قال رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي، كاليب موبين، إن مقابلة الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانت بمثابة اختراق أفزع المؤسسة الليبرالية الأمريكية.

  "درس في التاريخ وانتصار دعائي".. مقابلة بوتين مع كارلسون تثير حنق الإعلام الغربي كارلسون: أحمق من يظن أن روسيا تريد التوسع وبوتين ذكي ولا حاجة به لأن يثبت أي شيء كارلسون يكشف عن المضايقات الأمريكية التي تعرض لها بسبب رغبته في إجراء مقابلة مع بوتين

وأضاف موبين وهو مؤسس مشروع تعليمي أمريكي "مركز ابتكار السياسات"، في مقابلة صحفية إنه
"إذا نظرت إلى مدى أهمية المقابلة التي تمكن تاكر كارلسون من إجرائها مع الرئيس الروسي، فعندئذ (سوف تفهم) أنها كانت إنجازا هائلا.

وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تمكن فيها الشباب الأمريكي من سماع شيء ما".

وقال موبين إن المقابلة كانت المناسبة الوحيدة التي يتمكن فيها الشباب الأمريكي من فهم الأحداث "بخلاف التوجه الإعلامي الأمريكي المعتاد حول الحرب في أوكرانيا".

وأوضح أنه "بالنظر إلى رد الفعل على مقابلة تاكر كارلسون والدعوات الصريحة للمؤسسة الليبرالية لسجن تاكر كارلسون، يمكنك أن ترى مدى خوفهم من المعلومات".

وأشار إلى أنه إذا بدأ الشخص في الخوض في الحقائق حول ما يحدث في الصراع في أوكرانيا، فإن ما يراه سيكون متناقضا مع ما تنقله قناة "سي إن إن".
"
وقال: "لهذا السبب فإن ما نقوم به مهم للغاية. عندما يبدأ الناس في الخوض في تفاصيل الصراع، وعندما تشرح ما كان يحدث بالفعل في دونيتسك ولوغانسك لفترة طويلة، وعندما تشرح انقلاب عام 2014، يصبح الناس أكثر انفتاحا وتقبلا لذلك".

وشدد على أن "وسائل الإعلام الرئيسية لا تريد هذه المحادثة. رسالتهم هي أن بوتين قام ذات يوم وقرر غزو أوكرانيا. وهذا ليس ما حدث".

تجدر الإشارة إلى أن الصحفي تاكر كارلسون، كشف في القمة العالمية للحكومات بدبي الاثنين الماضي، أن الحكومة الأمريكية تلاحقه وتضايقه منذ ثلاث سنوات بسبب إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال كارلسون خلال كلمته: "لقد كنت أحاول الحصول على هذه المقابلة مدى ثلاث سنوات، وقد منعتني حكومة الولايات المتحدة من القيام بذلك من خلال التجسس على اتصالاتي وتسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير بوتين كييف واشنطن تاکر کارلسون

إقرأ أيضاً:

ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي

 

الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.

مقالات مشابهة

  • سر حقيبة الهدايا الثانية التي أرسلتها حماس مع الأسير الأمريكي
  • تحول هائل.. البنوك الأمريكية مستعدة لغزو عالم العملات الرقمية بلا قيود
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • ترامب يتعهد بالحديث مع بوتين لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • الدخلية تضبط طالب أفزع قاطني مصر الجديدة بحركات خطرة بسيارته
  • وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
  • تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة
  • رئيس مؤسسة النفط يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية