2025-03-06@12:53:14 GMT
إجمالي نتائج البحث: 19

«قرنق التی»:

    “إننا لنخشى أنه بدعوتكم للعقيد قرنق للحديث إلى برلمانكم (الألماني) إنما ترسلون إشارة محبطة للديمقراطيين السودانيين الذين جاهدوا من أجل التعددية الحزبية لعقود أربعة طوال” في صباح يوم من أوائل عام 1989 أخذت طريقي من مكتبي بجامعة الخرطوم إلى السفارة الألمانية الغربية القريبة من الجامعة وإن استغرقني الاهتداء إليها بعض الوقت. وطلبت عند البوابة مقابلة السفير الألماني الغربي. وحين سئلت ما خطبي قلت إنني أحمل إليه مذكرة تـأبطتها من مكتبي وخرجت. وضمنت المذكرة احتجاجي على دعوة البرلمان الألماني للعقيد قرنق للحديث إلى أعضائه. وكانت المذكرة أصلاً ضيقاً باليسار الجزافي منه وغير الجزافي أكثر منه بالألمان الغربيين وبرلمانهم.فلدي عودتي من البعثة الدراسية في 1987 وجدت أن الجماعة السودانية، التي تتمثل في “تقدم” و”الجذري” اليوم، قد قنعت من خيراً في الديمقراطية الليبرالية...
    دشن الكاتب والدبلوماسي الجنوب السوداني الدكتور أليو قرنق أليو كتابه عن تجربة والده رائد التعليم قرنق أليو 'قطوف من السيرة بمدرسة الشيخ لطفي" الصادر عن دار رفيقي للنشر بجنوب السودان، والذي يوثق لتجربة تعايش فريدة في هذا النموذج التعليمي الذي احتوى الطلاب الجنوبيين في منطقة رفاعة بولاية الجزيرة بشمال السودان إلى جانب أقرانهم الشماليين على مدى ٢٦ عاما منذ عام ١٩٨٥ وحتى استقلال دولة جنوب السودان عام ٢٠١١. شارك في مناقشة الكتاب نادر السماني أمين عام اتحاد الكتاب السودانيين ومحمود سرور الدبلوماسي بسفارة جنوب السودان بالقاهرة وشول دينق المحاضر بجامعة أعالي النيل بجنوب السودان، وقدمت الندوة وأدارتها أسماء الحسيني الكاتبة الصحفية مدير تحرير صحيفة الأهرام، وساهم في إثراء الحوار عدد كبير من الحضور. وقد كانت الندوة التي جمعت في القاهرة...
    عبد الله علي إبراهيم ملخص يعيب كتابات الشمالي الآخر عن الجنوب من الجهة الأخرى صدورها في جنس "شهد شاهد من أهله". فلا يزيد الواحد في ما يكتب من أن يلحن بمظلومية الجنوب. في النقد المسلح وغير المسلح للسودان القائم على أشده في هذه الحرب لدولة 1956، التي يقال إنها صارت حكراً بعد الاستقلال للجماعة العربية المسلمة الشمالية، مفارقة لافتة. فبينما يتظلم الهامش منها بما عانى في معاشه من ويلاتها إلا أن الوعي الأدق بتلك الويلات فمن عمل صفوة من نفس هذه الجماعة المتهمة بالاستئثار بالدولة منذ الاستقلال. ليس من مسألة في السودان حظيت من تكاثر التأليف عنها بما حظيت به مسألة المركز والهامش. فأفرغ منصور خالد، الكاتب والوزير، نفسه لها منذ التحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1985. فصدرت...
