نفت مصادر فلسطينيّة داخل مُخيم عين الحلوة لـ"لبنان24" ما أشيعَ عن ورود معلومات بشأن فرار مطلوبين من المخيم بإتجاه "أماكن معروفة". وقالت المصادر إنّهُ "لا مُعطيات بهذا الشأن لدى المسؤولين الأمنيين داخل عين الحلوة"، مُشيرة إلى أنَّ "هناك شائعات كثيرة تنتشر في ظلّ الوضع الأمني الحسّاس الذي يعيشُه المُخيم عقب الإشتباكات الأخيرة".

  وكانت القوّة الأمنيّة الفلسطينيّة المُشتركة في صيدا عقدت إجتماعاً، اليوم الإثنين، لفرز العناصر التي ستُشارك فيها وترتيب أعدادها من أجل ضبط الأمن في مُخيم عين الحلوة. وأشارت معلومات "لبنان24" إلى أنَّ "الإجتماع كان إيجابياً وكل الفصائل الفلسطينية ستشارك في القوة الأمنية المشتركة بما فيها حركة حماس التي لم تكُن مشاركة ضمنها منذ عامين". ولفتت المصادر إلى أنَّ "الخُطوة الأولى بدأت اليوم لتعزيز القوّة والجميع أبدى الإستعداد لذلك، وأولى مهمّاتها هي متابعة ملف جلب المطلوبين في قضية إغتيال القيادي في حركة فتح اللواء أبو أشرف العرموشي". وبحسب المعلومات، فإنَّ "ما حصل اليوم كان بمثابة تنفيذٍ للاتفاق الذي تمَّ بشأن أحداث عين الحلوة بين الفصائل الفلسطينية وبالتشاور والتنسيق مع الدولة اللبنانية".
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الفصائل الشيعية العراقية تحديًا مزدوجًا بين ضغوط واشنطن وطهران، حيث تتطلب الظروف التكيف مع شروط أميركية صارمة حول نزع السلاح، بينما تسعى للحفاظ على نفوذ "ولاية الفقيه" في المنطقة. هذه الفصائل، التي حصلت على فتوى من خامنئي تسمح بتجنب الضغوط الأميركية، تمر في مرحلة دقيقة مع اقتراب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.

فتوى إيرانية


يُقال إن الفتوى منحت الفصائل "مرونة" للتهدئة التكتيكية، ما سمح لها بتحضير خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات. وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الأميركية على العراق لتسريح الفصائل وإعادة دمج عناصرها في الحياة المدنية.
وتسعى القوى الشيعية العراقية لحماية نفوذها في النظام السياسي من خلال الموازنة بين تحركات الفصائل وطلبات طهران. وتدور النقاشات حول ما إذا كانت الفصائل ستتخلى عن سلاحها أو تبقيه في يدها في ظل ما يُعتقد أنه تحول استراتيجي في المفاوضات بين أميركا وإيران.
واشنطن، في المقابل، تُصر على إنهاء تهديد الفصائل الطويل الأمد، مما يخلق أزمة في بغداد بين الفصائل الموالية لطهران التي تراهن على مستقبل المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الأميركيون لتقليل تهديدات الفصائل غير الحكومية.

مقالات مشابهة

  • بلقشور يتسبب في أزمة الديربي بين الوداد والرجاء
  • نتنياهو يبحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • الاحتلال يشن غارات على رفح الفلسطينية
  • تلويح بالحسم المسلح.. بيانات مضادة بين طرفي التحالف في حضرموت
  • مسار متضارب نحو نزع السلاح.. الفصائل الشيعية العراقية بين ضغوط أميركية وإيرانية
  • الصحة الفلسطينية: خروج 25 مستشفى عن الخدمة.. و40 شهيدًا و120 مصابًا اليوم
  • حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن
  • تايمز تفجر مفاجأة: إيران زودت الفصائل العراقية بصواريخ بعيدة المدى لأول مرة
  • الحوثي يتحدى “امريكا” اثبات عدم فرار “ترومان” بالصوت والصورة
  • فرار مافيا في اليونان كما في الأفلام! خطة 12 تركيًا تفشل بعد مداهمة الزنزانة