرغوثي محركات البحث جوجل وذلك بعد أن تم الإفراج عنه ن قبل الاحتلال الاسرائيلي حيث أنه يعد أقدم السجناء الفلسطينيين الذى قضي 44 عامًا في الأسر، ويلقب ب"عميد الأسرى".
يُعتبر نائل البرغوثي رمزا خاصا لدى الفلسطينيين، إذ أمضى حوالي 44 عاما في السجون الإسرائيلية، ليحظى بلقب "عميد الأسرى". ووفقًا لـ"هيئة شؤون الأسرى" الفلسطينية، يُعد البرغوثي صاحب أطول مدة قضاها أي سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
ويمثل البرغوثي، رمزا نضاليا للصمود والمقاومة، وأعرب نائل البرغوثي عن عميق شكره لكل من ساهم في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وفي كلمة ألقاها عقب الإفراج عنه، أعرب البرغوثي عن امتنانه لشعب غزة، من رجال ونساء وأطفال، قائلًا: "كل ما فعله الإجرام الصهيوني لا يساوي بقاء ظفر فلسطيني في القطاع".
رسالة من البرغوثي للعالموأشار البرغوثي إلى أن رسالته ستكون دوماً إلى الفلسطينيين والأحرار في أنحاء العالم، حيث أكد أن الهدف الرئيسي هو توحيد الأمة العربية وتحقيق تحرير كامل لفلسطين.
وفي حديثه بعد وصوله إلى القاهرة، أكد البرغوثي أن حريته لن تكتمل إلا بحرية غزة وفلسطين كلها.
وأضاف أن الظروف التي مر بها خلال فترة سجنه كانت قاسية للغاية، مشيدًا في الوقت ذاته بتضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية، ومعربًا عن تقديره لهذه الوحدة التاريخية.
البرغوثي، الذي قضى عقوبته الطويلة في السجون الإسرائيلية، أكد في تصريحاته أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أساليب التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، من أجل القضاء على روح المقاومة.
وأوضح أن الفلسطينيين قدموا أرواحهم وأعمارهم في سبيل الحرية.
كما أشار إلى أن الاحتلال يمارس أشكالًا من التعذيب تُظهر مدى تدني ثقافة هذا الاحتلال، حيث يتم معاملة الأسرى وكأنهم مجرمو حرب.
دم الشهداء دين في عنق الأحراروفي حديثه عن الشهداء، شدد البرغوثي على أن دماء شهداء المقاومة ستظل دينا في عنق كل مسلم وعربي وكل حر في العالم.
وأوضح أن نضال الشعب الفلسطيني ليس فقط من أجل تحرير فلسطين، بل من أجل تحرير الجميع من العنصرية التي يمارسها الاحتلال تجاه كل من يعيش في فلسطين. وأكد أن هذه المعاناة التي يواجهها الأسرى تأتي في سياق نضال الفلسطينيين من أجل الحرية.
وأشار البرغوثي إلى أن المعاملة الوحشية التي تعرض لها الأسرى لم تقتصر على القادة والنشطاء فقط، بل شملت أيضًا المعتقلين الإداريين الذين يعاملون كمجرمي حرب داخل سجون الاحتلال. وأكد أن الاعتداءات الجسدية استمرت حتى ساعة الإفراج عنه، حيث تم ضربه باستخدام الأدوات الحادة مما سبب له كسورًا وجروحًا.
البرغوثي، الذي اعتُقل للمرة الأولى عام 1978 وحُكم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 18 عامًا، أكد أن تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين لن يكون كاملًا إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني.