تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري بيسارينكو، في "أرغومينتي إي فاكتي" حول الأسباب التي أدت إلى نهاية المركبة "لونا-25".
وجاء في المقال:بالأمس، تعرضت محطة Luna-25 لحالة طارئة. ففي، 20 أغسطس، أعلنت روسكوسموس أنّ " المحطة الآلية، وفقًا لنتائج التحليل الأولي، حادت عن مدارها المقرر وتحولت إلى مدار آخر، وكفت عن الوجود نتيجة اصطدامها بسطح القمر".
والأسباب المحاملة:
توجيه نبضة فرملة أكبر من القيمة المطلوبة. هذا الاحتمال الرئيس الذي يناقشه الخبراء على الإنترنت. فهم يفترضون أن Luna-25 أثناء انتقالها إلى مدار ما قبل الهبوط، أُعطيت نبضة فرملة أكبر بمقدار 1.5 مرة مما كان مطلوبا.
ونتيجة لذلك، لم يعد مدار المحطة مغلقا. بمعنى آخر، بدأ الجهاز في الهبوط، وتحطّم على سطح القمر. فبدلاً من الهبوط المرن المتوقع، حدث هبوط قاس غير محسوب.
عطل في نقل المعلومات إلى الأرض. لم يكن للمحطة أن تسقط على سطح القمر فور نقل نبضة الفرملة إليها، إنما، على سبيل المثال، كان يمكن أن تدور وتفقد الاتجاه. هذا محفوف بفقدان الاتصال بها.
اصطدامها بنيزك دقيق. بالأمس، ذكرت روسكوسموس أيضًا أن Luna-25 تغلبت بنجاح على زخة نيازك دقيقة.
هجوم من قبل مركبة فضائية غريبة. من الناحية الافتراضية، من الممكن افتراض (تعرض لونا-25) لهجوم من مركبة فضائية. يكفي أن نتذكر أن لدى الولايات المتحدة المكوك الصغير X-37B، الذي طورته شركة Boeing بمشاركة ناسا والبنتاغون. وقد سبق أن حلّق في الفضاء عدة مرات، وجميع مهامه سرية بشكل صارم.
ولكن، بحسب رواد فضاء في مؤسسة تسيولكوفسكي.
"هذا غير وارد. فأولاً، لا يطير هذا المكوك خارج مدار الأرض؛ وثانيًا، هو ليس مصممًا للهجوم. إنما يجمع المعلومات الاستخباراتية ويختبر التقنيات العسكرية المختلفة. إنه ببساطة لن يصل إلى مدار القمر. هذا غير ممكن".
وبحسب رائد الفضاء إيغور مارينين، "لم يكن هناك أي تأثير ضار في Luna-25 من "أصدقائنا" في هذه الحالة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء روس كوسموس قمر لونا 25
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مصر استمرت على مدار 10 سنوات في محاربة الإرهاب
أكد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن الجميع يعلم أن المحافظة تحت ضغط كبير.
وقال “مجاور”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إنه بعد تسكين المرحلة الأولى سيتم طرح المرحلة الثانية من رفح الجديدة، حيث تم إنشاؤها لتوفير السكن الملائم لأهالي رفح، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص هذه الوحدات السكنية بنسب محددة تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية بين السكان المحليين.
وتابع محافظ شمال سيناء، أن مصر استمرت على مدار 10 سنواتى في محاربة الإرهاب بشمال سيناء، مؤكدا أن مصر واجهت صعوبات خاصة أن الإرهاب كان متواجد بين المدنيين، والتنمية كانت لم تتم في سيناء بدون محاربة الإرهاب.