ليبيا – نظمت إدارة التنمية الثقافية والتطوير المعرفي بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة تصريف الأعمال، بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة،احتفاليةً بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري تحت شعار ” التراث هوية الوطن”، بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي،وعدد من الشخصيات الثقافية، والأدبية والإعلامية والكُتاب والاكاديميين، والمهتمين بالشأن الثقاقي والأدبي والتراثي.

الوزيرة وفي كلمة لها بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية،أكدت أهمية التراث السمعي البصري في تشكيل الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الجماعية،منوهة إلى أن هذا التراث يمثل نافذة على تاريخ الليبي العريق، ويحمل شهادات حية تعكس تنوع ثقافات الليبيين.

كما أكدت على التزام الوزارة بالحفاظ على هذا التراث من خلال تشكيل لجنة خاصة لتوثيقه بشكل منهجي، داعيةً العاملين في القطاع الثقافي والمؤسسات الإعلامية إلى التعاون لحمايته وتقديمه بما يليق بمكانة ليبيا.

كما تضمنت الاحتفالية جلسة حوارية بعنوان “حماية الموروث الثقافي السمعي البصري بين الواقع والمأمول”، إضافة إلى تكريم بعض الشخصيات البارزة في حفظ التراث السمعي البصري، وافتتاح معرض للتراث الوطني يشمل الألبسة التقليدية والصناعات الشعبية وعروض أرشيفية من برامج ليبية قديمة.

يُشار إلى أن اليوم العالمي للتراث السمعي البصري أقرته اليونسكو في الـ 27 أكتوبر سنوياً لتعزيز الوعي بأهمية حفظ هذه المواد كجزء من الهوية الثقافية للشعوب.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السمعی البصری

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم

اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي  عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.


جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي  الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم  بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح  المملكة العربية السعودية في 2034.


وأكد السفير خطابي  أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا  للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022  والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .


وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.


وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ  " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.  


وقال  خطابي "  الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة  والشركاء المعنيين من سلطات  حكومية  وجماعات  ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".

 

وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .

مقالات مشابهة

  • معهد الشارقة للتراث يطلق مؤتمر «مدائن التراث في العالم العربي»
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة
  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • تدشين الهوية الترويجية لمحافظة الداخلية وسط مساع لدمج التراث الثقافي ضمن جهود التنويع الاقتصادي
  • تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل الوطني للتراث العمراني
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية مشروع التحكم في التلوث الصناعي
  • الكويت تؤكد أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • تسجيل وتوثيق 13040 موقعًا تراثيًا عمرانيًا جديدًا في السجل الوطني للتراث العمراني
  • اكتشاف آلية تأثير الموجات الدماغية على تشكيل الذاكرة في أثناء النوم
  • د. الشيماء المشد تكتب: الهوية والتراث.. كيف نستثمر القيم الثقافية لتحقيق النجاح؟