كتاب جديد يستكشف حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يحاول كتاب "حضور إدوارد سعيد في الخطاب النقدي العربي المعاصر"، الصّادر عن دار ميم للنشر بالجزائر، لمؤلّفه د. نورالدين جويني، أن يتناول تجربة المفكّر الفلسطيني إدوارد سعيد، ومدى الحضور الذي حظي به في الأوساط الفكرية والأدبيّة العربيّة، خاصّة وقد عُرف إدوارد سعيد بأنّه صاحب تجربة ثقافيّة فتحت مجالا جديدًا طوّره بعده كل من: البنغاليّة غياتري سبيفاك، والهندي هومي ك.
ويقول المؤلّف في تقديم هذا الكتاب: "مع أنّ الاستقبال الذي حظي به إدوارد سعيد (1935/ 2003)، في الثقافة العربية من ناحية التعريف بفكره وترجمة أعماله، خصوصا كتاب "الاستشراق" كان واسعا، وشمل مختلف وسائط الاستقبال، إلا أنّ هذا الاستقبال كان باهتا جدا، مقارنة بالاستقبال الذي حظي به عند المثقفين الهنود وغيرهم؛ فقد تمّت قراءة أعمال إدوارد سعيد في الثقافة العربية من منطلق إمّا إيديولوجي، كقراءات المنتمين للتوجُّه اليساري، أو من منطلق تعاطفي، نظرا لاهتمامه بالقضية الفلسطينية، أو من منظور يُصنّف إدوارد سعيد باعتباره عربيًّا يعيش في الغرب ويدافع عن الإسلام".
ويصفُ مؤلّف الكتاب هذه الردود بأنّها ردودٌ سلبيّة، وصلت إلى حدّ إثارة حفيظة إدوارد سعيد نفسه، وجعلته يتأسّف لحال هذا الاستقبال.
وعن الجديد الذي يُقدّمُه هذا الكتاب، يضيف د. نورالدين جويني بالقول: "لذا تأتي هذه المحاولة من أجل التركيز على دراسة إدوارد سعيد من منظور ميديولوجي يسعى أوّلا إلى وضع هذا المثقف في شرطه المعرفي، وثانيا يحاول نزع تلك الهالة القدسية التي ارتبطت بهذه الشخصية المعرفية في ثقافتنا، ولهذا سنتكلّم هنا بلغة الميديولوجي الفرنسي ريجيس دوبريه،Régis Debray (1940)؛ أي أنّنا سنركز على الوسيط الذي جعل من إدوارد سعيد في الثقافة العربية يحظى بهذا الحضور".
يُشار إلى أنّ د. نورالدين جويني (مؤلّف الكتاب) باحثٌ جزائريّ، حاصلٌ على شهادة دكتوراه في الأدب العربي، ويشتغل أستاذًا بجامعة الجزائر، وقد سبق له نشر العديد من الدراسات النقدية عبر الكثير من المجلات الفكرية والأدبيّة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إدوارد سعید فی ة العربی
إقرأ أيضاً:
المصرف العراقي للتجارة يطلق خدمة الإيداع النقدي "المجانية" عبر أجهزة الصراف الآلي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن المصرف العراقي للتجارة، الثلاثاء، توفر خدمة الإيداع النقدي (المجانية) عبر أجهزة الصراف الآلي (ATM) لحاملي بطاقاته المصرفية، مبينا أن ذلك يهدف الى تبسيط الإجراءات وتوفير خدمات أسرع وأكثر سهولة للمواطنين.
وقال المستشار الإعلامي للمصرف، عقيل الشويلي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن “خدمة الإيداع النقدي متاحة لحاملي بطاقات المصرف من نوع (Visa، Mastercard) الصادرة بعملة الدينار العراقي فقط”، مشيراً إلى أن “الخدمة مجانية ولا تستوجب فرض أي رسوم إضافية”.
وأوضح الشويلي، أن “الحد الأعلى لعملية الإيداع الواحدة يبلغ 5,000,000 دينار عراقي، على أن لا يتجاوز عدد الأوراق النقدية 150 ورقة، في حين يبلغ الحد الأعلى للإيداع الشهري 13,200,000 دينار عراقي”، لافتاً إلى أن “الإيداعات الأخرى التي تتم عبر تطبيق المصرف على الهاتف المحمول أو عن طريق كاشير الفروع تُحتسب ضمن السقف الشهري المحدد”.
وبيّن أن “الفئات النقدية المقبولة عبر أجهزة الـ ATM هي: 10,000 و25,000 و50,000 دينار عراقي”، داعياً الزبائن إلى “سحب إيصال العملية بعد الإيداع، حيث يتضمن تفاصيلها، فضلاً عن إرسال إشعار بالمبلغ المودع إلى البريد الإلكتروني الخاص بالزبون”.
وأكد أن "خدمة الإيداع النقدي متوفرة عبر مكائن الصراف الآلي (ATM) في المواقع التالية:
* الفرع الرئيسي: الحارثية - شارع الكندي - بناية رقم (4).
* فرع المنطقة الدولية: حي التشريع - المنطقة الخضراء - محلة 228.
* فرع المنصور: شارع 14 رمضان - مجاور مطعم شميساني.
* فرع التحرير: شارع الرشيد - بناية رقم (11) - مجاور نقابة الفنانين.
* فرع أربيل: وزيران - شارع زاكروس - مقابل بارك سامي عبد الرحمن.
* فرع هيبت خاتون: الأعظمية - شارع عمر بن عبد العزيز.
* فرع السيدية: شارع العلوة - مقابل شركة ساس تويوتا.
* فرع المسبح: الكرادة – تقاطع المسبح – قرب قرية دجلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام