2024-11-15@12:21:54 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«الشعر البدوی»:
وهكذا يدخل الشاعر "محمد طه القدّال" بالمسدار إلى بعث جديد..! هنا يدلف القدّال إلى (فن المديح) من باب العارف بهذا الضرب من الشعر الشعبي السوداني؛ لغته ومصطلحاته وطُرق نظمه وبنائيته من المفتتح (العصا) ثم توحيد الله والتثنية بالرسول وذكر المخايل والصفات من السيرة، ثم تناول المعجزات، ثم التنويه بالصحابة، ثم شيوم البرق والحنين لمواطن الحجاز والمشاعر..ثم تعظيم الصلاة على النبي، وفي الختام ذكر اسم الشاعر مقروناً بـ(تبكيت النفس)..! يجاري القدّال مدحة نبوية شهيرة بنسق لحني بعينه..على غرار مدحة (عليّا طال الشوق) للشاعر "أحمد ود سعد": عليا طال الشوق.. وحماني قط ما اروق للقبرو شام وشروق .. يا حاج نوينا يقول القدّال: يا سيد جمال الكون..عاقل أنا وممنون لي القبرو واشنطون ..يا حاج نوينا ثم يمزجها القدّال بمقاطع لحنية من مدائح...
عَمَد الشعر البدوي في السودان خلال النصف الأول من القرن العشرين للانتشار خارج الأقاليم البدوية إلى المجتمعات المستقرّة والمراكز الحضرية في ذلك الوقت. وأكثر تجليات هذا الظهور يمكن رؤيته من خلال تطوّر شعر الأغاني في أم درمان من 1920 إلى 1950م. (من عشرينيات إلى خمسينيات القرن العشرين)..! ويورد كتاب "الحردلو صائد الجمال" أن أم درمان إحدى المدن الثلاث التي تتكوّن منها العاصمة الخرطوم..كانت قد نشأت في عهد المهدية عام 1885 بعد أن انتصر قائدها على الحكم التركي المصري وجعلها عاصمة دولته الإسلامية الناشئة.. وقد حافظت دولته على كيانها وترابطها إلى أن أزيحت في عام 1898 بالقوات الانجليزية المصرية ..وعلى كلٍ فإن أم درمان نمت وتطورّت إلى أن أصبحت وعاء صهر للإثنيات المختلفة التي أقامت بها خلال وبعد العهد المهدوي. وواقع...
يشير "عادل بابكر" في كتابه (الحردلو صائد الجمال) إلى أن من بين أكثر النظريات ذيوعاً حول هجرات القبائل العربية للسودان تلك التي ترجع بها إلى ما قبل ظهور عصر الإسلام..! وحول هذه النظريات يستعرض د.محمد الواثق في كتابه (الشعر السوداني في القرن العشرين) رؤى مختلفة ومتعارضة حول لغة البطانة؛ لكنه يقول أنها فيما يبدو الأقدم عبر الهجرات الباكرة للموجات التي دخلت السودان من القبائل العربية (ربيعة وجهينة وكنانة).. وبسبب عزلة السودان عن الجزيرة العربية عاشت تلك اللغة في عزلة..واستمرت في حفظ الحصيلة اللغوية من القاموس القديم الذي تلاشي عند الآخرين..وبالتفاعل مع البيئة المحلية في السودان تم تمثيلها واستيعابها في اللغة المحلية للبجا والنوبا. وهناك رؤى أخرى مثل تلك التي يتبناها بروفيسور عبد الله الطيب والتي تقول إن لغة البطانة هي...
الشعر البدوي كجنس أدبي يُعتقد أنه جاء للسودان مع هجرة القبائل العربية التي بدأت باكراً قبل الإسلام؛ واستمرت إلى القرن الخامس عشر الميلادي..(هكذا يحكي عادل بابكر) ومن خلال الهجرات العربية المتتابعة من شبه جزيرة العرب إلي حيث المراعي والماء..! تلك الهجرات التي نقلت معها تقاليد عميقة الجذور من الشعر الشفاهي..الذي كان يلعب دوراً لا غنىً عنه في حياتهم اليومية..ففي هذه المجتمعات تسود الأمية بصورة مهيمنة..فالشعر يُلقى ويُنشد ويُترنم به..ولكن لم يحفظ أي شيء منه مكتوباً..وبهذا لم يكن له إرث يذكر..! لا دليل على أن المسدار كان معروفاً في السودان قبل الحكم التركي (1820-1885)..فالمسدار مثل غيره من أشكال الشعر الشعبي يتم تناقلها شفاهة..وهي الحالة التي نتج عنها أن المسادير التي تمّ نظمها مبكراً ضاعت مع الزمن ..ّ! ويرجّح (سيد حامد حريز)...
شهد فرع ثقافة الفيوم، سادس فعاليات المقهى الثقافي، الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة. يأتي هذا فى إطار فعاليات مقهى يوسف وهبي الثقافي التي ينظمها فرع ثقافة الفيوم احتفالا بشهر رمضان، وضمن برنامج العودة إلى الجذور بالفيوم.واحتفى المقهى الثقافي بشاعر البادية علاء الرمحي، ضمن برنامج العودة إلى الجذور، بمكتبة الفيوم العامة، وأدار اللقاء الشاعرة الدكتورة أسماء الهرش، بحضور عدد من مثقفي وأدباء وشعراء الفيوم.استهل الشاعر أشرف أبو جليل اللقاء بالحديث عن تجربة التراث البدوي، والمسيرة الإبداعية للشاعر علاء الرمحي، وديوانه وإسهاماته في المعجم البدوي، وتأسيسه لنادي شعر البادية، كما أشار "أبو جليل" إلى عدد من عضويات "الرمحي" ومنها عضوية لجنة تحكيم مهرجان الشعر والفروسية بمطروح، ولجنة تحكيم مهرجان الشعر البدوي...
