حسين خوجلي يكتب: عيدية الضعين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حسين خوجلي يكتب:
عيدية الضعين
البرقية الثانية أو قل العيدية الثانية بعد شندي إلى مدينة الضعين الحبيبة فهي عند الأخيار حقٌ فسيح، كما إنها عند الأشرار حقلٌ جريح. الآن الضعين مدينة أثيرةٌ للذين يعرفونها، ومدينةٌ كسيرةٌ للذين يحتلونها والفارق بين هؤلاء الأخيار وأولئك الأشرار في توصيف العارف:
ليسوا سواء
الذي أسرج شرعتها من الماس المقدس
والذي يرصد شمعتها بأنفاس المسدس.
ليسوا سواء
أما مربع المسدار على جيدها الباهي:
ضعين البشرى ما برشوها بشاحنة وكريز وغويشة
والكسب الحلال عند العرب تعريشة
الكافل القبايل كبدة ولحوم دون عيشة
ما بخون البلد واطعن كتايب جيشها
حسين خوجلي يكتب:
عيدية بالجعلي الفصيح
قبل أن ينضب المعين فقد قررت إرسال مقطع مسدار لكل المدن السودانية عيدية، وبتلقائية المشاعر أطلت شندي الأولى وليس هذا بالأمر المستغرب فهذه المدينة تمثل شفرة المجد والكرامة والإباء لكل أهل السودان. وما من خائن أو عميل أو أجنبي عزم على احتلال أو إخضاع السودان إلا كان حلمه الأول كسر شوكة شندي والاستحواذ على شهادة بحثها أو (شراب القهوة) مع حسانها المستحيلات. وسبحان الله فكل أحلامهم الشريرة قصمت ظهورهم منذ حريق ود الباشا حتى مصرع قتيل الجبل في أقاصي الجنوب وتبقى هي كما هي وسيمة مثل ليلة اكتمال القمر.
شندي الخابره ما راجيه مني نصيحة
متل عيسى المسيح تبيتي ناطقة فصيحة
شميم عطرك قبيل منح الزهور الريحة
وجارة القيف لزم ما بترجى ليها صفيحة
حسين خوجلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس «إي اف چي»: قطاع التكنولوجيا في مصر يوفر فرصا استثمارية كبرى
قال كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، إن مصر كانت ولا تزال سوقًا جاذبة للاستثمار سواء للمحلي أو الأجنبي، سواء من خلال عدد السكان الكبير والكوادر المتعلمة، أو مع جود قطاع مصرفي كبير.
وأشار «عوض»، خلال كلمته بالجلسة النقاشية بعنوان «استعراض أجندة مصر للإصلاح ومناخ الاستثمار» في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه متحيز لقطاع التكنولوجيا في مصر، ويرى أن به فرص استثمارية كبيرة سواء في البنية التحتية كمراكز البيانات أو في الشركات الناشئة، مثل الشركات التكنولوجيا المالية والخدمية، والتي كانت تجذب ملايين الدولارات من الاستثمارات من المؤسسات العالمية بسبب الكوادر وحجم السوق المصري الكبير.
وأوضح أن الاقتصاد التقليدي به مهمة كقطاعات السياحة بسبب وجود مقومات فريدة به ويمكن زيادة عدد السياح والدخل الأجنبي، مؤكدًا أن من أكبر الاستثمارات المباشرة الأجنبية كانت في مجال السياحة سواء في رأس الحكمة أو حتى صفقة الفنادق التاريخية وهو مثال جيد للتعاون بين الحكومة والصندوق السيادي والقطاع الخاص المصري والمستثمرين الأجانب.
وأضاف أن أي قطاع يخدم عدد السكان الكبير في مجال من تعليم وصحة وغذاء ودواء ورعاية صحية، سيكون جاذب للاستثمار وهناك الكثير من المشروعات التي تعرض خلال الأيام المقبلة.