2025-04-16@04:55:35 GMT
إجمالي نتائج البحث: 63

«حسين خوجلي»:

    حسين خوجلي يكتب: عيدية الضعين البرقية الثانية أو قل العيدية الثانية بعد شندي إلى مدينة الضعين الحبيبة فهي عند الأخيار حقٌ فسيح، كما إنها عند الأشرار حقلٌ جريح. الآن الضعين مدينة أثيرةٌ للذين يعرفونها، ومدينةٌ كسيرةٌ للذين يحتلونها والفارق بين هؤلاء الأخيار وأولئك الأشرار في توصيف العارف: ليسوا سواء الذي أسرج شرعتها من الماس...
    في إحدى ليالي الخرطوم المشمولة بالنظام والأمن والطمأنينة، وقفت خارج مقر ألوان أيام عزها انتظاراً لسيارتي المتواضعة التي غابت لإرسال الصحيفة المطبعة، وفجأة توقفت بجواري سيارة لاندكروز اوباما آخر موديل، وترجل منها زميل دراسة سابق تركنا لمهنة الرهق واختار تجارة المحاصيل.تصافحنا وتسامرنا وأصر أن يصطحبني إلى منزلي، فتركت مذكرة عند الحارث وذهبت معه. فوجئت...
    أرسل لي أحد الأصدقاء المهتمين بالفوتوغرافيا لقطات فيديو عجلى من قلب الخرطوم، ويبدو أنه التقطها في غفلة الرقيب وهجعة القناص. بدت فيها هذه الحسناء الخلاسية مكسورة الخاطر وسط الأطلال، بدت مصوِّحة بعد اخضرار، وعابسة بعد افترار وخالية بعد انتشار. فتنّزل على خاطري الكثير، مربع أطل على استحياء وهأنذا أرسله في بريد شعراء الشعب لينسجوا...
    قال الإعلامي حسين خوجلي في مقال بعنوان الرد الحاسم على مزمل أبو القاسم:بما أن مملكة البحرين تعد ضمن الدول الثلاث العظمى التي تخوض غمار الحرب العالمية الثالثة بجانب أمريكا وبريطانيا والحلفاء الجدد في مساندة إسرائيل، ومحاربة اليمن، وتأمين البحر الأحمر، فيمكن للفريق شمس الدين كباشي أن يبرر زيارته السرية للمنامة لمقابلة دقلو، بأنه قدم...
    من كان يصدق أن حي ودنوباوي الابن البكر لأمدرمان العريقة يمكن أن يُحتل ويُخلى ويُسرق وتُعدم فيه الخطى نحو المساجد والمكارم والتواصل الحميد بكل هذه السهولة والتفريط. من كان يُصدق أن هذا الحي الموّار بالحياة يمكن أن يُصبح واحداً من أشهر الأطلال المشهودة في الشهور البائسة التي عاشتها بلادنا بعد مزلة الاجتياح الأعمى. ...
    حسين خوجلي يكتب: الوخز بالكلمات ١/ أصدق عبارة عن وصمة اجتياح ود مدني أن قادة لواء الجزيرة كانوا منسحبي أعقاب، وكانت قيادات الدعم السريع أدلة أسلاب لميليشيا الجريمة المنظمة الجديدة والفوضى العملاقة. فعلى الجنرال البرهان البحث عن قائد هذه المليشيا التي كُلفت بتدمير السودان للتفاوض معه، فهو تفاوض أجدى من لقاء جيبوتي المستحيل النتائج...
    اعتاد مجموعة من المعلمين بمدارس الأساس أن يتسامروا في مقهى شهير بأمدرمان قبل الاجتياح المدمر. سمراً يناقش القضايا والذكريات بعد أن أصبحت المتعة المباحة في هذا الزمان قليل. وفي إحدى الجلسات تذاكروا حكايات عن تلاميذهم المتميزين، فحكى أحدهم الحكاية التالية قائلا: كان أحد الأطباء يعمل بإحدى الولايات البعيدة وعندما نقل إلى العاصمة تصادف منزله...
    – عندما سأل طالب جزائري بباريس المفكر الجزائري مالك بن نبي متعجباً من موقف القضاء الفرنسي وهو يدافع بشراسة عن مريض مات بخطأ طبي في إحدى المستشفيات، ويصمت صمت القبور في ذات الوقت عن الملايين في الجزائر الذين تغتالهم بدمٍ بارد كتائب الجيش الفرنسي المستعمرة المجرمة. فرد المهندس المفكر بابتسامةٍ ساخرةٍ وحزينة (إن الغرب...
    رغم كل الأحزان التي تعيشها بلادنا فأنا مُّصر أن يحارب هذا الشعب المناضل مأساته بالصبر والصلاة والدعابة، وأن يكون صف العرسان مماثلاً لصف الشهداء، وأن يتعانق هتاف الجلالات مع اغاريد العديل والزين. ومن بين اصطخاب الأحزان مرت بخاطري هذه اللطائف التي أصر على إرسالها مضاداً حيوياً ضد الغادرين الذين يحاولون ليل نهار زرع...
    وأخيراً سقط عرش الحكايات قبل أشهر داهمت رسوم المدارس الرجل الريفي الفقير فشد الرحال للبندر للاستعانة بأشقائه أحدهم كان صاحب دكة (خضروات) بالملجة والآخر كان صاحب بقالة (خردوات) عامرة بالسوق الكبير. بائع الخضار فيه الكثير من الطيبة واللطف ورقة الحال، وصاحب الخردوات عنده الكثير من المال والقسوة والبخل المطبوع. نزل عند الأول فلاطفه...
    كل العواصم العربية محصورة ومحاصرة بين مفردتين إما منكوبة وإما منهوبة إلا الخرطوم أسيرةُ الابتلاءات فهي منكوبةٌ ومنهوبة حسين خوجلي
    بعد خروجي من غرفة العمليات وانقضاء عمر التخدير أول ما طاف في خاطري وجه الخرطوم الجريحة التي انتظرناها طويلاً فلم تأتي في قطار الثامنة، وما بين الأمل واليأس (انفتح باب الغُنا) فجاءت هذه الرباعية (قطع أخدر) والتي أرجو أن يجاريها الإخوة من أصحاب الجراح الكبيرة بمنافي الداخلِ والخارج الليلة النفس قبل الهزيع بتلاوي ظنيتو...
    وجدت في بريدي صباح أمس الخميس السابع من شهر سبتمبر ٢٠٢٣م رسالة من أخي الشريف الحبيب الزميل الهندي عز الدين ينقل لي فيها دعوة للغداء من رجل الأعمال السوداني هشام حسن السوباط رئيس نادي الهلال، ثم أتتني رسالة أخري من الأخ الصديق الزميل عاطف الجمصي، تحمل نفس الدعوة، فاستجبت للدعوة بلا تردد، بل تحمست لها،...