سواليف:
2025-01-27@04:07:31 GMT

اليمن تنصر غزة في زمن الخذلان العربي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

#اليمن تنصر #غزة في زمن الخذلان العربي

الكاتبة ليندا الجزائرية
رجال المواقف يظهرون في الأزمات .
رغم الشتات و التفكك السياسي، وما خلفته الحرب
من طرف تٱمر الأشقاء قبل الأعداء، وفي هدنة لا تزال متواصلة بين طرف متنازع في اليمن السعيد.
مجموعة الحوثيين كمقاومة كانت أو كإنتماء أكثر أصبحت في الداخل اليمني.
زال الشتات وتوحدت الصفوف ، والتف الشعب الطيب كما يعرف الشعب اليمني لمقاومته ورغم بعض الإختلافات في الشأن الداخلي إلاّ أنها ورغم بعد الجغرافيا ،والنزاعات الداخلية توحدت وخرجت بموقف فشلت عنه جيوش عربية وأعلنت انضمامها لمعركة طوفان الأقصى بعد أسبوع من الحرب.


الموقف لم يتوقف في تنديدات أو ملتقيات وعقد قمم لا تسمن ولا تغني من جوع بل تجاوزت حروف وخطابات جبانة .
اليمن أبقت على تحالفها الكامل والشامل بشن حرب اقتصادية على الكيان الصهيوني نصرة لأهل غزة
وذلك من خلال منع كل السفن التجارية المتجهة للأراضي المحتلة من طرف الكيان الصهيوني وتعطيل الملاحة في مضيق مندب في البحر الأحمر الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين وإن لم تستجب سوف تستهدف بقصف حوثي.
الإعلان كان غير صارم ولم يوثق إلا بعد استهداف وحجز كل السفن التابعة لرجال أعمال صهاينة منها سفينة (Galaxy) وغيرها من الدول المتعاملة تجارية مع الكيان .
قرار ثمنته المقاومة الفلسطينية التي أبدت سعادتها بهذا الدعم والتحالف الذي سيشكل ضغطا على الكيان وحلفائه .
الكيان أعلن فشله وانهيار الإقتصاد في ميناء إيلات الذي يستقبل أكثر من 80% من سلع وبضائع مستوردة من دول العالم من خلال التجارة البحرية والتي تعرضت للقصف والتهديد من طرف اليمن .
الهدف واحد، و هو إفشال وإخضاع الكيان لشروط المقاومة الفلسطينية ولرغبة الشعب الفلسطيني بإيقاف العدوان على غزة وإدخال جميع المساعدات من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من مجاعة وأمراض .
موقف شريف يبشر بالنصر القريب ويشكل عائقا وضيقا على الكيان وحلفائه ولو اجتمعوا جميعهم على صد ومحاربة اليمن.
فبعدما طلبت المقاومة الفلسطينية و على مدى شهرين ونصف منذ بداية طوفان الأقصى من الدول العربية دعم المقاومة بالجهاد ونصرة أهلنا وإغاثة الشعب الفلسطيني لم تستجب أي دولة لذلك ولم تتجرأ أي جهة في العالم الذي يعمل بإزدواجية المعايير ويتعامل مع لغة القوة والظلم لم يتمكنوا من إدخال قارورة ماء اجتمعوا في باطل من أجل إنشاء تحالف إنضمت إليه دول عربية و على رأسها البحرين من أجل ليس لمهاجمة الحوثيين كضريعة ولكن لحماية أمن إسرائيل في الواقع. وباقي الدول العربية تحفظ على إظهار نفسه وشارك في الخفاء.
اليمن الدولة التي وحدت كل الجيوش العربية لمحاربتها بباطل ،تحركت لوحدها للدفاع عن حق ومحاربة الكيان والمجرم الحقيقي وعدو الأمة.
مواقف وحرب سيشهد لها التاريخ ويسجل أن اليمن التي تبعد عن قطاع غزة ب 1700 كلم قصفت الكيان وشلت حركته التجارية على حدودها وتحدت كل التهديدات الغربية ولم تقف مكتوفة الأيدي في نصرة الشعب الفلسطيني.
اليمن ورغم معاناته وانقسامه لم يتردد في نجدة أخوه المسلم الذي يتعرض لأبشع التنكيل والقتل من طرف أقذر خلق الله .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطینی من طرف

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابا لكاتب فرنسي يهودي يفضح الكيان المحتل

عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة في إطار سلسلة قراءة في كتاب، والتي تناولت كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، بحضور الدكتور خالد السيد، المشرف العام على مركز الأزهر للترجمة، والدكتور أسامة نبيل، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، واللواء خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.

