الجيش لن يسمحَ بأي تجاوزاتٍ جديدة.. وأمرٌ واحد سيُحرّكه نحو المُخيم!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
في كلامهِ عن أحداث مُخيّم عين الحلوة يوم أمس، كان قائد الجيش جوزيف عون حاسماً تماماً حينما قال: "لا وجود نيّة أو سعي لدى الجيش لدخول مُخيَّم عين الحلوة"، وأضاف: "لقد اتَّخذنا كلّ الإجراءات ونشرنا قوّة عسكريّة حول المخيم لمنع تمدّد القتال إلى خارجه". الرسائل التي أسداها عون كانت واضحة ومن يقرأ ما بين سطورها سيجدُ تفاصيل أمنيَّة كثيرة.
عسكرياً وبشكل مباشر، لم يكن للجيش أيُّ تدخل في عين الحلوة، لكنّ إنتشاره كان واضحاً ومُعززاً حول المخيم، حتى أنَّ العناصر العسكرية صعدت إلى مبانٍ مُحاذية لمناطق الإشتباك في المُخيم وإستطلعت الأوضاع منها وتابعتها عن كثب إلا أنه ووسط كل ذلك، يُطرح السؤال: كيف سيتدخل الجيش في أي حدثٍ جديد موسع داخل المُخيم؟ ماذا سيفعل؟
منذ بداية المعركة في أواخر تموز الماضي، لم يوقف الجيش عمله الإستخباراتيّ داخل المُخيم، وتقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ مديرية المخابرات أنجزت التالي: إجراء مسحٍ كامل لكافة معاقل المسلحين، تقييم وتحديد أماكن إنتشارهم داخل المُخيم، الحصول على "داتا" ومعلومات بأنواع الأسلحة الموجودة، إقفال الثغرات التي يمكن من خلالها الخروج إلى ما بعد حدود المُخيم وتحديداً عند الأطراف، إستطلاع كافة التفاصيل المُتعلقة بالخروقات التي أدت إلى إنهيار إتفاقيات وقف إطلاق النار مرّات عديدة خلال جولات الإقتتال الأخيرة.
في حال حصول أيّ معركة، سيكون لدى الجيش "المعطيات الكافية" والمُحدثة عما يجري داخل المخيم ميدانياً.
بحسب المعلومات، فإنَّ آخر المعطيات تقولُ إنّ تدخل الجيش في المخيم لن يجري طالما أن الأمور خارجه مضبوطه، وتقول المصادر إنَّ الأطراف المحاذية لعين الحلوة هي أهمُّ بكثير من داخله، وتُردف: "في المخيم، هناك من يمكن حسم المعركة سواء حركة فتح بمفردها أو القوة الأمنية المُشتركة.. كذلك، فإنَّ المداخل مضبوطة وقد تم إقفالها أيضاً ببواباتٍ حديدية حالياً. مهما جرى داخل المخيم من إقتتال عنيف، فإن الجيش لن ينجر للتدخل إلا في حالة واحدة وهي وجود خطرٍ كبير يتمثل بتحرّك الإمتداد الذي يحظى به المسلحون في أطراف عين الحلوة من أجل مهاجمة الجيش وتحويل المعركة باتجاه صيدا وطريق الجنوب". وفقاً للمصادر، فإنَّ حديث عون عن منع "تمدّد القتال إلى خارج عين الحلوة" قد لا يعني خروجَ مُسلحين منه، بل من الممكن أن تكون هناك أطرافٌ تسعى للتحرك فوراً في حال وجدت أنّ الجماعات المسلحة داخل المخيم تتقدّم بشكلٍ كبير. حتماً، هذا الأمر سيُعطي "جرعة أمل" للخلايا النائمة، لكنّ اللجم و"الكسر" المستمر للمسلحين في المُخيم يجعل الخلايا المُنتشرة أقلّ حماسة على فتح جبهات موازية لأنّه لا مصلحة لها بذلك طالما أنّ "الرؤوس الأساسية" تُعاني من قتال عنيف.