    عبد الله علي إبراهيم باب "ومع ذلك" بجريدة الخرطوم الأربعاء 16 نوفمبر 1988 (هذه كلمة عن مبادرة الميرغني-قرنق وهي طازجة ما تزال على مائدة النقاش. وربما القت ضوء على هذه الاتفاقية غير ما اشتهرت به في بعض الدوائر من أنها مبلغ الحكمة ومنتهاها. فقد لاحظت عوارها الإجرائي في يومها الذي ربما ورطها في خلاف ربما كانت نجت منه ولو قليلا) لابد من التنويه بالموقف المتدبر للجبهة الإسلامية القومية من المبادرة الاتحادية (الميرغني -قرنق) في صورته الأولى التي أدلى بها الدكتور علي الحاج لجريدة "السياسة" يوم أمس الأول. فأخذ علي الحاج على الاتحادي أنه لم يعرض مسودة الاتفاقية مع الحركة الشعبية عليهم لا كحزب في حكومة الوفاق، ولا كقوة سياسية مؤثرة. وقال محقاً إن عدم اطلاع الجبهة على تلك المسودة (ومشاورتها...
    الهامش أغلى من الموز انتصار الثورة السودانية والربط بين قواها في الريف والهامش والمدن (١-٢) ياسر عرمان الموز فكرة من الأفكار المضادة للثورة وككل فكرة ان وجدت أجنحة فإنها ستحلق بعلو أو انخفاض، والأفكار في حقلها وسياقها المتصل بالحياة تخدم مصالح وقوى أجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية على الأرض وتمشي بين الناس في الأسواق. وبعد ثورة ديسمبر كانت فكرة (الموز) منصة لتعويق الانتقال اتخذت من الهامش غطاءا وهي فكرة ضد الهامش بامتياز، كانت (تبن تحته ماء الفلول) جمعت عملاء ومصادر الاجهزة وبعض قادة الحركات المسلحة وتوابعهم، وهنا لا نقول حركات الكفاح المسلح، ف(الكفاح) بالضرورة ينحاز للثورة اما السلاح دون هدي وكتاب ثوري منير فانه بالضرورة يقف ضد الثورة والفرق يدهش النظر مثل دعاية صابون (اومو)! في ابريل ١٩٨٥...
    الهامش أغلى من الموز.. انتصار الثورة السودانية والربط بين قواها في الريف والهامش والمدن «1- 2» ياسر عرمان   الموز فكرة من الأفكار المضادة للثورة وككل فكرة ان وجدت أجنحة فإنها ستحلق بعلو أو انخفاض، والأفكار في حقلها وسياقها المتصل بالحياة تخدم مصالح وقوى أجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية على الأرض وتمشي بين الناس في الأسواق. وبعد ثورة ديسمبر كانت فكرة (الموز) منصة لتعويق الانتقال اتخذت من الهامش غطاءا وهي فكرة ضد الهامش بامتياز، كانت (تبن تحته ماء الفلول) جمعت عملاء ومصادر الاجهزة وبعض قادة الحركات المسلحة وتوابعهم، وهنا لا نقول حركات الكفاح المسلح، فـ(الكفاح) بالضرورة ينحاز للثورة اما السلاح دون هدي وكتاب ثوري منير فانه بالضرورة يقف ضد الثورة والفرق يدهش النظر مثل دعاية صابون (اومو)! في ابريل 1985 كانت...
    ياسر عرمان ⭕️١٩٩٥ في بداية ذلك العام والصيف قائظ والسماء الاستوائية صائمة عن مطرها المباح، هبطت بنا الطائرة المروحية في شرق الاستوائية بجنوب السودان في منطقة (موية سخن) التي تضم ينابيع مياه كبريتة سخنة لا يهتم بها أحد، كانت الطائرة تقل الزعيم جون قرنق وكنا بصحبته شخصي والقائد جيمس هوث ماي الذي أصبح لاحقاً رئيساً لهيئة اركان الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان ووزير العمل الحالي، وكوال مجاك الذي لازم قرنق كظله وفي حراسته الشخصية وإذا ما رأيت كوال فان قرنق سيكون في مكان ما غير بعيداً منه. كان المعسكر وسط غابات استوائية ويضم رئاسة القوة ومعسكر لأسر الضباط وضباط الصف والجنود ومواطنين ونازحين، استقبلنا الضباط بفتور واقترب مني حماد أدم حماد الموجود في ذلك المعسكر والذي اعرفه منذ سنوات...
