2024-11-27@12:10:43 GMT
إجمالي نتائج البحث: 11
«الخذلان التی»:
يمانيون../ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد المجيد عوض، أن الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع. وقال عوض في تصريح خاص لوكالة (المعلومة) العراقية، الليلة الماضية: “لم نتفاجأ بالموقف الرسمي العربي إزاء المجازر التي يرتكبها العدو بحق كل من فلسطين وغزة كونه انتهى منذ 30 عاما وبالتالي لا يمكن الحديث عن موقف عربي موحد”. وأوضح أن “الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع”. وأضاف قائلاً: إن “أحد الأسباب التي جعلت الكيان الصهيوني يستبيح الدماء مرتبط بقناعته إلى حد بعيد بعدم وجود رد فعل عربي مناسب للفعل الصهيوني”. ودعا “الأنظمة العربية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات ومن المواقف الملموسة والمؤثرة لدعم لبنان وغزة وأبرزها إلغاء كل...
صالح القحم تعد القضية الفلسطينية واحدة من أهم القضايا التي تواجه العالم العربي اليوم، حَيثُ يتمثل محور الصراع بين الحق والاحتلال في معركة تستمر منذ عقود. في هذا السياق، يظهر دور حزب الله كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني، مقدمًا تضحيات غير مسبوقة في سبيل نصرة القضايا العربية. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول مدى تأثير خذلان الدول العربية على هذا الصراع مع مرور الوقت وارتفاع وتيرة الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. يعتبر حزب الله من أبرز القوى في المنطقة التي تساند الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي. لدوره التاريخي، قام الحزب بتقديم الدعم العسكري والمادي للأطراف الفلسطينية، حَيثُ يرى في هذا النضال جزءًا من مقاومة الظلم والطغيان. إن موقف حزب الله يعكس التزامه الثابت بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية؛ مما يجعله عنصرًا محوريًّا...
عام على العدوان، ونهر الدماء في غزة صار بحرا، مع نحو 100 ألف شهيد وجريح ومفقود، من بيت حانون شمالا حتى رفح جنوبا، حيث ازدادت وحشية العدوان مع فشله أمام المقاومة واطمئنانه للدعم الدولي المستمر، سيما الأمريكي منه. وكانت المشاهد القادمة من غزة صادمة لدرجة كبيرة، هذا فضلا عن الدمار الهائل الذي عم القطاع، وهو ما دفع الجماهير منذ الأيام الأولى للخروج بتظاهرات حاشدة طافت أرجاء المعمورة. وشهدت الأشهر الأولى للعدوان حراكا شعبيا واسعا في الدول العربية، حيث ملأت التظاهرات شوارع العواصم والمدن من المحيط إلى خليج، وبدا كأنه طوفان للشعوب يسير مع طوفان الأقصى، العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. ويبدو من مسار الحرب في القطاع أن الاحتلال بات لا يقيم وزنا لأي خطوط حمراء...
يمانيون – متابعات أكّـدت الكاتبة والصحفية التونسية، آسيا العتروس، أن “صناعَ القرار في العالم يتجاهلون أن هناك بقيةً من الإحساس بالكرامة لدى الشعوب المستضعفة، وأولها الشعوب العربية المقهورة التي تنظر إلى اليمنيين على أنهم أنصار القضية الفلسطينية في زمن الخِذلان”. وأوضحت العتروس في مقال نشرته جريدة “رأي اليوم” الاثنين، أن “عملية “يافا” اليمنية و”الهدهد” اللبنانية، تؤكّـدان جملة من الحقائق التي لا تقبل التجاهل بأنه لا شيء غير الردع يمكن أن يضغط على الكيان الصهيوني ويدفعه إلى إعادة حساباته، وبأنه انتهى زمن كان التعويل فيه على مفاوضات واتّفاقات وهمية عبدت الطريق لمزيد من الاستيطان والسطو على الأرض”. وأشَارَت إلى أن “هناك ترحيباً وتعاطفاً كبيرَين عبر مختلف المواقع الاجتماعية بعد الإعلان عن نجاح اليمنيين في استهداف قلب “تل أبيب” عبر طائرة يمنية...
