2024-12-19@14:56:16 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8

«الذاکرة الثقافیة»:

    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق لطالما كانت الحروب مصدرًا للدمار، ليس فقط فى الأرواح والممتلكات، ولكن أيضًا فى الثقافة والتراث، ففى خضم الصراعات الدموية، لا يقتصر أثر الحرب على القتل والتشريد فحسب، بل يمتد ليطال الهوية الثقافية لشعوب بأكملها، حيث يتعرض التراث الثقافى الذى يشكل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وهوية الشعوب، للتدمير المتعمد أو الإهمال خلال الحروب، مما يؤدى إلى خسارة لا يمكن تعويضها ليس فقط للبلدان المتأثرة، بل أيضًا للإنسانية جمعاء.فى العصر الحديث، أصبح تدمير التراث الثقافى إحدى الأدوات التى تستخدمها الأطراف المتصارعة فى الحروب لتقويض هوية الأمم المستهدفة ولم يعد الأمر مقصورًا على القتل والتدمير المادي، بل أصبح أيضًا حربًا على الذاكرة، والتاريخ، والانتماء من خلال تدمير الآثار والمعالم الثقافية، يتم مسح جزء كبير من تاريخ الشعوب،...
    العلوم.. بمختلف أبوابها تقوم على تأريخ طويل من التراكم المعرفي، فلا علم من دون مقدمات، فمن العلوم ما يرجع إلى مئات وآلاف السنين، ومنها ما يمتد إلى بداية الوجود الإنساني.. بل هناك بحوث علمية وأطروحات فلسفية تقرأ ما قبل وجود الإنسان، وتأثيره على مسار حياة البشر، ووُجِدتْ فروع تدرس تأريخية العلوم كـ«علم العلم» و«تأريخ العلم». وكما اهتم العلماء بخارطة العلوم؛ اهتمت الأمم بمسيرة حضارتها الطويلة، فغدت يُحسب مجدها بما حققته في ماضيها من حضارة، وبما تحققه في حاضرها من مدنية. والدول تعيد بناء ذاتها متكئة على تاريخها الحافل بالأحداث، وهي ليست أحداثًا سياسية وعسكرية فحسب، وإنما هي أيضًا أحداث اجتماعية ومعرفية؛ من أديان ومعتقدات وأساطير...
    ليبيا – نظمت إدارة التنمية الثقافية والتطوير المعرفي بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة تصريف الأعمال، بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة،احتفاليةً بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري تحت شعار ” التراث هوية الوطن”، بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي،وعدد من الشخصيات الثقافية، والأدبية والإعلامية والكُتاب والاكاديميين، والمهتمين بالشأن الثقاقي والأدبي والتراثي. الوزيرة وفي كلمة لها بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية،أكدت أهمية التراث السمعي البصري في تشكيل الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الجماعية،منوهة إلى أن هذا التراث يمثل نافذة على تاريخ الليبي العريق، ويحمل شهادات حية تعكس تنوع ثقافات الليبيين. كما أكدت على التزام الوزارة بالحفاظ على هذا التراث من خلال تشكيل لجنة خاصة لتوثيقه بشكل منهجي، داعيةً العاملين في القطاع الثقافي والمؤسسات الإعلامية إلى التعاون لحمايته وتقديمه بما يليق...
    أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب فوز الكاتب الصحفى إيهاب الحضري  مدير تحرير بجريدة الأخبار بجائزة مجلس الآثاريين العرب  للنشر والمحتوى الهادف وذلك بعد موافقة مجلس الآثاريين العرب بالإجماع لجهوده المحمودة والمتميزة في إعلاء دور الإعلام بنشر الوعى بالقضية الفلسطينية وإصداره للكتاب الهام "اغتصاب الذاكرة" الاستراتيجيات الإسرائيلية لتهويد التاريخ وما تضمنه من حقائق وأحداث موثقة للاعتداءات الإسرائيلية على غزة.  ويتسلم الجائزة ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولى السابع والعشرين للمجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب 9 نوفمبر القادم بمقر الآثاريين العرب بمدينة الشيخ زايد.  ورشة حرفية ولقاءات توعية في أنشطة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة مصادر: وقف هدم مقابر منطقة الإمام الشافعي مؤقتا بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية.. الأديب طالب الرفاعي...
    تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي للتاريخ الشفوي "المفهوم والتجربة عربياً" والذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ويستمر حتى الغد بالتعاون مع مؤسسة وثيقة وطن بالجمهورية العربية السورية في قاعة كريستال بفندق جراند ميلينيوم بمشاركة مراكز التأريخ الشفوي من مختلف دول العالم لمناقشة أحداث الماضي ومجريات الحاضر وتطلعات المستقبل عبر ثلاثة محاور الأول "المحور النظري" ويناقش مفهوم التاريخ الشفوي عربيا، و"المحور العملي" ويناقش التجارب العربية الإقليمية والعالمية (المنهج والمنتج)، و"المحور المستقبلي" الذي يناقش آفاق التجربة العربية في التأريخ الشفوي، ويهدف المؤتمر إلى دراسة إشكالية وتحديات التأريخ الشفوي ضمن خصوصية المجتمعات العربية، وتعميق الوعي بأهمية الوثيقة الشفوية في الكتابة التاريخية العربية المعاصرة، والاطلاع على تجارب التأريخ الشفوي في العالم العربي وبحث سبل التعاون وتفعيل العمل المشترك...
    كل شيء يترك أثراً، وكل ما يترك أثراً هو بالضرورة جزء من الذاكرة الذهنية والبصرية للإنسان، وعبر تعددها تظل الذاكرة مصدراً ملهماً، ليس في عملية الاسترجاع فحسب، بل في تكثيف الدلالات القادمة من معنى وتجذر الأشياء المخزنة، إنها عملية عقلية وحسية في الآن نفسه، وطالما ظل الإنسان مشدوداً إلى ذكرياته، إلى أماكنه، وبيئته بكل ما تضمه، ويدل عليها وعليه في آن واحد، ومثالاً: إن طفولتنا، سواء كانت بعيدة أو قريبة، مرتبطة بعديد الصور التي تضم في كثرتها وتنوعها بشراً وأشجاراً ونباتات وحقولاً وبنايات، وهي بذلك تشير إلى خصوصية مكان ما، إذ تحضر النباتات حضوراً أخضر مبهجاً من أرضية الذاكرة الخصبة، في القصص الشعبية، في الأمثال والحكم، في التداوي، في الزينة والبهجات، كما تعكس علاقتها بالطبيعة الكثير من الدلالات الثقافية والرمزية،...
    زهير سوكاح*   في سنة 2023، طرحت مجلّة Memory Studies Review المُتخصّصة في دراسات الذاكرة سؤالًا مفتوحًا حول إمكانية أن يكون الذكاء الاصطناعي هو المستقبل المحتمل للذاكرة الثقافية، حيث شهد عالمنا المُعاصر تحوّلًا هائلًا نحو رقمنة المعلومات واستخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي الحياة الإنسانية التي تمكن معاينتها حتى ضمن مجال الذاكرة، سواء في بُعديها الفردي أو الجمعي. ويبدو أنّ لهذا التحوّل آثاراً عميقة على الذاكرات الثقافية من خلال قدرة الذكاء الاصطناعي غير المسبوقة على جمع وتنظيم كمّيات هائلة من البيانات الضخمة ومعالجتها وإنشاء سجلّات رقمية وتخزينها لوقت الحاجة؛ فعلى سبيل المثال، جرى في الولايات المتّحدة، عقب جائحة كورونا، اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لإنشاء نصب تذكاري افتراضي لضحايا الوباء. ونظرًا لكون جمْع صور جميع الضحايا كان شبه مستحيل، فقد جرى...
    د مصـطَـــفَى غَـــلْمَــان (إن الثقافة إذ هي تؤول العالم، فإنها تغيره) ـ بولريكور ـ ( مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة والسفر الطويل يبدأ دون أن تسير القاطرة! ) ـ أمل دنقل ـ يستطيع الإنسان الكوني اليوم أن ينوجد في صلب المفهوم الجديد للذاكرة الثقافية، بما هي موضوع للتساؤل النظري الواعي بأولوية تأصيل التجربة الاجتماعية وموقعها في التاريخ والثقافة. يقترح علماء الاجتماع في صلب هذه المقاربة الحديثة، الاتصال بالثقافة، كما هو الحال بالنسبة لجورج سيميل الذي يعتبرها مشروعا بديلا لتهذيب الأفراد من خلال فعالية النماذج الخارجية التي أصبحت عامة وموضوعية عبر التاريخ. وهي مواضعة يؤسس عليها جورج سيميل نظريته باعتبار أن أساس تدهور الثقافات يأتي بالدرجة الأولى من التسلسل الهرمي واحترام التقاليد . عكس بيير بورديو الذي يدمج الفئات الاجتماعية والاقتصادية...
۱