نعم #غزة من انتصرت و ليس ابواق #الخذلان و #الاستنكار و التنديد و القمع

المهندس محمود “محمد خير” عبيد

ها نحن اليوم نبارك لخمسون الف شهيد رووا ارض فلسطين و غزة بدمائهم الزكية لتزهر غدا” شقائق النعمان على هذه الأرض الطيبة, نبارك ل 120,000 مصاب و جريح و من فقد اطرافه و حمل وسام الفخر و العزة طول العمر لمواجهته عدوان ظالم عمل على إبادة قضية و إبادة شعب و لكن ايمان الشعب بربه و ارضه و قضيته رد الصهاينة و زبانيتهم الإقليميين و الدوليين خائبين, نبارك لمليوني سنديانة غزاوية شامخة كانت عصية على الصهاينة من ان تذل او ترضخ لأجنداتهم و من حالفهم و شد على أيديهم من حثالة الحكام الإقليميين و الدوليين ممن شهدوا إبادة شعب و سكتوا, نبارك للمقاومة الفلسطينية بكافة اطيافها على تعريتهم من خانوا الأمة و الشعوب بان هزموا الجيش الذي لا يقهر و أسلحة العالم و ابواقها و ازالوا قناع الكذب و الخداع الذي غرقت فيه امتنا على مدى 76 عاما” ليغطوا على خيانات حكام و سلاطين و جيوش قامت بتسليم فلسطين للصهاينة مقابل اعتلاء العروش و استعباد الشعوب, ملعون كل من خذل أهلنا في غزة على مدى 466 يوم و اقصى ما انتصر به هو الشجب و الاستنكار و اعتلاء المنابر ليصدح بالكذب و الخداع و النفاق على الشعوب و هم من يدعمون الصهاينة في مشروع ابادتهم لأهلنا في غزة العزة متناسين ان هناك خالق عادل سيسقط اقنعتهم و يبين كذبهم و خدائعهم لشعوبهم و يهزم الصهاينة و من حالفهم, فمن اسقط نظام ديكتاتوري بعد خمسة عقود قادر ان يسقط الصهاينة و من حالفهم فمهما تجبرتم و خدعتم هناك جبار اكبر منكم جميعا”.

غزة انتصرت بأيمان مقاومتها و ايمان شعبها بارضهم و قضيتهم و بان النصر ات لا محالة و الدماء التي سالت على ارض فلسطين لن تذهب هباءا” منثورا”, غزة لم تنتصر بالشجب و الأستنكار و الخذلان و الدعوات و تضرع رجال الدين المنافقين من على منابر الذل و الانتصار لصبية الصهاينة على حساب أهلنا في غزة و من خلال شبكات التواصل الاجتماعي فكل ذلك لم يكن ليسمن او يغني من جوع و دعوات المنافقين و شجب و استنكار شبكات التواصل الأجتماعي لم تكن لتعيد شهيد الى اهله او تحمي طفل من القتل و لن تعيد يد او قدم مبتورة لمن فقدها نتيجة لغم او قذيفة او استهداف من العدو الصهيوني فما اسهل الشجب و الاستنكار على منابر الذل و الخداع و النفاق و على شبكات التواصل الاجتماعي و ما اصعب فقدان وطن او ارض او استشهاد عزيز او فقدان طرف, فلن يشعر بفرحة النصر الا أهلنا في غزة العزة من عانوا على مدى 466 يوم و لن يشعر بمرارة الخذلان و الجحود الا أهلنا في غزة الشامخة المنتصرة الذين اثبتوا للعالم انهم بايمانهم بالله انتصروا ليس فقط على من خذلهم و استنكر عليهم مقاومتهم بل انتصروا على كذبة سوقها العالم بان الصهاينة لا يقهرون متناسين انه في السماء القهار القادر على قهر كل معتدي و كل خائن و منافق.