    خشيت على تقدم في ما بدا، ولو انطباعاً، أنها مائلة للدعم السريع في هذه الحرب دون الجيش، أن تلقى مصير رصيفاتها في 1986 التي اتبعت الحركة الشعبية لتحرير السودان لبناء السودان الواحد الجديد. فعادت بجنوب سودن ليس منفصلاً مستقلاً فحسب، بل قديماً قدم الكسرة. وكان هناك من بين كادر الحركة الجنوبيين الأوثق معرفة بها من حذرهم من عسكرتها التي فطست السياسة فيها. وقلت إن من تبع الحركة من الثوريين الديمقراطيين الشماليين كذب السمكة التي يقال إنها إذا خرجت من النهر وقالت إن التمساح نفق فصدقوها.وأخذنا في سيرة كتاب صدر أخيراً في 2022 للدكتور بيتر نيابا أدوك نيابا عنوانه “بدأً بالقرية” نشر فيه طرفاً من مآخذه على الحركة التي كان أذاعها منذ كتابه الأول في 1997. وذاق نيابا الأمرين من...
    عبد الله علي إبراهيم من الصعب على المرء في حرب السودان القائمة أن يصدق أن تنسيقية القوة الديمقراطية والمدنية "تقدم" واقفة على الحياد بين طرفيها، القوات المسلحة و"الدعم السريع"، فعسير أن يمنع هذا المرء، أقله، الانطباع بأن "تقدم" لا تخلو من ميل لـ "الدعم السريع"، وهي مكرهة في هذا لأن خصم "الدعم السريع" في توليفة القوات المسلحة والحركة الإسلامية (الفلول) مما نشأت "تقدم" وسلفها على بغضهما بغض التحريم، وهو بغض قديم عند كل منعطف ثوري في أكتوبر (تشرين الأول) 1964 وثورة 1985، وبالطبع استقوى هذا البغض خلال معارضة مكونات "تقدم" لـ "دولة الإنقاذ" التي لم تجمع في الحكم بين المتهمين المعتادين، الجيش والإسلاميين، وحسب، بل طاول حكمها فغلظ عود هذه البغضاء واستوت، وهذا مما يأتي بالحدس. أما موضوعياً فـ...
    انعدمت بطاريات العربات من السوق فجأة بعد انقلاب يونيو 1989. وكنت في أمض الحاجة إلى واحدة. ورثي لحالي “دماغ” (وهو الرجل المتنفذ في قول صديقي المرحوم حذيفة) من دماغات مصنع الروبي وبرَّني بواحدة. وحين دخلت مخازن المصنع لاستلام السلعة النادرة وجدت البطاريات مرصوصة على مدى البصر. فسألت الدماغ، صاحبي، عن هذا المعدوم في سوق الخرطوم، فقال: “جاءنا أمر الحكومة أن نحجز على كل الإنتاج وبيعه للقوات المسلحة”. وعلمت بعد ذلك أن حلاوة الطحينية قد جرى عليها ما جرى للبطاريات. وترك منظر البطاريات، التي حُرِّمت على المدنيين، خاطرة في نفسي عما بدا لي من تلازم وفرة التعيينات وغيرها للقوات المسلحة واستيلاء نفس تلك القوات على مقاليد الحكم.الحكومات الديمقراطية وخاصة المدنيين قبل عامتهم سواء في عدم الاعتبار الدقيق الملتزم لحاجيات...
