هل ينحسر الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط بعد تعاظم الدورين الروسي والصيني؟
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الشرق الأوسط والنفوذ الأمريكي المتأرجح فيه على حساب علاقات متنامية مع محور الشرق..
ربما هذا ما دعا واشنطن لإرسال رئيسِ هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي لزيارة لإسرائيل فالأردن معلنا منه أن بلاده لا يمكن أن تتخلى عن هذه المنطقة لما تشكله من تحديات، اختصرها بموضوع داعش وإيران ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن حجم القوات الأمريكية في سوريا متواضع وأن الخروج من هذا البلد رهن القرارات السياسية.
فما هي استراتيجية واشنطن الجديدة في الشرق الأوسط وكيف ستكود ردودُ فعل العواصم فيها على هذه التحركات؟ وهل تأتي زيارة ميلي لطمأنة حلفاء واشنطن في ظل حديث عن مشاريعَ لتوسعة قاعدة التنف في سوريا مع منطقة عازلة جنوبا تمتد حتى الحدود العراقية السورية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن يائير كاتس، رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الصهيوني، أكد أن لدى تل أبيب سلاح يكسر المعادلة، في حال قررت دول الشرق الأوسط تصفية الحسابات معها، وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.
مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدةوأضاف مرصد الأزهر، أن "كاتس" قال إن لدى الكيان الصهيوني أسلحة لم تستخدم من قبل، قائلًا: "لابد أن ندرك أن ثمة خطر وجودي يهددنا... وحينها سيكون لدينا المقدرة على استخدام أسلحة نهاية العالم".
وتابع: تأتي هذه التصريحات ضمن سلسة التصريحات الصادرة عن وزراء الحكومة الصهيونية ومسئوليها عن التهديد بإشعال الحروب وتدمير المنطقة.
مرصد الأزهر: سمحوا للكيان بامتلاك أسلحة محرمة على غيره
وفي هذا الصدد، يؤكد مرصد الأزهر أن الكيان الصهيوني كيانٌ شاذٌّ دخيلٌ على منطقة الشرق الأوسط، غرسته أيادٍ غربية، ودافعت عن وجوده خدمةً لمصالحها الإمبريالية، وسمحت له بامتلاك أسلحةٍ حرَّمتها على غيره ظنًا منها أنها ضامنة لبقائه، ليخرج علينا مهددًا منطقتنا بأسلحة الدمار الشامل غير عابئٍ بأرضها وشعوبها... وهذا ليس بغريب على قتلة الأنبياء والمرسلين، غاصبي الأرض وقاتلي الطفولة، الكاذبين غلاظ الرقاب. وما هذه الفورة في التصريحات -الشاذة كأهلها- إلا برهان على تخبط السياسة وهلع اللص الذي يزعم التقدم غير المسبوق وهو يعاني عقدًا من الماضي السحيق الذي اختلقه وارتضاه!
والحقيقة التي لا مراء فيها ولا مفر منها: أن كل احتلال إلى زوال!