أمام كل ذلك، يمكنُ القول إنَّ الجيش يعي تماماً خطوط المعركة وكيف يرسُمها، في حين أنَّ المخاطر التي ترتبطُ بالمُخيم باتت كثيرة.. والسؤال هنا: ما هو السيناريو المُنتظر.. وهل فعلاً تعتبرُ أحداث عين الحلوة بمثابة "بروفة" لإقتتال أكبر؟ الأيام المقبلة كفيلة بكشفِ ذلك! المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: م عین الحلوة داخل المخیم فی الم القو ة
إقرأ أيضاً:
خاصية جديدة في واتساب للتحكم في استقبال الرسائل التسويقية.. قريبا
المناطق_متابعات
تختبر خدمة واتساب حالياً خاصية جديدة تساعد المستخدمين على التحكم في الرسائل التي تصلهم من حسابات الشركات والرسائل الترويجية.
وتسعى واتساب من خلال هذا إلى تحقيق التوازن بين مصالح عملائها المدفوعين من قطاع الأعمال، وكذلك تحقيق معدل الرضا المطلوب والمتوقع من جانب مستخدميها من الأفراد.
أخبار قد تهمك دبي.. رسالة «واتساب» تقود امرأة إلى المحاكمة 2 نوفمبر 2024 - 7:40 صباحًا للتسهيل على المستخدمين.. ميزة جديدة من واتساب 27 أكتوبر 2024 - 12:10 مساءًوأشارت شركة “ميتا”، مالكة واتساب، إلى أن التجربة الجديدة ستظهر للمستخدمين أزراراً داخل الرسائل الترويجية التي تصلهم من حسابات الشركات.
ستتمثل الأزرار في خيارات مثل “مهتم” Interested و”غير مهتم” Not Interested، أو “توقف” Stop و”تابع” Resume، بحسب موقع الشركة للمطورين.
ومن خلال هذه الأزرار، سيتمكن المستخدمون من التحكم في تجربتهم مع استقبال والتفاعل مع حسابات الشركات وقطاع الأعمال بشكل أكثر وضوحاً، حيث يمكنهم التحكم في إيقاف أو إعادة استقبال الرسائل في أي وقت.
على سبيل المثال، يمكن للمستخدم وقْف رسائل عروض شركة للملابس خلال العام، ولكنه قد يرغب في إعادة استقبالها في فترة نهاية العام لما يتزامن معها من عروض الخصومات.
4 أنواع من الرسائلوتسمح واجهة الأعمال لدى واتساب، بإرسال أربعة أنواع من الرسائل، وهي الرسائل التسويقية الخاصة بالعروض والمنتجات الجديدة، ورسائل المنفعة أو المرافق Utility التي تتعلق بتحديث حالة الطلبات أو عرض معلومات حول رصيد المستخدم لدى الشركة، ورسائل التوثيق Authentication الخاصة برسائل أكواد الاستخدام لمرة واحدة وتأكيد الهوية بخطوتين، وأخيراً رسائل الخدمة مثل رسائل خدمة العملاء.
وقبل تجربة الميزة الجديدة، لم يكن لدى المستخدمين أي طريقة لإيقاف استقبال أي نوع من تلك الرسائل، ولكن كان بإمكانهم عمل حظر Block للرقم أو إسكات Mute.
وتعمل “ميتا” منذ العام الماضي بشكل مكثف على تحقيق الأرباح من واتساب، وذلك من خلال تكثيف تطوير أدوات تفيد قطاع الأعمال في استهداف عملاء جدد، سواء عبر أدوات تعزز من عملية التواصل أو تسهم في توسيع الانتشار. ومع ذلك، لا تزال الشركة متحفظة بشأن مسألة إظهار الإعلانات بشكل صريح داخل الخدمة.
ولكن هذا الأمر أيضاً ليس مستحيلاً، حسبما قال مدير واتساب، ويل كاثكارت، في حوار مع صحيفة برازيلية، العام الماضي، إذ أشار إلى أن الخدمة تستبعد وضع الإعلانات داخل محادثات المستخدمين، لكنها قد تكون أكثر منطقية للظهور داخل مجموعات التواصل أو محادثات الشركات مع عملائها.