2025-01-19@03:23:43 GMT
إجمالي نتائج البحث: 103
«هذا الوجود»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
ليس شيء كالانتقاد مظهراً للعيوب كي تجتذب، ومبيناً للخطأ ليصلح ومميزاً للصواب من الخطأ ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ). فالانتقاد يمحص الحقائق، ويثير الأذهان، ويوسع نطاق العقول، ويبرز الحقيقة من خفايا الوجود بأبهى حللها وأجمل برودها. تتجلى للرائين كالغزالة عند الطلوع، فتعشو عند ذلك عيون المكابرين، فيرتد بصرهم خاسئاً وهو حسير. وليس من أمة حطت عنها أعباء الكسل، ورمت بإهمالها إلى أقصى مكان، إلا كان الانتقاد هو الداعي الأكبر، والسبب الأقوى في تقدمها. ولذلك نرى أن مقدار ارتقائها إلى أوج السعادة في المعرفة والمدنية، بكثرة عدد المنتقدين فيها، واقتدارهم على معرفة مواضع النقد ليظهروها، وحذقهم بمحال العلة فيخرجوها. وما المنتقدون إلا كالأطباء، يرون العلل وأسبابها، فيعملون على تطهير البدن منها، ويصفون لها...
جابر عصفور يكتب: رؤية لعالم صلاح عبدالصبور..صاغ رؤية شعرية متكاملة للوجود قضاياها الأساسية: الإنسان والمطلق والطبيعة
تناول عبد الصبور الإنسان من حيث هو مجلى المطلق المسكون برغبة المعرفة التي تقوده إلى المحظور، والإنسان الذي لا يخلو من ملاك ينطوي على كل ما هو حق وخير وجمال، والإنسان الذي لا يخلو من شيطان، يفترس غيره، فيحيل الوجود إلى غابة، والكائن إلى وحش في فوضى زمن لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله:ورءوس الحيوانات على جثث الناسورءوس الناس على جثث الحيواناتفتحسس رأسك، تحسس رأسكأما الطبيعة، فهي المجلى الموازي للإنسان ومرآته في آن، لكنها المجلى الثابت الذي لا يعاني ما يعانيه الإنسان من تغير أو تحول أو تبدل أو سرعة عطب، فهي الثابتة والإنسان المتغير، وهي لا تفنى أو تتبدد، بينما الإنسان يفنى ويتبدد، وذلك بما يذكره، في أحوال تأمله، بصغار شأنه، أو بأنه جرم صغير انطوى فيه...
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة ٥، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم ياوز أجار أفغانستان أصبحت أفغانستان منذ القديم موضع تنافس بين قوى مختلفة، نظرًا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، حيث تقع في .، والان مشاهدة التفاصيل. أردوغان وسيناريوهات الولاية الثالثة (٥) بقلم: ياوز أجار * أفغانستان: أصبحت أفغانستان منذ القديم موضع تنافس بين قوى مختلفة، نظرًا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، حيث تقع في مساحة جيوسياسية مهمة تربط الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. ينظر نظام أردوغان إلى أفغانستان على أنها “قلب آسيا”، على حد تعبير وزير الدفاع التركي السابق خلوصي أكار، وتؤمن بضرورة الوجود في هذا البلد وجواره لتوسيع نفوذه السياسي والاقتصادي والثقافي. وأكد أردوغان في محافل دولية عدة أن...