توغي تؤكد أهمية التراث السمعي البصري في تشكيل الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الجماعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ليبيا – نظمت إدارة التنمية الثقافية والتطوير المعرفي بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة تصريف الأعمال، بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة،احتفاليةً بمناسبة اليوم العالمي للتراث السمعي البصري تحت شعار ” التراث هوية الوطن”، بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي،وعدد من الشخصيات الثقافية، والأدبية والإعلامية والكُتاب والاكاديميين، والمهتمين بالشأن الثقاقي والأدبي والتراثي.
الوزيرة وفي كلمة لها بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية،أكدت أهمية التراث السمعي البصري في تشكيل الهوية الثقافية وحفظ الذاكرة الجماعية،منوهة إلى أن هذا التراث يمثل نافذة على تاريخ الليبي العريق، ويحمل شهادات حية تعكس تنوع ثقافات الليبيين.
كما أكدت على التزام الوزارة بالحفاظ على هذا التراث من خلال تشكيل لجنة خاصة لتوثيقه بشكل منهجي، داعيةً العاملين في القطاع الثقافي والمؤسسات الإعلامية إلى التعاون لحمايته وتقديمه بما يليق بمكانة ليبيا.
كما تضمنت الاحتفالية جلسة حوارية بعنوان “حماية الموروث الثقافي السمعي البصري بين الواقع والمأمول”، إضافة إلى تكريم بعض الشخصيات البارزة في حفظ التراث السمعي البصري، وافتتاح معرض للتراث الوطني يشمل الألبسة التقليدية والصناعات الشعبية وعروض أرشيفية من برامج ليبية قديمة.
يُشار إلى أن اليوم العالمي للتراث السمعي البصري أقرته اليونسكو في الـ 27 أكتوبر سنوياً لتعزيز الوعي بأهمية حفظ هذه المواد كجزء من الهوية الثقافية للشعوب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السمعی البصری
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.