2024-12-12@05:33:21 GMT
إجمالي نتائج البحث: 12
«التشریع الإسلامی»:
في سياق تفسيره للآية 233 من سورة البقرة، أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، إلى أهمية الفهم الدقيق للأحكام الشرعية المتعلقة بالسنوات القمرية والأمومة، مبرزًا دقة التشريع الإسلامي في تنظيم حياة المسلمين بناءً على مبادئ واضحة ومتماسكة.السنوات القمرية في الشريعة الإسلاميةيوضح جمعة أن المسلمين يعتمدون في شرائعهم على الحساب القمري، وليس الشمسي، في تحديد الزمن. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الشمس والقمر بحسبان، وجعل كلاهما مقياسًا للزمن. ومع ذلك، فإن الشريعة الإسلامية اختارت الشهور القمرية لتكون معيارًا للمواقيت والأحكام الشرعية، مثل تحديد بداية الأشهر الحرم، مواعيد العبادات كالصوم والحج، والمعاملات كالعدة والديات.ويضيف أن هذه الشهور تُعرف اليوم بالشهور العربية أو الهجرية، موضحًا أن اعتمادها هو اختيار إلهي متميز يعكس توافق الدين مع الطبيعة...
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق شهدت الجلسة العلمية الأولى بمؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية التي عقدت تحت عنوان:" فلسفة التشريع الإسلامي" برئاسة الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، بمقر دار الإفتاء المصرية، عرضًا لعدد من الورقات البحثية والتي استهلها الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، بعرض بحثي في ورقة بعنوان "الأبعاد الدينية والفلسفية لاستخدام الذكاء الصناعي" تناول فيها العديد من القضايا الأساسية التي قد تغير مفاهيمنا التقليدية عن الذكاء الاصطناعي وأثره على المجتمع.وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية حديثة تهدف إلى تحسين الأداء البشري في مختلف المجالات، بل هو ظاهرة تتطلب تحليلًا فلسفيًّا وأخلاقيًّا عميقًا، كما استعرض التأثيرات المحتملة لهذه التكنولوجيا على القيم الإنسانية الأساسية مثل العدالة،...
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ الأعراض وصون عرض المرأة من الانتهاك أو التحدث فيه من قبل الناس له منزلة كبيرة في التشريع الإسلامي، مشيرة إلى أن الإسلام جاء بمقصد أساسي يتمثل في حفظ المصالح ودرء المفاسد، وهذا يتجلى من خلال الأوامر والنواهي التي وضعها الله عز وجل لتحقيق هذا الهدف.وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "التشريع الإسلامي يهدف إلى تحقيق خمسة مقاصد كلية ضرورية، وهي: حفظ النفس، حفظ الدين، حفظ العرض، حفظ المال، وحفظ النسل، ومن هنا، يتضح أن حفظ العرض هو مقصد رئيسي من مقاصد التشريع الإسلامي، ويعتبر مقصوداً بذاته في الأحكام والتشريعات".وأوضحت أن الله عز وجل قد أمرنا...
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صون عرض المرأة من الانتهاك أو التحدث فيه، له منزلة كبيرة في التشريع الإسلامي، مشيرة إلى أن الإسلام جاء بمقصد أساسي يتمثل في حفظ المصالح ودرء المفاسد، وهذا يتجلى من خلال الأوامر والنواهي التي وضعها الله عز وجل، لتحقيق هذا الهدف. وقالت أمينة الفتوى خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «التشريع الإسلامي يهدف إلى تحقيق خمسة مقاصد كلية ضرورية، وهي: حفظ النفس، حفظ الدين، حفظ العرض، حفظ المال، وحفظ النسل، ومن هنا، يتضح أن حفظ العرض هو مقصد رئيسي من مقاصد التشريع الإسلامي، ويعتبر مقصودا بذاته في الأحكام والتشريعات». وأوضحت أن الله عز وجل أمرنا بمجموعة من الأوامر والنواهي لتحقيق هذا المقصد، بعضها...
حكم التضحية بالأضحية عن الميت وفق التشريع الإسلامي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على المكانة الرفيعة للسنة النبوية المشرفة وحجيتها في التشريع الإسلامي. وأوضح أن لا يجادل في عظيم منزلتها إلا جاحد أو معاند لا يعتد بقوله. كما أشار إلى أن أهل العلم أجمعوا على أن السنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم.وأضاف الوزير أن هذا الاعتراف الجماعي بمكانة السنة أدى إلى عناية فائقة بها، تشمل حفظها وروايتها وتدوينها وتخريجها وشرحها واستنباط الأحكام منها، مما يبرز أهميتها الكبرى في التشريع الإسلامي وتطبيق الشريعة في مختلف جوانب الحياة. وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات، اليوم الجمعة: «غير أن وقوف بعض قاصري الفهم عند ظواهر النصوص دون فهم مقاصدها قد أدى إلى الجمود والانغلاق في كثير من القضايا، وهو ما يجعل الحديث عن الفهم المقاصدي للسنة النبوية أمرًا...
الكتاب: أصول التشريع الإسلامي التكميلية بين التقديس والدنيوة، المؤلف: حمادي ذويب الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ـ الدوحة صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب أصول التشريع الإسلامي التكميلية بين التقديس والدنيوة، من تأليف الباحث حمادي ذويب، وهو كتاب تركّز فصوله الأربعة على مناقشة مفاهيم أصولية إسلامية ثلاثة هي "المصلحة" و"العرف" و"الاستحسان" وآلية أصولية هي "تخصيص العموم" بين الديني والدنيوي، ويناقش قدسية نظرة المسلمين "التقليديين" ـ كما سماهم ـ إلى المفاهيم الأصولية عمومًا على الرغم من كونها اجتهادًا بشريًّا دنيويًّا، مستعرضًا إشكالية العلمنة، أو بمعنى أصح "العلاقة بين الديني والدنيوي" وبداية تغلغلها في مجتمعات المسلمين لكسر التابوه حول قدسية بعض الآراء الأصولية. يقع الكتاب في 376 صفحة، شاملةً ببليوغرافيا وفهرسًا عامًّا. "عربي21" تنشر تعريفا...
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن التشريع الإسلامي يرفض الطائفية والعنصرية ويقيم المجتمع على لُحمة واحدة ومن أمثلة ذلك دستور المدينة التي أمر النبي بكتابتها في 54 مادة ضمت المسلمين واليهود والوثنيين وكل أطياف البشر. عاجل.. طبيب الأهلي يكشف حالة إمام عاشور ليس ديفيز.. ريال مدريد ينافس مانشستر سيتي على ضم موهبة بايرن ميونخ الحياة تتجدد بالتواصل والترابط والتكافلوأضاف "كريمة"، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن شهر رمضان فيه مميزات عديدة ومنها أن الحياة تتجدد بالتواصل والترابط والتكافل بين المجتمع بأسره، موضحا أن مصر صورة تطبيقه عملية للتكافل. وأوضح: "في مصر نرى الجميع يتسابق في الاحتفال بشهر رمضان وليس عجيب أو غريب أن نرى أخواتنا أهل الكتاب يشاركون المسلمين في تزيين الطرقات وتعليق الفوانيس...
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن المسلمون استقرأوا نصوص الوحي الكريم واستخرجوا مقاصد التشريع التي تمثل النظام العام وهي: حفظ النفس، والعقل، والدين، وكرامة الإنسان - حسب التسمية المعاصرة وكانت تسمى قديمًا بالعِرض أو النسل - والملك - وهي تسمية معاصرة كذلك والتسمية القديمة المال - وإنما رَتبتُ هذه المقاصد بهذا الترتيب؛ لأنه ليس مُتفق على ترتيبها بشكل معين، فالشاطبي بدأ بالدين، والزركشي يورد الخلاف في هذا الترتيب، وهذا الترتيب أراه مناسبًا للتفكير وللعصر كذلك، فالإنسان يحافظ على نفسه ثم على عقله ثم يكلَّف فيحافظ على دينه ثم يحافظ على كرامته وملكه. وعلى هذا الترتيب نكون قد جعلناه نظامًا يصلح لغير المسلمين أيضا؛ لأنه متفق عليه بين البشر، فليس هناك نظام قانوني يبيح القتل العدوان، أو يبيح السرقة...
السماحة أول أوصاف الشريعة، وأكبر مقاصدها، والسماحة: سهولة المعاملة فيما اعتاد الناس فيه المشادّة، فهي وسط بين الشدة والتساهل، ولفظ السماحة هو أرشقُ لفظ يدل على هذا المعنى. وتدلُّ السماحةُ على خلق الجود والبذل، وفي الحديث عن جَابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: "رحمَ اللهُ رَجُلاً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى". فالسماحة من أكبر صفات الإسلام الكائنة وسطاً بين طرفي إفراط وتفريط، وفي الحديث الصحيح عن ابن عبّاس عن رسول الله ﷺ: "أحبُّ الدينِ إلى اللهِ الحنيفيةُ السمحةُ". فرجع معنى السماحة إلى التيسير المعتدل، وهو معنى اليسر الموصوف به الإسلام، قال تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]. واستقراء الشريعة يدل على هذا الأصل في تشريع...
افتتح وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، مؤتمراً دولياً حول "المعاملات المالية الإسلامية بين التشريع والتطبيق" في ضوء القانون الاتحادي رقم 50 لسنة 2022 بشأن المعاملات التجارية، الذي نظمه المركز الإسلامي الدولي للصلح والتحكيم "المركز" وتستمر فعالياته اليوم الخميس وغدا الجمعة في فندق سوفيتيل دبي، حيث يقام هذا المؤتمر تحت رعاية وزارة الاقتصاد. وأكد وزير الاقتصاد في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً متزايداً، بخلق مناخ تنافسي للمؤسسات العاملة في الاقتصاد الإسلامي، عبر إطلاق المبادرات والاستراتيجيات الرائدة، وتطوير بنية تشريعية وتكنولوجية متقدمة للاقتصاد الإسلامي، وهو ما ساهم بدوره في تعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للاقتصاد الإسلامي تحت ظل القيادة الرشيدة. وقال: "يمثل مؤتمر المعاملات المالية الإسلامية بين التشريع والتطبيق، منصة بارزة وحيوية لتسليط الضوء على الجهود...
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ودار موضوعها حول : "التيسير في التشريع الإسلامي".التيسير في التشريع الإسلاميوقال الدكتور حسن الصغير، إن التيسير والتخفيف ورفع المشقة مبدأ عظيم من مبادئ التشريع الإسلامي، فنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة محكمة في تقرير هذا المبدأ، حيث زخر القرآن الكريم بالكثير من الآيات التي تتحدث عن التيسير والتخفيف قال الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" وقال أيضا : "يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا"، وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت" ما خُيِّرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ قَطُّ إلَّا أخَذَ أيْسَرَهُمَا، ما لَمْ يَكُنْ إثْمًا، فإنْ كانَ إثْمًا كانَ أبْعَدَ النَّاسِ منه، وما انْتَقَمَ...