يُساهم اليمن اليوم في تشكيل جغرافيا سياسية جديدة في المنطقة، بحيث ينطلق من مدرسة متباينة عن المدارس العسكرية والسياسية الأخرى، هذه الجغرافيا الجديدة بلورتها الأحداث الجسام، التي عصفت باليمن في الأعوام الفائتة، واكتملت مع صورة عنجهية الكيان الإسرائيلي وتفرده بغزة وأطفالها وبنيانها. ولأنّ لكلّ فعلٍ ردَّ فعل، رفع اليمن لغته عالياً، ورفع أسلحته وقدراته وأخرج شعبه إلى الميدان، وبرز في أمة لها خمسة وخمسون جيشاً تنظر إلى أسوأ إبادة جماعية في القرن. ولأنّ اليمن له عمقٌ تاريخي ضارب وثقافة إسلامية وقتالية قديمة وحديثة، أسند إلى ذلك قيادة غير هيابة ولا مرتابة من لقاء الإمبراطوريات، فلقد سخّر اليمن العنيد كل ما بين يديه ليبدأ التحكم في المضائق والبحار، ورمى ببصره أقصى القوم فكسب الرهان، ومحا جهد عقدين من التشويه والظلم اللذين...
اتّسم الموقف العربي من الحرب على غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي قبل أربعة أشهر، بتباين حادّ بين موقف الأنظمة العربية بسبب تفاعل تحالفات إقليمية ودولية أَخَلَّت بفاعلية المنظومة العربية في مجابهة الأزمات والتحديات. وذلك يعود بالأساس إلى معطيات موضوعية تهم المنطقة في صراع القوى الدولية أو الإقليمية، والتي عملت على تفجير التوترات وتغذية النزاعات البينية، لإحكام الهيمنة والسيطرة على القرار السيادي والاختيارات الكبرى، وهذا ليس جديدًا؛ وإنما يمتد في جغرافيا العرب والمسلمين منذ غروب إشعاع الحضارة في الشرق، وسطوعه في الغرب مع فجر الحداثة والتقدم الذي كانت له مخالب عمل من خلالها على إضعاف الآخرين لحيازة القوة. هذا عن البعد الموضوعي للانهيار وأفول الدور العربي، أما البعد الذاتي، فهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بطبيعة المنظومة العربية نفسها، وأنماط تشكل السلطة والحكم...
اتحدت المعاناة واتفق الأسلوب والقائمون عليه، فالمعاناة تكمن في الحصار والتجويع وشن الحروب وتدمير البنى التحتية والمؤسسات الرسمية، واستهداف الأبرياء أطفالاً ونساءً وشيوخاً وغيرهم من الفئات التي يريد العدو إحداث أكبر قدر من المآسي والآلام، أما الأسلوب فيتعدد إما بشن الحرب الاقتصادية على مصادر الثروة والقوة أو بواسطة الحرب العسكرية واستخدام أفتك وأقذر الأسلحة المحرمة وغيرها، لإدراكهم أن وجود الغطاء السياسي يحول دون معاقبتهم ومساءلتهم، وتأتي الحرب الناعمة لهدم القيم والأخلاق والمبادئ وشغل الناس بالتوافه والهامشيات من أجل التحكم والسيطرة على الساحة السياسية، والانتفاع بالثروات والاستئثار بها من غير حسيب ولا رقيب. وسط كل تلك الأحداث نجد أن رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) شخص الحالة التي نعيشها وحدد الدواء، حيث قال: (لا تزال طائفة من أمتي...
