2024-07-03@23:57:56 GMT
إجمالي نتائج البحث: 20

«خیم عین الحلوة»:

    تنتظرُ الأطراف الفلسطينيّة الفاعلة في لبنان عودة المُشرف على السّاحة اللبنانية في حركة "فتح" عزّام الأحمد إلى بيروت بعدما غادرها إلى الأردن للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. هُناك، من المفترض أن يبحث الأحمد الذي رافقه في رحلته السفير الفلسطيني أشرف دبور، كافة تفاصيل ملف التوتر في عين الحلوة والنتائج التي يمكن التوصّل إليها على صعيده.    تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّه من المنتظر فور عودة الأحمد إلى لبنان، انعقاد إجتماع جديد لهيئة العمل الفلسطيني المُشترك وذلك لتقييم آخر التطورات المُرتبطة بملف إشتباكات مُخيم عين الحلوة، وأبرزها البند المتعلق بتسليم المطلوبين في جريمة إغتيال القيادي في "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي. بحسب المصادر، فإنّه "لا تقدّم" حتى الآن على هذا الصعيد بينما تتكثف الإتصالات بين مُختلف القوى الفلسطينية لإبعاد...
    في كلامهِ عن أحداث مُخيّم عين الحلوة يوم أمس، كان قائد الجيش جوزيف عون حاسماً تماماً حينما قال: "لا وجود نيّة أو سعي لدى الجيش لدخول مُخيَّم عين الحلوة"، وأضاف: "لقد اتَّخذنا كلّ الإجراءات ونشرنا قوّة عسكريّة حول المخيم لمنع تمدّد القتال إلى خارجه".       الرسائل التي أسداها عون كانت واضحة ومن يقرأ ما بين سطورها سيجدُ تفاصيل أمنيَّة كثيرة. فعون، قال إن "الجيش لن يدخل إلى المخيم"، لكنه لم يُقل إن الأخير "لن يتدخّل" في أي أحداثٍ قد تحصل لاحقاً.. الفرق بين العبارتين حرف واحد وشدّة، والجيش سيقولُ كلمته بـ"الحرف الواحد وبشدة" في حال أي إخلال جديد بالأمن يطالُ صيدا وجوارها، وهذا الأمر بات معلوماً لدى جميع المعيين بملف عين الحلوة. كذلك، فإنَّ عون لم يُعلن صراحةً...
    نفت مصادر فلسطينيّة داخل مُخيم عين الحلوة لـ"لبنان24" ما أشيعَ عن ورود معلومات بشأن فرار مطلوبين من المخيم بإتجاه "أماكن معروفة". وقالت المصادر إنّهُ "لا مُعطيات بهذا الشأن لدى المسؤولين الأمنيين داخل عين الحلوة"، مُشيرة إلى أنَّ "هناك شائعات كثيرة تنتشر في ظلّ الوضع الأمني الحسّاس الذي يعيشُه المُخيم عقب الإشتباكات الأخيرة".  وكانت القوّة الأمنيّة الفلسطينيّة المُشتركة في صيدا عقدت إجتماعاً، اليوم الإثنين، لفرز العناصر التي ستُشارك فيها وترتيب أعدادها من أجل ضبط الأمن في مُخيم عين الحلوة. وأشارت معلومات "لبنان24" إلى أنَّ "الإجتماع كان إيجابياً وكل الفصائل الفلسطينية ستشارك في القوة الأمنية المشتركة بما فيها حركة حماس التي لم تكُن مشاركة ضمنها منذ عامين". ولفتت المصادر إلى أنَّ "الخُطوة الأولى بدأت اليوم لتعزيز القوّة والجميع أبدى الإستعداد لذلك،...
    "هل ستتجدَّد إشتباكات مُخيّم عين الحلوة؟".. سؤالٌ يطرحه الكثيرون اليوم وسطَ عدم وجود أيّ ضماناتٍ لإنتهاء التوتر هناك، فلا القوى الفلسطينية المعنية بالملف ولا حتى الدولة اللبنانية باستطاعتها حسمِ الإجابة، لكنَّ هناك بعض الأمور التي يُمكن من خلالها إستشرافُ ما قد يجري لاحقاً.. فما هي؟ وماذا سيحصُل؟  حالياً واعتباراً من اليوم، عادَ النقاشُ بشأن تعزيز القوّة الفلسطينيّة المُشتركة داخل عين الحلوة على خطّ المفاوضات الأساسية، وفعلياً تُعدَّ هذه القوة بالنسبة لفصائل فلسطينية عديدة، "الدّرع الأمني" للمُخيم، وبمثابة مُنطلق محوريّ لتعاون مختلف الأطراف هناك في ما بينها.   بكل بساطة، فإنّ الحديث البارز عن القوّة الأمنية المُشتركة لم يأتِ من فراغ بل جاء لسببين: الأول وهو أنَّ هناك قوى فلسطينية باتت ترى أنّ وجود تلك القوة هو المفتاح الأساس...
    كشفت مصادر ميدانيَّة في مخيم عين الحلوة لـ"لبنان24" أنَّ الجيش بادر إلى إقفال مداخل المُخيم عند حواجزه العسكريّة بالبوابات الحديديّة، والأمرُ هذا حصل بشكلٍ واضحٍ ومباشر عند مدخل التعمير التحتانيّ للمخيم والذي يتحصّنُ به مسلّحو "جماعتي جند الشام " و "الشباب المُسلم". ومن الممكن تماماً أن تساهم تلك الإجراءات في وقف دخول وخروج أي شخصٍ من المُخيم إلا بأمرٍ من قيادة الجيش، علماً أنَّ الأخيرة وسعت من إنتشارها في صيدا وذلك بعد وجود مخاوف من تجدُّد الإشتباكات. المصدر: لبنان 24
    وصفَ النائب عبد الرحمن البزري الأحداث الأخيرة في مُخيم عين الحلوة بـ"الخطيرة"، معتبراً أنه لو لم يتم ضبط تلك الأحداث لكاد الأمر سيكونُ كارثياً على مدينة صيدا والقضية الفلسطينية.  وفي حديثٍ عبر إذاعة "صوت كل لبنان 93.3"، كشف البزري عن تعهد من القوى الإسلامية لتسليم المطلوبين الى السلطة اللبنانية، مشيراً إلى أنَّ "الإتفاق يمرّ اليوم بمرحلة الإختبار"، مُعرباً في الوقت نفسهِ عن إتمامه، وقال: "الخاسر الأساسي هو الناس وصيدا كما أن تكرار مثل هذه الحوادث أدى وسيؤدي الى تضرر الكثير من المصالح". سياسياً، حذر البزري من أن "المنظومة تسير نحو الانهيار"، مشيراً إلى أنّ "إعادة البحث بالصيغة اللبنانية لا تتم بالوقت الراهن فالذهاب إلى مكان آخر راهناً أكثر خطورة"، مشدداً على أن "المطلوب أولًا وأخيراً جدية وثقة داخلية". ورأى...
    انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ خبرٌ أفاد عن اندلاع إشتباكاتٍ داخل مُخيم برج البراجنة - بيروت وذلك توازياً مع إشتباكات مخيم عين الحلوة في صيدا.   "لبنان24" تحقّق من صحة الخبر، وكشفت مصادره أنه لا إشتباك أبداً في المُخيم، مشيرة إلى أنَّ "شخصاً مقيماً في المنطقة أطلق النار على أشخاصٍ آخرين في منطقة الشويفات".       
    ما جرى في مُخيم عين الحلوة أمس السبت لم يكن عادياً أبداً على الصعيدِ العسكري، وما تبيّن هو أنّ حركة "فتح" تعرّضت لـ "إنقلابٍ كبيرٍ" غير مُعلن وباتت تخوضُ القتال بمفردها ضدّ مجموعتي "جُند الشام" و "الشباب المُسلم" بعدما خرجت "عصبة الأنصار" عن تحالفها معها، ونقلت المعركة إلى كافة المحاور في المخيم بعدما كانت محصورة في منطقتي الطوارئ والتعمير التحتاني.  هنا، المُعطيات الميدانية بكافة تفاصيلها تؤكدُ حصول إنقلاب "العصبة" على الحركة بعد مؤازرتها طيلة فترة التوتر التي بدأت منذ تموز الماضي، وهو أمرٌ أقرّت به قيادات بارزة في "فتح" إذ قالت لـ"لبنان24" إنَّ "ما فعلته العصبة يُعتبرُ تحولاً خطيراً في سياق الأحداث داخل مُخيم عين الحلوة"، وتضيف: "خلال أيام قليلة، سيشهدُ المُخيم على ترتيبات جديدة ستخوضها فتح، سواء...
    يشهدُ مخيم عين الحلوة في هذه الأثناء هدوءاً حذراً بعد إشتباكات عنيفة تجدّدت ليلاً على مختلف محاور القتال بين حركة "فتح" من جهة وجماعتي "جند الشام" و "الشباب المُسلم" من جهة أخرى. الهدوءُ الذي سادَ المُخيّم لم يخلُ من خروقاتٍ متتالية إما من خلال إطلاق رشقاتٍ ناريّة أو قذائف صاروخية تردّدت أصداؤها داخل المُخيم الذي غابت الكهرباء عن أجزاءٍ كبيرةٍ منه خلال الليل. كذلك، أفادت مصادر ميدانية "لبنان24" بأنَّ رصاص القنصِ كان كثيفاً عند أكثر من محور، وهناك مخاوف من تجدُّد الإشتباكات خلال ساعات النهار اليوم.  ووسط التوتر القائم، جرى ليلاً التعميمُ على كافة قوات "الأمن الوطني الفلسطينيّ" بوجوب أخذ الحيطة والحذر من العبوات والإنتحاريين، الأنفاق والمخابئ السريّة تحت المنازل، الكمائن والهجمات المباغتة.   وإزاء ذلك، تقولُ مصادر فلسطينيّة...
    تسودُ حالياً أجواءٌ من الهدوء الحذر في مُخيم عين الحلوة وذلك بعد إشتباكاتٍ ضارية شهدها طيلة هذا النهار بين مقاتلي حركة "فتح" من جهة ومسلحي "جند الشام" و "الشباب المسلم" من جهة أخرى، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 25 شخصاً.   وحالياً، فإنَّ ما يشهده المخيم يقتصر على مناوشات تجري بين الحين والآخر على مختلف المحاور القتالية إما من خلال إطلاق رشقات نارية متقطعة أو قذائف صاروخية بين الحين والآخر.    وفعلياً، فإن الهدنة التي يشهدها المخيم الفلسطيني الآن جاءت عقب إعلان قرار وقف إطلاق النار خلال إجتماعٍ لهيئة العمل الفلسطيني المُشترك عقد داخل المخيم، اليوم السبت، وقد بدأت مفاعيل ذاك القرار ميدانياً إعتباراً من الساعة الـ7 مساءً. ووسط الخروقات القائمة، أفادت معلومات "لبنان24" بأنَّ حركة "فتح"...