قال الدكتور خالد السيد، إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بترجمة كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، لأهميته في فضح جرائم الكيان المحتل، مؤكدا أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الأزهر، وهذا واضح في بيانات الأزهر منذ اندلاع العدوان الهمجي على قطاع غزة، فحمل الأزهر مسؤولية فضح انتهاكات هذا الكيان الغاشم بكل اللغات، مقدما كل الدعم لقطاع غزة من كلمة ومن قوافل طبية وإغاثية، ولم يترك مجالا داخل مصر أو خارجها إلا ونادى من خلاله بحق الفلسطينيين في وطن حر مستقل.

 

وأشاد اللواء خالد عكاشة، بدور الأزهر في دعم الشعب الفلسطيني وأنه احتضن قضية عادلة وإنسانية تخص شعبا تعرض لأكبر عدوان في القرن الحالي، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يحتاج لكل المنصفين حول العالم وترجمة كتب المنصفين، فهو من أكبر أنواع الدعم التي يمكن أن تقدم للشعب الفلسطيني، لأن هذه الأعمال تدون هذه الجرائم وتكون شاهدا عليهم للأجيال القادمة، موضحا أن الحرب على غزة غيّرت المشهد فهناك خسائر كبيرة، ولكن هناك مكاسب أيضا، حيث عرف العالم حقيقة هذا الكيان، مبينا أن الكيان المحتل يستغل مصطلح الإرهاب من أجل تقديم مزيد من القتل بدون رادع أو حساب ويمنع التعاطف مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، مشددا أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولهم كل الحق في الدفاع عن أرضهم بكل الطرق، مشددا أن معاداة السامية زريعة اخترعها الصهاينة للفتك بالفلسطينيين وابتزاز السياسيين والمنظمات الدولية لمنعهم من الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق بيّن الدكتور أسامة نبيل، أن مؤلف كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت" هو ألن جريش، وهو كاتب منصف فرنسي يهودي من أصل مصري حاول من خلال كتابه فضح انتهاكات الصهاينة، موضحا أن الكتاب يتكون من ستة فصول: الفصل الأول عوالم في الحرب ويتهم خلاله تواطأ العالم مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والفصل الثاني الاستخدام الجيد للإرهاب وأنهم استغلوا فزاعة الإرهاب لقتل الشعب الفلسطيني، بينما الفصل الثالث تحدث عن إمكانية ردع تنامي حركة حماس ومحاولة إرهاب الشعب الفلسطيني وقتله تحت مسمى ردع حركة حماس، في حين تناول الفصل الرابع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأما الفصل الخامس الجيش الاسرائيلي في صالونك تهكم فيه من الإعلام الذي حاول تجميل صورة الكيان الصهيوني من خلال تضليل الرأي العام، وأما الفصل السادس والأخير والذي جاء تحت مسمى حيث نلاحظ إزدواجية في مفهوم معاداة السامية بيّن استغلالهم المصطلح في ظلم كل منصف يحاول أن يقف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي الختام أوضح الدكتور سامي مندور، أن هذا الكتاب أنصف الشعب الفلسطيني وقدم تحليلا دقيقا لحقيقة العدوان الغاشم للشعب الفلسطيني وفضح الكثير من أكاذيب الكيان المحتل، كما فضح تخاذل العالم وتناقضهم في دعمهم للمحتل المغتصب وتقديم كل المبررات في هذا العدوان، مسلطا الضوء على الوضع السياسي والوضع الصحي الكارثي  للشعب الفلسطيني ومحاولة الكيان تخريب كل البنية التحتية للشعب الفلسطيني مما يؤكد أن هذه الحرب هي حرب إبادة ولم تكن لرد العدوان كما زعم الكيان المحتل.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرفض رفضًا قاطعًا أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي: نرفض أي مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • حزب الله: الدول الراعية للاتفاق مطالب بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات الكيان
  • المقاومة الشعبية بالشمالية تهنئ جماهير الشعب السوداني والقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققت
  • اليمن في الوعي الفلسطيني المقاوم
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابًا لفرنسي يهودي يفضح جرائم الكيان المحتل
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابا لكاتب فرنسي يهودي يفضح الكيان المحتل
  • مراقبون وسياسيون لـ «الثورة»:اليمن شريك في صناعة نصر غزة وتعزيز الصمود الفلسطيني