    ما قامت ثورة في السودان، وبلغن ثلاث، واسقطت نظاماً من نظم دولة 56 وشكلت دولة فوق انقاضها حتى اعتزلتها حركات يومها المسلحة بزعم أنها نفس دولة عبود أو نميري أو البشير في قناني جديدة. وانكتب الفشل للثورة وحكومتها ليس لاعتزال هذه القوى المؤثرة عنهما فحسب، بل لأن هذه القوى عادت للحرب بعد توقف محدود. فاستدعت بذلك الجيش من ثكناته من جديد ليحيل المدنيين للاستيداع وليتعامل مع ما يحسن وهو الحرب. كانت هذه العلاقة المربكة، والعقيم، بين المقاومة المدنية الغالبة في شمال السودان والمقاومة المسلحة في أطرافه مما انشغل بها ياسر عرمان، القيادي بالحركة الشعبية منذ عهد العقيد قرنق، بعد انقسام كبير ومؤسف في الحركة عام 2017. فكتب رسالة طويلة بعنوان “نحو ميلاد ثانٍ لرؤية السودان الجديد”. دعا فيها إلى...
    ليس اعتباطاً قولنا “رب صدفة خير من الوعد”. ففي بعض الصدف مغازٍ لا تتنزل حتى من وعد. ومن هذه الصدف الاستثنائية قيام ثورة ديسمبر 2018 في الـ19 منه، وهو نفسه يوم إعلان الاستقلال من داخل البرلمان عام 1955، أي قبل حلول هذه المأثرة ورفع علمها في أول يناير 1956. وكان إعلان الاستقلال من داخل البرلمان مما اتفقت عليه حكومة الحكم الذاتي (1954-1956) والمعارضة للتنصل من التزامهما نص اتفاقية الحكم الذاتي، الموقعة بين طرفي الحكم الثنائي، بريطانيا ومصر، في فبراير 1953 بإجراء استفتاء للسودانيين بنهاية الفترة الانتقالية (1954- 1956) يقررون به، إن رغبوا في الاستقلال، أو في الاتحاد مع مصر. وحسم قرار الاستقلال داخل البرلمان قول الاتفاق، ولم يعد للاستفتاء وخيار الاتحاد مع مصر مكان من الإعراب. فيوم الـ19 من...
    قوى الشر الأفريقية التي تجمعت حول حركة جون قرنق و قوى التجمع الوطني الديمقراطي بكافة فصائلها بتعليمات من وزيرة الخارجية الأمريكية حينها ( مادلين أولبرايت ) التي التقت بهم في كمبالا في العاشر من ديسمبر 1997 بعد جولة نسقت فيها بين دول طوق السودان و حركة قرنق و حلفائها في قوى التجمع لشن هجوم منسق على بلادنا إمتد لمسافة خمسة آلاف كيلومتر إبتداءً من منطقة قرورة جنوب البحر الأحمر و حتى حدود غرب الإستوائية المتاخمة لدولة أفريقيا الوسطى ، و لكن بفضل الله و من ثم ثبات و بسالة قواتنا المسلحة و صمود شعبنا و تضحيات المجاهدين تكسرت المؤامرة و فشل المخطط !! الغريب في الأمر أن ذات قوى الشر تلك التي كانت تدعم حركة قرنق و...
    كتب المفكر السودان الكبير عبدالله علي ابراهيم مقالاً عن احداث توريت التي عرفت في التاريخ السياسي السوداني (بتمرد توريت ) استخدم الكاتب في مقاله هذا، لغة تعبر عن عقلية الحكومات السودانية منذ عام ١٩٥٥ حتي اتفاقية نيفاشا ٢٠٠٥. تلك اللغة و السرد الغير امين ساهم في أبعاد اهل جنوب السودان عن اهل شمال السودان!! لكن ما يراها مواطنو دولة جنوب السودان عن تلك الأحداث هي ما كتبتها في يوم ١٨ أغسطس ٢٠٣٣: انتفاضة توريت المسلحة، ١٨ أغسطس ١٩٥٥، و إستقلال جنوب السودان بقلم الأُستاذ: أتيم قـرنـق د. ديكويك بحلول الثامن عشر من شهر أغسطس من هذا العام ٢٠٢٣، تكون قد مرت علي أنتفاضة توريت المسلحة ثمانية و ستون عاماً، و خلال هذه الأعوام، حدثت أمور كثيرة فقد صحت...
۱