    نشر المدير العام السّابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عبر حسابه على "إكس" صورة تظهر خيم اللاجئين الفلسطينيين بعد النكبة عام 1948 وصورة أخرى للخيم التي تم استحداثها اليوم في صيدا للنازحين الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة إبان الإشتباكات التي اندلعت داخله.    وفي تعليقٍ له، قال إبراهيم: "المشهد ذاته. أمّا الفارق 75 عاماً. الفارق الآخر تبدل الأدوات: الأولى إسرائيلية، الثانية أيادٍ فلسطينية. هذه المرة الضحيّة هي الجلّاد والجلّاد هو الضحية. خيم الايواء للنازحين من عين الحلوة خطوة أولى على طريق شطب حق العودة".   المشهد ذاته. أمّا الفارق 75 عاماً. الفارق الآخر تبدل الأدوات: الأولى #إسرائيلية، الثانية أيادٍ #فلسطينية. هذه المرة الضحيّة هي الجلّاد والجلّاد هو الضحية. خيم الايواء للنازحين من #عين_الحلوة خطوة أولى على طريق شطب حق العودة....
    وسط الإشتباكات الدائرة في مُخيّم عين الحلوة، انتشرت صورٌ عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ تُظهر قيام الصليب الأحمر بوضع خيمٍ في مُحيط ملعب صيدا البلدي عند مدخل المدينة الشمالي، وقيلَ إنها مُخصصة لإستقبال النازحين من المُخيم. وإثر ذلك، انتشرت عبر تطبيق "واتساب" تسجيلات صوتية لبعض سكان المُخيم تفيدُ بأنَّ الصليب الأحمر منعَ النازحين من المكوث في الخيَم، طالباً منهم مُراجعة وكالة "الأونروا". مصادر في الصليب الأحمر قالت لـ"لبنان24" إنَّ الخِيم التي تمَّ إستحداثها في صيدا تخضعُ لإشراف وسلطة البلدية، وأضافت: "الصليب الأحمر عملَ فقط على وضع الخيَم ميدانياً لكنه ليس المُشرف عليها، وأيّ أمرٍ يرتبطُ بالتجمُّع في محيط الملعب البلدي، يجب مراجعته مع البلدية فوراً".  بدورها، قالت مصادر خاصة متابعة لـ"لبنان24" إنَّ "آلية نقل النازحين إلى الخيم المُستحدثة...
    أكّد قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في صيدا اللواء أبو إياد الشعلان لـ"لبنان24" أنَّ "حركة فتح مُلتزمة بوقف إطلاق النار الذي ثبّته إجتماع هيئة العمل الفلسطيني المُشترك اليوم"، مشيراً إلى أنَّ "الحركة تتصدّى لإعتداءات المجموعات المُسلّحة في أكثر من محور". ولفت الشعلان إلى أنَّ "ما تقومُ به الجماعات المُسلحة يهدف إلى السيطرة على المُخيم وتغيير واقع الحال فيه"، وأضاف: "رغم ذلك، سنستمرُّ بالمواجهة ولن نسمح لهم بالتمدّد والإعتداء على أهلنا وأمن المُخيم خطّ أحمر". وأوضح الشعلان أنّ المسلّحين التابعين لجند الشام والشباب المسلم فتحوا معركة جديدة في حي الرأس الأحمر، لكن ذلك لم يؤدّ إلى أي سيطرة ميدانية لهم"، وقال: "المسلحون الإرهابيون نفذوا أيضاً إعدامات بحقّ أحد المدنيين داخل منزله في منطقة الرأس الأحمر وهذه الجريمة بشعة...
    رغم تراجع حدّة الإشتباكات التي اندلعت منذ مساء أمس الخميس واستمرّت حتى يوم الجمعة بين حركة "فتح" من جهة وجماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم" من جهة أخرى، ما زال مُخيم عين الحلوة يرزحُ تحت توترٍ شديدٍ على أكثر من محور داخله، وتحديداً في منطقتي الطوارئ وحي التعمير التحتاني. وحالياً، يُحافظ مسلحو حركة "فتح" على إنتشارهم في مراكز العسكريّة في وقتٍ أفيد فيه عن سماع إطلاق نارٍ كثيف ودوي قذائف صاروخيّة في حي الطوارئ الذي يبدأ من عند أطراف المخيم ويمتدُّ إلى داخله. في غضون ذلك، سُجل إستنفارٌ كبير في صفوف عناصر الجيش التي تنتشرُ عند أطراف المُخيم وسط حركة نزوحٍ كثيفة للسكان باتجاه الأحياء المُجاورة له، في وقتٍ تُخيم على مدينة صيدا أجواءٌ من الحيطة والحذر...
