شبكة انباء العراق:
2025-01-01@03:00:21 GMT

مصير قسد الخذلان الامريكي للأكراد

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا هي ليست المرة الاولى التي تخذل فيها واشنطن الاكراد حيث حدث ذلك اكثر من مرة  فاعتبروا يا اولي الالباب
ثانيا  ان اي استفزاز لتركيا  في الورقة الكردية يعني تقويض  مهامها  التي تسعى امريكا  لتنفيذها عن طريق انقرة ثالثا ان اي عملية اسناد للاكراد في الفترة الحالية  يعني
1_ انكشاف المشروع  التقسيمي والتخريبي للعلن وبالتالي عزوف
شعوب المنطقة  من التفاعل معه
2_ تقسيم سوريا الجولاني واضعافها ليس مطروح حاليا ويتعارض مع الدور الكبير المرسوم لها  في المرحلة القادمة 
3_ وجود  الاكراد في شرق الفرات يعني السيطرة على اهم حقول النفط وبالتالي اضعاف الحكومة الجديدة 
4_ وجود الاكراد على مقربة من الحدود الاردنية العراقية يكون فاصلا بين سوريا الجديدة ويفقدها ورقة التهديد لكل من الاردن والعراق
5_ دفع الاكراد نحو شمال شرق سوريا يعطي  تركيا  ذريعة ومبررات للتمدد الاكبر والمضي في دورها المسند اليها
رابعا_ ان منح فرصة او تقديم اسناد لاكراد سوريا يعني تشجيع اكراد تركيا نحو الانفصال  وبالتالي تعطيل تنفيذ  المهام الرئيسية الموكلة  الى انقرة من قبل واشنطن  ومن اهمها المشاركة في  اعادة رسم خارطة  المنطقة والعالم وهذا ليس مبالغ فيه اذا ما تمعنا في
1_ تطويق  روسيا وتفكيكها عن طريق توسعها في القوقاز او اسيا الوسطى و الدول الناطقة بالتركية 
2_ اذلال الاتحاد الاوربي التي تعمل واشنطن  على اضعافه بطرق  مختلفة وعديدة
3_ الشريك الامثل لواشنطن حال تفكك الناتو بسبب الهيمنة الأمريكية
4_ الغطاء الامثل لتمدد اسرائيل الكبرى
5_ الضدالنوعي الحضاري المجاور للجمهورية الاسلامية في ايران
6_ تمثل الاسلام الامريكي الذي يكون مقدمة  للمشروع الابراهيمي
7_ تركيا المنافس التاريخي  لقيادة وريادة العالم الاسلامي  لكل من مصر والسعودية_ وسوف  يصل المد الاخواني لهما عن قريب
8_ورقة مثلى لضرب الاسلام من الداخل دون كلفة باهظة سواء السني منها او الشيعي
خامساالورقة الكردية من الممكن أرجائها  الى وقت بعيد وربما تستخدم لاحقا او في الوقت المناسب كذريعة لتقسيم المقسم بعد ان يعيد  الاستكبار  العالمي انتشاره في عموم المنطقة  • سادسا تركيا جسر الماسونية العالمية وبوابة الاستعمار ولطالما كانت سياساتها احد الاسباب المهمة في دخول الاستعمار لدول العالم العربي والاسلامي واضعافها وهذا كان واضحا  في الحرب العالمية الاولى
سابعا_ لايوجد خلاف اسرائيلي تركيا وما يحصل هو تبادل ادوار في جميع القضايا والملفات وهناك تعاون استرانيجي واستخباري كبير بينهما ولولا العون والمساعدة الذي قدمته المخابرات الامريكية وجهاز الموساد لتركيا لما استطاعت الاخيرة اختطاف  الزعيم الكردي عبد الله اوجلان من احد المطارات  وهو على متن الطائرة
ثامنا_ ما يشاع من دعم اسرائيلي للاكراد هوحقيقي وله غايات من اهمها سريان التطبيع  والتقسيم واضعاف القوي والضعيف.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كيف ستتعامل تركيا مع قسد في سوريا؟

تأتي تركيا في مقدمة الدول المستفيدة من سقوط نظام الأسد في دمشق وتبلور قيادة جديدة لسوريا. وقد حققت مكاسب كبيرة وعديدة، تبدأ من الانتقال من نظام معاد إلى نظام ينظر لها بإيجابية، وتمر بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والتأثير في المؤسسات وفتح المجال لعودة اللاجئين، ولا تنتهي بالمكاسب الجيوسياسية والتنافس مع قوى إقليمية أخرى.

