2024-11-24@01:59:39 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9

«هذه اللیبرالیة»:

    ترجمة: أحمد شافعيذهبت مقالتي فـي نهاية الأسبوع الماضي إلى بعض المزاعم التاريخية الكاسحة، فمنها أن إعادة انتخاب دونالد ترامب أثبتت أننا خرجنا نهائيا من حقبة ما بعد الحرب الباردة، وأن المرحلة التاريخية التي بدأت فـي عام 1989 قد انتهت فـي نقطة ما بين أولى أيام الوباء وغزو بوتين لأوكرانيا، وأن ما نحن ذاهبون إليه الآن مهما يكن هو ما نحن ذاهبون إليه قطعا، فنحن لا نبحر فـي دوائر أو نجري ثابتين فـي المكان.ولأضف الآن إلى هذه المزاعم الصارخة تعليقين إضافـيين يحددان حجم التحول الذي أتكلم عنه وطبيعته.أولا: لا تعني نهاية حقبة ما بعد 1989 نهاية الليبرالية. لقد كتب الكاتب البريطاني جون جاري، وهو المتنبئ المبهر بأفول الليبرالية، مقالة فـي ذي نيوستيتسمان يذهب فـيها إلى أن الانتقال من حقبة إلى أخرى...
    لسنا بصدد إعادة تعريف الليبرالية، فقد استقر المفهوم في الأذهان وفي التداول اليومي بمعانيه السياسية والاقتصادية، لكن في سياق وضع تصورات ممكنة/ احتمالات/ اجتهادات لانتقال أحزاب وجماعات الإسلام السياسي العربي من خطابها الإسلامي إلى الليبرالية؛ نلتقط اختصارات معادية لليبرالية تركز بالخصوص على المسائل الأخلاقية الوافدة من المجتمعات الليبرالية الغربية في العقود الأخيرة، وتركز على قضايا التعامل البنكي والربا الذي بنيت عليه التجارب الليبرالية الغربية. لذلك نستعيد أسئلة جوهرية في محاولة فهم وإعادة بناء التصور الليبرالي الممكن في تجارب عربية مستقبلية، منطلقين من التشوهات الحادثة على التصور الليبرالي عامة، وتشوهات التجارب السياسية العربية التي لا يمكن بحال تصنيفها ضمن سياقات الليبرالية ولا سياقات الدولة الاجتماعية/الكينزية. وقد يظهر هذا الكلام كفتح أبواب مفتوحة، ولكن حق الاجتهاد والتفكير مكفولان فيما نظن. هل...
    بعد انهيار المنظومة الاشتراكية في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي في مقدمتها، التي كانت تتبنى النظام الشمولي من خلال الحزب الواحد، ومركزية القرار السياسي والاقتصادي الموحد من خلال هذا الحزب، دون وجود تعددية من أحزاب أخرى مثلما هو في الأنظمة الليبرالية الديمقراطية، وفي عام 1991 حصل بما يشبهه البعض بالانقلاب الداخلي السياسي والاقتصادي للاتحاد السوفييتي التي قام بها الرئيس السوفييتي الأسبق ـ آنذاك ـ « ميخائيل جورباتشوف»، والتي كان هدفها الاصلاحات الداخلية للنظام الاشتراكي المتراجع في بنيته الاقتصادية والعسكرية عن المعسكر الليبرالي المنافس له.لكن هذه الإصلاحات التي سميّت بـ(بيريسترويكا)، كانت نذير شؤم للنظام السوفييتي كله، الذي كان يعيش أزمات سكونية داخلية متراكمة خاصة في أوضاعه الاقتصادية والسياسية، وجموده السياسي على النظرية الماركسية/ اللينينية، ما عجّل بسقوط رأس النظام الاتحاد السوفييتي،...
    تحدثنا في الأسبوع المنصرم عن بروز ما سمي بالفلسفة الليبرالية الكلاسيكية -التقليدية- التي صاحبت عصر الأنوار في الغرب بعد تحجيم دور الكنيسة ومحاربة العلم والاختراع، وظهور عصر النهضة الصناعية والعلمية بعد القرن السابع عشر، وإن هذه الليبرالية رفعت شعار الحرية، والعدالة، وحقوق الإنسان، وكانت بدايتها إيجابية نظريًا بعد أن بدأت أوروبا الخروج من الصراعات والحروب الداخلية التي عصفت بها لعقود طويلة، ثم طرح بعض الفلاسفة والمصلحين «فلسفة العقد الاجتماعي» والتداول السلمي للسلطة من خلال التصويت والاقتراع كحل سياسي للأزمات القائمة التي أخرت أوروبا طويلا، ونجحت فيه أوروبا فيما بعد القرن الثامن عشر من هذه الأزمات الداخلية، لكن هذه الليبرالية الكلاسيكية لم تسلم من انحرافات الليبراليين من أصحاب رؤوس الأموال والبرجوازيين، خاصة استغلالهم لمقولة «آدم سميث» (دعه يعمل، دعه يمر)، فلذلك...