    يسودُ هدوءٌ حذر الآن في مخيّم عين الحلوة إثر الإشتباكات التي شهدها منذ ساعات الليل واستمرّت حتى صباح اليوم الجمعة بين حركة "فتح" من جهة وجماعتي "جند الشام" و "الشباب المُسلم" من جهةٍ أخرى. وكشفت معلومات "لبنان24" أن إتصالاتٍ تُجرى حالياً على أعلى المُستويات بين القيادات الفلسطينيّة واللبنانية لتثبيت الإستقرار في المخيم، مشيرة إلى أنَّ حركة "فتح" تواصلُ إستنفارها العسكريّ ضمن مراكزها بهدف التصدي لأي خروقاتٍ جديدة من قبل العناصر المُسلحة التي تواصلُ انتشارها داخل المدارس التابعة لوكالة "الأونروا". في غُضون ذلك، تقولُ مصادر ميدانيّة في عين الحلوة لـ"لبنان24" إنّ حركة النزوح من المخيم باتجاه أطرافه ما زالت مُستمرّة حتى الآن، كاشفة أنَّ مسلحين تابعين لـ"الشباب المسلم" و "جند الشام" تمكنوا من الإستيلاء على أبنية داخل المخيم...
    تراجعت حدّة الإشتباكات المُسلّحة في مُخيم عين الحلوة وذلك بعد ساعات عديدة من الإقتتال بين حركة "فتح" من جهة وعناصر جماعتيْ "جُند الشام" و "الشباب المسلم" من جهة أخرى.    وقالت مصادر ميدانيّة في مُخيم عين الحلوة لـ"لبنان24" إنَّ المخيم يشهدُ حالياً إطلاق نارٍ مُتقطّع بين الحين والآخر، في وقتٍ تكثفت فيه الإتصالات بين القيادات اللبنانيّة والفلسطينية لتثبيت قرار وقف إطلاق النار ومنع تدهور الأوضاع.   وحتى الآن، فقد أفيد عن سقوط عددٍ من الجرحى في صفوف المدنيين داخل المُخيم الذي شهد حركة نزوحٍ كثيفة بإتجاه أطرافه، فيما تبيّن أيضاً سقوط قذيفتين في المناطق المحاذية لعين الحلوة وتحديداً قرب سراي صيدا.    كذلك، كشفت معلوامت "لبنان24" أنَّ رصاص الإشتباكات طالَ منازل للمدنيين بساحة الشهداء في صيدا، وقال شهود عيان...
    كما كان مُتوقعاً وبعد هدنة لأسابيع، عادَت الإشتباكات المُسلحة لتُسيطر على مُخيم عين الحلوة اعتباراً من ليل أمس الخميس، وذلك بعد هجومٍ مباغتٍ نفذته عناصر جماعتيْ "جند الشام" و "الشباب المُسلم" ضدَّ نقاطٍ لقوات الأمن الوطنيّ الفلسطيني وحركة "فتح" في منطقة البركسات داخل المُخيم.   القتالُ الذي استمرّ خلال الليل جرى تتويجهُ عند الساعة السّادسة من صباح اليوم الجمعة بتقدُّم لقوّة من حركة "فتح" باتجاهِ محوري التعمير التحتاني والطوارئ حيثُ تتمركز العناصر المسلحة التابعة لـ"جند الشام" و "الشباب المُسلم". في السياق، تقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ هذا التقدُّم الذي حصلَ تخللته سيطرة لـ"فتح" على بعض النقاط الحسّاسة ضمن المنطقتين المذكورتين، الأمر الذي يُبشّر بوقوع معركة جديدة قد تكونُ حاسمة هذه المرة بالنسبة لـ"فتح" خلال السّاعات القليلة المُقبلة.  الأساسُ في ما حصل...