من هذه الزاوية ولاعتبارات أخرى عديدة، تبرز أمام أنقرة فرصة غير مسبوقة لتحقيق أهم أهداف سياساتها السورية عبر سنين طويلة، وهي منع تشكيل كيان سياسي للمنظمات الانفصالية المرتبطة بالعمال الكردستاني على حدودها الجنوبية، والحديث هنا عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتواجدة في الجزيرة السورية أو مناطق شرق الفرات بدعم أمريكي.

فهل تنفذ أنقرة تهديداتها السابقة بعملية عسكرية جديدة في سوريا ضد قسد؟

تركيا ترى فعلا في المتغيرات في سوريا فرصة ذهبية غير مسبوقة لها لإنهاء هذا الملف الذي ترى أنه يشكل تهديدا لأمنها القومي، وكان أداة ضغط خارجية عليها لأكثر من عقد من الزمان
في المقام الأول، من المفيد التأكيد على أن تركيا ترى فعلا في المتغيرات في سوريا فرصة ذهبية غير مسبوقة لها لإنهاء هذا الملف الذي ترى أنه يشكل تهديدا لأمنها القومي، وكان أداة ضغط خارجية عليها لأكثر من عقد من الزمان. ويضاف لهذا المعنى ويعضده أمران:

الأول، أنها تراهن على موقف ترامب العائد للبيت الأبيض وغير المتحمس تقليديا لبقاء قوات بلاده في سوريا، وبالتأكيد أن انسحاب القوات الأمريكية إن حصل (بل حتى تقليل عددهم) سيهدد مشروع قسد، ولذلك تستشعر الأخيرة الخطر وبدأت بمناورات سياسية وإعلامية لمحاولة تجنب هذا المصير. والثاني، توجه أنقرة لعملية سياسية منتظرة مع أكراد الداخل، بدأت مع دعوة زعيم التيار القومي دولت بهتشلي زعيمَ العمال الكردستاني أوجلان لإلقاء كلمة في البرلمان التركي يعلن فيها حل التنظيم ووقف العمليات، ووصلت إلى رسالة واضحة من الأخير عن استعداده لتقديم هذا "الخطاب اللازم" والتجاوب مع "النموذج الجديد الذي قدمه السيّدان أردوغان وبهجلي".

تقديرنا أن أنقرة تضع أمامها مروحة من الخيارات للتعامل مع قسد، أهمها ثلاثة، وفق ترتيب الأولويات:

الأول، إتاحة الفرصة والوقت لخيار سوري داخلي عبر القيادة الجديدة التي تجمعها مع تركيا بالضرورة الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم والفدرلة، وهو ما جاء على لسان أكثر من مسؤول سوري في مقدمتهم أحمد الشرع نفسه. قد يتم ذلك بحوار بين القيادة الجديدة وقيادة قسد، أو عبر عملية تفاوض تشمل "حصة" ما في هيكلية الدولة الجديدة، أو بالقوة إذا ما دعت الحاجة.

الثاني، ما أسماه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "تغيير سلوك قسد"، ويفهم من ذلك تخليهم عن أفكار الاستقلال والتقسيم والفدرلة، من خلال حل التنظيم مثلا وهو أمر مستبعد في المرحلة الحالية. ولكن يمكن أن يحصل ذلك أيضا عبر فك الارتباط بالعمال الكردستاني، من خلال عدة خطوات مثل إخراج القيادات غير السورية وحتى السورية المحسوبة على الكردستاني من البلاد، والإعلان الصريح عن الالتزام بالحلول السورية الداخلية والتخلي عن المشروع الإقليمي. وساعتها يمكن أن تدمج العناصر المتبقية، وبدون أجندة عابرة للحدود، في مؤسسات الدولة بعدة أشكال.

ويبقى الخيار الثالث هو أن تتدخل أنقرة بنفسها وبالقوة لتحقيق ذلك، في حال فشل الحل السوري الداخلي ورفضت قسد التخلي عن مشروعها، وبالتالي يكون الخيار عملية عسكرية موسعة ضدها. كانت تركيا لوّحت مرارا بعملية من هذا القبيل، لكن الظروف الآن تعظّم من فرص شنها ونجاحها.

تنتظر أنقرة، وليست في عجلة كبيرة من أمرها، لكنها تنتظر هذه المرة ويدها على الزناد، مجازا وعمليا، إذ لا تريد أن تندم لاحقا على تفويت فرصة تاريخية مثل هذه سيكون لها انعكاسات إيجابية على البلاد من جميع النواحي وفي مختلف المجالات على المدى البعيد
فإضافة إلى أن تركيا تبدو في موقف أقوى اليوم وقسد في أضعف موقف لها منذ 2014، تستشعر واشنطن مدى حاجتها اليوم إلى أنقرة في سوريا، في عملية البناء الداخلي والتواصل مع القيادة الجديدة وملء الفراغ الإقليمي سواء بسواء، كما أن ترامب لن يكون متحمسا لبقاء القوات الأمريكية -بنفس العديد والمهمات- في سوريا على المدى البعيد. بل إن احتمال قيام تركيا بهذه العملية مع إدارة العمليات العسكرية (أو أيا صار اسمها في المرحلة القادمة) جنبا إلى جنب مع "الجيش الوطني السوري"؛ تبقى قائمة.

في الخلاصة، ترى تركيا أن الظروف اليوم ملائمة لتحقيق إنجاز يغير قواعد اللعب في سوريا والمنطقة، وأنها لا يجب أن تفوت هذه الفرصة كما فعلت سابقا لعدة أسباب.

لكن، من جهة ثانية، لا تبدو أنقرة في عجلة من أمرها. فهي تدرك أن أي عملية عسكرية كبيرة في سوريا قد تعقد المسار السياسي الداخلي المشار له آنفا، وهي كذلك في انتظار إعلان الرئيس الأمريكي الجديد عن رؤيته وسياسته في سوريا، فضلا عن أنها تتيح المساحة الزمنية الكافية لقسد كي تفكر وتقرر مسارها المستقبلي، وللقيادة الجديدة في سوريا لتحدد خياراتها الممكنة بخصوص هذا الملف.

تنتظر أنقرة، وليست في عجلة كبيرة من أمرها، لكنها تنتظر هذه المرة ويدها على الزناد، مجازا وعمليا، إذ لا تريد أن تندم لاحقا على تفويت فرصة تاريخية مثل هذه سيكون لها انعكاسات إيجابية على البلاد من جميع النواحي وفي مختلف المجالات على المدى البعيد.

x.com/saidelhaj

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: تركيا قد تشن هجومًا عسكريًا على شمال سوريا لهذا السبب.. فيديو
  • رغم التوتر..واشنطن: صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد في سوريا
  • سوريا.. 31 قتيلا في معارك قسد وفصائل مدعومة من تركيا في منبج السورية
  • سوريا.. كشف مصير «ضباط الصف الأول» و«أسماء الأسد»ممنوعة من العودة إلى بريطانيا!
  • كيف ستتعامل تركيا مع قسد في سوريا؟
  • ما هو مصير أسعار العقارات في تركيا عام 2025؟
  • سوريا.. الياسمينةُ التي ذَبُلَت
  • الشرع يحدد موعد الانتخابات في سوريا ويكشف عن مصير هيئة تحرير الشام
  • معلومات جديدة عن مصير القواعد الروسية في سوريا