مقالات ذات صلة المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!! 2025/01/16

لقد تعرضت غزة و على مدى 466 يوما” لعدوان همجي من الكيان الصهيوني الغاشمو هذا العدوان كان الهدف منه اخضاع غزة و أهلها للتهجير والعمل على تدمير قطاع غزة كليا, متجاهلين ان جذور الشعب الفلسطيني و اهل غزة متشعبة في ارض فلسطين و ثابتة لن يستطيع احد على اقتلاع هذه الجذور, فما عانت منه غزة على مدى 466 يوم من هجمة صهيونية و إقليمية و دولية لم يواجها شعب في العالم بحيث هذا العدوان طال البشر و الحجر و الشجر و وحشية الصهاينة لم توفر مسجدا” او كنيسة او مدرسة او جامعة او مستشفى فالجرائم التي شهدتها غزة تخطت كل الآفاق وتجاوزت قدرة العقل على الاستيعاب، فاشلاء الشهداء تناثرت في كل حي وزاوية والدماء روت ارض غزة الطاهرة ورائحة الموت كانت تفوح في كل زاوية و كل شارع و حارة من ازقة غزة العزة, الصهاينة اسقطوا على غزة ما يعادل قنبلتين نوويتين من المتفجرات بمجموع 30,000 طن قنابل, هذه القنابل سقطت على رؤوس الأطفال والنساء والعزل في غزة في حين نحن جل ما قمنا به الشجب و الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي و ارتقاء المنابر و القاء خطب الشجب و الاستنكار و هي ما تكشف الستار عن القيم الزائفة التي يدعيها البعض، اسقطت معها كل القيم الدينية و الأخلاقية و الوطنية التي كانت تتاجر بها الأنظمة الإقليمية و التي لم تحرك ساكنا” لنصرة و دعم أهلنا في غزة العزة, في حين كانوا ينتصروا للصهاينة بتكميم الأفواه و الضرب بيد من حديد على كل من ينتصر لأهلنه في غزة و عملوا على توفير المبررات للكيان الصهيوني مهما بلغت جرائمه و عملوا على شرعنه الاعتداء الصهيوني على غزة و أهلها بحجة الدفاع عن النفس, كيف لكيان غاصب محتل ان يدافع عن نفسه على ارض مغتصبة. ان حالة الخذلان التي تعرض لها أهلنا في قطاع غزة العزة كانت كبيرة جدا حيث تخلى الجميع عن غزة في معركة حرقها وإبادتها، فبعيدا” عن المواقف الدولية الداعمة تاريخيا” للكيان الصهيوني قلبا وقالبا, وبعيدا عن كل الأنظمة الإقليمية التي يدور حكامها المطبعين و المستسلمين في فلك الصهيونية بغطاء الشجب و الاستنكار, لنجد أيضا” ان الجميع حتى بعض الشعوب ارتعدت خوفا” من حكامها و أنظمتها و لم تنتصر لغزة, بحيث اصطف المتخاذلون بخبث على حصر ما يحصل في غزة ضمن زاوية المساعدات الإنسانية بحيث تم إعادة توجيه البوصلة من أرض تحرق وشعب يباد إلى قضية مساعدات إنسانية من خلال الأمم المتحدة و هنا لا نستطيع ان نسقط تجار الحروب ممكن تمكنوا من المعابر و الحدود و فرضوا الأتوات لأدخال المساعدات لغزة العزة. إن حالة الخذلان التي تعرض لها أهلنا في غزة العزة كانت كبيرة جدا بحيث تخلي الجميع عن غزة في معركة حرقها وإبادتها خوفا” على عروشهم و انظمتهم, لقد راهنت غالبية الأنظمة على سقوط المقاومة في غزة واخضاع اهل غزة العزة لمخططات الصهاينة و تكاتف الجميع مع العدوان الصهيوني بشكل مباشر او غير مباشر, لقد ادرك أهلنا في غزة العزة و استيقظوا و ايقنوا ان كل من كان يتغنى بالأخوة و الانتصار للقضية الفلسطينية ما هم سوى شرذمة من المتاجرين بالقضية الفلسطينية و بارضها و شعبها و اصبحوا على يقين بان فلسطين لن تحرر الا بسواعد أبنائها المخلصين و لو كتب لهذه الشرذمة المنافقة و الخائنة للإنسانية قبل ان يكونوا خائنين للقضية الفلسطينية و لغزة العزة ان يعملوا على إقامة حملة تبرعات بأكفان الموتى لشهداء غز لما ترددوا, إن أهلنا في غزة العزة اصبحوا مدركين بان من كانوا يتغنوا بالقومية و الوطنية من أنظمة و شعوب هذا الإقليم لم يكونوا في يوم إلا بائعي شعارات وأوهام فمن عمل على التخلي على أهلنا في غزة العزة لن يقاتل الصهيونية و ينتصر و يحرر فلسطين فقناع الوطنية و المواجهة قد سقط و ظهر وجه الخيانة و العمالة للصهاينة.