    ساعاتٌ قليلة تفصلُ مُخيّم عين الحلوة في صيدا عن "إنعطافة أساسيّة" في ملف التوتر الذي يشهدهُ منذ شهر تمّوز الماضي، وما سيجري اعتباراً من اليوم الخميس سيُمثّل خطوة عمليّة لبيان "هيئة العمل الفلسطيني المُشترك" الصادر يوم الثلاثاء، والذي دعا القوة الأمنيّة المشتركة في المخيم إلى تنفيذ "الواجب بما يخصُّ الجرائم الأخيرة التي حصلت"، وآخرها حادثة اغتيال القيادي في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي على يد إرهابيي جماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم".     بحسب معلومات "لبنان24"، فإنَّ القوة الأمنية المُشتركة تتحضّر أولاً لتسلُّم المدارس ضمن المخيم وفرض سيطرتها عليها بعد خروج مُسلّحي الجماعتين المذكورتين منها. اللافت هنا هو أنَّ موعد إنتشار القوة جرى تسريبهُ أمس الأربعاء عبر تطبيق "واتساب" وتمّ تحديدهُ اليوم الخميس، علماً أنَّ تفاصيل تلك الخطوة...
    رأت مصادر فلسطينيّة متابعة لأوضاع مُخيم عين الحلوة أنَّ خُطوة إزالة بعض "دُشمة" و"شادر" في منطقتي الطيرة والرأس الأحمر، لا تؤدي إلى تغييرٍ في مجرى الأحداث التي يشهدها المُخيم منذ نهاية تمّوز الماضي عقب إغتيال المسؤول في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي على يد جماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم". وقالت المصادر لـ"لبنان24" إنَّ عملية إزالة "الشادر" و "الدشمة" حصلت في منطقتين بعيدتين نسبياً عن منطقة التوتر الأساسية والتي تمّ حصرها بحيِّ الطوارئ والتعمير التحتاني للمخيم.   وأضافت: "صحيحٌ أنَّ حركة فتح أبدت نوايا طيبة للتهدئة، وصحيحٌ أنها لم تنجر إلى الرّد على الإستفزازات التي تحصلُ بين الحين والآخر، لكنَّ ذلك لا يعني إنكفاءً عسكرياً أو ميدانياً. بكُلِّ بساطة، عناصر الحركة تُحافظ على إنتشارها الميدانيّ وهي لم...
    اعتباراً من اليوم، يدخلُ مُخيّم عين الحلوة مرحلةً جديدة ميدانياً يحكمُها "توتر" مُرتقب قد يندلعُ في أيّ لحظة مُجدداً، وذلك بعدما باءت بالفشل كلُّ سبل الحلحلة على صعيد تسليم إرهابيي جماعة "جُند الشام" المطلوبين الثمانية بجريمة اغتيال القيادي في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه إلى الجهات الأمنيّة اللبنانية.        ميدانياً، بات الوضع في المُخيم أقربَ إلى تجدُّد الإشتباكات، لاسيما بعدما تصاعدت حدّة الإستفزازات التي مارستها العناصر الإرهابيّة على أكثر من صعيد خلال الساعات القليلة الماضية، ما يكشف عن رسالةٍ واضحة مفادُها أنَّه لا هدوء ولا إستسلام، وبالتالي اندلاع معركة جديدة. هنا، تقولُ مصادر فلسطينية مُقرّبة من "فتح" لـ"لبنان24" إنَّ "المُهلة التي أعطيَت للحلول الدبلوماسية قد انتهت يوم الأحد، ويُمكن القول إننا ننتظر ساعة الصفر لإنهاء...
۱