احتفى المقهى الثقافي بشاعر البادية علاء الرمحي، ضمن برنامج العودة إلى الجذور، بمكتبة الفيوم العامة، وأدار اللقاء الشاعرة د.أسماء الهرش، بحضور عدد من مثقفي وأدباء وشعراء الفيوم.وتناول الشاعر أشرف أبو جليل اللقاء تجربة التراث البدوي، والمسيرة الإبداعية للشاعر علاء الرمحي، وديوانه وإسهاماته في المعجم البدوي، وتأسيسه لنادي شعر البادية.كما أشار "أبو جليل" إلى عدد من عضويات "الرمحي" ومنها عضوية لجنة تحكيم مهرجان الشعر والفروسية بمطروح، ولجنة تحكيم مهرجان الشعر البدوي الذي نظمته هيئة قصور الثقافة، وممثلا عن مصر في شاعر المليون بدولة الإمارات، ومشاركته في عدد من المهرجانات بتونس وليبيا والسعودية.وأضاف "أبو جليل" أن الشعر البدوي لدى "الرمحي" يتميز بنغمة غير مرتبطة بوزن أو تفعيلة، بل إنها متأثرة بالبساطة والحياة البدوية، كما يمتلك الإحساس البدوي الملموس في كلماته ومعانيه، ثم...
مرتضى الغالي اصطياد اللوامع (Subtle References) من أشعار الحردلو مهمة ممتعة شائقة ولكنها ذات نَصَب..! حيث أنها تتطلب التهيؤ اليقظ والاحتشاد النفسي ومد أشرعة الخيال..فللرجل بواطن وأغوار وشغف بالجمال عجيب وله (كاميرا خفية) تلتقط الأطياف السائرة واللحظة الكونية التي ينطوي عليها العالم المرئي في التو والحين...! وهو شاعر عظيم من غير مغالاة..! حيث أن المقصود عظمة إبداعه وما أنتجه ولامسه من آفاق كونية وأبعاد إنسانية، وإنعام النظر في ذلك الانجاز الإبداعي وبيان نسبته إلى نفائس الذخيرة الإنسانيةو(خزانة الإبداع العالمي) وإمكان مضاهاة الحردلو بالشعراء العِظام الذين مرّوا على الدنيا واحتلوا موضعاً مرموقاً في مراقي الإبداع الإنساني مثل شكسبير وامرؤ القيس وميلتون ودانتي والمتنبي وهوميروس وإليوت...فالحردلو من هذه الطبقة وبين هؤلاء الكبار من غير وساطة أو استئذان..ومن غير(جمائل) لأي كان..!!. لن ندع...
صدر حديثًاً عن "دار النخبة العربية للنشر" في القاهرة ثلاث إصدارات للصحفي والكاتب مرتضى الغالي يمكن إدراجها في باب الثقافة الغنائية والأدب الشعبي السوداني؛ وهي على التوالي (الشاعر إبراهيم العبادي: تجليات العبقرية الشعبية) و(الحردلو صائد الجمال: الشعر البدوي في السودان) و(الدراويش الطرابى: لمحات من فن الغناء السوداني). عرّاب الأغنية السودانية الحديثة عن هذا الكتاب يقول المؤلف عن إبراهيم العبادي "إنه شاعر شعبي وكاتب مسرحي وذاكرة تراثية وتاريخية وناشط اجتماعي وريحانة مجالس وداهية حديث ومنادمة احدث انقلابا في عالم الغناء السوداني وكان عرّاب الأغنية السودانية الحديثة بين الحربين (1919 1939) ملأ الدنيا وشغل أهل زمانه منحه معهد الموسيقى والدراما الدبلوم ورئاسة الجمهورية وسام الآداب وجامعة الخرطوم الماجستير الفخرية (لمن ادخرتم دكتوراه الأدب)..؟! للعبادي انشغالات عديدة في مجال المجتمع وفي السياسة والمحافل...
عطاء متواصل فـي الساحة الأدبية والغنائية كتب ـ سعيد بن علي الغافري: الشاعر العماني سالم البدوي من الأسماء المتألقة في الساحة الادبية والثقافية العمانية والخليجية وهو أحد المتميزين بعطائهم ومشاركاتهم في ميادين الشعر، وله بصمة وحضور في مختلف المحافل سواء من خلال مشاركته الشعرية في الأمسيات والمهرجانات أو تقديمه لمختلف البرامج الشعرية ولقاءاته مع العديد من الشعراء والفنانين والملحنين في الساحة الثقافية والأدبية والغنائية. التقينا به من خلال هذه السطور لنتعرف عن مسيرته في هذا المجال الواسع فقال: مشواري الشعري رحلة مختصرة اختصرها بهذين البيتين من قصيدة ( آخر أخباري) هذي حفنة أشواقي أبعثرها قصيد وحرف أجيك ململم جروحي وصوتي تخنقه العبرة أجيك بخاطر مكسور وعين ما تغض الطرف أجيك بلهفتي وينك فؤادي ما حمل صبره تولد لدينا الشعر بالفطرة...