ما حل بغزة من إبادة و تدمير سوف تتذكره الأجيال على مر التاريخ و سوف يسجل التاريخ الخذلان و الخيانة التي قامت به الأنظمة و الشعوب و سوف تبقى لعنة شهداء وجرحى و أطفال غزة تحيط بكل من تأمر على اهل غزة و تحالف مع الصهاينة و سوف يبقى أطفال غزة كوابيس تأتي لكل من خذلهم و ساهم في قتل طفولتهم و ابادتهم وسيكون أبناء غزة رجالا” و نساء” و أطفالا” خصوما” لكل من خذلهم و اباح ابادتهم بين يدي رب العزة. لن يتمكن بعد اليوم من خذل أهلنا في غزة العزة النظر في وجوه من خذلوهم من أطفال ونساء غزة, كيف لهؤلاء المتآمرين على غزة العزة ان يتحدثوا عن العون والحماية والإغاثة بعد أن فضحتهم شعاراتهم و شجبهم و استنكارهم الذي لم ينتصر لروح طفل او كهل او امرأة استشهدوا و ابيدوا بالألة العسكرية الخاصة بالكيان الصهيوني, فألى هؤلاء ممن عملوا على ترك غزة وحيدة ولقمة سهلة للكيان الصهيوني الحامي لعروشهم و اغدقوا على هذا الكيان بالدعم المعنوي و اللوجستي و عملوا على ترك اهل غزة فريسة سهلة لآلة دماره ووحشتيه، و هم يعملون على ذرف دموع التماسيح, كيف سوف يكون موقفكم و مشاعركم لو كنتم و اولادكم و عائلاتكم من ابيدوا و كنتم هدفا” للصهاينة نعلم ان هذا غير ممكن و انتم زبانية الصهاينة و ازلامهم فلن يصيبوكم بأذى الا اذا تمردتم عليهم من المؤكد مشاعركم لن تسوقكم الا هكذا احتمتا فانتم منزهين بان تكونوا هدف لحلفائكم الصهاينة و لكنكم لستم منزهين عن عدل السماء.

مرة أخرى نبارك لشهداء غزة شهادتهم و لجرحى غزة وسام الفخر الذي وضعوه على صدورهم و لمقاومة فلسطين ايمانها بخالقها و بقضيتها و ارضها و نبارك لكل طفل و امراة و شيخ و طبيب و ممرض صمد على ارض غزة العزة صموده و النصر أت لا محالة و سوف تعود فلسطين من النهر الى البحر موحدة بقيادة أبنائها المؤمنين و المخلصين.

شكرا” غزة لأنك اسقطتي اقنعة الخداع والنفاق والخيانة عن كل من يريد بهذه الأرض المشرقية شرا” وسوف يبقى المشرق منارة حضارة وثقافة وفكر وثبات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة الخذلان الاستنكار عملوا على اهل غزة

إقرأ أيضاً:

قبيسي: الحكومة مسؤولة عن حماية أهلنا في الجنوب

رأى النائب هاني قبيسي أن "من قدموا أنفسهم في سبيل تحرير هذا الوطن حفاظاً على حريته وسيادته وحدوده لم ينظروا يوماً  إلى منصب في الدولة الغائبة عن الجنوب، وغائبة عن حماية الحدود والسيادة".

وقال في احتفال  تأبيني في زوطر الغربية :"من هنا انطلقنا ومن هنا ضحينا بخيرة شبابنا وما دفعنا من خسائر نتيجة قناعتنا، إن كنا في حركة امل او في حزب الله فلا يمكن أن نستسلم ولا يمكن أن نرضخ مهما غلت الأثمان وما يؤسفنا ليس التضحيات ولا الشهادة ولا القرى التي هدمت فالشعب الجنوبي قادر على إعادة ما تدمر بمؤازرة ودعم من الدولة اللبنانية انما نأسف لغياب الدولة فلم نسمع استنكارًا من أحد".