#اليمن تنصر #غزة في زمن الخذلان العربيالكاتبة ليندا الجزائريةرجال المواقف يظهرون في الأزمات .رغم الشتات و التفكك السياسي، وما خلفته الحربمن طرف تٱمر الأشقاء قبل الأعداء، وفي هدنة لا تزال متواصلة بين طرف متنازع في اليمن السعيد.مجموعة الحوثيين كمقاومة كانت أو كإنتماء أكثر أصبحت في الداخل اليمني.زال الشتات وتوحدت الصفوف ، والتف الشعب الطيب كما يعرف الشعب اليمني لمقاومته ورغم بعض الإختلافات في الشأن الداخلي إلاّ أنها ورغم بعد الجغرافيا ،والنزاعات الداخلية توحدت وخرجت بموقف فشلت عنه جيوش عربية وأعلنت انضمامها لمعركة طوفان الأقصى بعد أسبوع من الحرب.الموقف لم يتوقف في تنديدات أو ملتقيات وعقد قمم لا تسمن ولا تغني من جوع بل تجاوزت حروف وخطابات جبانة .اليمن أبقت على تحالفها الكامل والشامل بشن حرب اقتصادية على الكيان الصهيوني...
يختبر الإنسان -خلال حرب وحشية كالتي تشنها إسرائيل على غزة- مشاعر وأفكارا مختلفة، فبينما يعرف الذين يعيشون تحت وطأة القصف والحصار والتجويع الحياة والموت في أوسع مدى ممكن لهما، يعيش الآخرون مشاعر القلق الهائل وتبعات العجز من فعل ما يوقف آلة العدوان الدموية. وتفتح الحروب أبواب المراجعات الفكرية على اتساعها، لكن بالنسبة لكتاب فلسطينيين يعيشون خارج وطنهم الأم، تعد استعادة طازجة لآلام الشتات والتهجير التي عاشها الشعب الفلسطيني طوال عقود منذ النكبة 1948 في كل أماكن وجوده ببلدان الشتات. وكما تحدثت الجزيرة نت في تحقيق سابق مع شعراء وكتاب في غزة، حول تفاصيل إنسانية غائرة لا يكاد صدى صوتها يبلغ المسامع بين أصوات الحرب، فإننا نفتح هذه النافذة لكتاب فلسطينيين في الخارج كمساحة لرواية جانبهم من الحكاية، وسألتهم عن الذاكرة...
خيبة أمل جديدة من القمة العربية الإسلامية التي استضافتها المملكة السعودية أمس السبت، والتي جاءت مخرجاتها دون المطلوب لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صحيح أن القمم العربية وحتى الإسلامية فقدت مصداقيتها، ولم يعد أحد ينتظر منها شيئا منذ فترة طويلة، لكن فظاعات العدوان، واصطفاف الداعمين الغربيين بقيادة الولايات المتحدة لنجدة الكيان في مشهد يستعيد حشود الحملات الصليبية، دفع البعض لرفع توقعاتهم من القمة، إن لم يكن دفاعا عن غزة فدفاعا عن العروش والكروش التي ستصبح كسيرة ذليلة، ليس أمامها سوى التسليم بما يطلب منها إذا انتهت هذه الحرب بانتصار الكيان الصهيوني. يقول المثل "اسمع كلامك أصدقك.. وأنظر لأفعالك أستعجب".. كم كانت طنانة ورنانة كلمات القادة العرب والمسلمين في القمة، وهو ما كان ينبغي ترجمته إلى قرارات عملية رادعة...
حين فتحت النافذة ونظرت إلى شجرة الشريش القابعة عند زاوية الجدار الشمالي لبيتهم، لمحت الجفاف الذي بدأ يغزوها بعد أن تساقطت معظم أوراقها، وظلت عارية إلا من بضع وريقات صفراء باهتة، وجدت نفسها تتماهى مع الشجرة الجافة، تبدو روحها أيضًا تعيش حالة من الذبول والانكسار، تشعر بضيق غريب يملأ جوانبها، رغم أنها راكمت على حياتها سنوات عدة من الصبر والتناسي، غير أنها اختارت اليوم لتظهر وتذكرها بكل التفاصيل التي قبعت في ذاكرتها لعدة سنوات عجاف من الألم والوجع. تقف اليوم على مشارف الأربعين، يبدو الرقم مخيفًا وثقيلا، يشعرها بضآلتها ويذكرها بالسنون التي رحلت بلا عودة، ما زالت تحتفظ بتلك الأوراق التي رسمت عليها التشكيل العائلي الذي طالما تمنته، عائلة مكونة من أب وأم ومجموعة من الفتيات الصغيرات والصبيان يحيطون بهم،...