ماذا قال إدوارد سعيد عن نصر الله عقب لقائهما في لبنان عام 2000؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعاد ناشطون تداول تعليق المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد حول انطباعه عن أمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، بناء على لقاء جمع بينهما في جنوب لبنان صيف عام 2000.
وقال سعيد الذي أجرى زيارة إلى لبنان بعد انسحاب الاحتلال من جنوبه عام 2000، في لقاء صحفي أجري معه حينها لصالح صحيفة "هآرتس" العبرية، "كنت في لبنان في زيارة صيفية، حيث ألقيت محاضرتين، وأقمت مع عائلتي وأصدقائي.
وأضاف خلال حديثه عن نصر الله، "رجل بسيط للغاية، شاب جدا، لا يميل إلى الهراء على الإطلاق. رجل تبنى استراتيجية تجاه إسرائيل تشبه إلى حد كبير تلك التي تبناها الفيتناميون ضد الأميركيين: لا نستطيع أن نحاربهم لأنهم يمتلكون جيشا وبحرية وخيارا نوويا، لذا فإن الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها أن نفعل ذلك هي أن نجعلهم يشعرون بالهزيمة في أكياس الجثث".
وتابع المفكر الفلسطيني الراحل، "وهذا ما فعله بالضبط. في المحادثة الوحيدة التي دارت بيننا، أعجبت بحقيقة مفادها أنه من بين كل الزعماء السياسيين الذين التقيت بهم في الشرق الأوسط، كان هو الوحيد الذي وصل في الموعد المحدد، ولم يكن حوله أي شخص يلوح ببنادق الكلاشينكوف".
ومضى قائلا "اتفقنا على أن اتفاق أوسلو كان فوضى عارمة فيما يتصل باستعادة الحقوق الفلسطينية. ثم أخبرني أنه يتعين علي أن أذهب إلى الجنوب، وهذا ما فعلته بعد بضعة أيام".
وكان سعيد أجرى زيارة رفقة الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى جنوب لبنان صيف عام 2000، حيث وقف المفكر الفلسطيني على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة وألقى حجرا بيده على الجانب المحتل.
والسبت، أعلن حزب الله اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 916 شخصا، وإصابة 2709 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.
Edward said's [back] about hassan nasrallah; pic.twitter.com/X3OSNNts8D — Irhamkashmiri (@Mirza__Irham) September 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إدوارد سعيد نصر الله الاحتلال لبنان لبنان الاحتلال نصر الله إدوارد سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی نصر الله عام 2000
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله.. «مادة غامضة» تسببت في موته
لا تتوقف التفاصيل الجديدة والمفاجآت عن الظهور بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، كان أبرزها ما كشفته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن أن رجلا غير معروف صافح «نصر الله» ووضع في يده مادة مجهولة ساعدت في تعقبه، دون الكشف عن تفاصيلها.
وأضحت «معاريف» نقلًا عن مصادر لها، أن المجهول تعمد مصافحة حسن نصر الله ووضع في يديه مادة مجهولة، ساعدت الاحتلال الإسرائيلي على تعقبه وتحديد مكانه بسهولة، وبعد تحديد موقعه بدقة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي استهدف مقر القيادة العليا في حزب الله اللبناني بحارة حريك في الضاحية الجنوبية ببيروت، وذلك فور تأكدهم من وجود حسن نصر الله في المكان، وأسقطت الطائرات ما يقدر بـ80 طنًا من القنابل على المكان المستهدف، مما أدى إلى اغتيال «نصر الله» وبعض من كبار قيادات الحزب.
استخدام 2000 رطل من ذخائر لاغتيال حسن نصر اللهونشر جيش الاحتلال، فيديو، يوضح كيف تمت عملية الاغتيال، وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فحص محللون مقاطع الفيديو، التي أظهرت أن إسرائيل استخدمت 2000 رطل من ذخائر أمريكية الصنع لضرب الهدف، وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، بأن الجيش ضرب المقر بعشرات الذخائر، مما تسبب في إصابة الهدف بدقة عالية وفي غصون ثواني معدودة، وهذا النوع من التتابع السريع للذخائر يسمي بالتسلسل المتعاقب حسب ما أشار مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية.
وانتشلت السلطات اللبنانية جثمان حسن نصرالله، الأمين العام للحزب أمس الأحد، ونُقلت الجثمان إلى أحد مستشفيات بيروت، دون أن تظهر عليها أي إصابات جسدية أو جروح، كما رجحت مصادر إسرائيلية أن وفاة «نصر الله» كان نتيجة الاختناق.