تابع: "هنا نسأل أين هي المواقف الحقيقية فما نسمعه اليوم في الداخل شبيه بما سمعناه في الماضي، يعترضون على كل شيء ولا يريدون مساحة للمقاومة ونحن نقول إننا مع الدولة القوية العزيزة الابية نحن مع الجيش اللبناني للدفاع عن الحدود ، ووافقنا على اتفاق الطائف وعلى القرار ١٧٠١ الذي يعطي الجيش اللبناني دوراً اساسياً بحماية الجنوب ولكن الجيش بحاجة إلى قرار سياسي وما نشاهده هذه الايام من أخطاء لعلها قاتلة على مستوى القرار السياسي للدولة اللبنانية. وأبرز الشواهد هو التفجير للمنازل والقرى بعد وقف لإطلاق النار برعاية دولية ما زالت اسرائيل تمعن تفجيراً وهدمًا للقرى وللأسف الدولة اللبنانية لم تحرك ساكناً ولم تتخذ موقفًا حقيقيًا والأسوأ ما حصل بالامس من عملية اغتيال بشعة نفذتها اسرائيل بإستهدافها للشابين احمد فرحات وعباس حمود شابين مدنيين بسيارة مدنية في بلدة آمنة بعيدة عن الحدود، وما نأسف له بأننا لم نسمع موقفاً واحداً  من الحكومة ولا من وزير لا من استنكر ولا من شجب واعترض على هذا الانتهاك الفاضح للسيادة اللبنانية".

أضاف: "قرى تدمر وجرائم ينفذها العدو في حق مدنيين ولا أحد يحرك ساكناً ويقولون إن المقاومة أصبحت أقوى من الدولة فالدولة العاجزة هي السبب بأن تكون المقاومة أقوى لأنكم أهملتم دور الدولة وقرارها بل اهملتم موقفها في التصدي للاعتدءات الصهيونية وللخروق والاغتيالات والدولة لم تحرك ساكناً، وهذا لا نقبله ابدا، وبالتالي يجب على الدولة أن تستنكر وتأخذ موقفًا وتقدم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي تعترض على الجريمة والاغتيال وهدم المنازل ونحن أمام أيام قليلة لموعد انسحاب الصهاينة حسب إتفاق أطلاق النار الذي رعته دول غربية. وهنا نقول على اسرائيل أن تنسحب وإذا لم تنفذ القرار الدولي فلا قيمة لكل الكلام من الدول الراعية لهذا الاتفاق فهذه الدول هي المسؤولة امام الرأي العام وأمام الشعب  والدولة بإلزام اسرائيل الإنسحاب الكامل من  الأراضي اللبنانية كافة وأن تثبت وقف اطلاق النار بشكل نهائي وأن يكون موقف حقيقي للحكومة اللبنانية تجاه كل ما يحدث في الجنوب من قبل العدو". 

ختم : "دول غربية تتفرج ويعترضون على المقاومة إذا تصدت لاغتيال شبان وتدمير للقرى والحكومة اللبنانية لا تحرك ساكناً لم يصدر بيان عن الحكومة او عن رئيسها فالحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن حماية أهلنا وشعبنا في الجنوب وفي كل لبنان وإذا قصرت الحكومة عن حماية الناس فاهل الجنوب قادرون على حماية الجنوب بعقيدة حملوها ورسالة تعلموها من سماحة الامام موسى الصدر".

مقالات مشابهة

  • أمين حسن عمر: بيان الخارجية ليس تعبيراً كافياً عن الاستنكار، رغم محاولة حكومة روتو التنصل
  • داليا مصطفى بعد أخبار انفصالها عن شريف سلامة: «أنا بخير وبطمن الناس»
  • شاهد | المغتصبون الصهاينة مرعوبون من العودة إلى المغتصبات القريبة من حدود لبنان
  • أصالة تستعيد 60 دقيقة حياة.. هل انتصرت في معركتها مع طارق العريان؟
  • من غزة إلى العالم
  • العراق.. إعلان موسم سابع من "بين أهلنا" في رمضان
  • الحلاق لـ سانا: ندعو أهلنا الكرام ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة الفاعلة في هذه الحملة المباركة التي تسعى لتوفير بيئة نظيفة لاستقبال المصلين في هذا الشهر الفضيل
  • الكشف عن رقم كبير للضباط والجنود الصهاينة الذين استقبلتهم الامارات
  • العدو الصهيوني يقتحم سجن عوفر ويعتدي على الأسرى الفلسطينيين
  • قبيسي: الحكومة مسؤولة عن حماية أهلنا في الجنوب