2024-09-25@10:29:04 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9

«الإنسان المعاصر»:

    ألم تتذكروا (حوار مع صديقى الملحد)، ألم تتذكروا إمامنا الغزالى رحمه الله، أليست الشكوك كادت تعصف به لولا أن أدركته عناية الله تعالى، وحولت شكه إلى يقين معرفى، وغيره كثير فى واقعنا المعاصر، ألم يتحول الكثير من الباحثين من ممارسة الشك من الإيمان إلى الكفر ومن الكفر إلى الإلحاد، ألم يتحول الشك إلى شك مرضى أصاب كثيرين بالأمراض العقلية والعصبية والنفسية، ألم يتحول الشك المذهبى إلى ظاهرة مرضية أصابت الكثيرين بالوساوس القهرية، كأن يشك فى بيته، وأولاده، وبناته، أن يشك الإنسان حتى فى نفسه، ليس هذا وحسب بل يشك فى أنه مراقب ويمشى يلتفت عن يمينه وعن يساره، بل من الممكن أن يستوقف الناس فى الشارع لماذا تنظرون إلىَّ هكذا.لكن كيف نتخلص من هذا الشك المرضى ونتخلص من هذه الوساوس...
    الشك قضية وجودية تمس الإنسان بما هو كذلك، وبما هو كائن اجتماعى بطبعه ينفر من حياة العزلة ويسعى دوماً إلى العيش فى جماعة.لكن السؤال المهم الذى يطرح نفسه كيف يتواءم ويتوافق مع هذه الجماعة بتوجهاتها الفكرية المختلفة، وبتنوع ثقافاتها، ودياناتها ومعتقداتها؟!تلك هى المشكلة الوجودية الحقيقية، هل سيستطيع الإنسان تحقيق هذه المعادلة التوافق داخلياً مع ذاته وخارجياً مع الآخر، أم سيصاب باليأس والإحباط بمجرد أن يوضع فى تجربة واختبار حقيقى؟!هل سيحقق ذلك عن طريق الشكوك، هل الشك طريق لليقين المعرفى والإدراكى، أم سيأخذ مساراً عكسياً بالإنسان، وتحدث القطيعة المعرفية؟!!وهذا ما لا نصبو إليه أبداً أن تحدث قطيعة معرفية وانغلاق على الذات، فما الإنسان إلا محاورة مع ذاته، هل مطلوب من الإنسان أن يمارس الشك ولو حتى مرة واحدة فى حياته.لكن أى...
    زهير عثمان حمد كتب صديقي الدكتور محمد عبد الله الحسين مقالًا ممتعًا حول تأثير المرويات والسرديات الدينية على سلوك الإنسان المعاصر، مستعرضًا الغرب كنموذج. أثار هذا انفتاحي للبحث عن الأفكار المطروحة. قد كتبت هذه المقالة بجهد وتنقيب كبير، وعلى الرغم من أنني لم أصل إلى نهاية الرحلة، إلا أنني أشعر بالرضا من معرفتي الحالية. دعوني أشارك معكم ما وصلت إليه , المرويات والسرديات الدينية ويُعدّ فهم تأثير المرويات والسرديات الدينية على السلوك البشري المعاصر موضوعًا هامًا ذا أبعاد ثقافية واجتماعية وفلسفية عميقة. وسوف اركز على تحليل هذا التأثير مع التركيز على الحضارة الغربية، مستعينًا بأمثلة من الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية). المرويات والسرديات الدينية: لابد أن نضع تعريف للمرويات والسرديات الدينية وأهميتها كوسيلة لنقل المعرفة والقيم , والتأثير...
    هذا الموضوع يجيء رداً على تساؤل حول كيف يقتل الناس بعضهم جراء مرويات قبل آلاف السنين. تعليقا منه على موضوع نقلته يتحدث عما ورد في العهد القديم حول لماذا حوّل الله اسم أبرام إلى إبراهيم ..من هذا الموضوع جاء ردا على تساؤل من أحد الإخوة الكرماء بقوله: (أليس مدهشا أن يقتل الناس بعضهم بعضا بخلفية مرويات قبل آلاف السنين؟): *************************** سبحان الله لم أكن أظن أن يكون نقلي للموضوع إياه إلا مجرد إستثارة ذهنية مرجعية لموضوع قديم /متجدد.. بمعنى لم أكن أظن أن ‏الموضوع سيسوقنا إلى إحالات عديدة ، ولكن الأجمل أنها إحالات شائقة..وأنها كذلك تربط في أذهاننا الحاضر ‏بالماضي وتلقي الضوء على هذا الإنسان العجيب: بذهنه، ذاكرته، ونزوعه للماضي وللخير والشر ‏وللحب وللكُره والتكتُّل ‏Clustering‏ وراء الهوية..تلك الحية...
    إن الإنسان المعاصر يهرع إلى الاغتراب.. هو يبحث عن كل ما هو سلبى.. لماذا؟ ربما لكى يثبت وجوده.. ربما يريد أن يكون ضد كل ما هو عقلى وضد كل ما تدعو إليه القيم والمثل وكل الأخلاقيات الدينية.. هو يفعل العكس والأمر الغريب أنه يشعر بالسعادة لأنه يفعل ذلك! الإنسان عاق بمعنى الكلمة وفى ذلك العقوق تكون نشوته وبهجته.. إنه الإنسان يعرف ما هو إيجابى لكنه، رغم ذلك يلهث نحو ما هو سلبى!يقول دوستويفسكى: فماذا يمكن أن تتوقع من الإنسان، ماذا يمكن أن تتوقع من هذا الكائن الذى أوتى هذه الصفات العجيبة؟ حاولوا أن تغدقوا عليه جميع خيرات الأرض، أغرقوه فى السعادة إغراقًا، لبوا حاجاته الاقتصادية تلبية تبلغ من الكمال أن يصبح فى غير حاجة إلى شىء غير أن ينام ويأكل...
    عندما تتأمل الواقع المعاصر.. وهو واقع بكل المقاييس ردىء وسخيف ومقرف.. ونتساءل ونتعجب.. ترى أين العقل فى كل ما يحدث؟ مجاعات وحروب وأمراض وتهديدات هنا وهناك.. ولماذا كل ذلك؟ الإجابة ببساطة أن العالم فقد عقله ويسير فى طريق الخسران. فالعالم يفقد ويخسر نفسه.. إنه فن التحطيم والقتل والدماء والدمار.. لقد خسر الإنسان نفسه.. وتلك هى المأساة.فى رواية للعبقرى دوستويفسكى (فى قبوي) يقول:.. نستطيع أن نقول عن تاريخ العالم كل شىء، نستطيع أن نقول عنه كل ما يعن على البال ويدور فى الخيال. ولكن يستحيل علينا أن نقول عنه إنه مطابق للعقل: إن لساننا سيتلعثم منذ ننطق بأول حرف من هذا الكلام. وما الذى نلقاه فى كل يوم أيضاً؟ إننا نلقى كل يوم أناساً يظهرون لنا عقلاء حكماء، أناساً يحبون الإنسانية...
    المناطق_متابعاتأكد البرلمان العربي أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هي واحدة من أبشع انتهاكات مبادئ حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني التي يشهدها تاريخنا المعاصر، موضحا أن صمت المجتمع الدولي المخزي حيالها وغضه الطرف عن هذه الجرائم جعلته شريكا أساسياً فيما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من قتل النساء والأطفال والشيوخ.  أخبار قد تهمك البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال 3 ديسمبر 2023 - 5:33 مساءً البرلمان العربي: استئناف قصف الاحتلال لقطاع غزة يجسّد عجز المجتمع الدولي في حماية المدنيين ووقف إطلاق النار 1 ديسمبر 2023 - 10:34 مساءً  جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من...
        كنا قد تحدثنا في مقال سابق أن فلاسفة ما بعد الحداثة، هدموا الأسس والأركان التي بنى عليها فلاسفة الحداثة الغربية أفكارهم ومن أهمها العقلانية، وسوف نتحدث اليوم عن هدم وتقويض الركن الثاني من أركان الحداثة الغربية من قِبل فلاسفة ما بعد الحداثة. النزعة الإنسانية: ظهرت النزعة الإنسانية (Humanism)إبان عصر النهضة الأوروبية في نهاية القرن الخامس عشر وبدايات القرن السادس عشر، وقد أبرزت كل ما هو إنساني واهتمت بالإنسان كفرد وأعادت له الثقة في ذاته وفي قدراته، بما يغذي حياته وينمي شخصيته وفكره، كما اهتمت بدراسة التراث القديم_ الروماني واليوناني _ وعملت على إحياء الثقافة القديمة وبعثها من جديد. وبمرور الوقت تحولت النزعة الإنسانية إلى موقف ثقافي وفكري شامل تميز أساساً بالاهتمام الهائل بالإنسان الفرد وتمجيد وجوده والإعلاء من...
    د .عرفات الرميمة بدأ النقد الجدي للعقل الغربي ولنمط الحضارة الغربية، مع ظهور فلسفة ما بعد الحداثة . فقد نقد رواد تلك الفلسفة الفكر الغربي ونمط الحياة الغربية، وعملوا على تقويض وهدم أسس الحداثة التي تباهى بها العقل الغربي، وكأنها نهاية التاريخ بالنسبة لهم بحسب تعبير فوكوياما . فقد أعطت فلسفة الحداثة الغربية قيماً مطلقة لمفهوم الليبرالية ومفهوم العقلانية، وجعلتهما بمثابة الإجابات المطلقة التي تعمل على حل كل مشاكل البشر الحياتية والفكرية، وهذا ما حشر الحداثة في مجال ذهني ضيق، ولم تسمح للثقافات والنظريات الأخرى والشعوب المختلفة بوجود إيجابي فاعل، تلك الحلول المطلقة التي أدعتها الحداثة تكسرت على يد البطالة والإحباط والشح المادي والمعنوي والانسحاب الشعبي والتفكك الاجتماعي الذي ضرب عميقاً في المجتمع الغربي، الذي لم يجد في مقولات...
۱