    ظهرت الليبرالية الغربية في القرن السابع عشر، من خلال بعض الفلاسفة الغربيين ومنهم الفيلسوف «جون لوك» و«توماس هوم» و«جان جاك روسو»، وهذه الأفكار جاءت كحل سياسي وفكري للصراعات والحروب التي عاشها الغرب في القرون التي سبقت عصر ما سُمّي بالأنوار، وتمت بعد إقصاء الكنيسة عن تدخلاتها في مجالات كثيرة، ليست من اختصاصاتها، وعاشت أوروبا في تأخر وتراجع على مستويات كثيرة قوانينها، والتي حجّمت النظرة الإيجابية للعلوم المختلفة والنهوض الذي عاشته الحضارات الأخرى، ومنها الحضارة العربية الإسلامية في عصورها الأولى لمدة ستة قرون، ونتيجة لما قامت به الكنيسة في حربها على العلماء المخترعين الذين طرحوا أفكارا علمية تخالف نظرة الكنيسة، في ما وضعته من آراء تجاه الكون والحياة وكيف نشأت هذه المخلوقات، ولذلك جاءت مقولات الليبراليين في الكثير من رؤى الفكرية...
    قال رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي، كاليب موبين، إن مقابلة الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانت بمثابة اختراق أفزع المؤسسة الليبرالية الأمريكية.   "درس في التاريخ وانتصار دعائي".. مقابلة بوتين مع كارلسون تثير حنق الإعلام الغربي كارلسون: أحمق من يظن أن روسيا تريد التوسع وبوتين ذكي ولا حاجة به لأن يثبت أي شيء كارلسون يكشف عن المضايقات الأمريكية التي تعرض لها بسبب رغبته في إجراء مقابلة مع بوتين وأضاف موبين وهو مؤسس مشروع تعليمي أمريكي "مركز ابتكار السياسات"، في مقابلة صحفية إنه"إذا نظرت إلى مدى أهمية المقابلة التي تمكن تاكر كارلسون من إجرائها مع الرئيس الروسي، فعندئذ (سوف تفهم) أنها كانت إنجازا هائلا. وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تمكن فيها الشباب الأمريكي من سماع شيء...
    شيء غريب يجري. لعله خلل ما أو عطل. الساسة الليبراليون الذين يأبون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة أو إيقاف الدعم لإسرائيل ما عادوا منطقيين، ويبدون أكثر فأكثر وكأنهم يمرون بأزمة. تزداد اللغة الشائهة والتصريحات المتناقضة شيوعا على ألسنة شخصيات تنتمي إلى المؤسسة. حينما سئل كير ستارمر عما لو أن قطع المياه والإمدادات أفعال تقع في دائرة القانون الدولي قال في بث إذاعي مباشر إن إسرائيل «لها ذلك الحق الأكيد». ثم زعم حزبه أنه لم يقل ذلك على الإطلاق. وحينما قال ستامر إن حزب العمال لن يعترف بفلسطين من جانب واحد، قال وزير الظل في حزبه ديفيد لامي لصحيفة فايننشال تايمز إن حزبه سوف يدرس الأمر.ولا تتضح هذه التناقضات مثلما تتضح حينما يعرب الساسة عن دعمهم المطلق لأفعال إسرائيل...
    (1) إبّان الفترة التي قضيتها في جامعة هارفارد، كان المطلوب مني ليس فقط تدريس موضوع الثورات الديمقراطية العربية، وإنما قبول كل الطلبة والباحثين الذين يطلبون مقابلتي وتخصيص وقت كاف للردّ على أسئلتهم. هكذا تتابع على مكتبي طلبة وكبار باحثين من أميركا والصين وفنزويلا وأوروبا. كنت أغتنم الفرصة لأسألهم عن أوضاع بلدانهم، والحق أنني تعلّمت بقدر ما علّمت، وهذه اللقاءات كانت هي مكافأتي الكبرى من الجامعة العريقة. ذات يوم كان الموعد مع مهندسة إعلامية فرنسية هي الدكتورة مانون ريفيل من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا الشهير "إم آي تي" (MIT). قالت لي إنها بصدد المشاركة في بحث جماعي كبير عن عوامل اتخاذ أحسن القرارات في الانتخابات -أي اختيار الشخص المناسب- سواء كان لرئاسة الدولة أو للنيابة في البرلمان وفق مؤشرات موضوعية مثل الإيفاء...
    تناول الباحث يفغيني موزوروف الذكاء الاصطناعي والتهديد الحقيقي الذي يمثله للبشرية، قائلا إن القلق المتزايد بشأنه لا يعود لتقنياته المملة، بل إلى صعود ما يُسمى "الذكاء الاصطناعي العام" (Artificial General Intelligence- A. G. I)، فهو الذي يقلق الخبراء. وأوضح موزوروف، وهو مفكر أميركي بارز في الآثار السياسية والاجتماعية للتكنولوجيا تعود أصوله إلى بيلاروسيا، في مقال مطول له بصحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) أن الذكاء الاصطناعي العام لم يوجد بعد، لكن البعض يعتقد أن قدرات روبوت الدردشة "شات جي بي تي" (ChatGPT) التي تنمو بسرعة تشي بأن ظهوره قد اقترب. أكثر ذكاء من البشر بشكل عام ونسب الكاتب إلى سام آلتمان المؤسس المشارك لمعمل "أوبن إيه آي" (OpenAI) المالك لروبوت "شات جي بي تي" قوله إن الذكاء الاصطناعي العام...
۱