لجريدة عمان:
2025-01-18@12:17:22 GMT

في هذا العدد

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

في هذا العدد

قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن قال الروائي الليبي إبراهيم الكوني: «الصحراء هي المكان الوحيد، الذي تستطيع أن تزور فيه الموت، ثم تعود من الرحلة سالما»، لكنه اليوم يعود ليضيف تكملة للعبارة السابقة تقول: «وقد لا تعود»! ويعلل إضافته الجديدة وهو المعجون برمال الصحراء بالقول إننا لسنا كلنا مهووسين بالوجود قيد الوجد، إلى الحدّ الذي يجعلنا حريصين على العودة من فردوس الحقيقة، بعد أن نكون قد تحررنا من الوزر اللئيم، الذي نصّبناه في مغامرتنا معبودا، لنسفّه بذلك وصيّة القنطروس، الموجّهة إلى «سيلين» عن بليّة اسمها الوجود قيد الوجود، لأن ترياقها هو وجوب التخلّص منها بأسرع وقت، حال الوقوف على حقيقتها.

وحقيقتها، في رؤيتي، تسكن الصحراء، لأنها السجل الذي يجسّد لنا العدم حرفا ومجازا في آن، ونستطيع بفضل هذا الازدواج أن نحدّد موقفنا من القطبين الخالدين: الوجود أم العدم! والصحراء وحدها تقدّم لنا هذه الفرصة مجّانا، كما يفعل الموت تماما!.

هذه الرؤية الفلسفية التي يطرحها إبراهيم الكوني هي جزء من حوار جميل ومهم ينشره ملحق جريدة عمان الثقافي. وتكمن أهمية الحوار في أن إبراهيم الكوني يطرح فيه الكثير من الرؤى الفلسفية التي يؤمن بها والتي تخص الصحراء والكون والوجود والعدم.

وفي حوار آخر مترجم ينشره الملحق مع الفيلسوف وعالم الاجتماع إدغار موران يتحدث موران عن علاقته بـ«الأم» و«العائلة» ودورهما في تشكيله الإبداعي. كما يتحدث موران عن المقاومة التي جعلته يخوض معركة طاحنة مع خوفه ورغباته، ليصل إلى نتيجة مفادها «أن تعيش هو أن تكون قادرا، عند الضرورة، على المخاطرة بحياتك».

وينشر الملحق مقالا للروائية جوخة الحارثي عن «الجسد في الحب العذري». والمقال ضمن كتاب بعنوان «الجسد في شعر الحب العربي: التراث العذري» أصدرته جامعة أدنبرة العام الماضي وتصدره طبعته العربية الشهر القادم عن دار روايات.

ومن بين أبرز مواضيع هذا العدد من الملحق يجد القارئ تحقيقا حول «عباسية نجيب محفوظ» والعباسية حي من أحياء القاهرة دارت فيه الكثير من أحداث روايات محفوظ. ويبحث التحقيق في تلك الأحداث والذكريات ويقدم قراءة جديدة للمكان.

ويكتب الهواري غزالي عن «الشاعر المريد والشيخ المتصوف»، فيما تكتب ماغي عبيد عن «المواطنة العربية». وفي مراجعات الكتب يراجع إبراهيم فرغلي «ثلاثية أسلافنا» للروائي إيتالو كالفينو، ويراجع حمود سعود كتابين حول كرة القدم، الأول للكاتب العماني سليمان المعمري بعنوان «بيليه أم مارادونا؟ الإجابة ميسي». والثاني بعنوان: «لولا فسحة الملعب» تأليف وتحرير: أدهم عبدالله وبمشاركة: سليمان الحقيوي وعماد بن صالح، ومحمد حسن أحمد.

وفي السرد ينشر الملحق قصة قصيرة للقاص سعيد الحاتمي بعنوان «غابة صغيرة في جيبي».

كما يجد القارئ مقالات أخرى في الثقافة والفنون والفكر والتاريخ.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الكنابي مستوطنات عشوائية تتزايد وتنمو خصما على مساحة مشروع الجزيرة

الكنابي مستوطنات عشوائية تتزايد وتنمو خصما على مساحة مشروع الجزيرة وحرم ترع وقنوات المشروع.
إقتراح لمنطقة توطين بديلة…
بينما تظل قرى منطقة الجزيرة ثابتة العدد وغالبها عمرها لا يقل عن قرنين (200سنة) قبل قيام المشروع وتأسيس دولة حكمدارية 1821م ودولة 1956م فإن الكنابي بعشوائيتها تنمو في العدد وتستمر في النشوء في كل زاوية من زوايا إلتقاء الترع أو على طول المجاري فتسبب إعاقة أعمال النظافة وتعقيدات متعلقة بصحة البيئة ولأنها عشوائية ومن مواد رخيصة فهي تؤسس دون ترخيص من أية جهة رسمية ،

ونقدر أنه في ظروف ما قبل الحرب فإنه لم يكن يمر شهر دون تأسيس عدد من الكنابي الجديدة تتكون من عدد قليل من العشش تنمو بدورها بالقادمين والمنضمين الجدد دون وجود أية جهات رسمية ترصد تلك النموات العشوائية.

شعب الكنابي يجب ألا يؤخذوا بجرائم أبنائهم وهم مزاعين بالفطرة والخبرة وعلى المدى المنظور بعد الحرب من الأفضل ان تخصص لهم الأراضي شبه الخالية من شمال كتم حتى الحدود الليبية وهي خصبة جدا وغنية بالمياه الجوفية والوديان والثروات المعدنية حيث يمكن أن تخطط لهم فيها قرى ومساكن منظمة ومشاريع منتجة بتقنيات حديثة مع ربط المنطقة بالطرق مع الدبة عبر مجرى وادي هور.

يشكل إنسان الكنابي النموذج المثالي للزراعة الأوروبية والأمريكية وهي الأسرة المزراعة Family Farming حيث تعمل كل الأسرة في الإنتاج.

تبلغ مساحة المنطقة المقترحة حوالي 150الف ميل مربع وعدد سكانها الحاليين لا يزيد عن مائة الف نسمة فقط لاغير.
فليعتمد أهل قرى الجزيرة على أنفسهم من الآن فصاعدا.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة نير عام بغلاف غزة
  • إصدار العدد الحادي عشر من دوريَّة “التُراث العربي المسيحي” لعام 2025
  • دور الدراما في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية بالعدد الجديد من مجلة "تراث"
  • لطيفة بنت محمد تفتتح المعرض الفني طبيعة الوجود السامية
  • الدراما التاريخية من الفن إلى التثقيف.. في العدد الجديد من مجلة «تراث»
  • المظاهر السلوكية والفكرية للشخصية الحضارية النوبية: دراسة فى الفلسفة الشعبية النوبية
  • الكنابي مستوطنات عشوائية تتزايد وتنمو خصما على مساحة مشروع الجزيرة
  • بام المستشارين: جرأة السكوري أخرجت مشروع الإضراب إلى حيز الوجود و”نسخة البيجيدي” كانت مجحفة
  • لنفرح بوقف النار.. ونبدأ معركة التعافي في غزة
  • مكتبة الإسكندرية تصدر عددًا جديدًا من مجلة "ذاكرة مصر