لجريدة عمان:
2024-09-30@14:21:43 GMT

في هذا العدد

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

في هذا العدد

قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن قال الروائي الليبي إبراهيم الكوني: «الصحراء هي المكان الوحيد، الذي تستطيع أن تزور فيه الموت، ثم تعود من الرحلة سالما»، لكنه اليوم يعود ليضيف تكملة للعبارة السابقة تقول: «وقد لا تعود»! ويعلل إضافته الجديدة وهو المعجون برمال الصحراء بالقول إننا لسنا كلنا مهووسين بالوجود قيد الوجد، إلى الحدّ الذي يجعلنا حريصين على العودة من فردوس الحقيقة، بعد أن نكون قد تحررنا من الوزر اللئيم، الذي نصّبناه في مغامرتنا معبودا، لنسفّه بذلك وصيّة القنطروس، الموجّهة إلى «سيلين» عن بليّة اسمها الوجود قيد الوجود، لأن ترياقها هو وجوب التخلّص منها بأسرع وقت، حال الوقوف على حقيقتها.

وحقيقتها، في رؤيتي، تسكن الصحراء، لأنها السجل الذي يجسّد لنا العدم حرفا ومجازا في آن، ونستطيع بفضل هذا الازدواج أن نحدّد موقفنا من القطبين الخالدين: الوجود أم العدم! والصحراء وحدها تقدّم لنا هذه الفرصة مجّانا، كما يفعل الموت تماما!.

هذه الرؤية الفلسفية التي يطرحها إبراهيم الكوني هي جزء من حوار جميل ومهم ينشره ملحق جريدة عمان الثقافي. وتكمن أهمية الحوار في أن إبراهيم الكوني يطرح فيه الكثير من الرؤى الفلسفية التي يؤمن بها والتي تخص الصحراء والكون والوجود والعدم.

وفي حوار آخر مترجم ينشره الملحق مع الفيلسوف وعالم الاجتماع إدغار موران يتحدث موران عن علاقته بـ«الأم» و«العائلة» ودورهما في تشكيله الإبداعي. كما يتحدث موران عن المقاومة التي جعلته يخوض معركة طاحنة مع خوفه ورغباته، ليصل إلى نتيجة مفادها «أن تعيش هو أن تكون قادرا، عند الضرورة، على المخاطرة بحياتك».

وينشر الملحق مقالا للروائية جوخة الحارثي عن «الجسد في الحب العذري». والمقال ضمن كتاب بعنوان «الجسد في شعر الحب العربي: التراث العذري» أصدرته جامعة أدنبرة العام الماضي وتصدره طبعته العربية الشهر القادم عن دار روايات.

ومن بين أبرز مواضيع هذا العدد من الملحق يجد القارئ تحقيقا حول «عباسية نجيب محفوظ» والعباسية حي من أحياء القاهرة دارت فيه الكثير من أحداث روايات محفوظ. ويبحث التحقيق في تلك الأحداث والذكريات ويقدم قراءة جديدة للمكان.

ويكتب الهواري غزالي عن «الشاعر المريد والشيخ المتصوف»، فيما تكتب ماغي عبيد عن «المواطنة العربية». وفي مراجعات الكتب يراجع إبراهيم فرغلي «ثلاثية أسلافنا» للروائي إيتالو كالفينو، ويراجع حمود سعود كتابين حول كرة القدم، الأول للكاتب العماني سليمان المعمري بعنوان «بيليه أم مارادونا؟ الإجابة ميسي». والثاني بعنوان: «لولا فسحة الملعب» تأليف وتحرير: أدهم عبدالله وبمشاركة: سليمان الحقيوي وعماد بن صالح، ومحمد حسن أحمد.

وفي السرد ينشر الملحق قصة قصيرة للقاص سعيد الحاتمي بعنوان «غابة صغيرة في جيبي».

كما يجد القارئ مقالات أخرى في الثقافة والفنون والفكر والتاريخ.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الطاهر إبراهيم يتفقد المحاصيل الزراعية المطرية بمجمع “قرى حميراء” بهضبة المناقل

تفقد والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم المحاصيل الزراعية المطرية بمجمع “قرى حميراء” بهضبة المناقل.وكان الوالي قد أعلن قيادته لفيلق لتحرير الولاية من مليشيا الدعم السريع.شاهد الصور:الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الوسطى» تواكب افتتاح جامعة الذيد و«الشرقية» تسلط الضوء على جامعة خورفكان
  • محمد المكي إبراهيم .. زاد (الأكتوبريات) وخيار ( الخلاسية)
  • ارتفاع عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في السودان إلى 17 ألف
  • الشنيف: عدد حضور مشجعي مواجهة الفيحاء والرياض مسيء للدوري السعودي .. فيديو
  • السودان يودع محمد المكي إبراهيم
  • ميقاتي: عملية النزوح الأخيرة قد تكون "الأكبر" في لبنان
  • تامر عاشور يتألق في حفله بالإسكندرية بحضور كامل العدد (صور)
  • اللواء إبراهيم عثمان: هدف إسرائيل من حرب لبنان صرف الانتباه عن فشلها بغزة
  • الصفدي: الحرب على غزة تستهدف محو الوجود الفلسطيني
  • الطاهر إبراهيم يتفقد المحاصيل الزراعية المطرية بمجمع “قرى حميراء” بهضبة المناقل